 |
 |
 |
خمسة حقائق عن تربية النحل وإنتاج العسل في مصر
أحمد ممدوح
انتقد الدكتور حمدي متولي الرئيس الأسبق لقسم بحوث النحل بمركز البحوث الزراعية ما تردد في أحدى البرامج التليفزيونية مؤخرا حول انخفاض جودة وفاعلية عسل النحل المصري، وعدم جدواه في تعزيز مناعة الإنسان وتلوثه بمتبقيات المبيدات، وهو ما أحدث حالة من الغضب لدى اساتذة ومربي النحل بشكل عام في مصر.
وقال الدكتور حمدي متولي أن أحد خبراء التغذية الذي حل ضيفا على برنامج يقدمه الإعلامي الكبير محمود سعد ردد معلومات خاطئة وغير علمية بالمرة حول تربية النحل وإنتاج العسل في مصر وهو ما يستلزم الرد عليه لبيان الحقيقة أمام الناس. وأكد أن ما قاله خبير التغذية حول جمع النحل للعسل من زهور ملوثه بالمبيدات هو خطأ كبير لأن النحل حشره ضعيفه لو تعرضت لأقل تركيز من المبيدات فأنها تموت على الزهور فى الحقل او فى طريق عودتها الى خليتها ولا يدخل عسل ملوث الى داخل الخلية الا فى حدود ضئيله جدا لا تؤثر على النحل كحشرة ضعيفة التكوين فما بالنا بالإنسان وان تلك النسب من المبيدات غن وجدت فهي في حدود المسموح به دوليا و لاتؤثر اطلاقا على الأنسان. وفيما يخص استخدام ادوية بيطريه لعلاج امراض النحل وضرر تلك الأدوية بالإنسان فإن هذا ليس له أي أساس علمى نظرا لأن علاج النحل تشرف عليه وزارة الزراعة ومعهد بحوث وقاية النباتات بالتنسيق والتضامن مع كبرى شركات النحل ومربى النحل فى مصر لأن مصر دوله كبيرة فى مجال تربية النحل وانتاج العسل وباقى منتجات النحل ولديها اكتفاء ذاتي وتصدر لكثير من دول العالم لنجاح مهنة تربية النحل فى مصر ووقوف الدوله معها، إلى جانب ان كل النحالين في مصر يستخدمون زيوت عضوية لعلاج أمراض النحل. وأكد ان القول بأن كيلوجرام من السكر أفضل من العسل يعبر عن جهل بمكونات العسل ومدى سلامتها على المستهلك لما يحتويه العسل من نسبة سكر لاتذيد عن ١٠ % وباقى المكونات سكريات بسيطة إلى جانب أهم مكون فى العسل وإنزيمات النحل الهامه لصحة المستهلك، ولفت إلى أن الترويج إلى قدرة شخص على توجيه النحل إلى نقاط معينة هو خيال علمي لأن النحل "يسرح" مسافة 3 كيلو مترات ولا يمكن التحكم في المناطق التي ذهب إليها ليستقى الرحيق. 29 مارس 2020
| |||||||||
