 |
 |
 |
لماذا تلسع النحلة؟
ر. براساد
ترجمة الدكتور طارق مردود
ر. براساد
ترجمة الدكتور طارق مردود
|
لماذا تلسع النحلة؟ يتم القيام بذلك بتأثير كل من فيرمون التنبيه (ايسو أميل أسيتات isoamyl acetate) والسيروتونين SEROTONIN والدوبامين DOPAMINE.
لقد كشف الباحثون عن آلية الدفاع العصبي الجزيئي لدى نحل العسل عندما تعرفوا على الفرمون المنبه (للدغ) التي يطلقونها في وجه التهديد.
وجد فريق الباحثين الذي يقوده البروفيسور مارتين جيورفا من جامعة تولوز في تولوز بفرنسا، أن شم ايسو أميل أسيتات isoamyl acetate ، المكون الرئيسي في الفرمون المنبه، يزيد من مستوى السيروتونين والدوبامين في أدمغتهم، والذي بدوره ، يزيد من السلوك اللاذع في النحل وبالتالي يصد التهديد. لا يتصرف فرمون الإنذار كحافز في حد ذاته، لكنه يزيد من حافز قيام النحل الذي يحمي الخلية لصد التهديد عن طريق اللسع.
تم استخدام النحل من أربعة خلايا كانت مكلفة بالدفاع عن المنحل في الدراسة. عند التعرض لاسيتات ايزو اميل في المختبر، فإن النحل الحارس الذي تم جمعه من مستعمرتين أظهر قدرًا أكبر من النزعة إلى اللدغ من النحل من الخلتين الأخريين. في حين أن مستوى الدوبامين لم يظهر اختلافًا كبيرًا في مناطق الدماغ في النحل من الخلايا الأربعة، كان مستوى السيروتونين مرتفعًا بشكل ملحوظ في الدماغ المركزي (حيث تتم المعالجة الشمية) في النحل الذي أظهر نزعة أكبر إلى اللدغ. كان هذا أول مؤشر على دور السيروتونين في السلوك الدفاعي.
تم التحقق من العلاقة بين السيروتونين والاستجابة للتهديد في النحل الفردي الذي أظهر السلوك الدفاعي والسلبي عن طريق قياس كمية السيروتونين والدوبامين في الدماغ. تم رفع كل من السيروتونين والدوبامين بشكل ملحوظ في الدماغ المركزي بعد التعرض لأسيتات الأيزو أميل. كان مستوى السيروتونين أعلى حتى في الفصوص البصرية ومنطقة النحل دون المرئية التي أظهرت سلوكًا دفاعيًا أكبر. رابط للعدوان يقول الدكتور سوفيك ماندال، باحث الدكتوراه من المعهد الهندي للعلوم في بنجالورو (IISC): "لقد أرسى ذلك العلاقة بين ارتفاع مستوى السيروتونين بعد التعرض لأسيتات الإيزو أميل والسلوك اللاذع". كان عالمًا زائرًا في جامعة تولوز لأداء تجارب سلوكية على النحل وأحد مؤلفي ورقة نُشرت في Proceedings of the Royal Society B.
يقول الدكتور ماندال: "لقد أكدنا أن سلوك النحل اللاذع عن طريق تركيزات مختلفة من السيروتونين والدوبامين جرى إدخالها موضعيا في الصدر. مقارنة مع الضوابط، تم تعزيز السلوك العدواني بشكل كبير عندما تم تطبيق أعلى تركيز من السيروتونين والدوبامين موضعيا". قدم الباحثون الترياق إلى السيروتونين والدوبامين لإعادة تأكيد دورهما في السلوك اللاذع. "لقد انخفض السلوك العدواني بشكل كبير عندما قدمنا مضادات الترياق" ، كما يقول.
وقد ساعد هذا على تأكيد أن تغيير محتوى السيروتونين أو الدوبامين يؤثر تأثيراً مباشراً على سلوك نحل العسل اللاذع. كان النحل أكثر عرضة للدغ بسبب زيادة في السيروتونين في الدماغ المركزي وإلى "أقل" بواسطة الدوبامين.
تم استخدام النحل من أربعة خلايا كانت مكلفة بالدفاع عن المنحل في الدراسة. عند التعرض لاسيتات ايزو اميل في المختبر، فإن النحل الحارس الذي تم جمعه من مستعمرتين أظهر قدرًا أكبر من النزعة إلى اللدغ من النحل من الخلتين الأخريين. في حين أن مستوى الدوبامين لم يظهر اختلافًا كبيرًا في مناطق الدماغ في النحل من الخلايا الأربعة، كان مستوى السيروتونين مرتفعًا بشكل ملحوظ في الدماغ المركزي (حيث تتم المعالجة الشمية) في النحل الذي أظهر نزعة أكبر إلى اللدغ. كان هذا أول مؤشر على دور السيروتونين في السلوك الدفاعي.
تم التحقق من العلاقة بين السيروتونين والاستجابة للتهديد في النحل الفردي الذي أظهر السلوك الدفاعي والسلبي عن طريق قياس كمية السيروتونين والدوبامين في الدماغ. تم رفع كل من السيروتونين والدوبامين بشكل ملحوظ في الدماغ المركزي بعد التعرض لأسيتات الأيزو أميل. كان مستوى السيروتونين أعلى حتى في الفصوص البصرية ومنطقة النحل دون المرئية التي أظهرت سلوكًا دفاعيًا أكبر. رابط للعدوان يقول الدكتور سوفيك ماندال، باحث الدكتوراه من المعهد الهندي للعلوم في بنجالورو (IISC): "لقد أرسى ذلك العلاقة بين ارتفاع مستوى السيروتونين بعد التعرض لأسيتات الإيزو أميل والسلوك اللاذع". كان عالمًا زائرًا في جامعة تولوز لأداء تجارب سلوكية على النحل وأحد مؤلفي ورقة نُشرت في Proceedings of the Royal Society B.
يقول الدكتور ماندال: "لقد أكدنا أن سلوك النحل اللاذع عن طريق تركيزات مختلفة من السيروتونين والدوبامين جرى إدخالها موضعيا في الصدر. مقارنة مع الضوابط، تم تعزيز السلوك العدواني بشكل كبير عندما تم تطبيق أعلى تركيز من السيروتونين والدوبامين موضعيا". قدم الباحثون الترياق إلى السيروتونين والدوبامين لإعادة تأكيد دورهما في السلوك اللاذع. "لقد انخفض السلوك العدواني بشكل كبير عندما قدمنا مضادات الترياق" ، كما يقول.
وقد ساعد هذا على تأكيد أن تغيير محتوى السيروتونين أو الدوبامين يؤثر تأثيراً مباشراً على سلوك نحل العسل اللاذع. كان النحل أكثر عرضة للدغ بسبب زيادة في السيروتونين في الدماغ المركزي وإلى "أقل" بواسطة الدوبامين.
ر. براساد
|
تاريخ النشر 10 - 4 - 2018
|
|
مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف * www.na7la.com * منذ عام 2007
|