تربية النحل من الحرف القديمة جداً في اليمن. وعنى اليمنيون بتربية النحل على مدى القرون الماضية وحتى وقتنا الراهن. وما زالت ملامح النحالة التقليدية موجودة والخلايا التقليدية هي الأكثر انتشاراً مقارنة بالخلايا الأخرى, حيث تمثل حوالي 75% من إجمالي الخلايا اليمنية.
يهدف البحث إلى تقييم إنتاج العسل لثلاثة أنواع من الخلايا هي: الخلايا الطينية والخلايا الصندوقية الخشبية وخلايا لانجستروث. أجري البحث على 200 منحل في 4 مديريات بوادي حضرموت خلال مواسم إنتاج عسل السيدر Ziziphus spina Christi والسمر Acacia tortilis بالإضافة إلى المراعي.
أشارت النتائج إلى أن متوسط إنتاج العسل للخلايا الطينية والخلايا الصندوقية الخشبية بلغ 9.6 كغ, 9.7 كغ على الترتيب, في حين وصل متوسط إنتاج العسل لخلايا لانجستروث إلى 12.5 كغ. هذه النتائج تشير إلى أن الطوائف المرباة في خلايا لانجستروث قد تفوقت معنوياً في إنتاج العسل مقارنة بالخلايا التقليدية (الطينية والصندوقية الخشبية).
خصائص الجودة في العسل السوري
د. محمد محمود مصري
أستاذ مساعد في قسم علوم الأغذية -رئيس قسم علوم الأغذية - كلية الهندسة الزراعية – جامعة البعث
الجمهورية العربية السورية
تم في هذا البحث دراسة تركيب العسل السوري من ناحية الخصائص الفيزيائية والكيميائية, حيث حمعت ثلاثين عينة من مختلف محافظات القطر ومن مراعي مختلفة. وقدرت النسبة المئوية للرطوبة والمواد الصلبة الكلية والرماد وقيمة الـ pH والحموضة والمواد الصلبة الذائبة والتوصيل الكهربائي والسكريات الكلية والسكريات المختزلة والسكروز ودليل اللون والدوران النوعي وهيدروكسي ميثيل فورفورال ورقم الدياستاز.
وأجري التحليل الإحصائي للنتائج المتحصل عليها.
قورنت النتائج المتحصل عليها مع المواصفات القياسية السورية رقم 412 لعام 1987 ومواصفة منظمة الـ FAO لعام 1987 والكوديكس لعام 1998, فأظهرت النتائج أن العسل السوري يتمتع بمواصفات ذات جودة عالية ومطابقة للمواصفات القياسية الع8المية مع ضرورة الاهتمام بتحديث المواصفة القياسية السورية الخاصة بالعسل لتلائم المواصفات الأوروبية ومواصفة الـ FAO في هذا المجال.
دراسة كفاءة أثر النحل الصغير Apis florae على زيادة انتاجية
محصول البصلAllium cepa في السودان
الباحثون: د. عبدالله محمد علي بروفسير السيد البشير محمد د. الوسيلة قدورة محمد
جامعة الخرطوم – كلية الزراعة – قسم وقاية المحاصيل
الموطن الأصلي للنحل الصغير هو آسيا, وأول طائفة منه دخلت السودان (أفريقيا) عام 1985 (Lord and Nagi 1987). أجريت هذه الدراسة لمعرفة كفاءة النحل الصغير على زيادة عوامل الإنتاجية على محصول البصل Allium cepa.
تم تسكين طائفتين من النحل الصغير في صندوقي سفر لانجستروث ووضعت بين أحواض البصل المغطاة (الضابطة) المكشوفة (المعاملة). أظهر النحل الصغير زيادة في عوامل الإنتاجية لمحصول البصل كالآتي:
- زيادة عدد النورات (الأزهار) التي تحمل بذوراً بمعدل 4.5 مرة,
- زيادة عدد البذور/للزهرة الواحدة بمعدل 1.7 مرة,
- زيادة عدد البذور للرأس الواحد بمعدل 7 مرات,
- زيادة وزن البذرة بمعدل 1.2 مرة,
- زيادة نسبة الإنبات بمعدل 1.2 مرة.
كل تلك العوامل أظهرت فروقات معنوية بين أحواض البصل المعاملة (المكشوفة) بالنحل والأحواض اتلضابطة (المغطاة) ما عدا زيادة وزن البذرة.
تأثير استخدام بعض التصميمات لألواح جمع سم النحل على كمية الإنتاج
كارم محمد مهني
كلية الزراعة – جامعة جنوب الوادي
أجري هذا البحث عام 2006 بقسم بحوث النحل بالدقي لبيان تأثير بعض التصميمات المختلفة لألواح جمع سم النحل المصمم برسالة الدكتوراة للباحث, وتم تصميم ستة نماذج لألواح الجمع:
A, B, C, D, E, F وفي الثلاثة نماذج الأولى كانت مساحة شبكة الجمع لكل منه 562 سم2 , وصممت النماذج كالتالي:
- نموذج (A): على شكل إطار خشبي مساحته 2184 سم2 وبه شبكة الجمع من السلك النحاسي مساحتها 1122سم2 وأسفلها لوح زجاجي لجمع السم , على أن يوضع النموذج على قمة أقراص الطائفة بدلاً من الغطاء.
- نموذج (B): عبارة عن إطار لانجستروث مساحته 1046.5سم2 يستخدم من الناحيتين كشبكة لجمع السم مساحتها 1122سم2 ويوضع وسط أقراص الحضنة داخل الطائفة.
- نموذج (C): على شكل إطار خشبي مساحته 2016سم2 وبه شبكة الجمع مساحتها 1122سم2 ويوضع أسفل أقراص الحضنة.
- نموذج (D): نفس نموذج A لكن شبكة الجمع مساحتها 562سم2 .
- نموذج (E): نفس نموذج B لكن شبكة الجمع مساحتها 562سم2 .
- نموذج (F): نفس نموذج C لكن شبكة الجمع مساحتها 562سم2 .
وقد أظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين كمية السم المنتجة وكذلك عدد النحل الميت حيث تفوقت النماذج التي بها مساحة شبكة الجمع 1122سم2 عن النماذج التي بها شبكة الجمع مساحتها 562سم2 . وأن أفضل النماذج هي A, C, B, على التوالي. وعليه نوصي باستخدام النموذج B لجمع أكبر كمية من السم مع أقل عدد نحل ميت.
دراسات هندسية على خلايا نحل العسل
سعد ابراهيم يوسف خليل(1)- محمد قدري عبد الوهاب (2)
محمود عبد الرحمن الشاذلي(2)- فيصل مح الرفاعي الشيخ(3)
(1)قسم وقاية النبات – كلية الزراعة- جامعة الزقازيق,
(2)قسم الهندسة الزراعية – كلية الزراعة- جامعة الزقازيق,
(3) معهد بحوث الهندسة الزراعية- مركز البحوث الزراعية- الدقي- الجيزة.
تم إجراء هذا البحث بمنحل خاص بناحية التمانين- مركز أبو حماد- محافظة الشرقية, خلال 2004- 2005 بغرض تقييم ملائمة ثلاث تحورات هندسية أجريت على خلية لانجستروث القياسية لتوفير بيئة ملائمة لطائفة نحل العسل.
وقد أظهرت درجة الحرارة داخل عش الحضنة وداخل الخلية والرطوبة النسبية داخل الخلية أن أفضل نظام عزل كان العزل الكامل خلال فصلي الخريف والشتاء بينما العزل الكامل والمزود بفتحتي تهوية كان الأنسب لفصلي الربيع والصيف.
وقد أوضحت النتائج زيادة في نشاط الطيران تراوحت بين 60.10- 110.80%, 22.00- 134.80%, 19.77- 42.10%, للشغالات غير المحملة بحبوب اللقاح, و28.92- 179.20%، 14.78- 163.10%, 16.94- 72.49% لجامعات حبوب اللقاح تم تسجيلها في هذا المؤشر لطوائف نحل العسل المسكنة في الخلايا طراز A و B و C على الترتيب عن خلية المقارنة.
كما قدرت الزيادة في الإنتاج السنوي من العسل بنسبة تراوحت بين 30.38- 41.97% لطوائف نحل العسل المسكنة في الخلايا المعدلة وذلك عن خلية المقارنة (لانجستروث). وفقاً لذلك فقد اتضح من التقييم المالي أن العائد على الطائفة قد تراوح من 30.90- 44.93 جنيه مصري. كما تراوح العائد على الجنيه بين 7.54-18.47 جنيه مصري وذلك خلال عام الدراسة على حسب نظام العزل للخلايا.
تأثير التغذية الربيعية بعجائن بدائل حبوب اللقاح على نشاط
طوائف نحل العسل في تربية الحضنة وإنتاج العسل
م. محمد بن محسن الشرحي, د. أحمد بن عبد الله الغامدي
وحدة أبحاث النحل- قسم وقاية النبات- كلية علوم الأغذية والزراعة- جامعة الملك سعود
ص.ب. 2460 الرياض 11451- المملكة العربية السعودية
أجريت هذه الدراسة بوحدة أبحاث النحل بكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود – الرياض- المملكة العربية السعودية, على طوائف نحل العسل – هجين كرنيولي – خلال الفترة من أبريل/نيسان 2006 إلى مايو/أيار 2006م. وقد أوضحت النتائج إلى أن الطوائف التي غذيت بفطيرة مخلوط الخميرة مع الجلوتين بجانب المحلول السكري أعطت أفضل النتائج في تربية الحضنة وتخزين العسل حيث بلغت (384, 1783 بوصة مربعة, و ( 1408 جم) في استهلاك الغذاء بفارق معنوي على الطوائف التي غذيت بالخميرة أو الجلوتين بمفردها, وكذلك على المحلول السكري أو الشاهد,
والتي وصلت (853, 696, 1072, 921 بوصة مربعة) على التوالي في إنتاج الحضنة, (307, 151, 210 بوصة مربعة) في إنتاج العسل, في حين لم توجد فروق معنوية بين تأثير عجينة مخلوط الخميرة مع الجلوتين وبين تأثير عجينة حبوب اللقاح حيث بلغت (1483, 1442 بوصة مربعة) في إنتاج الحضنة, (384, 459 بوصة مربعة) في إنتاج العسل, و(1408, 1534جم).
لذا ينصح مربوا النحل في المناطق التي تعاني من ندرة مصادر الغذاء الطبيعية كظروف منطقة الرياض, بتغذية طوائفهم بعجينة مخلوط الخميرة مع الجلوتين كبديل لحبوب اللقاح بجانب المحلول السكري عند عدم توفر حبوب اللقاح لمدة شهرين قبل موسم فيض العسل في الربيع لزيادة أعداد الشغالات, وبالتالي زيادة إنتاجها من العسل.
الاحتلال الإسرائيلي وتأثيراته على قطاع فلسطين المحتلة
إعداد: عبد الله جبر أحمد رجوب
فلسطين المحتلة
يعتبر قطاع النحل في فلسطين من القطاعات الرئيسية في الإنتاج الزراعي, إذ أنه لعب دوراً مهماً في الإنتاج الزراعي وفي توفير مصدر للدخل للعديد من الأسر الفلسطينية. وقد لعب الاحتلال دوراً رئيسياً في تزايد العقبات أمام هذا القطاع وفي التأثير سلباً من خلال إتباعه العديد من الخطوات في مختلف الاتجاهات.
إذ منذ عام 1994 حتى عام 2000 تزايدت أعداد الخلايا من 47900 إلى 65921 خلية نحل, وتزايد الإنتاج من 368 طن إلى 521 طن. اعتمدت هذه الخلايا في قطاع غزة على أزهار الحمضيات, وهي متوفرة بشكل ملحوظ . أما في الضفة الغربية, فتعتمد على المراعي والنباتات البرية.
وقد عمد الاحتلال من خلال اتباع منهج التدمير بمختلف أشكاله في التأثير على قطاع النحل من خلال الآتي:
- أولاً- التأثيرات البيئية: ساهم الاحتلال بشكل مباشر ومقصود على تدمير البيئة الفلسطينية بتدمير الغطاء النباتي في الأراضي الفلسطينية من خلال كب النفايات ومياه مجاري المستوطنات, وتجريف الأراضي, وساهم في تدمير العديد من المراعي التي يعتمد عليها النحل. وكذلك الحال بالنسبة إلى الاعتداءات من قبل المستوطنين على خلايا النحل وحرق المراعي وتلويثها بمخلفات المصانع, الذي أدى إلى تلوث النباتات والمراعي بشكل عام وبالتالي قلة الإنتاج بالرغم من تزايد عدد الخلايا.
- ثانياً- تأثيرات الاستيطان ومصادرة الأراضي: بسبب سيطرة الاحتلال, الذي بلغ أقصى نشاطه مابين الأعوام 2000 و 2007, ارتفعت نسبة السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية من 6.16% قبل الإنتفاضة, لتصل إلى 72% من مساحة الضفة الغربية وغزة, والبالغة 6241 كم مربع, أثـّر بشكل ملحوظعلى كمية الإنتاج والتكاليف التشغيلية في مشاريع النحل.
- ثالثاً- تأثيرات الحصار والحواجز العسكرية: أدت لانخفاض إنتاجية الخلايا وفقدان العديد منها بسبب الإغلاقات وعدم التمكن من نقلها للمراعي.
- رابعاً- تأثيرات السور العازل: أدى لاقتطاع ما مقداره 12% من مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة, إذ تمثل الضرر بحصر المراعي وعدم التمكن من الوصول إليها, مما أثر أيضاً على مشاريع النحل القائمة.
- خامساً- التأثيرات الاقتصادية: ضعف القدرة الشرائية في الأسواق الفلسطينية وارتفاع نسبة البطالة لـ 60% مما أدى إلى الدفع باتجاه استغلال البيئة الفلسطينية للبحث عن مصادر للدخل والإضرار بالبيئة.
- سادساً- السيطرة على الحدود بشكل مطلق, وصعوبة تصريف المنتجات خارجياً, والتحكم بالأسواق الفلسطينية من خلال طرح منتجات المستوطنات.
فاعلية استخدام حمض الأوكزاليك ببعض الطرائق في مكافحة فاروا النحل
وتأثيره على طائفة النحل
د. علي براقي(1)- نور الدين حجيج(2)- د. تمام العابد(3)
(1) أستاذ مساعد- قسم وقاية النبات- كلية الزراعة- جامعة دمشق,
(2) طالب دكتوراه بكلية الزراعة- جامعة دمشق,
(3) أستاذ مساعد- قسم وقاية النبات- كلية الزراعة- جامعة البعث- سورية.
تراوحت فاعلية حمض الأوكزاليك بين 83.8 و 95% في حال تبخير 2غ منه بطريقة الوشيعة الكهربائية, أما طريقة الرش المباشر على النحل فقد أعطت فاعلية تراوحت بين 89.9 و 92.8% عند استخدام محلول مائي يحوي 2% و3% حمض أوكزاليك على التوالي. وكانت الفاعلية 89.9% في حال استخدام حمض الأوكزاليك في محلول التغذية. وكان الفرق معنوياً على مستوى P>0.01 بين المعاملات والشاهد.
بينت النتائج أن استخدام حمض الأوكزاليك يحد تطور مجتمع الفاروا بفاعلية عالية دون أن يحدث أعراضاًَ ضارة على مجتمع النحل.
المكافحة المتكاملة لدبور البلح في مناحل وادي حضرموت-اليمن
حسين عبد الله الكثيري و أ.د. محمد سعيد خنبش
مركز نحل العسل- جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا
Email: hbc-haduni@yemen.net.ye
يُعد دبور البلح Vespa orientalis من أهم الآفات التي تصيب طوائف النحل في اليمن. أجريت تجارب البحث خلال عام 2003 في عدد من مناطق وادي حضرموت بهدف تقييم جدوى عدد من الطرق لمكافحته.
تضمن البحث إجراء دراسات حول التفضيل الغذائي للملكات والشغالات, اختبار أنواع من المصائد لصيدها وتقييم جدوى عدد من الطرق للقضاء على أعشاشها.
تشير نتائج التجارب إلى أن طعم سمك التونة ومسحوق السمك المجفف والرئتين أفضل الطعوم تأثيراً في جذب الملكات، بينما تفوق طعم الرئتين معنوياً على بقية الطعوم المدروسة في جذب الشغالات, وجاء طعمي سمك التونة واللحم المفروم في الدرجة الثانية.
وقد كانت أعداد الملكات المصطادة يدوياً من قبل شخصين باستخدام عراجين البلح المطلية بالصمغ مرتفعة مقارنة بأعداد الملكات المصطادة من قبل شخص واحد. وبلغت أعلى نسبة للملكات المصطادة يدوياً خلال الساعتين التاسعة والعاشرة صباحاً والرابعة والساعتين الخامسة مساءًَ. كما وجدت فروق إحصائية معنوية بين المصائد المختبرة لصيد الملكات والشغالات, حيث حققت المصيدة اللاصقة أعلى معدل لاصطياد الملكات, في حين تفوقت المصيدة السلكية المعدلة على باقي الأنواع المختبرة من المصائد في صيد الشغالات.
وأشارت النتائج إلى وجود تأثير للمنطقة التي لم تـُجرَ فيها عملية اصطياد للملكات أعلى بـ 2.2 مرة مقارنة بالمنطقة التي أجريت فيها عملية صيد ملكات. وبينت النتائج أن استخدام طرق الحرق بالديزل والتعفير بمبيد الكاربريل والتبخير بمبيد الفوستوكسين قد ـعطت نتائج فعالة في القضاء على أعشاش دبور البلح. وأوصت الدراسة بضرورة القيام بحملات إرشادية لتوعية النحالين بأهمية المكافحة المتكاملة لدبور البلح لتقليل أضرار هذه الآفة.