مطالعة في محاضرات المؤتمر السادس لاتحاد النحالين العرب في السعودية المنعقد في أبها من 17 – 19/3/2009 إعداد الدكتور طارق مردود ألقيت المحاضرات في قاعتين بالإضافة لقاعة خصصت لعرض البحوث الملصقة. استعرضنا في هذه المقالة ملخصات الأبحاث التي أعطت نتائج وتوصيات، بينما بعضها لم يحتوي على ذلك للأسف. بحوث الإلقاء **البحوث الوراثية:
* تشير مقالة (كاسبار بينيفيلد، معهد بحوث النحل، ألمانيا. بالإنكليزية): التقييم الوراثي لنحل العسل واستعماله في حفظ السلالات المحلية indigenous races: إلى ضرورة إجراء تقييم وراثي للسلالات المحلية من النحل للاستفادة من جيناتها في التأقلم مع البيئة والتغيرات المناخية نتيجة الانحباس الحراري. ويقترح أن تقوم بذلك منظمات دولية مثل الفاو FAO للأسباب التالية:
1- يوفر التقييم الوراثي معلومات عن التربية الداخلية inbreeding والتداخلات الوراثية،
2- يوفر التقييم الوراثي قيماً للخطوط الوراثية المتعددة strains التي تزود بغزارة آباء parents لمختلف المتطلبات.
* وفي محاضرة لـ (محمد علي البراقي- الهيئة العامة للتقانة الحيوية، سوريا، و ليونيل كارنوري- المركز الوطني للبحث العلمي CNRS - فرنسا، وعلي خالد البراقي – كلية الزراعة جامعة دمشق) يتحدثون عن دراسة حالية على سلالة نحل العسل السوري Apis mellifera syriaca لفهم القصة التطورية لهذه السلالة المحلية المهمة ودراسة موقعها الوراثي والتطوري بين قريناتها من سلالات نحل العسل العالمية الأخرى. وذلك للوصول إلى تمييز بين المناطق الجغرافية ذات الخلط الوراثي الأعلى العائدة لوجود نحل أجنبي دخيل فيها والمناطق التي تظهر صفاء وراثياً أكبر وحضوراً أعلى للنحلة السورية. ستعتمد في ما بعد المواقع التي أظهرت نقاءً وراثياً ملحوظاً لإنشاء محميات فعالة لحماية سلالة نحل العسل السوري المحلية من التدهور والمحافظة عليها وتأصيلها، والحد أو إيقاف الانجراف الوراثي الذي يحصل للأسف لهذه النحلة التي تعد ثروة وراثية واقتصادية مهمة.
* وفي دراسة للمظهر الوراثي لحالة تعدد الملكات في ثلاثة سلالات من نحل العسل: المصري والكرنيولي والإيطالي وهجنها الناتجة من الخلط المتبادل باستخدام التلقيح الآلي في فترات الطوارئ والتطريد لعادل محمد البسيوني (جامعة عين شمس – مصر) تبين أن النحل المصري سواء النقي أو هجنه المعتمدة على الأم (الملكة) أو المعتمدة على الأب (الذكر) يربي أعداداً كبيرة من البيوت الملكية سواء في حالة الطوارئ أو في فترة التطريد، يليه النحل الإيطالي وأخيراً النحل الكرنيولي، وعلى العكس من ذلك بالنسبة للحضنة وبالتالي قوة الطوائف. وقد أظهر النحل المصري استعداداً عالياً على التوافق سواء العام أو الخاص مع السلالات الأخرى, وأن له تأثير أمومي عالٍ وقوة هجين أعلى من أية سلالة أخرى.
* أما حسن اللواتي (المديرية العامة للبحوث الزراعية- سلطنة عمان) وكاسبر بينيفيلد (معهد بحوث النحل، ألمانيا) فقد تحدثا عن نتائج دراسة حول تأثير عمر الأبوين على النمو والموت الجنيني في نحل العسل في ظروف المختبر بالتصوير الرقمي وهي:
لعمر الملكة تأثير كبير للغاية على نمو الجنين. فقد ازداد الموت الجنيني زيادة معنوية مع كبر عمر الملكات وانخفض حجم البيض معنوياً, ولكن هذا الانخفاض لم يؤثر على معدل الموت الجنيني المبكر ولكنه أثر على نمو حجم الجنين داخل البيضة. كما درس بتقنية حديثة تأثير عامل عمر النطاف المنوية (العامل الأبوي) على الموت الجنيني المبكر ومعدل نمو اليرقات، فتبين ارتفاع معدل الموت الجنيني المبكر في حالة تلقيح ملكات عذارى صناعياً بنطاف مأخوذة من قابلات منوية لملكات يافعة، مقارنة مع ملكات عذارى لقحت صناعياً بنطاف مأخوذة من قابلات منوية لملكات بعمر سنتين. كما أوضحت النتائج أن حجم البيض وحجم اليرقات كان أصغر في مراحل مختلفة من النمو في الملكات الملقحة بالحيوانات المنوية الكبيرة العمر.
* أما محمد فتح الله عبد الرحمن (مركز البحوث الزراعية بالدقي – مصر) وصلاح حفني راتب (كلية زراعة أسيوط- مصر) فقد درسوا تأثير عمر الملكات العذارى عند الإدخال على قبول الملكة وبداية وضع البيض، فوجدوا أن لعمر الملكات عند الإدخال تأثير على قبول الإدخال ونجاح التلقيح وأيضاً على بداية وضع البيض، وأنه يمكن للنحالين الحصول على فائدة اقتصادية وزيادة قبول إدخال الملكات وكذلك نجاح التلقيح وذلك بإدخال ملكات في عمر ستة أيام أو أصغر من ذلك.
* وحاضر كل من سعد القحطاني وكاسبار بينيفيلد (معهد بحوث النحل، ألمانيا) عن دراسة باستعمال الأشعة تحت الحمراء لمعرفة مدى مشاركة فرمون غدة ناسانوف في قيام شغالات محددة باختيار يرقات بعينها لتربى كملكات عند التطريد أو عند موت الملكة الأم المفاجئ، فتبين صلاحية هذه الطريقة للمراقبة الطويلة الأمد لهذا السلوك المعقد. فبعد تفقد اليرقة لوحظ تعريض غدة ناسانوف (42% من الخلايا المراقبة) وسلوك التهوية (35%). هذه الملاحظة الأولى تشير إلى أن فرمون غدة ناسانوف يشارك في الإنتاج الجيني gyne production بمساعدة شغالات مفردة في البحث عن يرقة خاصة لتربى كملكة.
**دراسات بيولوجية
* في دراسة على نحل العسل السقطري Apis mellifera jemenitica في وادي حضرموت لحسين عبد الله الكثيري ومحمد سعيد خنبش (وحدة أبحاث النحل – جامعة الملك سعود) وجد أنه أنتج كمية عسل أكثر بـ 58% من إنتاج النحل المحلي، وأن النحل السقطري يمتاز بعدد من الصفات السلوكية والإنتاجية تستدعي إجراء مزيد من الدراسات للاستفادة منها.
* في الورقة المقدمة من شهيرة زيتون وعبد المجيد الغزي ورامي كردال (جامعة البلقاء التطبيقية - الأردن) (بالإنكليزية) عن دراسة التغيرات الشهرية لمختلف صفات ذكور النحل الإيطالي Apis mellifera ligustica وذكور النحل السوري Apis mellifera syriaca خلال سنتين, وجدوا أن الملكات العذراء لديها فرصة أن تتلقى كمية كافية من النطاف الحية من الذكور في شهري نيسان/أبريل و أيار/مايو في ظروف المناخ المتوسطي شبه الجاف.
* في دراسة لسنتين أجراها عبد المجيد الغزاوي (جامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا) وشهيرة زيتون (جامعة البلقاء التطبيقية - الأردن)(بالإنكليزية) حول منشأ وموسم التطريد لملكات نحل العسل وتأثيرهما على بعض خواصها الفيزيولوجية والإنتاجية، وجدا أن ملكات النحل الإيطالي Apis mellifera ligustica أكبر وزناً من ملكات النحل السوري Apis mellifera syriaca عند الانبثاق، وأن نسبة قبول الملكات المدخلة كما يبدو تتأثر بتركيب الملكة الوراثي. وكان قبول الملكات العذراء الإيطالية بنسبة أعلى من السورية، كما كان هناك تذبذب موسمي كبير في معدل القبول، فقد قبلت خلايا التجربة ملكاتها العذارى خلال الربيع مع توفر جيد للرحيق بنسبة أعلى مقارنة مع موسم التطريد. أعلى نسبة نجاح تلقيح كانت في أيار/مايو والأخفض نسبة كانت في تموز/يوليو وآب/أغسطس. فترة ما قبل التبييض كانت أقصر في ملكات النحل السوري منها في ملكات الإيطالي، وكانت أطول في الصيف في كليهما. حجم الحويصلة المنوية كان أصغر في النحل السوري وبها عدد أقل من النطاف مقارنة بالنحل الإيطالي. لذا يوصى بشدة، في ظروف منطقة البحر المتوسط، أن يجري تربية الملكات العذارى في أشهر الربيع للحصول على أعلى مواصاتها.
* في دراسة مقارنة بين النحل الكرنيولي والنحل الإيطالي في نشاط جمع حبوب اللقاح أجراها عمرو أحمد طه وآخرون (مصر) أنتجت السلالة الإيطالية أكبر كمية من حبوب اللقاح (1697غ/طائفة/عام) مقابل (1346 غ/طائفة/عام) لكن لم يكن هناك فرق معنوي بينهما. وكانت أكبر كمية جمعت بالمصائد في الفترة من التاسعة إلى الحادية عشرة صباحاً للنحل الإيطالي، وفي الفترة من الحادية عشرة صباحاً إلى الواحدة ظهراً للنحل الكرنيولي.
* خالد أحمد التميمي (جمعية حضرموت التعاونية للنحالين - اليمن) ومحمد سعيد خنبش (جامعة حضرموت - اليمن) حاضرا عن دراسة أجرياها عن دور النحل في تلقيح أزهار الكزبرة في وادي حضرموت خلال عام 2008 بينت أن نحل العسل هو الزائر الرئيسي لأزهار الكزبرة وأدى ذلك لزيادة إنتاجها من الثمار بمعدل 45%.
* وتساءل عادل رشدي حسن (جامعة المنيا – مصر): هل معاملة طوائف نحل العسل بالمضادات الحيوية تفجر ميوله العدوانية؟. فكانت الإجابة بالتجربة أن سلوك الشراسة لدى الطوائف المعاملة يتفجر بعد الجرعة الثالثة من التيروميسين، وبعد الجرعة الخامسة من التيراميسين، وبعد المعاملة السادسة في حالة الإريثروميسين. لذا ينصح بعدم المغالاة في استعمال المضادات الحيوية واقتصار استعمالها عند الضرورة القصوى.
* وفي دراسة مورفولوجية لتطور مبايض شغالات نحل العسل السوري والكرنيولي وهجينهما الأول للدكتور خليل ابراهيم مكيس من جامعة تشرين (سوريا)، وجد أن السلالة السورية متفوقة معنوياً على كلا السلالتين اللتين لم تكن بينهما فروق معنوية.
أما عند تقصي نمو وتطور المبايض في شغالات نحل الهجين الأول خلال عام 1997 فقد وجد أن الشغالات الواضعة (الملكات الكاذبة) قد ظهرت بعد 4 – 7 أيام في حالة عدم وجود الملكة أو يرقات صغيرة السن في الطوائف المختبرة. أما في حالة عدم وجود الملكة مع الاستمرار بإمداد الطوائف بالحضنة المقفولة فقد ظهرت الشغالات الواضعة بعد حوالي 15 – 20 يوماً.
وعند وجود ملكة ويرقات بأعمار مختلفة ومع الاستمرار بإمداد الطوائف بالحضنة المفتوحة فلم تظهر شغالات واضعة.
* في دراسة هستولوجية مقارنة لنمو وتطور غدد الشمع لشغالات نحل العسل السوري والكرنيولي وهجينهما الأول قام بها محمد صلاح فتاحي وخليل مكيس تبين أن نشاط هذه الغدد يبدأ عند عمر 7 أيام ويستمر حتى عمر 14 يوم، وكان أكبر نشاط وأيضاً أكبر معنوية لهذه الغدد عند عمر 14 يوم في شغالات النحل الكرنيولي.
**تغذية النحل
* عرض محمد محسن الشرحي وأحمد بن عبد الله الغامدي من وحدة أبحاث النحل بكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية نتائج دراسة أجريت على طوائف نحل العسل – هجين كرنيولي – حيث أشارت النتائج إلى أن تغذية الطوائف بفطيرة مخلوط الخميرة مع الجلوتين (1:1) أثناء الموسم الشتوي حافظت على نشاط الطوائف ومكنتها من استمرار نشاطها بشكل أفضل في تربية الحضنة وزيادة قوتها في موسم الربيع، مما أدى إلى زيادة إنتاجيتها من العسل دون استخدام أي نوع من أنواع التغذية خلال فصل الربيع.
* خليل ابراهيم رجب ومحمد خليل ابراهيم وحسام صباح يونس من جامعة الموصل بالعراق اختبروا انجذاب النحل لثلاثة تراكيز من المحلول السكري في أوقات مختلفة من النهار، فوجدوا أن أعلى متوسط انجذاب كان للمحلول السكري بتركيز 50% عند الساعة الثالثة عصراً، وأدنى متوسط انجذاب كان للمحلول السكري بتركيز16,6% عند الساعة التاسعة صباحاً.
* أنور عبد الواسع المقطري وأمين عبد الله الحميري وفؤاد عبد الله الحمادي من جامعة صنعاء باليمن، درسوا تأثير التغذية ببدائل غبار الطلع (حبوب اللقاح) والرحيق المصنعة من مواد محلية على نشاط سلالة النحل اليمنية فوجدوا أن التغذية الداخلية في فصل الشتاء وفصل الربيع أعطت أعلى معدل استهلاك غذائي يومي، في حين بلغ أدنى معدل استهلاك غذائي يومي في التغذية الخارجية. ولوحظ أن تغذية طوائف النحل خلال فصل الشتاء أنتجت أكبر مساحات من المعدلات اليومية للحضنة المقفولة للشغالات ورفعت معدلاتهم اليومية إلى 139,4% في نوفمبر/تشرين ثاني، و 122,8% في ديسمبر/كانون أول، و109,5% في يناير/كانون ثاني بالمقارنة مع المعدلات قبل التغذية.
كما أوضحت النتائج أن أكبر مساحات للعسل المخزون تم الحصول عليها من التغذية على المحلول السكري حتى نهاية نوفمبر/تشرين ثاني. وكانت أفضل خلطة الذرة الشامية(الصفراء) بالسكر المقواة بمستخلص البابونج والكافور (الأوكاليبتوس) كبدائل لغبار الطلع (حبوب اللقاح)، ومحلول سكري مقوى بمستخلص البابونج والكافور (الأوكاليبتوس) كمكملات للرحيق في تغذية طوائف النحل، وتغذية الطوائف داخلياً وتقديم الغذاء على هيئة فطائر لينة بجانب المحلول السكري وليس بشكل مساحيق.
* محمد عبد الوهاب عبد الفتاح من جامعة القاهرة بمصر العربية، درس القيمة الاقتصادية للتغذية الإضافية لطوائف نحل العسل (جيل أول كرنيولي) منذ بداية الخريف، على إنتاج النحل المرزوم في مصر، فوجد أن طحين اللوبياء CHECKPEA + خميرة قد أعطى شغالات بزيادة 3,3 مرات و2,4 مرات أكثر من معاملة الشاهد لكل من حصيلة الربيع والصيف بالتوازي. أما طحين فول الصويا +خميرة وحليب مقشود فقد كانت أعلى من الشاهد بـ 1,5-3,1 مرات في الربيع و 1,4-2,2 مرة في الصيف.
* في تجربة لسنتين حول تأثير التغذية ببدائل حبوب اللقاح على تربية ونشاط حضنة نحل العسل وإنتاجيته من عسل النحل قام بها منير محمد متولي ورفاقه من كلية الزراعة بجامعة الأزهر في مصر العربية تبين أن التغذية بدقيق فول الصويا منزوع الدسم (كسبة) أعطت أفضل النتائج متفوقة على التغذية بلبن الأطفال (لاكتوجين) أو بدقيق الفول البلدي أو دقيق الحمص الشامي.
* وفي دراسة لمحمود عبد السميع محمد علي من المنظمة العربية للتنمية الزراعية – وزارة الزراعة السعودية تبين أن تغذية طوائف النحل بعجينة دقيق فول الصويا وحبوب لقاح (غبار الطلع) وسكر بودرة بالإضافة إلى محلول سكري أعطت أفضل النتائج بالإضافة لرخص ثمنها. بينما لم تؤثر إيجابياً على إنتاج الحضنة والنحل التغذية بعجينة دقيق الذرة والنيكتابول والعجوة عند مقارنتها بطوائف المقارنة.
* وفي دراسة لتمام العابد من جامعة البعث في سوريا على بدائل غبار الطلع (حبوب اللقاح) وبعض المنشطات لعملية وضع البيض عند نحلة العسل السورية Apis mellifera syriaca أظهر تحليل النتائج التأثير الواضح لمنقوع أوراق الصنوبر والجينسنج في تقبل الخلطة من قبل النحل وتحريض الملكة على وضع البيض وخاصة في خلطة كسبة فول الصويا (64%، 1300%، 133%) ثم في خلطة البازلاء (63%، 1071%، 100%)، وذلك بالنسبة لتقبل النحل، نسبة زيادة الحضنة وقوة الطائفة على التوالي, بينما كانت أقل في خلطة العدس.
* كما وجد محمد فهمي أبو غدير من مصر أن مخاليط الأغدية التي دخل في تركيبها حبوب اللقاح (غبار الطلع) مع مسحوق فول الصويا واللبن المجفف والخميرة أعطت نتائج مبشرة وواعدة كغذاء بديل لحبوب اللقاح عند المقارنة مع المخاليط الغير محتوية على حبوب اللقاح.
* قام زهير شلبي من سوريا بتحليل ودراسة مجهرية لحبوب اللقاح في العسل السوري كأساس لتعريف وتحديد نباتات مراعي النحل في سوريا بهدف اتخاذ خطوات عملية مقترحة لتحسين وتطوير مراعي النحل في سوريا للوصول إلى أعلى إنتاجية لطوائف النحل ولتثبيتها وتقويتها وزيادتها كماً ونوعاً.
** البحوث الملصقة
كان هناك بحثان ملصقان لهما أهمية في دراسة تغذية النحل هما:
* بحث حول الاستهلاك والتفضيل الغذائي لشغالات نحل العسل على بدائل حبوب اللقاح قام به نبيل مصطفى الملاح من جامعة الموصل بالعراق استخدم فيها تراكيز مختلفة من الهيدروبروتين والكولفيت مقارنة بالمحلول السكري فتبين له أن النحل فضل التغذية على التركيز العالي من الهيدروبروتين والكولفيت (300 ملغ + 625 ملغ) وخلال جميع فترات التغذية (من الساعة 9-11 و1-3 و5-7)، وبلغ أعلى متوسط انجذاب لهذه المعاملة خلال الفترة (5-7 عصراً). لم تظهر فروقات معنوية بين التراكيز المستخدمة، في حين أظهرت فترة التغذية عصراً تفوقاً على بقية الفترات.
* في دراسة لمحمد علي محمد علي ورفقاه من مصر تبين أن الطوائف التي تربت على البدائل البروتينية قد رفعت كلاً من درجة حرارة الخلية وعش الخلية بدرجة ملحوظة مقارنة بالطوائف التي غذيت على المحلول السكري فقط. أما درجة الرطوبة اتلداخلية لخلية النحل فقد تأثرت بدرجة الرطوبة الخارجية وكذا نوعية التغذية البروتينية.
|