وقد تم إجراء هذا البحث تحت إشراف الأستاذ الدكتور/ محمود السيد نور استاذ تربية النحل بزراعة القاهرة وفي منحل محطة التجارب الزراعية ـ بالكلية بالجيزة، خلال الموسمين 2007 ـ 2008 وذلك لدراسة اهم العوامل المؤثرة على نجاح انتاج الطرود من خلال الأهداف التإلىة:
1ـ تقدير الأنشطة البيولوجية للتقسيمات والطرود الجديدة:
أ ـ كمية حضنة الشغالات المغلقة المرباة بالبوصة المربعة/ تقسيمة أو طرد.
ب ـ كمية حضنة الذكور المغلقة المرباة بالبوصة المربعة/ تقسيمة أو طرد.
ج ـ عدد الأقراص المغطاة بالنحل/ تقسيمه أو طرد.
د ـ كمية العسل المخزنة بالبوصة المربعة/ تقسيمة أو طرد.
هـ ـ كمية حبوب اللقاح المخزنة بالبوصة المربعة/ تقسيمة أو طرد.
و ـ عدد الأساسات والبيوت الملكية المنتجة/ تقسيمة أو طرد.
2ـ تأثير بعض العوامل على نسبة النجاح ومدة التطور للتقسيمات والطرود الجديدة:
أـ تأثير عدد الأقراص المغطاة بالنحل على نسبة النجاح وفترة التطور للتقسيمات والطرود الجديدة.
ب ـ تأثير حالة الملكات على نسبة النجاح وفترة التطور للتقسيمات والطرود الجديدة.
ففي هذه التجربة تم عمل 3 مجموعات رئيسية من التقسيمات على حسب قوة التقسيمه:
أـ تقسيمات تتكون من قرصين مغطين بالنحل "قرص من الحضنة وقرص من العسل وحبوب اللقاح".
أـ تقسيمات تحتوي على 3 أقراص مغطاة بالنحل "قرصين من الحضنة وقرص من العسل وحبوب اللقاح".
ب ـ طرود تحتوي على 5 أقراص مغطاة بالنحل "ثلاثة أقراص من الحضنة وقرصان من العسل وحبوب اللقاح".
كما تم تقسيم هذه المجموعات داخليا على حسب حالة الملكة المدخل عليها إلى:
أـ تقسيمات وطرود مزودة بملكات عذارى حديثة الفقس.
ب ـ تقسيمات وطرود مزودة بملكات ملقحة حديثة.
ج ـ تقسيمات وطرود مزودة بالملكات الأصل الملقحة من الطوائف التي أخذت منها التقسيمات.
ويمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها فيما يلي:
أولاً: تقدير الأنشطة البيولوجية للتقسيمات والطرود الجديدة
1 ـ الأنشطة البيولوجية للتقسيمات الجديدة المكونة من قرصين:
سجلت التقسيمات ذات الملكات الأصل الملقحة أعلى قيمة في المتوسط العام لكمية الحضنة المغلقة المرباة للشغالات، بينما لم تكن هناك فروق معنوية بين التقسيمات ذات الملكات الملقحة حديثاً ذات الملكات العذارى في المتوسط العام.
أظهرت التقسيمات انخفاضا واضحا في المتوسط العام لكمية حضنة الذكور المغلقة المرباة على مستوي التجربة. سجلت التقسيمات الجديدة ذات الملكات الملقحة حديثاً أعلى قيم في المتوسط العام، بينما سجلت التقسيمات الأخري القيم الأقل.
سجلت التقسيمات ذات الملكات الأصل الملقحة أعلى قيمة للمتوسط العام لعدد الأقراص المغطاة بالنحل، تليها التقسيمات ذات الملكات الملقحة حديثاً. بينما أظهرت التقسيمات ذات الملكات العذارى أقل قيمة للمتوسط العام.
سجلت التقسيمات الجديدة ذات الملكات الملقحة حديثاً أعلى قيمة للمتوسط العام لكمية العسل المخزنة تليها التقسيمات ذات الملكات الأصل الملقحة. بينما سجلت التقسيمات الجديدة ذات الملكات العذارى أقل قيمة في المتوسط العام لكمية العسل المخزنة خلال فترة التجربة.
أظهرت القياسات انخفاضا في مستوي التقسيمات خلال فترة التجربة وسجلت التقسيمات ذات الملكات الملقحة حديثاً أعلى القيم في المتوسط العام لكمية حبوب اللقاح المخزنة تليها التقسيمات الجديدة ذات الملكات الأصل الملقحة وأظهرت التقسيمات الجديدة ذات الملكات العذارى أقل قيمة للمتوسط العام لم تظهر الأساسات والبيوت الملكية إلا في التقسيمات الجديدة ذات الملكات العذارى فقط.
2 ـ الأنشطة البيولوجية للتقسيمات الجديدة المكونة من ثلاثة أقراص مغطاة بالنحل:
سجلت التقسيمات ذات الملكات الأصل الملقحة من أعلى قيمة في المتوسط العام لكمية الحضنة المغلقة المرباة لشغالات تتبعها التقسيمات ذات الملكات الملقحة حديثا. بينما أظهرت التقسيمات ذات الملكات العذارى أقل القيم للمتوسط العام.
شهدت التقسيمات انخفاضا عاما في كمية حضنة الذكور المرباة على مستوي التقسيمات. سجلت التقسيمات الجديدة ذات الملكات الأصل الملقحة أعلى قيمة للمتوسط العام، بينما سجلت التقسيمات ذات الملكات الملقحة حديثا أقل قيمة.
لم تكن هناك فروق معنوية في المتوسط العام لعدد الأقراص المغطاة بالنحل بين التقسيمات المختلفة، بينما أعلى قيمة كانت للتقسيمات ذات الملكات الأصل الملقحة بينما سجلت التقسيمات ذات الملكات العذارى أقل قيمة.
أظهرت مجموعة التقسيمات ذات الملكات الملقحة حديثا أعلى قيمة للمتوسط العام لكمية العسل المخزنة، بينما سجلت التقسيمات ذات الملكات العذارى أقل قيمة.
أوضحت القياسات وجود انخفاض في كمية حبوب اللقاح المخزنة في فترة التجربة. سجلت التقسيمات ذات الملكات الأصل الملقحة أعلى قيمة بينما أقل قيمة للمتوسط العام كانت للتقسيمات ذات الملكات الملقحة حديثا.
لم تظهر الأساسات والبيوت الملكية إلا في التقسيمات الجديدة ذات الملكات العذارى فقط.
3 ـ الأنشطة البيولوجية للطرود الجديدة المكونة من خمسة أقراص مغطاة بالنحل:
سجلت الطرود ذات الملكات الأصل الملقحة أعلى قيمة للمتوسط العام، تبعتها الطرود ذات الملكات الملقحة حديثا والملكات العذاري،
تشير النتائج إلى وجود انخفاض في المتوسط العام لكمية حضنة الذكور المغلقة. سجلت الطرود ذات الملكات الأصل الملقحة أعلى قيمة بينما سجلت الطرود ذات الملكات العذارى أقل قيمة.
سجلت الطرود ذات الملكات الأصل الملقحة أعلى قيمة للمتوسط العام لعدد الأقراص المغطاة بالنحل، بينما سجلت الطرود ذات الملكات العذارى أقل قيم.
لم تظهر أي اختلافات معنوية بين الطرود المزودة بالملكات المختلفة من حيث المتوسط العام لكمية العسل المخزنة خلال فترة التجربة.
هناك انخفاض في المستوي العام لحبوب اللقاح بين الطرود المختلفة. الطرود المزودة بالملكات الأصل الملقحة سجلت أعلى قيمة للمتوسط العام، بينما كانت أقل قيمة في الطرود ذات الملكات الملقحة حديثا.
لم تظهر الأساسات والبيوت الملكية إلا في الطرود ذات الملكات العذارى فقط.
ثانيا: تأثير بعض العوامل على نسبة النجاح وفترة النمو للتقسيمات والطرود الجديدة
1 ـ تأثير عدد الأقراص المغطاة بالنحل على نسبة النجاح وفترة التطور للتقسيمات والطرود الجديدة.
أ ـ لم تكن هناك فروق معنوية واضحة بين التقسيمات والطرود المختلفة القوي من حيث نسبة النجاح. سجلت الطرود ذات الخمسة أقراص أعلى نسبة نجاح "87.67%"، بينما التقسيمات الجديدة ذات الثلاثة أقراص سجلت نسبة نجاح أقل وصلت إلى 33.73% كانت أقل نسبة نجاح بين التقسيمات والطرود المنتجة في التقسيمات المحتوية على قرصين "66.67%"، كنت قيمة المتوسط العام لنسبة نجاح التقسيمات "قرصين وثلاثة أقراص طرود 70%" والمتوسط العام لنسبة نجاح الطرود 87.67%".
ب ـ سجلت التقسيمات الجديدة المكونة من ثلاثة أقراص أقل نسبة تطور إلى طرود كاملة بين التقسيمات المنتجة 7.67 أسبوع، تليها التقسيمات ذات قرصين حيث سجلت فترة "10 أسابيع" حتي وصلت إلى طرود كاملة. الطرود الجديدة ذات الخمس أقراص استغرقت فترة 8.33 أسبوع للوصول إلى طوائف كاملة. المتوسط العام لفترة تطور التقسيمات 8.67 أسبوع بينما للطرود 8.33 أسبوع.
2 ـ تأثير نوع الملكات على نسبة النجاح وفترة التطور للتقسيمات والطرود الجديدة.
أ ـ هناك فروق معنوية واضحة بين التقسيمات والطرود الجديدة المزودة بملكات مختلفة من حيث نسبة النجاح خلال فترة التجربة. أخذت التقسيمات والطرود ذات الملكات الأصل الملقحة أعلى نسبة نجاح 93.33 % بين التقسيمات والطرود المنتجة، تليها التقسيمات ذات الطرود الجديدة ذات الملكات الملقحة حديثا 73.33%. سجلت التقسيمات والطرود ذات الملكات العذارى أقل نسبة للنجاح وصلت إلى 60% بينما كانت قيمة المتوسط العام لنسبة النجاح للتقسيمات والطرود الجديدة 65.75% خلال فترة التجربة.
ب ـ سجلت التقسيمات والطرود ذات الملكات الأصل الملقحة أقل فترة للتطور إلى طرود وطوائف كاملة وكان ذلك في خلال 6.67 أسبوع، تليها التقسيمات والطرود ذات الملكات الملقحة حديثا 8.67 أسبوع. أخذت التقسيمات والطرود الجديدة ذات الملكات العذارى أطول فترة للتطور إلى طرود وطوائف كاملة 9.67 أسبوع. كان المتوسط العام لفترة التطور للتقسيمات والطرود الجديدة المزودة بمختلف أنواع الملكات 8.67 أسبوع خلال فترة التجربة.
ومن هنا تتضح لنا أهمية عملية التقسيم في الحصول على الطرود بالجودة والقوة المطلوبة حيث أنه من أفضل طرق التقسيم هي التقسيم على ثلاثة أقراص مع وضع ملكات ملقحة حديثة على رأس التقسيمة. هذا يتيح لنا الحصول على تقسيمة قوية نسبيا مع الحفاظ على قوة الخلايا الأم التي يتم تقسيمها مما يتيح لها الإنتاج مرة أخرى.
المصدر:المجلة الزراعية
عن طريق الأهرام الرقمي