مناقشة الصعوبات التي تعترض إنتاج نحل العسل بوادي حضرموت
[20/ديسمبر/2009]
سيئون ـ سبأنت:
ناقش وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير، مع مدراء المرافق الزراعية والعاملين بإنتاج وتسويق العسل الصعوبات التي تعترض إنتاج نحل العسل بوادي حضرموت.
كما ناقش اللقاء المخاطر المهددة لكمية النحل في اليمن بشكل عام والوادي بشكل خاص، حيث أن الجمهورية اليمنية تنتج ما لا يقل عن (5) ألف طن من العسل سنويا، وبكلفة اقتصادية تقدر بـ (7) مليون دولار، فيما يبلغ عدد النحالين بوادي حضرموت (23) ألف، وبإنتاج (400) طن من العسل داخل الوادي، أما خلايا النحل بمحافظة حضرموت فيبلغ عددها نحو (300) ألف خلية.
وتطرق الوكيل والحاضرون إلى المشاكل المعيقة لسير إنتاج العسل التي من أهمها محدودية المراعي ما أدى إلى تدني الإنتاج، والآفات المهكلة للنحل كالمبيدات وغيرها التي أصبحت تهدد حتى النحالين أنفسهم وتضطرهم للهروب إلى أماكن أخرى، وأيضا ظاهرة الغش للمنتج العسلي المحلي.
وأكد الوكيل عمير خلال اللقاء على وجوب وضع الاقتراحات والحلول وسرعة تنفيذها لا على وضع المشاكل فقط، كما اعتبر أن نمو النحل وجودة الإنتاج المحلي من العسل لن يعاد إلا بعودة إحياء واستعادة أشجار السدر التي بدأت هي الأخرى بالانقراض، إذ تعتبر الغذاء الأهم للنحل.
وفي نهاية الاجتماع اقترح الوكيل عمير بأن تشكل لجنة من جميع الجهات المختصة والمهتمة بالعسل في الوادي وعمل تصور مستقبلي يشمل المعالجات للمشكلات التي تواجه النحالين ومنتج العسل التي من أهمها محاربة الغش، وتنظيم وإعادة مسألة المراعي في جو مناسب وبيئة محمية.
ويتم الكشف على خلايا النحل في الربيع أسبوعياً وصيفا كل عشرة أيام وشتاء كل شهر مرة وذلك في الأيام المعتدلة حيث يكون معظم النحل سارحا لجمع الرحيق أو حبوب اللقاح فيسهل فتح الخلية نظرا لقلة أعداد النحل بها
