موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
الصفحة الرئيسية المقالات التصاميم الصور الأخبار
 
أخبار النحالة العـربـيـة
هــذا الـعـــام
أرسل لنا خبراً قرأته أو شهدته


أخــبـــار مـتــفـرقـــة - 2
من الصحـافــة العربـيــة

النحالون في السعودية يطالبون بالإسراع في إصدار نظام تربية النحل
?
الجمعة, 26 فبراير/شباط 2010
محمد البيضاني - الباحة
 
طالب عدد من النحالين في جميع أنحاء المملكة بالسماح باستيراد طرود النحل المسكن، ومراقبة جودة الطرود والملكات المستوردة، والإسراع في إصدار اللائحة الخاصة بتطبيق نظام تربية النحل المعتمد من مجلس الشورى، كما طالب النحالون صندوق التنمية الزراعية بإعادة النظر في تخصيص جزء من القروض للخلايا الحديثة فقط، وترك المجال للنحالين في اختيار نوع وسيلة نقل خلاياهم حسب ظروف المناطق التي يرتحل إليها، وضرورة التنسيق بين وزارة الزراعة ووزارة التجارة لحماية العسل الوطني، بمنع إغراق السوق من العسل المستورد في مواسم الإنتاج.
 
 
ويقول ابراهيم الغامدي «نحال» لابد من وزارة الزراعة ان تكثف التوعية الإعلامية والبرامج الإرشادية للمنتجين والمستهلكين، والتنسيق مع الهيئة العامة للحياة الفطرية بتحديد محميات صيفية وشتوية للنحل في مختلف مناطق المملكة، وحماية المراعي النحلية من الأضرار، ودراسة موضوع تعويض النحالين عند فقد خلاياهم بسبب حملات الرش بالمبيدات والتنسيق مع وزارة الصحة بشأن تنظيم حملات مكافحة الحشرات.
ويقول أحمد الزهراني صاحب مناحل لابد من التنسيق مع وزارة العمل بإعطاء النحالين الحرية في اختيار جنسية العمالة المستقدمة، ودراسة سلالة النحل المحلية وإنشاء محطات لإكثارها وعمل ضوابط لاستيراد النحل من الخارج، وكذلك توصية لمؤسسات التنمية بعمل دراسات للحمولة الرعوية في المناطق التي يقصدها النحالون. أما علي أحمد وخالد الغامدي فيشيران الى مشكلات ومعوقات تواجه تربية النحل وصناعته منها البيئية مثل الجفاف وعدم انتظام الأمطار الذي يؤثر مباشرة على المراعي النحلية، وارتفاع الحرارة في بعض المناطق خاصة في فصل الصيف، والبرودة التي تصل تحت الصفر في بعض مناطق المملكة في فصل الشتاء، والغبار في بعض المواسم.
 ويضيف غرم الله الزهراني بأن هناك معوقات أخرى لابد من معالجتها من قبل الوزارة تتلخص في محدودية الدعم والاهتمام من وزارة الزراعة خاصة فيما يتعلق بوجود فنيين متخصصين في مناطق المملكة المختلفة وعدم وجود أو عدم فاعلية المناحل الإرشادية وعدم وجود دعم في أسعار مواد ولوازم تربية النحل لتساعد النحالين على التوجه لاستخدام طرق التربية الحديثة. ويوجد أيضًا مشكلات ناتجة عن انتشار آفات وأمراض النحل خاصة الآفات التي تؤدي إلى ضعف شديد للطوائف وأحيانًا تؤدي إلى تدمير كامل للمناحل.
 وطالب أصحاب النحل من وزارة الزراعة توفير كل وسائل الحفاظ على النحل. ويقول محمد الكناني: هناك ارتفاع في اسعار المواد المتعلقة بالنحل ولوزامه ونحن نطالب الزراعة بتخفيض أسعار مواد ولوازم تربية النحل لتساعد النحالين على التوجه لاستخدام طرق التربية الحديثة. كما يشتكي مربو النحل من هلاك متزايد لمجموعات النحل بشكل لافت للانتباه، ويعود السبب حسب قولهم إلى الجفاف الحاد التي تعرفه المنطقة منذ فترة، وإلى الاستعمال المفرط للمبيدات المضادة للحشرات والأعشاب الضارة، وبعض الأمراض التي تصيب هذا النوع من الحشرات، الأمر الذي أغرقهم في انشغال دائم جرّاء التراجع الملحوظ في كميات العسل المنتجة.
وتشير الإحصاءات المبدئية إلى أن أعداد طوائف النحل في المملكة تصل إلى مليون خلية نحل وأن أعداد النحالين يتجاوز 5000 نحال ينتجون حوالى 9 آلاف طن عسل. ورغم وجود هذا العدد من النحالين إلاّ أن السعودية لا زالت تستورد ما يقارب من 10 آلاف طن عسل سنويًّا وما يقارب من 100000طرد نحل سنويًّا بالإضافة إلى استيراد معظم أدوات ومواد ومستلزمات تربية النحل الحديثة.
 
 
المربون أرجعوا الظاهرة إلى الزحف العمراني والكسارات
«خلايا النحل» تهجر الجبال إلى البنايات في رأس الخيمة

خلية نحل على سطح أحد المنازل في رأس الخيمة
: السبت 27 فبراير 2010  
الاتحاد
 
شكا العديد من أهالي رأس الخيمة من تجمع لخلايا النحل الجبلي داخل شرفات البنايات في عدد من المناطق خلال الأشهر الماضية التي تعتبر موسماً للتكاثر فيما اضطر عدد من السكان لاستخدام المبيدات الحشرية لطرد أسراب النحل التي باتت تقلق راحتهم.
وقال المواطن حسن أحمد إنه رصد خلال الأيام القليلة الماضية أربعة تجمعات لأسراب كبيرة من نحل الجبال في عدد من مناطق الإمارة، الأول في إحدى شرفات فندق المدينة والثاني في ملحق الهيلتون والثالث في بناية سكنية قريباً من سينما جلفا والرابع في بناية تحت التشطيب بالقرب من “الإشارة الضوئية عند كارفور.
و قال إن موسم تكاثر النحل الذي يمتد حتى شهر مايو المقبل يكون عادة في الجبال وبعيداً عن الأحياء السكنية، وأضاف أمارس هواية تربية النحل منذ سنوات وهي مهنة توارثتها عن الآباء والأجداد وأرى أن هذا السلوك الغريب إنما يعود إلى تغير البيئة التي عاش فيها النحل على مدى آلاف السنين في الجبال حيث يتغذى على أزهار السمر والسدر خلال هذا الوقت من العام.
وأرجع أحمد هذا السلوك الغريب إلى عمليات الزحف العمراني على المناطق التي ظلت لمئات السنين بعيداً عن عبث الإنسان، إلى جانب أنشطة الكسارات في الجبال، التي تضطر معها هذه الحشرة الحساسة إلى هجر أعشاشها وخلاياها إلى داخل المدينة.
وأرجع علي الشحي من منطقة غليلة هجرة النحل إلى منطقة النخيل تحديداً نسبة لكثرة الزهور والنباتات التي تكثر في هذه المنطقة ويتغذى النحل على رحيقها، وأضاف أن مهنة جمع عسل النحل من الجبال والتي اندثرت في معظم إمارات الدولة ما زالت تلقى اهتماماً من مواطني المناطق الشمالية في رأس الخيمة.
وأشار سعيد الحبسي إلى إمكانية قطف عسل هذه الخلايا “العشوائية “ التي تكونت في شرفات البنايات السكنية والأماكن التي يصعب الوصول إليها، وأضاف إذا لم يتم قطف عسل هذه الخلايا فإن النحل يضطر إلى التهام عسل الخلايا مرة أخرى.
وقال : “ اشتهرت رأس الخيمة بعسل السدر وأنواع أخرى، وهناك مواطنون مازالوا مرتبطين بهذه المهنة التي تعتبر الأقدم لسكان الجبال، كما أن هناك أعداداً كبيرة من المواطنين يملكون مناحل في المناطق الجبلية ويضطرون لنقل أماكنها خلال الصيف إلى الكهوف السحيقة في الجبال تلافياً لدرجة الحرارة العالية ثم يعيدونها إلى البر مع دخول موسم الأمطار الذي يؤدى إلى انتعاش أشجار السمر والسدر والتى يتغذى النحل على أزهارها”.
     جريدة الاتحاد الأماراتية
 
 

   
       
 جمعية النحالين تطالب بوقف رش مبيدات البعوض والذباب بعد كارثة جدة
        «النحالون» وحدهم من استفادوا من كارثة السيول.. وحذروا من العسل «الكشميري» المغشوش
          أكثر من مليون خلية نحل في السعودية يديرها نحو 5 آلاف شخص («الشرق الأوسط»)

 مكة المكرمة: طارق الثقفي 
أعلنت جمعية النحالين التعاونية السعودية أن أسراب النحل في السعودية وقعت ضحية المبيدات الحشرية المستخدمة في القضاء على «البعوض» و«الذباب»، مما أدى إلى قتلها، باعتبار أن النحل كائن «حساس جدا» تجاه المبيدات، وهو ما أضعف إنتاج العسل في المناطق الساحلية في البلاد.
 
وأكد أحمد الخازم، رئيس مجلس إدارة جمعية النحالين التعاونية، إن السوق السعودية تحوي نحو مليون خلية نحل، ويزاول 5 آلاف شخص هذه المهنة، وينتجون نحو 9 آلاف طن عسل، فيما يتم استيراد 10 آلاف طن أخرى لتلبية احتياجات السوق المحلية سنويا، «ومازلنا بحاجة إلى توفير كمية كبيرة من العسل، على الرغم من أن استيرادنا للعسل يفوق كما إنتاجنا المحلي، إذ تصل نسبة العسل المستورد إلى 60 في المائة مقابل 40 في المائة للعسل المنتج محليا».
 
وأبان الخازم أن النحالين هم الوحيدون الذين استبشروا خيرا بأمطار جدة الأخيرة، لأن لها تأثيرات زهرية كبيرة على سوق العسل في السعودية، لكن سعي جهات حكومية للقضاء على الذباب والبعوض تسبب في قتل أسراب النحل.
 
إلى ذلك، أكدت الجمعية أن 60 في المائة من عسل السيارات المنتشرة على الخطوط السريعة في المناطق السعودية هو عسل مغشوش، طبقا لنتائج التحاليل المخبرية التي تم عملها على عينات جمعت عشوائيا من 180 سيارة لبيع العسل.
 
وكشف الخازم أن العسل المباع في السيارات المنتشرة على الخطوط السريعة لا يحمل من العسل إلا اسمه، و«هو عسل كشميري يصور على أنه عسل بلدي بخلاف الحقيقة، وتغذيته بالكامل على السكر، خاصة في هذه الأيام، في ظل تكاثر النحل في مناطق الساحل في السعودية».
 
وأضاف الخازم «أجرينا دراسة جمعنا فيها 180 عينة، وركزنا فيها على العسل الذي نتوقع أن يكون مغشوشا، وكانت دراسة متحيزة لتوقعنا مسبقا أنها مغشوشة، وبالفعل بعد إجراء التحاليل المخبرية على تلك العينات، وجدنا أن 60 في المائة من ذلك العسل تم التلاعب به، وأدخلت عليه عناصر مغشوشة، نعتبرها نسبة كبيرة، وهو ما أكد فرضيتنا في هذا الجانب».
 
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية النحالين التعاونية أن «باعة العسل المغشوش يشترون عسل <النحل الكشميري، وقيمته تتراوح في حدود سبعة دولارات، ويباع بقيمة 120 دولارا، ويوهمون الناس بأسعار مغرية وتخفيضات كبيرة للعسل».. موضحا أن هؤلاء الباعة يعملون على تغذية العسل بالسكر ومن ثم بيعه بمبالغ كبيرة، متأسفا من أن الموكلين بتلك المهام هم من طبقة «العمال»، وهي في الغالب تهدف إلى جني الأرباح بغض النظر عن القيمة الفعلية للعسل.
 
وحول المساحات الجغرافية التي يفترض وجود العسل الحقيقي فيها، قال «إنها تمتد من المدينة المنورة خاصة في جبالها شمالا، إلى أقصى الجنوب في جازان، مرورا بالطائف والباحة والنماص وعسير، خصوصا في المناطق الجبلية، وهي المناطق الفعلية لتربيةالنحل، والأصل أن فيها عسلا ممتازا».
 
وعن الزهور التي يتغذى عليها النحل في موسم الشتاء، أوضح رئيس جمعية النحالين أن النحل يتغذى في مناطق «الخبت»، أي المناطق الساحلية، على نبتة تسمى «العرفجة»، وهي تحتوي على حبوب اللقاح، وفيها مصدر بروتين وتكاثر النحل، وبعد ثلاثة أشهر من تغذية النحل بشكل كاف ينتقل النحل ليتغذى على نبتة «السمرة» و«السلم»، وهي التي يأتي عسلها بعد السدر، مشيرا إلى أن العسل يتوافر بشكل جيد هذه الأيام في المناطق الساحلية، بسبب وجود وتفتح الكثير من الأزهار التي يتغذى عليها النحل.
 
وأشار الخازم إلى أن العدو اللدود للنحل هذه الأيام في المناطق الساحلية هو «المبيدات الحشرية» التي ترشها الجهات المسؤولة هذه الأيام عن طريق «طائرات الرش»، وهي مشكلة سنوية، وزاد «النحل حشرة حساسة وتتأثر بشكل مباشر وسريع بالمبيدات الحشرية، وأي مبيد كيميائي يتسبب على الفور في قتل أسراب النحل».
 
وطالب في هذا السياق بالتنسيق المباشر بين النحالين والجهات المسؤولة عن أعمال الرش، وعدم تنفيذ تلك الأعمال إلا في أوقات معينة، مع ضرورة إنباء النحالين بالمناطق التي سيتم رشها مسبقا، لأنه لو صادفت عملية الرش تجمعات النحل فسيقضي عليها بالكامل. وحول حجم الخسائر التي تلحق بالنحالين جراء رش تلك المبيدات، أوضح رئيس جمعية النحالين أن المبيدات إن لم تقتل المناحل والخلايا فإنها تؤدي إلى ضعف الموسم على النحال، وتؤدي كذلك إلى فقده لأكثر من 50 في المائة من حجم إنتاجه، وهو ما يضعف في المجمل المعدل العام للإنتاج.
 
وفي ما يتعلق بثقة غالبية الناس في العسل المستورد من أوروبا وأستراليا أكثر من العسل المحلي، اعتبر أن اكتساب الناس الثقة في العسل المستورد جاء بسبب توافر الأزهار وعدد الخلايا الكبير في بلدان عدة، من بينها تركيا، حيث لا يحتاج النحل إلى السكر، على غرار ما يحدث في السوق المحلية، بحكم غلاء أسعار العسل، إذ يضطر معظم الباعة إلى التحايل والغش.
 
وحول دور الجمعية التعاونية في إثبات محاولات الغش في المناحل السعودية، قال الخازم «قدمنا استشارات في هذا المجال، ولدينا موقع إلكتروني تم تدشينه أخيرا، إلا أننا نتطلع إلى دور أكبر من وزارة الزراعة في الكشف عن المتلاعبين في تجارة العسل، وإلى إحداث فروع للوزارة في جميع المناطق، تحوي نحالين متخصصين للكشف عن أولئك التجار في مناطق تربيةالنحل. مضيفا «نحن نتعاون أيضا مع جميع وسائل الإعلام المختلفة، ونمارس دورا إرشاديا، وتوجد مناحل استرشادية ومتخصصون في هذا المجال، يساعدون الباحثين عن العسل الحقيقي».
 
وكشف رئيس جمعية النحالين أن «منطقة الباحة ستشهد إنشاء أول مختبر لجهة تعاونية تختص بالنحل في السعودية، ستعمل الجمعية من خلاله على الكشف عن أهلية العسل الموجود في السوق، ونسعى إلى إطلاق بادرة جديدة لجعل منطقة الباحة أول منطقة سعودية خالية من العسل المغشوش». وأكد أن سن قوانين للحد من تجارة العسل المغشوش أمر وارد «متى ما تعاونت وتضافرت جهود الجهات الحكومية المعنية».

 
إعــداد إدارة الـمــوقــع
جميع الحقوق محفوظة لموقع نـحـلــة © www.na7la.com 2007-2010