((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
رد فعل الجسم الأجنبي المستحث بواسطة العلاج بسم النحل
رد فعل الجسم الخارجي يمكن أن ينجم عن العلاج بلسع النحل، وفقا لرسالة إلى رئيس التحرير نشرت على الانترنت في 31 مارس في مجلة علم الأمراض الجلدية.
Sun Young Moon، من جامعة كيونغ بوك الوطنية في دايجو، كوريا الجنوبية، وزملاؤه يصفون حالة امرأة تبلغ من العمر 50 عاما مع استمرار شكوى محلية من طفح جلدي حاك على كل زوايا الفم. كان لديها تاريخ من الهربس الشفوي المتكرر على كل زوايا الفم وعانت سابقا من التهابات سببها العلاج بلسع النحل الحي. ولاحظ الباحثون أن الآفات الجلدية كانت ردود فعل لهيئة أجنبية نظرا للسعات النحل، عدوى بكتيرية ثانوية، والهربس الشفوي. وقد تم تحديد المواد أنها جسم غريب أصفر في خزعة الجلد للآفة، مع تجويف مركزي مليئ بالمواد الحمضة تلطيخ في الهيماتوكسيلين ويوزين (H & E). وأحاط بها ارتشاح حبيبي لخلايا التهابية. أظهرت المواد H&E تشابه اللدغة بنحلة حية مع المادة في خزعة من لحية المريض. شخصت حالة المريض بوجود تفاعل ناتج عن جسم جلدي.غريب تشكل بفعل لدغات نحل متبقية. أوقف العلاج بلدغ النحل الحي وعولج المريض بحقن داخل الآفة من التريامسينولون، الدوكسيسيكلين، وبريدنيزولون. وأوضح الكاتب:."لقد تأكدنا أن العلاج بلسع النحل الحي يتسبب بتشكل جسم حبيبي غريب باستمرار."
(HealthDay)—
ترجمة الدكتور طارق مردود
|