موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
   الصفحة الرئيسية           المـقـالات           الأخـبــار           الــصـــور            الـمـجــلــة    
 
تـقـاريـر واسـتـطـلاعـات أرسل لنا تقريراً أو
استطلاعاً عن بلدك

لدغات النحل.. علاج لمحاربة الشلل والبرود الجنسي والغضب

جدة: فؤاد ثفيد

بينما توازي الواحدة 10 أضعاف قدرة الإبر الصينية


العلاج بلدغات النحل بات ابتكارا جديدا لمواجهة أمراض العصر التي يواجهها الإنسان، لتُنافس تلك اللدغات تركيبات وأدوية، عُرف عنها مواجهة كثير من أمراض العصر الخطيرة. فلدغات النحل كانت سببا في أن يُرفع في جدة (غرب السعودية) الستار عن أول مركز للعلاج بواسطة «لدغ النحل» لتندرج تحت إطار بما يُعرف بـ«علاج الأمراض العضوية وغير العضوية».

وأكد فهد الغامدي المعالج بالحجامة والرقية الشرعية والإبر الصينية والتغذية العلاجية والرفلكسولوجي والتدليك العلاجي والأعشاب والعلاج بلدغ النحل في تصريحاتٍ لـ«الشرق الأوسط» عن افتتاحه العيادة الخاصة للعلاج بواسطة «لدغ النحل» في جدة قبل نحو شهر، ليتسنى علاج بعض من الأمراض العضوية وغير العضوية. ويعادل لدغ النحل في فائدته عشرة أضعاف فائدة استعمال الإبر الصينية، حيث تحتاج الإبر إلى التعقيم والتطهير، وتسبب بعض الآثار، بينما يؤثر سم النحلة كعقار سريع وفعّال، لاحتوائه على 12 مسارا تمشي على مسارات الطاقة (الديوتشن) في الخريطة الصينية.

ويعد سمّ النحلة المكون من سائل عديم اللون، سريع الذوبان في الماء، يتركب من حمض الأيدوكلوريك، الذي يزيد قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، بالإضافة إلى مجموعة من الإنزيمات والبروتينات وأحماض أمينية. وأبرز الغامدي خلال حديثه فوائد العلاج بلدغ النحل، خصوصا في مواجهة الأمراض المزمنة، كالشلل، والبرود الجنسي عند الرجال، والغضب المكبوت، والغدة الدرقية، والإيدز، والفيروس الكبدي، لامتلاك النحل عبر لدغاته القدرة على منع انتشار تلك الأمراض والحد منها، بما يكفل كون العلاج بهذه الخاصية أمرا مكملا للطب الحديث.

وأوضح فهد الغامدي الذي تخرج من جامعة القاهرة متخصصا في هذا المجال أنه افتتح العيادة بعد ممارسته الحجامة منذ 8 سنوات، وحصوله على شهادة علمية في هذا المجال، مشيرا إلى قلة ممارسي هذا النوع من العلاج في المملكة. وأضاف: «الحجامة تعتبر المسار أو الطريق الرئيسي للوصول إلى المشكلة أو المرض الذي يعاني منه الإنسان، وهو ما دعاني لإكمال تطوير العيادة، والبحث عن الطب البديل المكمل للطب الحديث، الذي عجز الأطباء في علاجه».

وأشار الغامدي إلى بحث أجراه الدكتور سعد يوسف، وهو الوكيل الحصري بجامعة الزقازيق، كدراسة حصرية لهذا الطب التكميلي أو الطب البديل في دراسة الطب بلدغ النحل، والانضمام إلى أكاديمية متخصصة عن الحجامة والرقية الشرعية، لتشمل جميع دورات الطب التكميلي والطب البديل، إلا أن وزارة الصحة لم تعتمد الطب البديل. وأفصح الغامدي عن إقبال جميع الفئات العمرية على العيادة، ابتداء من الأطفال الذين يعانون من تأخر النطق، وإجراء اختباراتٍ خاصة بعد تشخيص الحالة، مرورا بالشباب الذين يعانون من الأمراض غير العضوية، كالمس، والسحر، وعرق النسا، وفتاق الدسك، معتبرا في ذات الوقت أن الحجامة تعمل على إعطاء التشخيص بشكل سريع، من شأنه اكتشاف المس أو السحر، ومن ثم يأتي دور لدغ النحل الذي يساعد على العلاج والتخلص من المرض.

وحول العمل بالعيادة قال الغامدي: «لا توجد عمالة أجنبية تعمل لدي في العيادة، فأنا أقوم بكل المهام في العيادة، بمساعدة ابني، وتشرف زوجتي على قسم النساء، حيث إنه يُشترط وجود محرم للنساء لمن تقوم بمراجعة العيادة».

ويكون التشخيص الأولي للحالة مجانيا، حتى اكتشاف الحالة، ومن ثم يقوم البرنامج الحاسوبي باستجواب المريض عن مشكلته، وفي أي مستشفى تعالج، وكيف تم شرح الحالة له، وما هي الأدوية التي يتعاطاها قبل قدومه للعلاج في العيادة. وأضاف: «هناك بعض الحالات النفسية التي يعاني منها البعض، يتوجّب عليهم الذهاب لمختصين كيميائيين في علم النفس الكيميائي، واستخدام أقراص كالوسواس القهري مكلفة، حيث تصل تكلفته إلى 1000 ريال، ويأتي المريض وهو يشتكي من آلام في الرأس خصوصا، والقولون، والوسواس في المعدة، ويتم بتحجيم الرأس المسؤول من (الهامة) حيث يشعر المريض بالراحة، وهنا الأمر يستدعي توعية لحالة المريض وتوجيهه، حتى يبدأ بترك العلاج النفسي».

جريدة الشرق الأوسط على الإنترنت


مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف * www.na7la.com * منذ عام 2007