موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
الصفحة الرئيسية   المقالات   الأخبار   الصور   منتدى النحالين العرب
منتجات خلية النحل
غـيــر الـعـســـل
أرسل لنا تعليقك على هذا المقال

غـبـار الـطــلـع

الدكتور طارق مـردود
رئيس اللجنة الفرعية لجمعية النحالين السوريين بمحافظة الرقة
عضو الهيئة التنفيذية لاتحاد النحالين العرب - أمانة سوريا
هاتف: 220812 22.
جوال : 759356 0933
البريد الإلكتروني dr.tarek@na7la.com

شُغِفَ العلماء والبحّاثة والشعراء منذ القديم حتى الآن بالنحلة، هذه الحشرة المدهشة التي مازلنا بعيدين عن كشف جميع أسرارها التي تحتفظ بها بعناية في خليتها. ومنذ بضعة قرون قبل الميلاد وحتى الوقت الحاضر لم تكن تُعرَف النحلة إلا من أجل العسل، تلك المادة الحلوة الوحيدة التي كانت بحوزة الإنسان خلال أكثر من ألف سنة. ولكننا، ومنذ فترة حوالي عشرين سنة، وبفضل العلماء والباحثين من مختلف الجنسيات، تعرفنا على الغذاء الملكي فقدم لنا ما يشبه المعجزات، وتعرّفنا على غبار الطلع- حبوب التلقيح- الذي أثبت فاعليته الأكيدة في تغذية الإنسان وصحته.

((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))

تركيب حبوب الطلع:
التركيب المتوسط لحبوب الطلع كما ذكرها (ألان كاياس) في كتابه عن "الطلع" هو:

  • الماء: 12 – 20%،
  • الزلال (البروتين): 7 – 30%، وبالمتوسط 20%. ويحتوي بروتين غبار الطلع على معظم الأحماض الأمينية -التي تشكل 13% من وزنه الجاف- وخاصّة: الهيستيدين، اللوسين، التريونين، التريبتوفان، الفالين، وعددها 12 منها 7 ضرورية للإنسان. فالطلع يحتوي على أحماض أمينية أكثر بـ 5- 7 مرات مما يحتويه اللحم البقري أو البيض أو الجبن في أوزان متساوية.
  • السكّريات: 25 – 48% في الحالة الجافة،
  • الفيتامينات: يحتوي الطلع على 9 فيتامينات وخاصة: الثيامين (B1)، الريبوفلافين (B2)، حامض النيكوتينيك (PP)، حامض الأسكوربيك (C)، حمض البانتوثينيك، حمض الفوليك، البيوتين (H) وفيتامين (E). كما يحتوي الطلع على الروتين (P) الذي هو سكّريد يزيد من مقاومة الجدر الداخلية للأوعية الشعرية، أي يقي من النزف الدماغي ومن شبكية العين والأزمات القلبية. ويعتبر طلع الحنطة السوداء الأغنى بمادة الروتين.
  • كما يحتوي الطلع على مواد معدنية عديدة.
  • كما يحتوي الطلع على العديد من المواد الأخرى منها أحد عوامل النمو الذي اكتُشِفَ عام 1956، ومضاد حيوي (أنتيبيوتيك)، ويعتبر طلع الذرة الصفراء الأغنى بالمضاد الحيوي يليه طلع الكستناء والهندباء البرية والنفل الوردي، بينما يخلو طلع النفل الأبيض والخشخاش والسلجم وكل الأشجار المثمرة والصفصاف من هذه المادة.

لذلك من الأهمية تنويع مصادر غبار الطلع لكي يحتوي على كل المواد المفيدة.


فوائد غبار الطلع:
يمكن القول أن للطلع تأثير شامل وأنه يكاد يكون ترياقاً، فتأثيره الجيّد على أعمال الهضم والأمعاء يعيد الشهيّة فيكافح الهزال المستعصي على العلاجات الأخرى، كما يكافح توتّر الأعصاب والانحطاط العصبي والخَوَر (النوراستينيا) واضطرابات البروستات ومرض السكري. وأخيراً فإنه يعيد القوّة والرجولة لمن فقدها، بالإضافة إلى تأثيرات عديدة مفيدة.
أسرار الطلع هي أسرار النباتات التي وضعها الله تحت تصرفنا لتشفى جميع الآلام التي نشكو منها, ولا يوجد مركّب طبيعي أو دواء يمكن أن يقارن به. فالخواص الرائعة لبعض النباتات موجودة بشكل مركّز في الطلع. وفي الشروط الجيّدة لجمعه وتجفيفه وتخزينه، يكون الطلع غذاءً حيّاً محتفظاً بجميع صفاته وميزاته، إضافةً إلى أنه غذاء كثيف جداً لأنه يحتوي على الماء بنسبة 2- 5% فقط.
ويمكن القول أنه لا يوجد في الطبيعة ما يشبهه في ذلك. ولا توجد مقارنة بين تناول منقوع نباتي طُبِخَ بطريقة ما، وبين تناول ملعقة من الطلع النباتي الذي جناه النحل كل صباح. فالنبات يؤثّر على مرض ما أو على توعّك أو انحراف في المزاج، أما الطلع، ونظراً إلى أنه جٌمِعَ من العديد من الأنواع النباتية، فإنه يجمع خواصّها، وهذا ما يفسّر فعاليّته وفوائده كغذاء ودواء، وهذا ما دعا البعض لتسميته بالغذاء المعجزة.


ويمكن تلخيص فوائد الطلع بما يلي:

  • يعيد الشهيّة بعد بضعة أيام من استعماله العادي، فالطلع يُنشّط جميع أجهزة الجسم وخصوصاً الجهاز الهضمي، ويؤثّر على التحول الغذائي مما يؤدي إلى تجدّد كامل الجسم.
  • لا يصمد الهزال أمام العلاج بالطلع لاحتوائه على مركبات عديدة مفيدة، بالإضافة إلى أنه يزيد الشهية للطعام ويزيد التحول الغذائي في الجسم. ويفيد خاصّة الأطفال المرضى والهزيلين، فهو يرفع نسبة كريات الدم الحمراء بنسبة 25- 30% ويزيد كمية خضاب الدم بنسبة 15% وسطياً، بالإضافة لاحتوائه على أحد عوامل النمو وعلى جميع الأحماض الأمينية الضرورية لتغذية الإنسان ما عدا السيستين.
  • ينظّم عمل الجهاز الهضمي، فيشفي حالات الإمساك المستعصي والتهاب الأمعاء والكولون ، وخاصّة الإصابة بالعصيّات الكولونية والفطريات وبعض الطفيليات في الأمعاء كالجراثيم الممرضة الخطيرة، دون ضرر. فالطلع هو بحق "شرطي الأمعاء" لاحتوائه على مضاد حيوي طبيعي يُتلِف الجراثيم الضارّة ويسمح للمفيدة منها باستعادة نشاطها بسرعة.
  • يُحسّن من الحالة النفسيّة: فبعد ثمانية أيام من تناول الطلع تتحسن الحالة المعنوية ويتحسن المزاج فيصبح الإنسان أقل عصبية وأقل انفعالاً. وهو مفيد أيضاً بحالات الوهن العصبي والمزاج السوداوي عند تناوله لفترة من الزمن يتناسب طولها مع خطورة الحالة.
  • يعمل الطلع كمقوي، ويؤمن بسرعة استعادة الوزن والنشاط عند الناقهين. وهو يثير الشعور بالغبطة والسعادة لدى مستهلكيه، ويمنح التفاؤل ويزيل التعب كما لو كان سحراً. والمدة اللازمة لذلك هي أسبوعين على الأقل وبجرعة الصدمة (32 غرام في اليوم)، وغالباً ما تكفي الجرعة العادية (20 غرام في اليوم).
  • يساهم الطلع في صفاء الفكر وحتى إعطاء أفكار جديدة. لذا فهو صديق المثقفين والمفكرين. وهذا التأثير وإن كان بطيئاً إلا أنه مستمر بعكس ما تفعل القهوة.
  • يقي تناول الطلع من كل أشكال النزف الداخلي لاحتوائه على مادة الروتين التي تزيد من مكانة الأوعية الشعرية فيقي من النزف الدماغي ونزف شبكية العين وأوعية القلب.
  • يفيد الطلع في حالات اضطرابات البروستات وخاصة الورم الغدّي، فهو يحسن حتى وأنه يشفي من هذا المرض البغيض. ويجب على مرضى البروستات تناول الطلع بشكل مستمر.
  • ((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))

    الجرعات:
    يمكن تناول الطلع إما بحالته الطبيعية: كتلاً أو مسحوقاً أو تناوله مع مادة مناسبة مثل العسل، المربى، الزبدة..الخ. ويفضل سحقه في مطحنة قهوة ليسهل هضمه, كما يمكن تعبئته في برشام أو كبسولات. أنسب وقت لتناول الطلع هو في الصباح على الريق قبل الإفطار بربع ساعة. ويمكن أخذ كامل الجرعة مرة واحدة أو تجزئتها: نصف في الصباح قبل الإفطار ونصف قبل الغداء أو قبل العشاء، وهذا مناسب خاصةً للأطفال.
    الجرعة العادية هي 20 غ باليوم والجرعة القصوى أو جرعة الصدمة 32 غ باليوم، وهذه للبالغين، أما للأطفال فهي:

    العمر من 3-5 سنوات= 12 غ باليوم.

    العمر من 6-12 سنة= 16 غ باليوم.

    العمر أكثر من 12 سنة= 20 غ باليوم.

    علماً أن المحتوى من الطلع الجاف بالغرام هو:
      ممسوحة مملوءة
    ملعقة صغيرة 5 8
    ملعقة وسط 10 15
    ملعقة كبيرة 15 24

    ((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))

    كيف يجمع النحل غبار الطلع:
    خلق الله سبحانه وتعالى أرجل النحلة في أحسن شكل وأتم تقويم لتجمع غبار الطلع من الأزهار وتحملها إلى خليتها . يتم ذلك بالكيفية التالية:

    • زوج الأرجل الأمامية للنحلة مجهّزة بما يشبه المجاري وظيفتها تمشيط قرون الاستشعار مما علق بها من غبار الطلع ونقله إلى زوج الأرجل الوسطى،
    • يقوم زوج الأرجل الوسطى بتمشيط أشعار الصدر ونقل ما جمعه وما انتقل إليه من الأرجل الأمامية إلى الأرجل الخلفية،
    • تقوم الشغالة بجمع كل غبار الطلع في سلة غبار الطلع على الأرجل الخلفية وتقوم بترطيبها بالرحيق من معدتها لتلتصق ببعضها،
    • تعود الشغالة إلى الخلية وتفرغ حمولتها في أحد النخاريب, وتساعدها في ذلك الشغالات المنزلية التي تقوم بتغطيته بالعسل لحفظه،
    • بما أن غبار الطلع الحديث يحتوي على نسبة عالية من الرطوبة فإن عملية تخمّر تبدأ مؤديّة إلى إنتاج حمض اللبن الذي يساعد في حفظ غبار الطلع مدة طويلة . ويعتبر هذا الطلع هو الأكثر فائدة مقارنة بالطلع الذي يُجمع بوضع مصائد على باب الخلية.
    ((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))

    تجمع كتل حبوب الطلع بوضع مصائد خاصة على باب الخلية تضطر النحلة للمرور من ثقوب فيها فتسقط منها كتل الطلع التي تحملها على رجليها الخلفيتين وتسقط في وعاء خاص ثم تجمع في آخر النهار وتجفف وتحفظ. تختلف كمية الطلع التي تجمعها الخلايا. الخلايا القوية تجمع كمية أكبر ولا تتأثر بالظروف الجوية السيئة، وفي حال تساوي قوة خليتين فأن الخلية التي بها حضنة أكثر تجمع كمية أكبر من كتل الطلع. وتنخفض الكمية لدى بلوغ سرعة الرياح 18 كم/ساعة، ويتوقف الجمع عند سرعة 34 كم/ساعة.
    يقدر أن كل كيلوغرام من حبوب غبار الطلع تمثل ضياع ربع كيلوغرام من العسل, وان أفضل مصيدة تصميماً لا تمسك بأكثر من 15% من كتل الطلع المحمولة إلى الخلية. وبعد وضع المصيدة على باب الخلية يتشوّش نشاط النحل لمدة يومين ثم يزداد نشاطه في جمع الطلع لتعويض الفاقد, ثم يعتاد النحل على المصيدة فيبدأ المقدار المجموع بالمصيدة بالتناقص حتى يستقر بعد أسبوع على أقل من نصف الكمية التي تم جنيها في أول يوم (يتناقص من 125 غ إلى 50 غ).
    تقدر كمية ما يتم جمعه من الطلع من الخلية الواحدة القوية بـ 2.3-3.3 كغ في السنة، مع وجود استثناءات قد تصل إلى 4 كغ. إذا كانت هذه الكمية تمثل 10 % مما قامت الخلية بجمعه فمعنى ذلك بأنها تجمع في السنة 23-33 كغ من الطلع وقد تصل إلى 40 كغ.
    كل شغالة حقلية تجمع في كل رحلة طيران (15) ملغ من حبوب الطلع على هيئة كتلتين صغيرتين في سلة الطلع على رجليها الخلفيتين، أي أنه لجمع كيلوغرام واحد يقتضي على الشغالة أن تقوم بـ 66666 رحلة (أو 50 ألف رحلة حسب تقدير آخر)، ويستغرق وقت إحضار الحمولة الواحدة إلى الخلية وتفريغها 14 دقيقة بالمتوسط. تستطيع الشغالة القيام بـ 50 رحلة باليوم وسطياً، وهذا يعني 11 ساعة و 40 دقيقة من العمل تجمع خلاله 750 غ من حبوب الطلع. وقد بلغت أكبر كمية تجنى من خلية واحدة 250 غ من الحبوب الطازجة تمثل 25 ألف كتلة أي 12500 رحلة لشغالة النحل.
    تختلف الأزهار في مقدار احتوائها على غبار الطلع، فزهرة واحدة من خشخاش الشرق يمكن أن تعطي 8- 10 حمولات لشغالة حقلية، بينما على نفس الشغالة أن تزور 585 زهرة نفل أبيض لتحصل على حمولة واحدة. فحبيبات الطلع تختلف في حجمها من نبات إلى آخر، وأكبرها هي في نبات اليقطين المضلع، إذ تبلغ 0.14مم, وأصغرها في نبات أذان الفأر وتبلغ 0.01مم. وهي عموماً تتراوح بين 0.02 لإلى 0.14ملم.
    يفضل عدم البدء بجني حبوب الطلع إلا بعد بدء النحل بتربية الحضنة الأولى، وهذا يعتمد على المناخ المحلي وموقع المنحل وقسوة الطقس في موسم نشاط النحل, الذي قد يبدأ من منتصف آذار/مارس وحتى بداية كانون أول/ديسمبر.
    إن المهم في جني غبار الطلع هو مقدار تأثر الحضنة بذلك. فهناك شغالات نشيطة جداً في جمع حبوب الطلع بينما هناك شغالات متوسطة أو قليلة النشاط. كما أن الشغالة قد تجمع الرحيق وغبار الطلع في آن واحد، وعندها تكون حمولتها من غبار الطلع قليلة. وإذا كانت الزهرة التي تجمع منها هذه النحلة غبار الطلع لا تحتوي على رحيق، فإنها تملأ معدتها بقليل من العسل قبل خروجها من الخلية لتستعمله في لصق حبيبات الطلع بدلاً من الرحيق.
    وعندما تبدأ النحلة بجمع غبار الطلع من أزهار نبات، فإنها لا تجمع من غيرها. إلا أن الشغالات الأخرى من نفس الخلية قد تجمع الطلع من نباتات أخرى فينتج لدينا غالباً غبار طلع من نباتات عديدة. ويقدر أن 25% من الشغالات الحقلية في الخلية مكلفة بعمل وحيد هو جمع حبوب الطلع, و 7% لجمع حبوب الطلع والرحيق معاً.

    كيف يجني النحال غبار الطلع؟:
    لكي يجني النحال أكبر كمية من حبوب الطلع، عليه أن يمتلك طوائف قوية من النحل بها ملكات جيدة وفتية، وأن يقوم بتغذيتها لتنشيط وضع البيض من قبل الملكة, لأن الحصول على محصول كبير من حبوب الطلع يتطلب وجود كثير من إطارات الحضنة. كما يفضل أن يكون الإزهار تدريجياً وعلى عدة مسافات، وخاصةً قرب المنحل (كيلومتر واحد كأبعد حد)، وأن تكون الأزهار ذات طلع غزير مثل نباتات العائلة الصليبية والبقولية والشفوية والخلنجية والأشجار المثمرة والكينا (أوكاليبتوس).
    يجب أن يتم جمع حبوب الطلع من المصائد يومياً قبل حلول المساء, وأن يعتنى بنظافته وتجفيفه فوراً, ومن ثم حفظه في مكان بارد وجاف لا تستطيع الحشرات الوصول إليه. يمكن أن يجمع من الطائفة الجيدة من 60 – 120 غ من الطلع يومياً، وهذا يعني حوالي 3 كغ في المتوسط سنوياً.
    يحتوي غبار الطلع الطازج على 15 – 20% ماء, بالإضافة لاحتوائه على خمائر وأنزيمات تؤدي إلى تخمره، وعندها يصبح ضاراً بل ساماً للإنسان. لذا يجب تجفيفه فوراً بنشره على ورق نظيف بسمك لا يتعدى 2 سم في غرفة مظلمة ومهواة جيداً. ويجب تحريك حبيبات الطلع كل يوم.
    يمكن استعمال مصابيح الأشعة تحت الحمراء للتجفيف, وهي مثالية لذلك إذ أنها تجعل الحرارة متساوية على السطح وفي العمق. كما يمكن استخدام سخان كهربائي بالإضافة للمصابيح أو بدونها. يجب أن لا تزيد حرارة التجفيف عن 45ْ مئوية. يستعمل لأجل ذلك منظم حراري.
    لتجهيز حبوب الطلع للاستهلاك، يجب أولاً تنظيفها من الشوائب وخاصة أجزاء النحل كالأجنحة والأرجل التي تنفصل بسبب المصيدة أو عند تنظيف النحل لخليته. يكون ذلك بنفخ الهواء فتطير لأنها أخف من حبيبات غبار الطلع، ويمكن أن يتم ذلك بالتذرية في حالة الكميات الكبيرة. يمكن أن يتم تنظيف الطلع من الشوائب قبل التجفيف أو بعده.
    يجب حفظ غبار الطلع في أواني مغلقة فور تجفيفه لأنه يتعرض لهجوم دودة (عثة) الشمع وبعض العناكب المجهرية والخنافس الصغيرة. يفضل طحن غبار الطلع ليسهل هضمه، ويمكن تعبئته في برشام. الأفضل حفظ أواني غبار الطلع في جو بارد (درجة حرارة 5 – 10ْم) وجاف. ويمكن القضاء على الطفيليات بإضافة غاز رابع كلورور الفحم ثم إغلاقه بإحكام لمدة 24 ساعة ثم يهوى جيداً بنشره على شكل طبقة رقيقة فوق طاولة لمدة 24 ساعة أخرى ثم تعبئته.

    إعداد الدكتور طـارق مردود

    ((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
    اقرأ أيضــاً:
    جمع حبوب اللقاح
    مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف www.na7la.com 2007-2010