موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
   الصفحة الرئيسية           المـقـالات           الأخـبــار           الــصـــور           منتدى النحالين العرب   
آفات النـحــل
عـلــة اختـفاء النـحـل CCD

Colony Collapse Disorder
ما يرد في المقال يعبر عن رأي الكاتب- اكتب رأيك!

كيف خرج النحل من الشتاء هذا العام؟


((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
عمال ينظفون الخلايا من النحل الميت بعد الشتاء!
مازال العلماء والباحثون يحاولون معرفة سبب أو أسباب علة انهيار خلايا النحل (CCD) التي تؤثر على الزراعة وإنتاج الغذاء في كل العالم.

تقضي هذه العلة على 30% من النحل في الولايات المتحدة الأمريكية وعلى 20% في أوروبا كل عام منذ ظهورها عام 2001. ففي أمريكا لم يعد هناك سوى نصف عدد الخلايا (2,68 مليون)التي كانت موجودة عام 1940 (5 مليون خلية).

لم تقد الأبحاث المكثفة في الولايات المتحدة وبلاد أخرى حول علة اختفاء النحل لأي سبب أو أسباب محددة. وقادت هذه الأبحاث لعدة نتائج أهمها:
  1. في بحث أمريكي استنتج أن العلة تنتج من فعل كائنين: الأول النوزيما التي تؤدي لتهتك جدران الأمعاء مما يسهل على الكائن الثاني (فيروس) الدخول وإحداث المرض.
  2. بحث فرنسي وجد أن أحد المبيدات الحشرية تضعف النحلة (ولكن لا تميتها) فيسهل على مسبب مرضي آخر أن يحدث المرض.
  3. وفي رأي آخر أن هناك تآزر بين مبيدين أو أكثر تؤدي لموت اليرقات خاصة. فكمية ضئيلة من مبيد لا تقتل لوحدها، لكن بوجود أثر ضئيل من مبيد آخر يؤدي لموت النحل. وأن الأبحاث التي أجريت على ذلك كانت لا تأخذ بالاعتبار اليرقات.
  4. وفي دراسة لعدد من الباحثين من جامعة بنسلفانيا الأمريكية تبين وجود العديد من مسببات الأمراض في الخلايا المصابة بعلة انهيار خلية النحل (ثلاثة على الأقل في 30% من العينات). بينما وجدت آثار لمبيدات الحشرات والكيماويات المستخدمة في مكافحة الفاروا في الخلايا الغير مصابة بنسبة 32%، أما في المصابة فقد كانت النسبة 5% فقط.
  5. في إحصائية أولية قام بها الأخصائي بعلم الحشرات (ديوي كارون) عن طريق استبيان نحالين متوسطين في ولايتين أمريكيتين تبين أن نسبة موت الخلايا بعد شتاء 2010-2011 بلغت 38,7% في المتوسط، ولم يجد أي ارتباط بين فقد الخلايا وأي إجراء من أعمال الإدارة أو استعمال المبيدات أو أدوية مكافحة الفاروا.
  6. ومن الخط البياني في الشكل التالي يتبين أن هناك تذبذب في نسبة الفقد بين سنة والسنة التي تليها، وأن السنة الأخيرة كانت الأكبر في نسبة الفقد ومشابهة لما حدث في موسم 2005-2006.


لقد أناخت هذه العلة بكلكلها في المناحل العربية. وقد تلقيت ملاحظات من نحال أردني وأخرى من نحال مصري منذ عدة سنوات عن وجودها لديهم. ومنذ عدة سنوات اختبرت عدة محافظات سورية هذه العلة بمستويات مختلفة.

والمرجو أن تقوم مراكز الأبحاث في الدول العربية في البحث في الأسباب وأن يتابع المختصون (كما نقوم نحن في هذا الموقع) بتتبع نتائج الأبحاث في مختلف أنحاء العالم.

كما نرجو من دوائر الزراعة العربية أن تقوم بإحصاء الفقد بالخلايا بعد كل شتاء وأن تسجل الملاحظات عن ظروف تربية النحل في كل سنة وأن تراقب استعمال المبيدات بأنواعها.

((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))

أضــف تـعـليــقـاً... أو إضــافــة؟! ولا تنس ذكر إسم المقال

مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف www.na7la.com 2007-2011