تربية النحل، نحلة

مثلما المسار هو موجه الإنسان، الرقص الاهتزازي هو موجه نحل العسل. وقد طورت الحشرات نمطاً من الحركات ليقول بعضهم لبعض ليس فقط ما الاتجاه الذي يجب أن يطير فيه بحثا عن زهرة لذيذة، ولكن أيضا إلى أي مدى يجب عليهم الذهاب.

وقد تم فك شفرة الرقص لأول مرة في الأربعينات من قبل عالم الأحياء الحائز على جائزة نوبل كارل فون فريش. ومن المتسق جدا أن العلماء الألمان وجدوا مؤخرا أنهم يستطيعون إقناع خلية للخروج للبحث عن الطعام عن طريق التحدث إلى عمالها بنحل روبوت في نهاية العصا.

ومع ذلك قد لا يكون ذلك رائعا كما هو متوقع أن يكون، فقد وجد الباحثون في الهند أن مسار الرحلة لدى النحل بطيئ التحديث عندما يتم نقل مصدر الغذاء. وتشير النتائج إلى أن التحولات المفاجئة في النظام الغذائي للخلية، مثل تدمير رقعة الزهور المفضلة من خلال إزالة الأعشاب الضارة أو مبيدات الأعشاب قد يلقيها في حالة من الارتباك.

القواعد الأساسية للرقص بالاهتزاز بسيطة إلى حد ما. عندما يجد الكشافة خزاناً واعداً من الرحيق، يعودون إلى الخلية لتبيان المسار على وجه قرص العسل. jسير النحل وjرسم الرقم ثمانية (8)، ,تتأرجح بطنها بطريقة مميزة تعطي الرقصة اسمها. يعد التذبذب بعد الطعام، واتجاه الرقصة يظهر موقع الغذاء فيما يتعلق بالشمس.

أظهر أكسيل بروكمان وفريقه في المركز الوطني الهندي للعلوم البيولوجية في بنغالور، أنه من السهل جدا لرمي الرقص خارج الخطوة. وقام العلماء بتدريب 190 نحلة من النحل من خلية واحدة للبحث عن وحدة تغذية مياه سكرية تقع على بعد 300 متر (984 قدم) من خلاياهم. عندما تم نقل وحدة التغذية إما 100م أقرب أو 100م أبعد، 35 من العلافين الذين وجدوا الموقع الجديد استأنفوا الرقص عندما عادوا إلى خليتهم. من هذه ثلاثة فقط من أصل 190 قاموا بتحديثها على الفور والرقص بالاهتزاز لتعكس المسافة الصحيحة.

بعض الآخرين يحتاجون على الأقل إلى رحلتين ذهابا وإيابا لتحديث التنسيق بينهما. ليس من الواضح بعد لماذا يأخذ المسار وقتا طويلا للحاق بالحقائق على الأرض.