ضبط 100 عبوة وبيدونات دوكمة عسل مغشوش
عن جريدة الوطن السورية
تمكنت عناصر الرقابة الداخلية في مديرية التجارة الداخلية بدمشق من خلال المتابعة المستمرة من ضبط كمية من العسل المغشوش الذي يباع في منطقة شارع الثورة،
وعلى أرصفة الطرقات تحت أسماء أنه عسل صاف وضمن علامات تجارية وهمية ومطبوعة بطريقة جيدة، إضافة إلى ضبط بيدونات عسل دوكمة وعبوات عطر العسل الذي يعطي رائحة العسل الطبيعي.
أكد مدير التجارة الداخلية بدمشق المهندس محمود المبيض لجريدة «الوطن» أن عناصر حماية المستهلك حجزت الكمية المقدرة بـ100 عبوة إضافة إلى البيدونات الدوكمة،
وتم تنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين وإحالتهم موجوداً إلى القضاء المختص. وبيّن المبيض أن المخالف كان يقوم بعرض جزء من المادة والاحتفاظ بالعبوات الكبيرة مع عبوات العطر في صناديق مخفية في بعض أبنية منطقة شارع الثورة ويبيعها على أنها عسل طبيعي.
. وأشار مدير التجارة الداخلية إلى أن السعر المتدني للكيلو غرام للعسل الذي يباع من 200-300 ليرة سورية هو سعر غير طبيعي مقارنة بالأسعار المتداولة والمعروفة للمواطنين الذي يبلغ سعر كغ منه (800-1000 ل.س) وحث المبيض المستهلك على توخي الحذر أثناء التعامل مع السلع الغذائية خاصة وغير الغذائية التي تباع على أرصفة الطريق (كالعسل والشامبو والأجبان والألبان) حرصاً على سلامتهم الغذائية وعلى إهدار القوة الشرائية على السلع المغشوشة، مشيراً إلى ثقافة الاستهلاك التي ما زالت ضعيفة رغم جميع التوجيهات والتوصيات وحالات الغش التي يتم الإعلان عنها ما زال المستهلك يقوم بشراء هذه الأصناف وخاصة العسل والشامبو.
. وبالإطار نفسه بيّن معاون مدير التجارة الداخلية زياد هزاع أن المديرية نظمت 5 ضبوط عدلية على المادة المذكورة إضافة إلى سحب عينات لتحليل المادة حيث أوضح التحليل أن المادة مغشوشة 100% وهي عبارة عن قطر صناعي ومادة ملونة الذي تم ضبطها بحيازة المخالف.
مخبر للتحليل الجرثومي في المديرية:
وأضاف هزاع: إن المديرية حالياً بصدد إحداث توسعة في المخبر الموجود لديها وإلحاق قسم جديد مجهز على درجة عالية من الجودة للتحليل الجرثومي حيث قامت وزارة الاقتصاد والتجارة بالعمل على توفير الأجهزة الحديثة المتطورة للتحليل الجرثومي بغية زيادة السرعة والفاعلية في مراقبة السلع الغذائية إضافة إلى التحاليل الكيميائية والآلية التي تقوم بها المديرية في الوقت الحاضر. ويساهم في تخفيف العبء على المخبر المركزي وزيادة الفاعلية في المراقبة.
وأوضح معاون المدير أنه تمت زيادة مدة الإغلاق للمخالفات الجسيمة بحيث تصل إلى الشهر إضافة إلى عقوبات جزائية المنصوص عليها في قانون حماية المستهلك، إضافة إلى قيام المديرية بإعلام القضاء المختص بجسامة المخالفة مشيراً إلى وجود تعاون كبير وعادل يقوم به القضاء بغية الوصول إلى خلاصات الأحكام التي ترد إلى المديرية والمتعلقة بالسلع المغشوشة والضارة بصحة المستهلك.
وأشار هزاع إلى أن المديرية تكثف دورياتها لمراقبة الألبان والأجبان واللحوم والزيوت بجميع أنواعها حيث يتم تنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين إضافة إلى التوسع في سحب العينات من المواد المذكورة بتحليلها جرثومياً بغية الحد من حالات الغش وذلك بالتعاون مع الجهات الوصائية في الوزارة والمحافظة.
أرسل الخبر المهندس عبد الرحيم قصاب
