موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
   الصفحة الرئيسية           المـقـالات            أخبار النحالة            بحوث حديثة           الــصـــور            المـجـلــة   
الـســؤال:
من موقع: (https://www.quora.com/)
لماذا تنخفض أعداد النحل؟ ما الذي يحدث لأعداد النحل في العالم؟

الجـواب:

مشكلة انخفاض النحل:

منذ أواخر التسعينيات، لاحظ مربوا النحل في جميع أنحاء العالم الاختفاء الغامض والمفاجئ للنحل، وتحدثوا عن معدلات هبوط غير عادية في أعداد نحل العسل.

النحل يعمل أكثر من إنتاج العسل - فهو مفتاح لإنتاج الغذاء لأنها تعمل على تلقيح النباتات. النحل الطنان ، النحل البري الآخر ، والحشرات مثل الفراشات والزنابير والذباب كلها تقدم خدمات التلقيح القيّمة. يعتمد ثلث الطعام الذي نأكله على الحشرات الملقحة: الخضروات مثل الكوسة ، والفواكه مثل المشمش ، والمكسرات مثل اللوز ، والتوابل مثل الكزبرة ، والزيوت الصالحة للأكل مثل الكانولا ، وغيرها الكثير ... في أوروبا وحدها ، يعتمد نمو أكثر من 4000 من محاصيل الخضروات على العمل الأساسي للملقحات. لكن في الوقت الحالي يموت المزيد والمزيد من النحل. انخفاض النحل يؤثر على البشرية أيضا. حياتنا تعتمد على حياتهم.

فقدان نحل العسل التجاري في المملكة المتحدة منذ عام 2010 = 45٪

فقدان نحل العسل التجاري في الولايات المتحدة منذ عام 2006 = 40٪

تشكل المبيدات الحشرية على وجه الخصوص أكثر المخاطر المباشرة للملقحات. كما يشير اسمها، هذه هي المواد الكيميائية المصممة لقتل الحشرات، ويتم تطبيقها على نطاق واسع في البيئة، ومعظمها حول مناطق الأراضي الزراعية.

الأسباب الرئيسية لتدهور النحل العالمي هي الزراعة الصناعية والطفيليات / مسببات الأمراض وتغير المناخ. إن ضياع التنوع البيولوجي وتدمير الموائل وعدم وجود العلف بسبب الزراعات الأحادية ومبيدات الآفات الناجمة عن قتل النحل هي تهديدات خاصة لنحل العسل والملقحات البرية. لقد أصبح من الواضح بشكل متزايد أن بعض المبيدات الحشرية، عند التركيزات المطبقة بشكل روتيني في النظام الزراعي الحالي المكثف للمواد الكيميائية، تمارس تأثيرا سلبيا واضحا على صحة الملقحات - سواء على المستوى الفردي أو على مستوى الخلية. إن تأثيرات المبيدات الحشرية ، المميتة، والمميتة قليلا، على النحل مختلفة ومتنوعة.

د. طارق مردود

طارق مردود ، دكتور ز. ، م.
تمت الإجابة عليه في 22 كانون الثاني 2018
11 Upvoters، 711 Views.


 
ســـؤال وجــــواب أرسل لنا سؤالاً أو جواباً عن سؤال مطروح هنا
- نرجوا قبل أن تتوجه بسؤال أن تبحث في المقالات فقد تجد مقالاً يجيب عن سؤالك،
- وإذا كنت تعرف المجال الذي يقع تحته سؤالك ففتش فيه لتجد جواب سؤالك في مقالة:

- أو استعرض الأسئلة المطروحة لكي لا تكرر نفس السؤال. ارجع إلى الصفحة الرئيسية للبحث ... مع جزيل الشكر.



الـســؤال:
في الجمعة، 24 أغسطس 2018 في 8:26 م. تمت كتابة ما يلي بواسطة ‪Islamic Council of America‬‏
<‪icofadearborn@gmail.com‬‏>:‬
جناب الدكتور طارق مردود دام عزه، بما أنكم كتبتم كتاب (تربية النحل العملية ) فهل يقترب النحل من الازهار كريهة الرائحة وإذا كان يقترب منها فهل يجني عسلاً منها؟. ولكم الشكر.
Islamic Council of America‏
الجمعة، 24 أغسطس 8:26 م
icofadearborn
الجـواب:

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سررت بتلقي رسالتكم ومسرور لردي عليها.
ما يراه الإنسان وما يحسه لا ينطبق تماماً مع رؤية وإحساس النحل. للنحل رؤية وإحساس مختلف عنا، ولكن غالبا ما تكون الرائحة متقاربة. وقد أودع الله سبحانه في كل زهرة خواص لجذب الملقحات إليها. فهناك أزهار تتفتح في الليل لأن الحشرة التي تعتمد عليها في التلقيح ليلية. كما أن هناك أزهار تتلقى حبوب الطلع بواسطة الري (وأرسلنا الرياح لواقح) ومنها ماتنتثر حبوب لقاحها قبل أن تتفتح.
فالنحل غالباً يستدل على الزهرة ليس برائحتها فقط وإنما أيضا بلونها، وما يجذبه لها هو حملها للرحيق والطلع، فهناك أزهار عديمة الرائحة وأخرى عديمة اللون يزورها النحل لاحتوائها على الرحيق و/أوالطلع. والأزهار الكريهة الرائحة يزورها النحل إذا لم يجد أزهارا غيرها ليتغى على رحيقها، وهذا ماخبرته عملياً في نبات التبغ. وقد أعدت إطعام العسل الناتج للنحل لأنه لم يكن مستساغا بالنسبة لي رغم أنه كان حلوا كأي عسل آخر.
وفقكم الله وسدد خطاكم.
أخوكم الدكتور طارق مردود.
الـســؤال:
في الجمعة، 24 أغسطس 2018 في 8:26 م. تمت كتابة ما يلي بواسطة ‪Islamic Council of America‬‏
<‪icofadearborn@gmail.com‬‏>:‬
جناب الدكتور طارق مردود دام عزه، بما أنكم كتبتم كتاب (تربية النحل العملية ) فهل يقترب النحل من الازهار كريهة الرائحة وإذا كان يقترب منها فهل يجني عسلاً منها؟. ولكم الشكر.
Islamic Council of America‏
الجمعة، 24 أغسطس 8:26 م
icofadearborn
الجـواب:

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سررت بتلقي رسالتكم ومسرور لردي عليها.
ما يراه الإنسان وما يحسه لا ينطبق تماماً مع رؤية وإحساس النحل. للنحل رؤية وإحساس مختلف عنا، ولكن غالبا ما تكون الرائحة متقاربة. وقد أودع الله سبحانه في كل زهرة خواص لجذب الملقحات إليها. فهناك أزهار تتفتح في الليل لأن الحشرة التي تعتمد عليها في التلقيح ليلية. كما أن هناك أزهار تتلقى حبوب الطلع بواسطة الري (وأرسلنا الرياح لواقح) ومنها ماتنتثر حبوب لقاحها قبل أن تتفتح.
فالنحل غالباً يستدل على الزهرة ليس برائحتها فقط وإنما أيضا بلونها، وما يجذبه لها هو حملها للرحيق والطلع، فهناك أزهار عديمة الرائحة وأخرى عديمة اللون يزورها النحل لاحتوائها على الرحيق و/أوالطلع. والأزهار الكريهة الرائحة يزورها النحل إذا لم يجد أزهارا غيرها ليتغى على رحيقها، وهذا ماخبرته عملياً في نبات التبغ. وقد أعدت إطعام العسل الناتج للنحل لأنه لم يكن مستساغا بالنسبة لي رغم أنه كان حلوا كأي عسل آخر.
وفقكم الله وسدد خطاكم.
أخوكم الدكتور طارق مردود.

إنتقـل إلى الأسئلة والأجوبة الأقدم >>>     
مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف * www.na7la.com * منذ عام 2007