 |
 |
 |
نحل العسل الأفريقي ونحل الكاب
جنوب أفريقيا هي موطن لاثنين من الأنواع الفرعية أو تحت-جنس نحل التي هي من النحل الأصلي للبلد: Apis mellifera Scutellata أو (النحل الأفريقي)، و Apis mellifera Capensis (أو "نحل الكيب"). ويقتصر النحل "كيب" عموماً على مناطق كيب الغربية والجنوبية بصفة خاصة ويمتد إلى منطقة "فينبوس" في خط وهمي بين فريديندال Vredendal على الساحل الأطلسي الغربي عبر ويلوفيل Willowvale شرق ساحل المحيط الهندي. يغطي النحل الإفريقي المنطقة إلى الشمال من هذه المنطقة على الرغم من أن هناك منطقة مختلطة متداخلة بين المنطقتين حيث النوع A.m. capensis والنوع A.m. scutellata يتهجنان. النحل الإفريقي هو من النحل الشرس، سلالة عنيفة وقادرة على إنتاج كميات كبيرة من العسل ولديها اكثر من خط أصفر في البطن مقارنة بـنحل الكاب A.M. capensis. فقط الملكات تكون خصبة. تعاني الشغالات من العقم عند وجود الملكة. ومع ذلك، لديها القدرة على وضع بيض ذكري غير مخصب. الملكات واضعات غزيرة، وخلال تدفق العسل القوي تنمو الطائفة بسرعة. جلب النحل الإفريقي لصناعة النحل البرازيلية في منتصف عام 1950 وتكيف وانتشر على الفور إلى ضواحيها وحدث تهجين مع النحل الأوروبي الموجود محليا. هذا النحل أصبح يعرف باسم "النحل القاتل الأفريقي" سيئ السمعة الذي انتقل بثبات نحو الشمال ليصل إلى الولايات المتحدة.
يميل نحل الكاب إلى أن يكون أكثر هدوءاً (على الرغم من أنه يمكن أيضا أن يصبح شرساً عندما يثار)، ويتميز عن النحل الإفريقي أن البطن أكثر قتامة، والتي يشار إليه أحيانا باسم "النحل الأسمر". يشار إلى أن لديها ميزة فريدة من نوعها في أن الشغالات (وهي إناث) لديها القدرة على إنتاج كل من الذكور والإناث وبالتالي قادرة على إعادة ملكة للطائفة التي أصبحت بدون ملكة queenless. الجانب السلبي من هذه الخاصية هو أن لديها القدرة على غزو parasitise طوائف النحل الأفريقي scutellata . شغالات نحل الكاب capensis تسيطر وتبدأ بعد ذلك بوضع البيض الخاص بها، مما يشكل تحدياً لقدرة ملكة النحل الأفريقي scutellata على السيطرة على الطائفة . تصبح الطائفة الأصلية مسيطر عليها من قبل نحل الكاب وسوف تنهار. دلائل على وجود غزو نحل الكاب Capensis هي: وجود عدة بيوض في النخروب، ازدياد تغطية نخاريب الحضنة، انخفاض النشاط داخل الخلية، ويكون النحل غير شرس.
نحل العسل الإفريقي، المعروف بالعامية باسم "النحل القاتل"، عبارة عن أنواع هجينة من أنواع نحل العسل الغربي، (Apis mellifera)، والذي نجم في البداية من خلال تهجين نحل العسل الإفريقي A. m. scutellata مع نحل عسل أوروبي متنوع مثل A. m. ligustica والنحل الأيبيري A. m. iberiensis. ونحل العسل الخليط أكثر عدوانية من أي من الأنواع الأوروبية الفرعية المتنوعة. وتمتلك الأسراب الصغيرة للنحل الإفريقي القدرة على التغلب على خلايا نحل العسل الأوروبي من خلال الهجوم على الخلايا وتنصيب الملكة الخاصة بهم بعد قتل الملكة الأوروبية. وقد انتشر (النحل المتأفرق) في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة هذا الغزو ويخشى أن ينتشر في كل أمريكا.
(الصور من الإنترنت)
إعداد الدكتورطارق مردود
|
