موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
الصفحة الرئيسية   المقالات   الأخبار   الصور   منتدى النحالين العرب
 
أخبار النحالة العـربـيـة
هــذا الـعـــام
أرسل لنا خبراً قرأته أو شهدته

 
قطن (إسرائيل) كمينٌ لـ "نحل" غزة!
تجريف أشجار الحمضيات من عوامل القضاء على الخلايا
فلسطين أون لاين
27-9-2010
يبلغ عدد خلايا النحل في القطاع 20 ألف خلية، بينما طاقة المزارع الموجودة تكفي فقط لما يقارب 7 آلاف خلية فقط، مما يعني وجود زيادة عن الحمولة تقدر بـ13 ألف خلية.

عزا المهندس أبو سويرح سبب ما أسماه "الحمولة الزائدة" إلى قيام قوات الاحتلال بتجريف عدد كبير من أشجار قطاع غزة التي تعتبر أزهارها الغذاء الرئيسي للنحل، مما أدى إلى انخفاض كمية الإنتاج من العسل، شارحاً ذلك بالقول :"كانت الخلية الواحدة تعطينا عام 2000 وما قبل ذلك عشرة كيلو جرام من العسل، أما الآن فتعطينا خمسة كيلوات عسل فقط، بسبب قلة حمولة "إنتاج المراعي".

وكشف عن أن وزارة الزراعة بصدد زراعة "مليون شجرة كينيا" في كامل قطاع غزة على مدار السنوات الخمس المقبلة "بدعم من مربي النحل الغزيين، لتوفر كمية أكبر من الزهر للنحل كي يتغذى عليها"، مؤكداً أنه في حال إتمام إنجاز المشروع فإن إنتاج العسل سيرتفع بشكل كبير جداً في المنطقة.

نواجه صعوبات 
وقال أبو سويرح :"شيءٌ واحد حتى الآن لم نستطع في الوزارة السيطرة عليه، هو حشرة "الدبور المنتشرة في المناطق الشرقية من القطاع "شرق شارع صلاح الدين"، مضيفاً :"وجود أعشاش الدبابير بالقرب من المناطق الحدودية يصعّب من إمكانية قضائنا عليها، فالدبور خطير جدا وهو يلتقط النحلة أثناء طيرانها في الجو ويلتهمها، وبسبب زراعة (الإسرائيليين) أشجار القطن بالقرب من المناطق الحدودية، فإن النحل يتجه إلى ذلك المكان للحصول على الرحيق فيتعرض للهجوم من قبل الدبابير المنتشرة في تلك المنطقة".

ولفت إلى أن عدم وجود تنسيق بين الوزارة و"الإسرائيليين" يؤدي إلى ضعف النحل في شهور أغسطس وسبتمبر وأكتوبر بسبب انتشار "الدبور"، وقلة حبوب اللقاح، والأدهى من ذلك قتل الإسرائيليين للنحل الفلسطيني أثناء رشهم لمحصول القطن بالمبيدات، لافتاً إلى أنه في السابق كان الإسرائيليون يبلغون الفلسطينيين بموعد رش المبيدات كي يتخذوا الإجراءات اللازمة للحفاظ على نحلهم وخلاياه.
 
فلسطينيات يعملن في تربية النحل لتوفير لقمة العيش
 
المعصرة – رويترز
20 – 9 -2010

في قرية المعصرة الفلسطينية بالضفة الغربية تعمل النساء في تربية النحل بمزارع في مشهد لم يكن معتادا من قبل. ففي هذا المجتمع التقليدي لا يعد العمل في تربية النحل من الاعمال التي يراها كثير من الرجال مناسبة للنساء الذين اعتادوا رؤيتهن يعملن في قطف الفاكهة والخضروات في مزارع أسرهن في الضفة الغربية.

لكن مع ارتفاع معدلات البطالة الى زهاء %19 من سكان الضفة الغربية تدخلت وزارة الزراعة الفلسطينية لتقديم خلايا نحل للنساء لكي يتمكن من الاعتماد على أنفسهن. وفي المعصرة يجتمع ما يزيد على 12 امرأة مرة واحدة أسبوعيا ليتابعن النحل ويقطفن العسل. وقالت امرأة تعمل في هذا المجال تدعى عواطف محمود "نحن 14 امرأة ساهمنا بمبلغ بسيط عبارة عن 300 شيكل ـ 81 دولار امريكي ـ . طبعا المؤسسة جابت لنا النحل.. أحضرت لنا اللباس والغذاء والادوية لمدة سنة".

وقال المهندس الزراعي عدنان ابو سرور من وزارة الزراعة الفلسطينية "أهداف المشروع تقوية التجمعات النسوية في قرى جنوب محافظة بيت لحم من أجل زيادة مدخولية الاسرة نتيجة الظروف الاقتصادية السائدة في المناطق وانقطاع الايدي العاملة داخل فلسطين 48 وتراجع معدل سقوط الامطار وبالتالي انطلاق المزارعين الى الزراعة المكثفة ومن ضمنها خلايا النحل". وتعمل زهاء 50 امرأة حاليا في تربية النحل في مزارع بقرى في الضفة الغربية.
 

أخبار من الصحافة الفلسطسنية .على الشابكة


مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف www.na7la.com 2007-2010