موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
   الصفحة الرئيسية           المـقـالات           الأخـبــار           الــصـــور           منتدى النحالين العرب   
آفات النـحــل
عـلــة اختـفاء النـحـل CCD

Colony Collapse Disorder
نرحب بالمقالات والتقارير والأخبار والصور

مستقبل النحالة في ضوء المخاطر الحالية


((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
هل أصبحت المدينة وحدائقها أكثر ملاءمة للنحل من الحقول والبساتين؟
بينما يعاني نحل الحقول لـ(التدهور) نجد أن النحل في مدينة باريس يعيش وينتج أكثر ولا يعاني من التدهور. ففي باريس أصبحت هناك خلايا نحل على أسطح المنازل والفنادق وحتى في الشرفات.

من باريس إلى نيو يورك مروراً بلندن، بدأت تربية النحل في المدن تنتشر وتشاهد على الأسطح وحدائق المنازل، وأصبح هناك إنتاج للعسل، يمكن تسميته (عسل منزلي).
ومنذ أن سمحت نيويورك بتربية النحل داخل المدينة، أصبحت هذه الهواية تنتشر وتلاحظ في كثير من الأماكن. وليس نادراً أن نشاهد نحلات تتنقل من زهرة لأخرى في حدائق المدن.
وقد وجدت مدينة طوكيو النحل مفيداً في تخفيض أعداد طيور الغربان في الحدائق. فهي لا تقترب من النحل وتبتعد عنه لمسافة. وقد وجدت حدائق طوكيو أن تربية عدة خلايا نحل في الحديقة أقل كلفة من الوسائل الأخرى لتقليل عدد الغربان وإبعادها عن العبث بنباتات الحديقة.
فعلى الرغم من أن الضجة حول تناقص أعداد خلايا النحل قد خبت إلا أن المشكلة ما زالت قائمة، وما زال هناك حاجة لمتابعة المشكلة. فمعضلة اختفاء النحل مازالت دون حل. لكن يجري التنبيه على كل ما يمكن أن يسبب موت النحل. من ذلك أن رش المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب التي يستخدم فيها كيماويات شديدة الفتك، أو يتضافر نوعان أو أكثر من المبيدات في قتل النحل.
في بريطانيا بدأ فريق من جامعة ساوثامبتون بالبحث في مدى مساهمة انبعاث (هباب) الديزل من المحركات في تناقص أعداد النحل في العالم. فقد وجد في أبحاث سابقة أن هذه المكونات الدقيقة الناتجة عن احتراق الديزل تؤثر على الجهز العصبي للحيوانات إذا ما تعرضت لنسبة مرتفعة منه.
وقد وجد الباحثون أن النحل يتحدث مع بعضه ويتفاهم بطريقة (الإشارة). ويأمل الباحثون من وراء ذلك إلى معرفة متى يمرض النحل ومدى حاجته للعناية ومتى يتجه للتطريد. وقد لاحظوا أن النحل يصدر أصواتا خاصة عنما يعاني من مرض معين، وأن هذه الأصوات تختلف باختلاف المرض.
ويعتبر حلم الفاروا أكبر تهديد لصحة النحل نظراً لتطفله عليه ولكونه ينقل الأمراض الفيروسية، فهو يمتص (دم) النحلة ويتكاثر بسرعة وتصعب مكافحته.
وقد بدأت في مختلف البلدان، وفي المقدمة الأمم المتحدة، حملات للتوعية بأهمية النحل للبيئة ولدوره في تأمين الغذاء، فكتبت في ذلك المقالات وأنشأت الجمعيات بل ووضعت الأفلام. كما جرى تعريف الجمهور بذلك ابتداء من الأطفال.
وافتتحت دورات تدريب للكبار والصغار ولسكان المدن لتربية النحل لزيادة اهتمامهم بها وجرى الاهتمام بأدوات النحالة ولوازمها
وأصبحنا نرى خلايا نحل مزدهرة في حدائق البيوت الخلفية وعلى أسطح المنازل، وازداد عدد النحالين الهواة فيها، بل وشكلوا جمعيات يتبادلون فيها الخبرة ويطرحون مشاكلهم.
فقد هزت محنة النحل ضمير المجتمع وشغلت سياسييه وعلماءه. وقد أجريت أبحاث كثيرة وجرت الاستعانة بأضخم المختبرات وأكبر العلماء. وقد اكتشفت أخيراً أربعة فيروسات جديدة تصيب النحل، كما اكتشفت ذبابة تتطفل على نحل العسل بعد أن كانت تتطفل على النحل الطنان فقط. لكن المشكلة ما تزال دون حل.
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))

أضــف تـعـليــقـاً... أو إضــافــة؟! ولا تنس ذكر إسم المقال

مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف www.na7la.com 2007-2012