موقع خاص بالطب البديل بإشراف الدكتور المهندس الزراعي طـارق مـردود

عـودة إلى:

المقالات والصور ترفع عن طريق برنامج رفع الملفات

الـمـقــالات

علاج التهاب الكبد الفيروسي – سي بالأعشاب

الدكتور طارق مردود

دكتور مهندس زراعي

خبير بالطب االبديل

مقدمة:

التهاب الكبد الفيروسي ج – الوباء الصامت - Hepatitis C:
§ يحدث التهاب الكبد نتيجة الإصابة بفيروس. هناك عدة أنواع من الفيروسات المسببة، أخطرها الفيروس سي (C).
§ وهو من أسباب التهاب الكبد المزمن المهمة، وليس له أعراض في المراحل الأولى من الاصابة التي تمر عادة دون أن يعرف المصاب بحدوثها (أي أنه لا يسبب التهابآ حادآ في الكبد).
§ لم يكتشف الفيروس (ج) قبل سنة 1992 م، ولذلك انتقل الفيروس عن طريق التبرع بالدم من الأشخاص الحاملين لهاذا الفيروس.
§ تنتقل العدوى من الشخص المصاب إلى السليم عن طريق الدم الملوث بالفيروس المعدي.

الفيروس C المسبب لالتهاب الكبد الفيروسي

تأخذ أهمية مكافحة فيروس الكبد – سي من كونه:

§ يسبب مرضاً مميتاً يستمر لمدة طويلة يعيق خلالها المصاب عن العمل ويرهقه صحياً ومادياً.
§ كما أنه ينتشر في دول العالم الثالث بسبب عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة ويكلف العناية بالمريض الكثير من الجهد والمال.

سنوات عمر مفقودة نتيجة لمرض التهاب الكبد الفيروسي (C). وهو مقياس يستعمله البنك الدولي مقدراً بسنة لكل مئة ألف إنسان.

§ وفي مصر يقدر عدد المصابين به في مصر بحوالي 22% من السكان، إضافة لإصابة ربع السكان بالفيروس هـ (E).
§ ولعدم وجود علاج شافي له حتى الآن رغم المحاولات والبحوث العديدة.
§ يقدر أن هناك بين 130 إلى 150 مليون مصاب في العالم، أي حوالي 3% من سكان العالم مصابون بالتهاب الكبد الفيرسي ج المزمن.
§ وأن 3 - 4 ملايين إنسان يصابون به سنوياً.
§ وأن هناك 350 ألف يموتون بسببه سنوياً.
§ هناك ستة أنماط وراثية من الفيروس تختلف في مدة علاجها ومدى استجابتها للعلاج. فبينما يحتاج الجينوتايب 1 لـ 48 أسبوعاً للعلاج وبنسبة نجاح 40 -50%؛ يحتاج الجينوتايبين 2 و 3 لـ 24 أسبوعاً للعلاج وبنسبة نجاح 70-80%.

مصادر العدوى بالفيروس سي المسبب لالتهاب الكبد الفيروسي ج

مصادر العدوى بالفيروس سي

تتحول الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ج إلى اصابة مزمنة في حوالي 75% من حالات العدوى بالفيروس،
§ ويصاب حوالي 20% منهم بتليف الكبد في المراحل المتقدمة،
§ كما أن نسبة معينة من المرضى يصابون بسرطان الكبد نتيجة لالتهاب الكبد المزمن.
§ يمكن تشخيص الاصابة بـالتهاب الكبد الفيروسي (ج) بعمل تحليل مخبري للدم، يكشف فيه عن وجود الأجسام المضادة للفيروس.
§ كما أن تحليل وظائف الكبد في الدم يبين مدى تأثر خلايا الكبد بالالتهاب الكبدي الفيروسي ج.
§ العلاج لا يعطى إلا لمن ارتفعت انزيمات الكبد لديهم بسبب تأثر خلايا الكبد.
§ إذا وجد أن خلايا الكبد لا تزال طبيعية ولم تتأثر بالالتهاب، يعاد الفحص بعد سنتين لمراقبة تقدم المرض.
§ أما عندما تظهر التحاليل وجود تليف في خلايا الكبد، فلا بد من بدء العلاج، ويكون بواسطة عقار الإنترفيرون الذي يعطى ثلاث مرات أسبوعيا لمدة ستة أشهر.
§ يقدر عدد المرضى الذي يستفيدون من العلاج بحوالي 40% من المرضى المعالجين.
§ لم يكتشف لقاح خاص بـ الالتهاب الكبدي الفيروسي ج حتى الآن.

أماكن انتشار الإصابة بفيروس الكبد سي

محاولات علاج التهاب الكبد الفيروسي (C)

§ هناك حوالي مئة بحث تسعى لإيجاد علاج لالتهاب الكبد الفيروسي (ج)، § منها لإيجاد لقاح للمرض، وأخرى لرفع المناعة ضده، § وأخرى للوقاية من الإصابة به، § وهذا يجري اعتماداً على فهم أفضل لطبيعة الفيروس وطبيعة المرض. § وفي مجال العلاج بالأعشاب هناك العديد من الإدعاءات بذلك دون إثبات علمي أو تجربة علمية موثقة. وقدأعلن عن علاج جديد يجري تجربته الآن.

الدكتور طـارق مـردود

tmardoud@yahoo.com