|
|
|
ملخصات بعض محاضرات المؤتمر الرابع للنحالين العرب
المنعقد في دمشق عام 2005
- تربية نحل العسل في الوطن العربي - الواقع الراهن وإمكانات التطوير
- بعض الطفيليات الخارجية على نحل العسل في سورية
- دراسات بيومترية على بعض سلالات وهجن نحل العسل في منطقة أسيوط، مصر العليا
- تأثير بعض الزيوت الطيارة على تربية حضنة الشغالات وإنتاج العسل في طوائف نحل العسل
- دراسات على تربية الحضنة ومخزون حبوب اللقاح وإنتاج العسل بالنسبة لنحل العسل السوداني والكرنيولي
- خصائص الملكات العذارى المرباة بطريقة جنتر تحت ظروف التغذية البروتينية الإضافية
- تأثير تلوث الهواء على حياة ونشاط طوائف نحل العسل عادل حسان
- بعض العوامل التي تؤثر في إنتاج ملكات نحل العسل
- جهاز جديد لتربية الملكات
- دراسات سلوكية على بعض سلالات نحل العسل وهجائنها في منطقة أسيوط، مصر العليا
- تأثير بعض أنواع التغذية الصناعية على بعض المظاهر الإنتاجية لنحل العسل
- دراسة ومقارنة جودة العسل الكويتي (البري – الربيعي) بالمواصفات الخليجية ومدى تأثيرها في معالجة الحروق والجروح
تربية نحل العسل في الوطن العربي - الواقع الراهن وإمكانات التطوير
دراسة أعدت للمنظمة العربية للتنمية الزراعية لتقديمها في المؤتمر الدولي الرابع لإتحاد النحالين العرب الذي انعقد في دمشق من 24-27/11/2005
الدكتور علي خالد البراقي أستاذ مساعد، مختبر بحوث نحل العسل – قسم وقاية النبات - كلية الزراعة – جامعة دمشق – سورية
Email: aliburaki@intra-sy.net - : ص.ب.30621 رئيس جمعية النحالين السوريين - عضو الهيئة التنفيذية لأمانة سوريا لاتحاد النحالين العرب
تبلغ مساحة الوطن العربي 1400 مليون هكتاراً، كانت المساحة المزروعة منها عام 2002 نحو 68 مليوناً، وقد بلغت مساحة الغابات 84 مليوناً، أما المراعي فبلغت 398 مليون هكتار.
وكان عدد سكان الوطن العربي عام 2002 نحو 297,843,840 مواطنا، بلغت القوة العاملة في الزراعة منها 27،977،200 مواطناً، نصفهم من النساء (المنظمة العربية للتنمية الزراعية:
الكتاب السنوي للإحصاءات الزراعية العربية، 2003).
المنظمة العربية للتنمية الزراعية بيت الخبرة العربي، تقوم بالدراسات وتُعدُّ الخطط والاستراتيجيات، لتطوير الزراعة، وأصبح معلوماً اليوم أن تربية النحل هي أجنحة الزراعة،
فبوجود نحل العسل تتحسن نوعية الثمار وتزيد كميتها، وذلك جرَّاء عملية التأبير pollination التي يقوم بها نحل العسل، وتشير الدراسات إلى أن الزيادة في الحاصلات الزراعية
بوجود نحل العسل تصل إلى 10-20% في أشجار الفاكهة، 30% في البرسيم والبصل والكتان، 80-100% في القرعيات، إذ في حال عدم وجود النحل تتساقط الأزهار ولا يتم العقد
(البراقي وخنشور، 2004)، وتشير التقارير العلمية إلى أن خلية النحل تفيد البيئة بقيامها بتأبير النباتات خلطية التلقيح بنحو 15-100 ضعف قيمة منتجاتها من العسل والشمع وخلافه،
بالإضافة إلى مزايا اجتماعية وصحية وبيئية أخرى.....
تربية النحل مهنة تقليدية عرفها الإنسان عبر التاريخ، وورثها الأجداد ولم تكن لتُدرَّ ربحاً وفيراً إلا أنها الآن أشبه بالصناعة، لما نالته من تطوير باستخدام منتجات العلوم الأخرى،
لذلك يطلق البعض على تربية النحل اسم الصناعة الزراعية، والوطن العربي شاسع المساحة، متعدد البيئات، وغني في الفونا النحلية: ويوجد في الوطن العربي أكثر من ثمان سلالات نحل أهمها:
السورية |
Apis mellifera syriaca |
المصرية |
Apis mellifera lamarki |
المغاربية |
Apis mellifera intermissa |
اليمنية |
Apia mellifera jemenitica |
السودانية |
Apis mellifera nubica |
وغيرها......
ويمكن تطوير أساليب التربية وتحسين سلالات النحل العربية بوضع برامج دقيقة في تربية الملكات والانتخاب والتهجين،
واستخدام التقانات الحديثة، والمباشرة بالتنفيذ، فتفيد الزراعة وتفيد التنمية، ويمكن زيادة موارد الدخل لدى المرأة الريفية بإقامة مشروع نحل عائلي، وهي من أهم المشروعات الصغيرة المولدة للدخل،
فهو مشروع غير مكلف والعمل به يلائم حياتها وارتباطها بالأسرة والمزرعة.
تشير إحصاءات المنظمة العربية للتنمية الزراعية عام 1995 إلي أن عدد النحالين في الوطن العربي كان نحو 240 ألف نحال يملكون نحو 3.6 مليون خلية نحل، أنتجت 23 ألف طناً من العسل،
بينما تشير إحصاءات عام 2002 إلى أن الإنتاج كان نحو 19700 طناً من العسل وهذه الكمية لا تسد حاجة سكان الوطن العربيين لذلك فقد استوردت 11420 طناً،
أي أن الفرد العربي يستهلك نحو 130 غراما من العسل سنوياً وهذه كمية ضئيلة مقارنة بكمية 2000 غ التي يستهلكها الفرد الألماني، ويعني أن إنتاج العسل بعد سبع سنوات قد تراجع،
مما يسمح بالاستنتاج – في غياب توافر الإحصاءات الدقيقة والمنتظمة - أن عدد الخلايا قد راوح في مكانه إن لم يكن هو أيضاً قد تراجع، في ظل المشاكل الكبيرة التي تعترض تطوّر هذا القطاع،
لذلك بين يدي واضعي السياسات الزراعية تربة خصبة للعمل على تطوير تربية النحل في مختلف بيئات الوطن العربي المناسبة، لسد الحاجة والمحافظة على الأمن الغذائي.
معلوم أن الدراسات الدولية والعربية قد أكدت أن المرأة التي تشكل نحو نصف القوى العاملة في القطاع الزراعي بالريف، وأصبح راسخاً أنها محور التنمية الريفية المستدامة في كثير من الدول النامية،
وأن النجاح في استدامة هذه التنمية هو في نجاح الجهود المبذولة في تأهيل المرأة، والارتقاء بمهارتها، ودعمها بالخبرات والخدمات، وتمكينها من امتلاك الموارد والتمويل اللازم للتوسع في المناشط الإنتاجية
في مجال الإنتاج، وهنا يتوجب النظر في تطوير تربية النحل في مختلف أقطار الوطن العربي، وقد جاء المؤتمر الدولي الرابع لإتحاد النحالين العرب الذي أنعقد في دمشق من 24-27/11/2005، تحت شعار:
تربية النحل والتنمية المستدامة، ليؤكد على أهمية النحل في الوطن العربي معوقات طبيعية بفعل العوامل الجوية والغطاء النباتي، وأخرى فنية واقتصادية وغير ذلك من العقبات،
فالتباين الحراري الكبير في بعض أنحاء الوطن العربي يحد من انتشار النحل على كامل مساحتهاـ والارتفاع الكبير في درجات الحرارة في بعض المناطق الجافة (الصحارى...) وانعدام النباتات
أو قصر فترة وجودها (البوادي...)، كما أن الخلايا التقليدية وتكاليف إنشاء المناحل الحديثة والأساليب في الإدارة وضعف الخبرات الفنية وندرتها، تساهم كثيراً في إعاقة تطور تربية النحل في غالبية
أقطار الوطن العربي، يُضاف إلى ذلك قلة الكادر الفني والعلمي المختص وضعف البحث العلمي إن لم نقل انعدامه، الذي وبدونه لا سبيل لتطوير السلالات ولاالنحالة على مرتكزات وأسس سليمة،
ناهيك عن أمور أخرى كثيرة كمستوى التقدم الصناعي في المجتمع ومستوى دخل الفرد وغير ذلك... فإذا نظرنا إلى قلة عدد الكادر الفني، فلا يعقل أن يكون فقط 540 فنياً في أقطار الوطن العربي للإشراف
على ما يزيد على 4 مليون خلية على أقل تقدير، وحتى لو افترضنا أن عدد الفنيين قد تضاعف خلال عشر السنوات الأخيرة (1995-2005) فهذا يعني أن على الفني الإشراف على 4000 خلية،
وبهذا أيضاً يبقى عدد الخلايا المطلوب من الفني الإشراف عليها كبيراً، كما أن ضعف التأهيل، ووجود تربية تقليدية هامشية بنسبة قد تزيد عن ثلث الثروة النحلية في بعض الأقطار يُعد من أهم المعوقات
المطلوب تجاوزها... وللنجاح في التطوير لا بد من إزالة هذه المعوقات وتغيير نظرة واضعي السياسات الزراعية الراسخة باعتبار تربية النحل مهنة هامشية، طارئة على الزراعة،
وأنها تصطدم مع تطوير زراعة خاصة عند اصطدام متطلبات عدم الرش مع الحاجة للمكافحة في المحاصيل التي يسمونها إستراتيجية (مكافحة السونة في حقول القمح، واستخدام مبيدات الأعشاب،
مكافحة السونة على النخيل... إلخ... وكل ذلك وغيره رشاً بالطيران: التكنولوجيا الملوثة لكل شيء)، واعتبارهم أن تربية النحل تنتج ما يستهلكه المترفون، وأنها مهنة لا تخدم الجائعين بل فقط المرفَّهين...
إلى غير ذلك من الأوهام، متناسين أنها مهنة صغار الكَسَبة والفقراء ويأكل من عائداتها عشرات آلاف الأسر، وأنهم يقدمون لمختلف أفراد المجتمع مواد دوائية طبيعية أولاً، لا تضاهيها مواد أخرى إضافة
إلى أنها مواد غذائية ثانياً ومنها ما يستخدم في الصناعة، فأي إجحاف بحق النحل والنحال والبينة هذا!!!
تقتضي خطة التطوير أن يتم النظر في تأهيل كوادر فنية بعدد كبير، وتخصيص ميزانيات مناسبة، وتشجيع الاستثمار، وزيادة عدد الخلايا، وتحسين سلالات النحل المحلية، وتطوير صناعة مستلزمات التربية،
وإنشاء شركات كبيرة مختصة بتسويق منتجات خلية النحل، فالمساحات المتاحة من المراعي تتحمل عشرات أضعاف عدد الخلايا الموجودة حالياً، وتظافر الجهود على النطاق العربي وحرية انسياب النحل
والمنتجات، ستخلق مناخاً مناسباً لدخول رؤوس الأموال ميدان هذا القطاع، وهذا سيكون كفيلاً بالتطوير.
تُعدُّ البيانات الإحصائية الدقيقة حجر الأساس الذي تُبنى عليه استراتيجيات وسياسات التنمية، والخطط والبرامج الاقتصادية والاجتماعية، لتحقيق أعلى درجة من النمو والتطور، وإذا رغب الباحث بالحصول
على بيانات حول هذه المهنة فلن يجدها دقيقة، ومستمرة سنوياً، وهي لا تعبر عن حقيقة الواقع، وهذا ما يربك من يرغب بالقيام بوضع الخطط الكفيلة بالنهوض بهذا القطاع الحيوي،
وإذا كان لا بد من وضع برنامج أولويات لعمل مشترك من أجل تنفيذ الخطوات الأكثر إلحاحاً لتكون أساساً للتطوير فأننا نقترح المباشرة بتنفيذ:
- دراسة علمية دقيقة تُحصر فيها السلالات الموجودة في كل قطر وبدقة، ويحدد فيها مدى تأثير النحل المستورد في السلالات المحلية، وذلك من قبل فريق عمل عربي مختص، لنقف على
حقيقة ما لدينا.
- إنشاء محميات معزولة للمحافظة على السلالات، والأنماط البيئية المحلية، والمباشرة بدراستها بدقة وتنفيذ برامج الانتخاب والتحسين عليها، وإنشاء محطات تربية الملكات وغيرها......
لنحافظ عى ملكيتنا ونصونها.
- إنشاء مشاريع رائدة في الأقاليم والأقطار ذات البيئات المستقرةـ التي تؤمن المراعي على أطول مدة ممكنة في السنة، تعمل هذه المشاريع كمناحل إرشادية وإنتاجية وبحثية.
وبجملة مختصرة علينا المباشرة دون تلبُّث: بتعميق المعرفة والمحافظة والصيانة والتطوير والتحسين لما لدينا من سلالات نحل عربية.
بعض الطفيليات الخارجية على نحل العسل في سورية
د. عبد الله حاطوم
(مديرية الزراعة باللاذقية – وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي)
تتعرض طوائف نحل العسل إلى كثير من الأمراض والحشرات والطفيليات حسب مناطق تربيتها، مع تطور تربية النحل وسرعة الاتصال بين النحالين يلاحظ كثرت انتشار هذه الأمراض.
ففي سورية لم يكن معروفاً ولا موجوداً طفيل الفاروا ولا تكلس الحضنة، كما وظهرت بعض أنواع الذباب المفترس من فصيلة Asillidae ومن الذباب اللاحم من فصيلة Sarcophagiade ولاحظنا مؤخراً
وجود خنفساء الدرمستس التايعة لفصيلة Dermestidae وأيضاً سرطان الكتب Chelifer Cancroides كما سجلت إصابة جديدة في بعض مناحل حلب (السفيرة)
بيرقة بعض الخنافس المسمات Triungulinus . هذه الطفيليات لا تشكل خطراً على حياة النحل إلا في حالات نادرة (جائحة مرضية).
فالذباب اللاحم Stricuspis ظهر في سورية في سنة 1988 و1989 (حاطوم 1996) وسبب موت طوائف كثيرة وقل إنتاج الطوائف طيلة تلك الفترة. وفي رومانيا، إيطاليا،
روسيا، وجنوب فرنسا حسبت بورشرت 1978 أيضاً أدت إلى خسائر كبيرة بين طوائف النحل وصلت إلى 40%. أما خنفساء خلية
النحل الصغيرة Atumida التي توجد في إفريقيا متعايشة مع النحل الإفريقي قد سببت موتاً كثيراً لطوائف النحل في فلوردا 1998، ثم انتقلت إلى ولايات أخرى واستراليا وكندا.
وفي الوطن العربي لم تسجل إلا في مصر. الهدف من ورقة العمل هذه تنبيه وتعريف النحالين على خطورة بعض الطفيليات الخارجية.
لكي يأخذوا الاحتياطات اللازمة عند ظهور أعراض الإصابة والقيام بما هو مناسب.
دراسات بيومترية على بعض سلالات وهجن نحل العسل في منطقة أسيوط، مصر العليا
مصطفى حسن حسين، محمد فتح الله عبد الرحمن, محمد عمر محمد، سعد مصطفى أبو ليلى,
قسم وقاية النبات – كلية الزراعة – جامعة أسيوط + قسم بحوث النحل – معهد بحوث وقاية النبات – وزارة الزراعة
تم تصميم هذا البحث لدراسة وتقييم بعض الخصائص البيومترية للهجين الأول الكرنيولي، الهجين الأول الإيطالي، الهجين الأول القوقازي، السلالة المصري والسلالة الكرنيولي،
وذلك في الفترة من عام 2000 م إلى عام 2003 م في منطقة أسيوط. ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها كالآتي:
يمكن ترتيب طوائف التجربة تنازلياً وفقاً لمتوسط مساحة الحضنة المغلقة للشغالات (بالبوصة المربعة/طائفة) على النحو التالي: الهجين الإيطالي، السلالة الكرنيولي، الهجين القوقازي،
الهجين الكرنيولي والسلالة المصري ووفقاً لمتوسط مساحة الحضنة المغلقة للذكور (بالبوصة المربعة/طائفة) على النحو التالي:
السلالة الكرنيولي، الهجين الكرنيولي، السلالة المصري، الهجين القوقازي والهجين الإيطالي. ووفقاً لمتوسط تعداد الطائفة على النحو التالي: الهجين الإيطالي، السلالة الكرنيولي،
الهجين القوقازي، الهجين الكرنيولي، وأخيرا السلالة المصري. ووفقاً لمتوسط أعداد البيوت الملكية المفتوحة والمغلقة على النحو التالي:
السلالة المصري، السلالة الكرنيولي، الهجين القوقازي والهجين الإيطالي. ووفقاً لمتوسط مساحة العسل المختوم (بالبوصة المربعة/طائفة) ومتوسط إنتاج العسل (كجم/طائفة)
على النحو التالي: الهجين الكرنيولي، الهجين القوقازي، السلالة الكرنيولي، الهجين الإيطالي والسلالة المصري. ووفقاً لمتوسط مساحة حبوب اللقاح المخزون
(بالبوصة المربعة/طائفة) على النحو التالي: الهجين الإيطالي، الهجين الكرنيولي، الهجين القوقازي، السلالة الكرنيولي والسلالة المصري. ووفقاً لمتوسط مساحة مط شمع الأساس
(بالبوصة المربعة/طائفة) على النحو التالي: السلالة المصري، السلالة الكرنيولي، الهجين الكرنيولي، الهجين الإيطالي والهجين القوقازي.
ووفقاً لمتوسط معدة العسل (بالمجم/نحلة) على النحو التالي: السلالة الكرنيولي، الهجين الإيطالي، الهجين الكرنيولي، الهجين القوقازي والسلالة المصري. ووفقاً لمتوسط النسبة
المئوية للمواد الصلبة الذائبة الكلية في معدة العسل على النحو التالي: السلالة المصري الهجين الإيطالي، الهجين القوقازي، الهجين الكرنيولي والسلالة الكرنيولي
ووفقاً لمتوسط وزن حمولة حبوب اللقاح (بالمجم/نحلة) على النحو التالي: الهجين القوقازي، الهجين الكرنيولي، السلالة الكرنيولي، الهجين الإيطالي والسلالة المصري.
تم استخدام طريقة الدرجات لمقارنة مختلف أنشطة النحل أو 12 صفة بيومترية للسلالات والهجن الخمسة موضع الدراسة. يعتبر أقل الدرجات وهو (1) هو الأفضل أو الأحسن وأكبر الدرجات
(5) هو الأقل أو الأدنى.
تم ترتيب السلالات والهجن المختبرة تبعاً لنظام الدرجات تنازلياً كما يلي: سلالة النحل الكرنيولي، الكرنيولي الهجين، تساوي الهجين الإيطالي والقوقازي، وأخيراً النحل المصري (42 درجة).
تأثير بعض الزيوت الطيارة على تربية حضنة الشغالات وإنتاج العسل في طوائف نحل العسل
حسن محمد فتحي – عبد الستار عبد الكريم – سمير صالح عوض الله – عمرو أحمد طه
قسم الحشرات الاقتصادية – كلية الزراعة – جامعة المنصورة
تمثل هذه الدراسة أولى المحاولات في محافظة الدقهلية لمعرفة مدى تأثير استخدام التغذية ببعض المواد الطبيعية في صورة زيوت طيارة على بعض الأنشطة المختلفة لنحل العسل.
وقد أجرى البحث لدراسة تأثير التغذية ثلاث أنواع من الزيوت الطيارة لبعض النباتات المتاحة في البيئة المصرية وهي الزعتر، الكافور، حصالبان على أنشطة نحل العسل التالية:
نشاط تربية الحضنة.
إنتاج العسل
وكانت نتائج الدراسة كما يلي:
أولاُ: التأثير على حضنة الشغالات
- بلغ متوسط العدد الكلي لعيون الحضنة المقفولة على مدار السنة
92800، 121325، 147575، 105300 عين/طائفة في طوائف الكنترول والطوائف المعاملة بزيت الكافور والزعتر وحصالبان على التوالي.
- ازداد وضع البيض وبصورة حادة خلال موسمي الربيع والصيف حيث وصلت إلى الذروة الأولى
في شهر مارس, إلى الذروة الثانية في شهر يونيو, وذلك خلال الطوائف المعاملة حيث كان أعلاها في الطوائف المعاملة بالزعتر بينما أقلها في الطوائف المعاملة بالحصالبان.
أظهر تحليل التباين أن هناك فروق معنوية بين الطوائف المعاملة بالزيوت المختلفة وذلك بالنسبة
لإنتاج البيض خلال موسمي الربيع والصيف إلا انه لوحظ عدم وجود فروق معنوية بين الطوائف المعاملة بالكافور، حصالبان خلال نفس الفترة الزمنية.
ثانياً: التأثير على إنتاج العسل:
- بلغ إنتاج العسل الكلي (البرسيم، القطن) في الطوائف المعاملة بالزعتر
12.950 كيلو جرام/طائفة، وفي الطوائف المعاملة بالكافور 11.650 كليو جرام/طائفة، وفي الطوائف المعاملة بالحصالبان 8.400 كيلو جرام/طائفة.
- لوحظ أن إنتاج الطوائف المعاملة والغير معاملة من عسل القطن أكثر من إنتاج نفس الطوائف من عسل البرسيم.
دراسات على تربية الحضنة ومخزون حبوب اللقاح وإنتاج العسل بالنسبة لنحل العسل السوداني والكرنيولي
سهام كامل ناجى - سيد البشير - محمد سعيد السراج
الـســودان
أجرى هذا البحث لدراسة بعض الصفات الاقتصادية لطوائف سلالتي نحل العسل السوداني والنحل الكرنيولي وهجنهما المختلفة بغرض تحديد أهميتهم الاقتصادية.
تمَّ إنشاء طوائف نحل العسل السوداني النقي والكرنيولي-سوداني (كرنيولي هجين أول) والكرنيولي-سوداني-سوداني (كرنيولي هجين رجعي) بالسودان بينما كونت طوائف النحل الكرنيولي
نقي والسوداني-كرنيولي (سوداني هجين أول) بجمهورية مصر العربية. وتمَّ اختيار ست طوائف كمكررات لكل تركيبة وراثية لإجراء البحث.
أظهرت الدراسة أن أعلى كميات لمخزون حبوب اللقاح وحضنة الشغالات كانت في يوليو/سبتمبر ثم في ديسمبر/مارس وأن النحل السوداني قد تفوق معنوياً على النحل الكرنيولي في النسبة
اليومية لتخزين الحبوب وتربية الحضنة وبالتالي كمية الحضنة المرباة ومخزون اللقاح. تناقصت قليلاً النسبة اليومية لتربية الحضنة وتخزين حبوب اللقاح في السوداني هجين أول والكرنيولي
هجين رجعي عنها في السلالة السودانية؛ أما الكرنيولي هجين أول فقد فاق معنوياً جميع التركيبات الوراثية في هذين السلوكين.
وفي مجال إنتاج العسل أتضح من الدراسة أن هناك موسم عسل واحد في العام تحت ظروف منطقة التجربة؛ وهو موسم فيض رحيق الموالح في مارس وأن إنتاج الطوائف في السنة الثانية
أعلى منه في السنة الأولى.
بلغ متوسط إنتاج طوائف النحل السوداني 3.04 كجم/للخلية في السنة الأولى و5.58 كجم للخلية في السنة الثانية، بينما كان متوسط إنتاج طوائف النحل الكرنيولي 1 كجم للخلية فقط في السنة الأولى.
وقد فاق (معنوياً) متوسط إنتاج الأمهات فبلغ متوسط إنتاج طوائف الكرنيولي هجين أول (هو الأعلى) 2.81 مرة بالنسبة لطوائف السوداني و8.29 مرة بالنسبة لطوائف النحل الكرنيولي.
خصائص الملكات العذارى المرباة بطريقة جنتر تحت ظروف التغذية البروتينية الإضافية
أ.د فاروق محمود خليل - أ.د محمد نبيل عبد الفتاح شريت - د. محمد علي عبد الله
قسم وقاية النبات – كلية الزراعة – جامعة أسيوط + معهد بحوث وقاية النبات – الدقي – القاهرة
أجرى البحث في منحل كلية الزراعة جامعة أسيوط – جمهورية مصر العربية لدراسة تحسين جودة الملكات المنتجة تحت ظروف ندرة
حبوب اللقاح في بداية فصل الربيع أو نقص جودة البروتين المخزن في موسم الخريف وذلك بإجراء تغذية إصافية لخمسة أنواع من الوجبات البروتينية.
وقد ثبت من النتائج المتحصل عليها أن جودة الملكات المنتجة خلال موسم النشاط تأثر مباشرة بندرة أو وفرة كميات خبز النحل المخزن داخل طوائف نحل العسل. وقد ثبت أن تأثير التغذية الإضافية
بواسطة الوجبات البروتينية خلال فترة ندرة حبوب اللقاح في منتصف إبريل ونقص جودة البروتين في خبز النحل المخزن خلال الفترة من أغسطس – سبتمبر.
ذلك في منطقة الدراسة قد أدى إلى تحسين في خصائص الملكات المنتجة مما يعود إلى تكوين طوائف قوية.
وقد توصل من نتائج البحث إلى عدد من مكونات بدائل حبوب اللقاح التي تزيد من نشاط الطوائف خلال فترات تربية الملكات. من هذه الوجبات وجبة رقم (5) والتي
تتكون من 50% حبوب لقاح نخيل مع سكر بدره، تلاها الوجبة رقم (1) والتي تتكون
من 30% دقيق فول صويا منزوع الدسم + 10% لبن فرز مجفف + 10% خميرة جافة + 5% مطحون كتل حبوب لقاح مختلطة.
تلاها الوجبة رقم (2) التي تتكون من 50% خميرة جافة + 5% حبوب لقاح مختلطة مع سكر بودره.
تأثير تلوث الهواء على حياة ونشاط طوائف نحل العسل
عادل حسان
قسم وقلية النبات - كلية الزراعة - جامعة منيا - مصر
تناولت الدراسة تأثير تلوث الهواء الناتج من مصنع السكر في أبو قرقاص وعادم سيارات الطريق الزراعي السريع بنفس المنطقة بمحافظة المنيا على حياة وأنشطة المناحل الواقعة طبيعيا في
دائرة نصف قطرها 8 كم تقريباً حيث كان توزيع المناحل على النحو التالي: 1.2 ، 0.1-0.4 ، 0.25-0.3 ، 0.6-1.2 ، 0.9-1.3 ، 1.5-0.4 ، 8.00-0.55 ، 7.2-7.5 ، 6.5 كم
عن كل من الطريق الزراعي السريع والمصنع، على التوالي وفي اتجاهات مختلفة من تلك المصادر.
وقد أظهرت النتائج ما يلي:
- أن متوسط النحل السارح المغادر لباب الخلية كان 3.36 نحلة/دقيقة وذلك للطوائف القريبة من المنحل والتي تقع في اتجاه الرياح جنوب شرق مصادر التلوث المذكورة بعالية
(0.6 المصنع وحوالي 0.3 كم من الطريق السريع) في حين كان معدل السروح للطوائف الموجودة على مسافة بعيدة من مصادر التلوث (6.5 كم من المصنع 7.5 كم من الطرق السريع)
عاليا ومعنويا (10.05 نحلة/دقيقة) أما معدلات العودة للنحل العائد للخلية فقد كان في الحالة الأولي 1.81 نحلة/دقيقة مقابل 8.33 نحلة/دقيقة للحالة الثانية.
- عمر نحل الطوائف البعيدة عن التلوث كان في المتوسط 48.4 يوم وهو ضعف عمر شغالات الطوائف الواقعة بالقرب من مصادر التلوث (23.42 يوم).
- معدل وضع البيض اليومي كان 415.14 بيضة لملكات الطوائف القريبة من مصادر التلوث مقابل 976.33 بيضة لملكات الطوائف البعيدة وتوقيت إحلال الملكات كان على مدى قصير
في الحالة الأولي (11.3 شهر) بينما امتد ذلك المتوسط لأكثر من 24 شهراً لملكات الحالة الثانية.
- العسل الناتج من الطوائف القريبة من التلوث كان به نسبة عالية من كل من الرصاص (810 جزء في المليون) والكادميوم (229.1 جزء في البليون) مقابل 201.2 جزء في المليون رصاص،
0.36 جزء في البليون والكادميوم في عسل الطوائف البعيدة عن تلك المصادر.
بعض العوامل التي تؤثر في إنتاج ملكات نحل العسل
محمد نجيب البسيوني – عادل محمد البسيوني - محمد عبد الوهاب يوسف – حاتم محمد محفوظ
المهندس أنس خنشور - دبلوم دراسات عليا، كلية الزراعة - جامعة دمشق
كلية العلوم الزراعية البيئية بالعريش – جامعة قناة السويس - كلية الزراعة – جامعة عين شمس - كلية الزراعة – جامعة القاهرة.
درست العوامل التي تؤثر على تربية الملكات بأعداد كبيرة (على نطاق تجاري) تحت ظروف منطقة العريش، مصر.
خلال عامي 2000و2001 على سلالات النحل الهجين أول الكرنيولي. لهذا فقد استهدفت الدراسة الحالية التركيز على العوامل التي تؤثر على تربية الملكات بهدف الوصول إلى أمثل الطرق
والوسائل التي ترفع من معدل الإنتاج الكمي والنوعي لها بالإضافة إلى إنتاج ملكات تمتاز بالصفات القياسية التي تزيد من فاعليتها وتحسن مستوى الطوائف بالمنحل.
أظهرت النتائج المتحصل عليها أن التطعيم بيرقات متوسط عمرها 24 ساعة قد أعطت أفضل النتائج من حيث صفة القبول (99.2%) وصفة ختم البيوت الملكية (89.4%) وصفة خروج
الملكات العذارى (87.2%). أيضا أظهرت النتائج أن
التطعيم المزدوج أعطى أفضل النتائج من حيث صفة القبول (95.5%) وصفة ختم البيوت الملكية (92.7%) وصفة خروج الملكات العذارى (89.4%). بالنسبة إلى تأثير التغذية
ببدائل المواد الكربوهيدراتية والبروتينية، أظهرت النتائج أن طوائف نحل العسل التي غذيت شغالاتها على محلول سكري 50% وعجينة خميرة البيرة المدعمة بحبوب اللقاح قد أعطت
أفضل النتائج من حيث صفة القبول (90.5%) وصفة ختم البيوت الملكية (87.2%) وصفة خروج الملكات العذارى (83.9%). أيضا أظهرت النتائج أن طوائف النحل ذات الكثافة
العالية (والتي يغطي النحل فيها 10 أقراص) قد تفوقت على غيرها من الطوائف من حيث صفة القبول (88.3%) وصفة ختم البيوت الملكية (85%) وصفة خروج الملكات العذارى (81.7%).
كما أوضحت الدراسة أفضل النتائج في تربية الملكات قد تم الحصول عليها في فصل الصيف يليه فصل الخريف ثم الربيع ثم الشتاء. هذا بالإضافة إلى تفوق التحضين الطبيعي على التحضين
الصناعي (داخل حضان كهربائي في درجة حرارة 33م) حيث بلغت نسبة خروج الملكات (81.7%) باستخدام التحضين الطبيعي وبلغت (33.9%) باستخدام التحضين الصناعي.
جهاز جديد لتربية الملكات
أ.د. أحمد محمود أبو النجا - أ.د. عبد البديع عبد الحميد غانم - م. أحمد محمد زهيرى
كلية الزراعة جامعة المنصورة
هذا الجهاز حاصل على براءة اختراع رقم 21963 من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا – جمهورية مصر العربية – وكذلك حاصل على شهادة تكريم في يوم الإبداع العلمي كأفضل
عشرة اختراعات مصرية متميزة قابلة للتطبيق الصناعي.
وصف الجهاز:
عبارة عن صندوق بلاستك 19 × 18 سم يشبه قرص العسل وبه مجموعة من عيون الشغالات (279 عين شغالة) مفتوحة القاع, – يركب على كل قاع
كأس بلاستيك أو شمع, – ثم توضع قطعة من الإسفنج على الكؤوس وتغطى بالغطاء الخلفي – أما الغطاء الأمامي فهو عبارة عن حاجز ملكات به فتحة
مستديرة بغطاء لإدخال الملكة, – يمكن تقسيم العيون بالجهاز إلى جزأين أو ثلاثة أو أربعة.
الاستعمال:
يركب على كل قاع لعيون الشغالات كأس شمعي أو بلاستيك (279 كأس) ثم توضع قطعة من الإسفنج على الكؤوس, – ثم تغطى بالغطاء الخلفي
- يجهز إطار به قرص شمع ممطوط ويقطع 18×19 سم من أعلى منصف القرص حيث يثبت الجهاز
- يجهز إطار آخر به سدابات لحمل الكؤوس, كل سدابة بها فتحة لوضع الكأس بحامل الكأس.
- توضع الملكة من الفتحة الموجودة بالغطاء الأمامي (حاجز الملكات) وتغطى هذه الفتحة وتحبس الملكة حتى تضع البيض في جميع العيون, – بعد فقس
البيض وخروج اليرقات ينقل الكأس وبه اليرقة ويثبت في حامل الكأس, – ثم يوضع الكأس بالحامل في الفتحة الموجودة بالسدابة الخشبية, – وتثبت السدابة
في الإطار المعد لذلك, – ويوضع الإطار المعد لذلك, – ويوضع الإطار بالكؤوس في طائفة التربية المعدة من قبل.
أولاً: مقارنة بين كأس الشمع وكأس البلاستيك في هذا الجهاز على:
أ- نسبة القبول: |
| عام 1998: لا يوجد فرق معنوي بينهما. | عام 1999: يوجد فرق معنوي بينهما.
| -كأس شمع = 96% | -كأس شمع = 96%
| -كأس بلاستيك = 92% | -كأس بلاستيك = 92%
| ب-وزن الملكات الناتجة: |
| عام 1998: لا يوجد فرق معنوي بينهما. | عام 1999: يوجد فرق معنوي بينهما.
| -كأس شمع = 179 مليجرام | -كأس شمع = 181.2 مليجرام
| -كأس بلاستيك= 179 مليجرام | كأس بلاستيك = 181.0 مليجرام
| ج-قياسات البطن: |
| الطول: عام 1999 لا يوجد فرق معنوي | قطر البطن: عام 1999: لا يوجد فرق معنوي
| كأس شمع = 1.302 سم | كأس شمع = 0.495 سم
| كأس بلاستيك= 1.306 سم | كأس بلاستيك = 0.496 سم
| د- الجناح الأمامي: |
| طول: عام 1999: لا يوجد فرق معنوي | عرض الجناح: عام 1999: لا يوجد فرق معنوي
| كأس شمع = 10.856 مم | كأس شمع = 3.618 مم
| كأس بلاستيك = 10.848 مم | كأس بلاستيك = 3.622 مم
| ه- البيت الملكي: |
| عمق البيت عام 1999: لا يوجد فرق معنوي | قطر البيت: عام 1999: لا يوجد فرق معنوي
| كأس شمع = 2.127 سم | كأس شمع = 1.119 سم
| كأس بلاستيك = 2.133 سم | كأس بلاستيك = 1.110 سم |
ثانياً: طريقة جنتر، طريقة زهيرى، طريقة دولتيل من حيث نسبة القبول ووزن الملكات الناتجة:
أ- نسبة القبول: |
| 7/6/99: يوجد فرق معنوي بينهم | 10/7/99: يوجد فرق معنوي بينهم.
| -طريقة جنتر = 8% | -طريقة جنتر = 8%
| -طريقة زهيرى = 96% | -طريقة زهيرى = 96%
| طريقة دولتيل= 68% | -طريقة دولتيل = 68%
| 10/8/99: يوجد فرق معنوي بينهم |
| -طريقة جنتر = 4% |
| -طريقة زهيرى = 96% |
| -طريقة دولتيل = 72% |
| ب-وزن الملكات الناتجة: |
| 7/6/99: لا يوجد فرق معنوي بينهم | 10/7/99: لا يوجد فرق معنوي بينهم.
| -طريقة جنتر = 180.0 مليجرام | -طريقة جنتر = 165.0 مليجرام
| -طريقة زهيرى = 180.8 مليجرام | -طريقة زهيرى = 165.4 مليجرام
| طريقة دولتيل= 180.2 مليجرام - | طريقة دولتيل = 165.8 مليجرام
| 10/8/99: لا يوجد فرق معنوي بينهم |
| -طريقة جنتر = 160.0 مليجرام |
| -طريقة زهيرى = 162.6 مليجرام |
| -طريقة دولتيل = 162.4 مليجرام |
|
يتضح من النتائج السابقة أن نسبة القبول كانت مرتفعة في طريق زهيرى ثم طريقة دولتيل أما طريقة جنتر فكانت نسبة القبول بها ضعيفة جدا.
– وهذه النتائج تتعارض مع صالح (1999) الذي استنتج من تجاربه أن طريقة جنتر أفضل من طريقة دولتيل في كل الحالات,
فهي ضعف نسبة القبول عن طريق دولتيل, وناتج الغذاء الكلي بطريقة جنتر أعلى بحوالي 1.8 مرة عن طريقة دولتيل للسلالات هجين أول (كرنيولي – إيطالي – ألماني).
- كما يتضح من النتائج السابقة أيضا أن وزن الملكات كانت متقاربة ويرجع ذلك لأن قطر الكأس في الثلاث طرق كان حوالي 9مم.
دراسات سلوكية على بعض سلالات نحل العسل وهجائنها في منطقة أسيوط، مصر العليا
مصطفى حسن حسين - محمد عمر حمد - سعد مصطفى أبو ليلة - محمد فتح الله عبد الرحمن
قسم وقاية النبات – كلية الزراعة – جامعة أسيوط + قسم بحوث النحل – معهد وقاية النبات – وزارة الزراعة
- معدل الإصابة بطفيل الفاروا: كانت السلالة الكرنيولي هي الأعلى إصابة بطفيل الفاروا على حضنة الشغالات وعلى الشغالات البالغة وكان يليها الهجين الكرنيولي.
بينما كانت حضنة الشغالات والشغالات البالغة هي الأقل إصابة في حالة السلالة المصري وكان يليها الهجين الايطالي.
بالنسبة لمستوى الإصابة على مدار السنة، كان هناك اختلاف كبير من شهر لآخر. في حالة إصابة حضنة الشغالات فقد تراوح معدل الإصابة بين الحد الأدنى في شهر
مارس والحد الأقصى خلال شهر أكتوبر في حالة إصابة الشغالات البالغة، كان أقل معدل لها خلال شهر ابريل وأعلاها كان خلال شهر سبتمبر.
- سلوك التنظيف: كان الهجين الإيطالي والسلالة المصري هما الأعلى في سلوك التنظيف. وعلى النقيض، كانت السلالة الكرنيولي هي الأقل في سلوك التنظيف
بينما كان سلوك التنظيف متوسطاً في حالة كل من الهجين الكرنيولي والهجين القوقازي.
- سلوك التخلص من الحضنة المصابة: كانت السلالة المصري عي الأعلى في التخلص من الحضنة المصابة (99.5) تلاها في ذلك الهجين الإيطالي والهجين الكرنيولي،
بينما كان الهجين القوقازي والسلالة هما الأقل (89.0 ، 89.25) على الترتيب.
- سلوك الشراسة (الدفاع): أظهرت السلالة المصري أعلى سلوك للشراسة أو للدفاع، وكانت السلالة الكرنيولي أكثر هدوءاً وأسهل في التعامل معها وأظهرت سلوكاً معتدلاً للدفاع.
أدى التدخين وبشكل معنوي إلى التقليل من سلوك الشراسة للنحل. أدى فتح الخلية أو تعريض الكرات للشغالات فوق قمة الأقراص بعد الطرق على الغطاء ورفعه إلى زيادة الشراسة
بصورة واضحة, كان الجيرانيول هو الأكثر فعالية في إثارة وتنبيه سلوك الشراسة وزيادة عدد اللسعات.
تم استخدام ستة صفات سلوكية في تقييم هجن وسلالات نحل العسل موضع الاختبار وذلك بواسطة طريقة الدرجات، كانت الدرجات (والترتيب) كما يلي: 114 درجة (الأول)
في الهجين الإيطالي، 167 درجة (الثانية)، في النحل المصري، 211 درجة (الثالث) في القوقازي الهجين، 250 درجة (الرابع)، في الهجين الإيطالي، وأخيراً 288 درجة
(الخامس والأخير) في السلالة الكرنيولي. كان العكس لهذا الترتيب صحيحاً في حالة الصفات البيومترية والمورفومترية.
تأثير بعض أنواع التغذية الصناعية على بعض المظاهر الإنتاجية لنحل العسل
محمد فهمي أبو غدير، محمد عمر، سمير مناع، أدهم مصطفى
قسم وقاية النبات – كلية الزراعة – جامعة أسيوط – أسيوط – مصر
أعطيت التغذية الصناعية لطوائف نحل العسل خلال فصل الخريف
اهتماماً خاصاً كوسيلة من وسائل تنشيط تربية الحضنة وزيادة قوة الطوائف قبل الدخول في فصل الشتاء. وقد وجه الهدف الرئيسي لهذا البحث لدراسة وتقييم بعض التركيبات الغذائية لتحقيق هذا الهدف.
وقد أجريت هذه الدراسة في منحل ومعامل قسم وقاية النبات – كلية الزراعة جامعة أسيوط على أنوية نحل وضعت تحت ظروف عزل وغذيت على عدد من المخاليط البروتينية حيث أظهرت النتائج أن:
- استهلكت شغالات نحل العسل كميات
من الغذاء البروتيني المعتمد في تكوينه على دقيق فول الصويا المحتوي على حبوب اللقاح مثل مخلوط 3، مخلوط 4، وذلك بفارق معنوي عن مخلوط 1 والغير مضاف إليه حبوب لقاح.
- أعتمد نشاط تربية الحضنة في نوبات النحل على مدى ملائمة البروتين الموجود في الغذاء ونوعيته لتغذية النحل.
وقد وجد أن خبز النحل كان المصدر الأمثل للبروتين في التأثير على نشاط تربية الحضنة خلال تسعة أسابيع من الدراسة حيث كان المجموع الكلي لمساحة الحضنة 1292.66 بوصة مربعة.
وقد وجد أن المخلوط 3 كان الأفضل في المخاليط المختبرة وتلى خبز النحل حيث كان المجموع الكلي لمساحة الحضنة 304.66 بوصة مربعة، وقد سجلت مساحة الحضنة المغلقة
في الأنوية المغذاة على المخلوط (4) 260.66 بوصة مربعة بينما كان المخلوط (1) 201.50 بوصة مربعة. وكانت أقل مساحة للحضنة 107.83 بوصة مربعة قد تم تسجيلها مع المخلوط (2).
- كان الوزن الطازج والمادة الجافة في الشغالات حديثة الخروج والمرباة تحت الظروف الطبيعية (مقارنة) هي 107.7 ملجرام،
16.867 ملجرام/شغالة. وقد سجلت الأفراد الناتجة من المخاليط نقصاً غير معنوي ما عدا الأفراد الناتجة من التغذية على المخلوط 4 فقد سجلت نقصاً معنوياً مع المقارنة.
وقد سجلت النتائج أن المحتوى البروتيني في المادة الجافة للشغالات المرباة تحت الظروف الطبيعية كانت أقل منها في الأفراد المغذاة على مخاليط 1 ، 3 ، 4.
الخلاصة أن المخاليط المقدمة لطوائف نحل العسل كبدائل حبوب لقاح والتي أظهرت زيادة في إنتاجية الطوائف هي:
- المخلوط 3 والذي يحتوي على 3 أجزاء من دقيق فول صويا منزوع الدسم + 1 جزء خميرة بيرة جافة + 1/2 جزء مسحوق لبن فرز + 1 جزء حبوب لقاح نخيل مجففة ومجموعة باليد.
- المخلوط 4 والذي يحتوي على كل المكونات السابقة فيما عدا إحلال كتل حبوب لقاح
الذرة الشامية المجموعة من طوائف نحل العسل بمصائد حبوب اللقاح محل حبوب لقاح النخيل. وقد تلي المخلوط 4 المخلوط 3 من حيث فعاليته في التأثير على طوائف نحل العسل.
دراسة ومقارنة جودة العسل الكويتي (البري – الربيعي) بالمواصفات الخليجية
ومدى تأثيرها في معالجة الحروق والجروح
أ.فريدة حسن علي - الكويت
تقع دولة الكويت على الطرف الشمالي الغربي للخليج العربي الذي يحدها من الشرق. ونظراً لوقوع الكويت بين خطي عرض 28.45د و 30.05 د شمال
خط الاستواء وخطي طول 46.30 د و 48.30د شرق خط جرينتش فإن مناخها من النوع القاري الذي يميز الإقليم الجغرافي الصحراوي يتميز بصيف طويل حار وجاف وشتاء قصير دافئ ممطر أحيانا.
كل تلك الظروف السابقة تدفع بالكويت إلى اعتبارها من الدولة القارية قليلة الزراعة لصعوبة المناخ وقلة المياه. وبذلك كان لا بد من
دخول دولة الكويت للعصر الحديث أن تدفع بقوة للحاق بقطار وركب التقدم والأخذ بأسباب النهوض بالزراعة بمجملها سواء كانت زراعات حلقية أو محمية أو تجميلية أو النحل أو الإنتاج الحيواني والسمكي.
ومع النهضة العمرانية في الكويت وزراعة غطاء خضري لا بأس به ووجود المناطق
الزراعية كالوفرة والعبدلي الزراعيين. كما توجد مناطق التحريج المنشرة في دولة الكويت حيث تشمل الكويت على (21) منطقة تحريج على آلاف من التخيل النسيجي بالإضافة إلى السدر
والكينا والصفصاف وغيرها من أنواع الأشجار التي تحتويها هذه المناطق كما ترتفع نسبة الغطاء الخضري بالكويت باهتمام المواطن بالزراعات المنزلية فجميع منازل داخل الكويت يكون فيها الحدائق المزهرة.
وهذا له دور بالاهتمام بتربية النحل في دولة الكويت والتي تخضع أساساً لمبدأ الرغبة الشخصية أي لضمان كمية من العسل معروفة المصدر أو للمتاجرة المحدودة كرأس مال تجاري يستورد أسسه من الخارج.
وزاد الاهتمام في السنوات الأخيرة فاصبح الفرد الكويتي على وعي بأهمية العسل كغذاء ودواء له فوائد علاجية وشفائية عديدة وأصبح الطلب على العسل الكويتي في ازدياد من قبل المواطنين.
كما أن الدولة اهتمت بمربي النحل عن طريق إعطاء الدورات التدريبية في المركز العلمي. كما أن الدولة اهتمت بمربي النحل
عن طريق إعطاء الدورات التدريبية في المركز العلمي. كما شجعت الدولة القطاع الخاص على الاستثمار في قطاع تربية النحل حيث قامت تربية النحل حيث قامت الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة
السمكية بعمل الدورات التدريسبية الطويلة وتسهيل الاستيراد ودعم بعض المواد المستخدمة في النحل. فقامت الشركات والمؤسسات والأفراد بتربية النحل في الحدائق المنزلية وفوق الأسطح وكذلك في المزارع.
وبذلك أصبحت تربية النحل حرفة وتجارة ودخل شخصي محدود وزادت التوعية بأهمية منتجات النحل خاصة العسل وحبوب اللقاح والغذاء الملكي وسم النحل والعكبر (البروبوليس) والشمع.
في السابق كانت تعاني دولة الكويت من قلة المراعي (رحيق وحبوب اللقاح) للنحل ولكن مع النهضة العمرانية في الكويت غطاء خضري لا بأس به حيث
وجود المناطق الزراعية كالوفرة والعبدلي الزراعيين. كما توجد مناطق التحريج المنتشرة في دولة الكويت حيث تشمل الكويت على (21) منطقة تحريج على آلاف من التخيل النسيجي بالإضافة إلى السدر
والكينا والصفصاف وغيرها من أنواع الأشجار التي تحتويها هذه المناطق كما ترتفع نسبة الغطاء الخضري بالكويت باهتمام المواطن بالزراعات المنزلية فجميع منازل داخل الكويت يكون فيها الحدائق المزهرة.
مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف www.na7la.com 2007-2010
|
|