الـغـذاء الـصـحـي
على
الرغم من الأدوية المصنّعة حديثاً، فإن الطبيعة الأم هي في الواقع أقدم وأعظم
صيدلاني، وهي مصدر المعجزات الصحيّة.
يعتبر الغذاء المحدّد الرئيسي لصحة الإنسان
الذي هو تحت سيطرتنا التامّة، ونحن الذين نملك القول الأخير فيما يدخل وما لا
يدخل في فمنا، بينما لا نستطيع التحكم بالأشياء الأخرى مثل الهواء الذي نستنشقه
والضجّة التي نسمعها أو الجو العاطفي في بيوتنا.
في هذا الجزء من موقعنا نحاول توسيع المعرفة
بالقدرات الشفائية والوقائيّة للمواد الغذائية، ونحاول أن نقترح أغذية نوعيّة
تساعد في علاج المشكلات الصحية سواءً البسيطة منها أو الخطيرة، وأن نعرّف
القارئ بالطعام المناسب أو غير المناسب تبعاً لحالته الصحيّة.
إلا أنه لا ينبغي لنا أن
نعوّل على الغذاء وحده في علاج أمراضنا، ولا ينبغي أن نستعيض بالمواد الغذائيّة
عن الأدوية دون استشارة الطبيب. كما أنه علينا أن نعرف أن تنويع الغذاء ضروري
للحصول على الصحة والمحافظة عليها، وأن ما ينطبق على البالغين لا يجوز تطبيقه على
الأطفال.
هناك عشرات الطرق المعقولة من الناحية
العلمية التي يمكن للطعام أن يؤثّر فيهاعلى الصحة، ولكن هناك ثلاث نظريات شاملة
تغذي وتصوغ بحثاً حديثاً جداً حول القدرات الشافية والواقية للمواد الغذائية.
تركّز هذه النظريات الثلاث على:
-
مضادات الأكسدة الموجودة في المواد
الغذائية وقدراتها الشفائيّة،
-
الخواص الصحيّة الموجودة في المكملات الغذائية والفيتامينات والسكريات والبروتينات والدهون،
-
التحسّس الغذائي (الأرجية الغذائية) أو
عدم تحمل المواد الغذائية.
وفي الوقت نفسه تظهر بعض النظريات الفعّالة
لشرح القدرات العلاجية للمواد الغذائية، والفهم الطبي الأفضل للتبدّلات الحيوية
التي تؤدّي إلى تفاقم الداء من حادثة في خلية واحدة إلى مرض مزمن.
هذه الوقوعات العلمية الحديثة أخرجت
الدراسات حول قدرة المواد الغذائية من عالم الطب الشعبي إلى عالم الطب الحديث
وقدّم للعلماء المبرّرات للاعتقاد بالإمكانية الهائلة للمواد الغذائيّة للتأثير
على المرض.
لمعرفة
المزيد
اتصل
بنا
|
العلاج بالأعشاب
إذا رغبت استخدام الأعشاب بالعلاج ... فانقر الصورة
العلاج بالأغذية
إذا رغبت في معرفة الغذاء المناسب لك ... فانقر الصورة
سوق الشهد
لشراء العسل ومنتجات النحل الأخرى والحصول على علاجات خاصة لك ... انقر الصورة
|