موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
الصفحة الرئيسية   المقالات   الأخبار   الصور   منتدى النحالين العرب
 
أخبار النحالة الـســوريـة
هــذا الـعـــام
أرسل لنا خبراً قرأته أو شهدته


تحــديـات تربـيــة الـنـحــل في حـمــاة

الأحد 25 نيسان 2010
جـريـدة تـشـريـن
بدأت تربية النحل بشكل فعلي في حماة منذ العام 1987 حيث كان عدد الخلايا حسب إحصائيات مديرية الزراعة عام 2004 /17437 خلية حديثة و26434 خلية قديمة، وبلغت كمية الإنتاج 281 طناً من العسل. في حين ازداد عدد الخلايا عام 2005 إلى 21099 خلية حديثة و26359 خلية قديمة وكان معدل الإنتاج 176 طناً.

ويأتي العام 2006 ليشهد ازدياداً في عدد الخلايا القديمة والحديثة ويزيد الإنتاج إلى 235 طناً. لكن نتيجة لسنوات الجفاف وقلة الهاطل المطري الذي أثر سلباً على نمو المراعي ونمو الزهور البرية تراجع الانتاج إلى 127 طناً في عام 2007 و135طناً في موسم العام 2008 ثم ليصل إلى أدنى مستوى له في عام 2009 حيث تراجع الانتاج إلى 150 طناً. ‏

في هذا الإطار يؤكد المهندس محمد أكرم عكاري رئيس شعبة النحل والحرير في مديرية الزراعة أن الظروف الجوية والتغيرات المناخية وتوالي سنوات الجفاف يعد من الأسباب الأساسية لتراجع الإنتاج إضافة إلى ظاهرة فقد النحل حيث مشاهدة ظواهر غريبة فالنحلة تذهب ولا تعود لأسباب غير معروفة وتحتاج للمزيد من البحث والدراسة. ‏ ‏

كما عزا عكاري أسباب هذه الظاهرة الى وجود مصادر متعددة للملكات فهذا الخلط الوراثي يؤدي إلى سلالة معينة وغير قادرة على استشعار المراعي بما في ذلك الانعزالات الوراثية نتيجة الخلط الوراثي نظراً لاستيراد ملكات نحل ملقحة بشكل عشوائي. ‏

وأكد العكاري ان تلك العوامل مجتمعة أدت إلى تراجع الإنتاج وانسحاب عدد كبير من المربين من هذا القطاع ليصل حالياً إلى 1500 مربّ موزعين في مناطق حر بنفسه، وحماة، ومنطقة مصياف، وبلدة عين حلاقيم التي تضم 200 مرب ويصل عدد الخلايا إلى 15 ألف خلية وبنسبة انتاج تصل إلى 70 طناً سنوياً. ‏

يشار إلى ان معاناة مربي النحل في حماة تتركز في ارتفاع تكاليف مستلزمات الانتاج وتحديداً خشب السويد الذي تصنع منه الخلية والذي يصل سعره إلى 2500 ليرة سورية كما أن قلة خبرة المربين في هذا المجال انعكست سلباً على مردودية الانتاج من جهة كيفية استخدام الادوية والمبيدات لمكافحة بعض الأمراض التي تصيب النحل وخاصة الفاروا وعدم توفر بعض الأدوية وارتفاع سعرها من جهة أخرى. ‏

كما أن مشكلة التسويق تعد إحدى التحديات الكبيرة التي تعترض مشروع تربية النحل ما يجعل هذا المنتج عرضة لتحكم التجار، كما ان منافسة العسل المستورد والمجهول المصدر تشكل عائقاً كبيراً للانتاج المحلي وبالتالي عدم وجود سياسة ترويج لهذا المنتج ستؤدي إلى انسحابهم من هذا القطاع وعزوف قسم كبير من المربين عن الاستمرار. ‏

)حـمــاة ـ جريـدة تشـرين .(
إعــداد إدارة الـمــوقــع
جميع الحقوق محفوظة لموقع نـحـلــة © www.na7la.com 2007-2010