موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
   الصفحة الرئيسية           المـقـالات            أخبار النحالة            بحوث حديثة           الــصـــور            المـجـلــة   

أضــف تـعـليــقـاً... أو إضــافــة ولا تنس ذكر إسم المقال

أرسل لنا ما تكتبه أو ما تراه مهماً لاطلاع النحالين

دراﺳﺔ واﻗﻊ ﺗرﺑﻳﺔ ﻧﺣﻝ اﻟﻌﺳﻝ واﻟﺟدوى اﻻﻗﺗﺻﺎدﻳﺔ ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﺳوﻳداء، ﺟﻧوب ﺳورﻳﺎ

ﻣﺎﻫر ﻫﺎﻳﻝ دوارﻩ* ورﻣﺎﻝ ﺻﻌب* وﺧﻠود ﺗﻘﻲ*
*اﻟﻬﻳﺋﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺑﺣوث اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ اﻟزراﻋﻳﺔ، ﻣرﻛز اﻟﺑﺣوث اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ اﻟزراﻋﻳﺔ ﺑﺎﻟﺳوﻳداء، ص.ب. 461، ﻣﺣطﺔ ﺑﺣوث ﺣوط. ﺳورﻳﺔ


ma_dawara2000@hotmail.com

ﺗﺎرﻳﺦ اﺳﺗﻼم اﻟﺑﺣث 2014/2/16 وﺗﺎرﻳﺦ ﻗﺑوﻟﻪ .2014/10/30

ﻣﻠﺧـص
ﻧظراً ﻷﻫﻣﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ ﻛﻣﻧﺗﺞ ﻟﻠﻌﺳﻝ وﻣﻠﻘﺢ ﻟﻠﻣﺣﺎﺻﻳﻝ، ﺗم إﺟراء ﻫذا اﻟﺑﺣث ﻓﻲ ﻣرﻛز اﻟﺑﺣوث اﻟﻌﻠﻣﻳﺔ اﻟزراﻋﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﺳوﻳداء ﻣن ﻋﺎم 2009 ﺣﺗﻰ 2011، ﺣﻳث ﺗم ﺗوزﻳﻊ 70 اﺳﺗﺑﻳﺎن ﻋﻠﻰ ﻣدن اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ وﻗراﻫﺎ ﺑﻬدف دراﺳﺔ: طرق ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ - اﻟﺣﻳﺎزة- أﺳﺎﻟﻳب اﻟﻌﻣﻝ- ﻫدف اﻟﺗرﺑﻳﺔ- اﻟﻣراﻋﻲ - اﻟﺗرﺣﻳﻝ- اﻟﻘطف- اﻟﺗﺳوﻳق- اﻵﻓﺎت واﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ.
وﺣﻠﻠت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ إﺣﺻﺎﺋﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﺑرﻧﺎﻣﺞ spss وﺗﺑﻳن أن ﻣﺗوﺳط اﻟﺣﻳﺎزة ﻣن ﺧﻼﻳﺎ اﻟﻧﺣﻝ ﻟﻌﺎم 2009 ﻛﺎن 12 ﺧﻠﻳﺔ ﻓﻲ ﺑداﻳﺔ اﻟﻣوﺳم و17 ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺗﻪ ﺑﻳﻧﻣﺎ اﻧﺧﻔﺿت اﻟﺣﻳﺎزة ﻣن 18 ﺧﻠﻳﺔ إﻟﻰ 12 ﻓﻲ ﻋﺎم 2010 وﺣﺎﻓظت ﻋﻠﻰ ﻣﺗوﺳط 11ﺧﻠﻳﺔ ﻣن ﺑداﻳﺔ اﻟﻣوﺳم إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺗﻪ ﻋﺎم 2011 ، وﻗد ﻛﺎن اﻟﻬدف اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣن اﻟﺗرﺑﻳﺔ ﻟدى ﻛﺎﻓﺔ ﻋﻳﻧﺔ اﻟدراﺳﺔ ﻫو إﻧﺗﺎج اﻟﻌﺳﻝ، و %33 ﻟﺗﻠﻘﻳﺢ اﻷزﻫﺎر وزﻳﺎدة ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻌﻘد. وﺑﻳﻧﻣﺎ ﻋدت %4 ﻓﻘط ﻣن ﻋﻳﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﻫذا اﻟﻌﻣﻝ ﻣﺻدر أﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠدﺧﻝ.
ﻛﻣﺎ ﺗﺑﻳن أن أﻫم اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﻣﺗوﻓرة ﻛﻣراﻋﻲ رﺋﻳﺳﺔ ﻟﻠﻧﺣﻝ ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻫﻲ اﻟﺷوﻛﻳﺎت، اﻟﻠوزﻳﺎت واﻟﻛﻳﻧﺎ. وﺑﻳﻧت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ﻫﻧﺎك ﺗراﺟﻌﺎً ﻣﻠﺣوظﺎ ﻓﻲ ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ وﺗدﻧﻲ ﻓﻲ إﻧﺗﺎﺟﻳﺔ اﻟﻌﺳﻝ ﺧﻼﻝ ﺳﻧوات اﻟﺑﺣث، ﻓﻘد ﻛﺎﻧت 6.4 ﻛﻎ، 4.7 ﻛﻎ، 4 ﻛﻎ ﻟﻠﺧﻠﻳﺔ وﺳطﻳﺎً ﺧﻼﻝ اﻷﻋوام 2009 ،2010 ، 2011 ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ.
وﺑﺎﻟﻧﺗﻳﺟﺔ ﻓﺈﻧﻧﺎ ﻧﻠﻣس أن ﻫﻧﺎك ﺗراﺟﻌﺎً ﻣﻠﺣوظﺎ ﻓﻲ ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ وﺗدﻧﻲ ﻓﻲ إﻧﺗﺎﺟﻳﺔ اﻟﻌﺳﻝ، ﻣﻣﺎ ﻳﺗوﺟب اﻟﺳﻌﻲ ﻹﻳﺟﺎد ﺣﻠوﻝ ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻣﺷﺎﻛﻝ اﻟﺗرﺑﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ وأﻫﻣﻬﺎ ﻗﻠﺔ اﻟﻣراﻋﻲ، واﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﻛﻳﻣﻳﺎﺋﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺑب اﻟﺗﺳﻣم ﻟطواﺋف ﻧﺣﻝ اﻟﻌﺳﻝ.

اﻟﻛﻠﻣــﺎت اﻟداﻟـــﺔ: واﻗــﻊ ﺗرﺑﻳــﺔ اﻟﻧﺣـــﻝ، اﻟﺟــدوى اﻻﻗﺗﺻــﺎدﻳﺔ، إﻧﺗـــﺎج اﻟﻌﺳــﻝ، ﺗﻛــﺎﻟﻳف إﻧﺗـــﺎج اﻟﻌﺳــﻝ، ﻣراﻋــﻲ اﻟﻧﺣـــﻝ، آﻓــﺎت اﻟﻧﺣـــﻝ، ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﺳوﻳداء

اﻟﻣﻘدﻣـﺔ
ﻟﻘد ظﻬر ﺑﺷﻛﻝ واﺿﺢ ﻓﻲ اﻟﺳﻧﻳن اﻷﺧﻳرة ﻣن اﻟﻘرن اﻟﻌﺷرﻳن، اﻻﻫﺗﻣﺎم اﻟﻣﺗزاﻳد ﻓﻲ أﻏﻠب دوﻝ اﻟﻌﺎﻟم ﺑﺗرﺑﻳﺔ ورﻋﺎﻳﺔ ﻧﺣﻝ اﻟﻌﺳﻝ، وزﻳﺎدة ﻣﻧﺗﺟﺎﺗﻪ اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ، وذﻟك ﻷﻫﻣﻳﺗﻬﺎ اﻟﻛﺑﻳرة ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﺟﺎﻻت: اﻟزراﻋﻳﺔ،اﻟﻐذاﺋﻳﺔ، اﻟﻌﻼﺟﻳﺔ،اﻟﺗﺟﻣﻳﻠﻳﺔ، اﻻﻗﺗﺻﺎدﻳﺔ، واﻟﺗرﺑوﻳﺔ ( ( Root &Root 2005(أﺑو ﻓﺧر ودوارﻩ، .(2004 ( اﻟﺣﻧﻳطﻲ وآﺧرون، .(2004

ﻛﻣﺎ إن ﻟﻧﺣﻝ اﻟﻌﺳﻝ دور ﻫﺎم ﻓﻲ ﻋﻣﻠﻳﺔ اﻟﺗﺄﺑﻳر Pollination اﻟﺿرورﻳﺔ ﻟﺗﻛوﻳن اﻟﺛﻣﺎر واﻟﺣﺑوب ﻷﺷﺟﺎر اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟﻣﺣﺎﺻﻳﻝ اﻟﺣﻘﻠﻳﺔ واﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﻌطرﻳﺔ واﻟﺑرﻳﺔ (Clarence et al. 2004)واﻟﻣؤدﻳﺔ ﻟزﻳﺎدة اﻹﻧﺗﺎج اﻟزراﻋﻲ ﻓﻲ وﺣدةاﻟﻣﺳﺎﺣﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ ﺗﺻﻝ إﻟﻰ ﺑﻛﺛﻳر((%100-80 ﻓﻲ اﻟﻘرﻋﻳﺎت(اﻟﺑراﻗﻲ وﺧﻧﺷور، (2004،وﻣﺳﺎﻫﻣﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﺣﺳﻳن ﻧوﻋﻳﺔ اﻟﺛﻣﺎر واﻟﺑذور ﻧﺗﻳﺟﺔ ﻟﻬذا اﻟﺗﻠﻘﻳﺢ ﻛﻣﺎ أوﺿﺢ (اﻟﺑراﻗﻲ وأﺑو ﺗراﺑﻲ) ﻓﻲ أﺑﺣﺎﺛﻬم ﻋﻠﻰ أﺷﺟﺎراﻟﺗﻔﺎح( 2000 أن ﻧﺣﻝ اﻟﻌﺳﻝ ﻓﻲ أﻣرﻳﻛﺎ ﻳﻠﻘﺢ ﺣواﻟﻲ 90 ﻣﺣﺻوﻻ ﺗﻘدر اﻟﻘﻳﻣﺔ واﻟﻐذاء اﻟﻛﻧدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻧد 2015.

ﻟﻠﻛﺛﻳرﻳن ﺧﺻوﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطق اﻟرﻳﻔﻳﺔ واﻟﻐﺎﺑﺎت.( Shubharani et al. 2012) وﻳوﺟد ﻓﻲ ﺗرﻛﻳﺎ 3,4 ﻣﻠﻳون طﺎﺋﻔﺔ ﻧﺣﻝ ﻳدﻳرﻫﺎ 40 أﻟف ﻣرﺑﻲ ﻓﻧﻲ وﺗﻌد ﻣﺻدر اﻟدﺧﻝ اﻷﻛﺛر أﻫﻣﻳﺔ ﻝ 200 أﻟف ﻋﺎﺋﻠﺔ .(Sirali, 2002) إﻻ إﻧﻪ ﻟوﺣظ ﻓﻲ اﻟﺳﻧوات اﻷﺧﻳرة ﺗراﺟﻊ ﺗرﺑﻳﺔ ﻧﺣﻝ اﻟﻌﺳﻝ ﻣﺣﻠﻳﺎ ودوﻟﻳﺎ، ﻓﻔﻲ ﻟﺑﻧﺎن ﺑﻌدﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﻣﻌدﻝ 14.2 ﻛﻎ/اﻟﺧﻠﻳﺔ ﻓﻲ عام 1998 ﺗراﺟﻌت إﻧﺗﺎﺟﻳﺔ اﻟﻘﻔران ﺧﻼﻝ ﻋﺎم 2001 إﻟﻰ 6.4 ﻛﻎ/اﻟﺧﻠﻳﺔ ﺑﺳﺑب ﻫﺑوب رﻳﺎح ﺳﺎﺧﻧﺔ واﺻﺎﺑﺎت ﺑﺂﻓﺔ اﻟﻔﺎروا (Varroa destructor)(Anderson & Trueman. 2000)، وازدادت زﻳﺎدة طﻔﻳﻔﺔ ﻋﺎﻣﻲ 2004 و2005 ﻟﺗﺻﻝ إﻟﻰ ( 8.3- 8.1) ﻛﻎ/اﻟﺧﻠﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ ﺣﺳب إﺣﺻﺎﺋﻳﺎت اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌرﺑﻳﺔ ﻟﻠﺗﻧﻣﻳﺔ اﻟزراﻋﻳﺔ .2006 .وﻓﻲ اﻟﻌراق ﻳﻌد إﻧﺗﺎج اﻟﻌﺳﻝ ﻣورد دﺧﻝ أﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻌدﻳد ﻣن اﻟﻣﺷﺗﻐﻠﻳن ﺑﻬذﻩ اﻟﻣﻬﻧﺔ، (اﻟطﺎﻟب، (2009، وﻓﻲ اﻷردن ﺑﻠﻎ اﻟﻌدد اﻟﻛﻠﻲ ﻟﺧﻼﻳﺎ اﻟﻧﺣﻝ ﻋﺎم 2009 ﺣواﻟﻲ40 أﻟف ﺧﻠﻳﺔ واﻧﺗﺎﺟﻬﺎ ﻣن اﻟﻌﺳﻝ 200 طن وﺗم اﺳﺗﻳراد 856.1 طن ﻟﺗﻐطﻳﺔ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﻣﺳﺗﻬﻠﻛﻳن (داﺋرة اﻹﺣﺻﺎءات اﻟﻌﺎﻣﺔ،.(2009 .وﻓﻲ اﻟﻳﻣن ﺑﻠﻎ ﻋدد طواﺋف اﻟﻧﺣﻝ ﺣواﻟﻲ 1.198000 طﺎﺋﻔﺔ، ﻳرﺑﻰ ﻣﻧﻬﺎ ﺑطرﻳﻘﺔ ﺣدﻳﺛﺔ ﺣواﻟﻲ %25 و%75 ﻻزاﻟت ﺗرﺑﻰ ﺑطرق ﺗﻘﻠﻳدﻳﺔ ﻗدﻳﻣﺔ (اﻟﺑﻳﻝ.(2009 وﺗﺟﺎوز ﻋددﻫﺎ 1.2 ﻣﻠﻳون ﺧﻠﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم 2012 وأﻧﺗﺟت ﺣواﻟﻲ 2.572 أﻟف طن ﻣن اﻟﻌﺳﻝ ﺣﺳب ﺑﻳﺎﻧﺎت اﻹﺣﺻﺎء اﻟزراﻋﻲ ﻟﻌﺎم .2012. وﻓﻲ ﻣﺻر ﺗﻧﺎﻗص إﺟﻣﺎﻟﻲ ﻋدد اﻟﺧﻼﻳﺎ اﻟﺑﻠدﻳﺔ واﻹﻓرﻧﺟﻳﺔ ﻣن 1.65 ﻣﻠﻳون ﺧﻠﻳﺔ ﻋﺎم 1990 إﻟﻰ 1.09 ﻣﻠﻳون ﺧﻠﻳﺔ ﻋﺎم 2011 وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺗﻧﺎﻗص اﻹﻧﺗﺎج اﻟﻣﺣﻠﻲ ﻟﻌﺳﻝ اﻟﻧﺣﻝ ﻣن 10.03 أﻟف طن ﻋﺎم 1990 إﻟﻰ 5.68 أﻟف طن ﻋﺎم 2011 ﻧظرا ﻟﺗﻌدد اﻟﻣﺷﻛﻼت اﻹﻧﺗﺎﺟﻳﺔ واﻟﺗﺳوﻳﻘﻳﺔ ﻟﻌﺳﻝ اﻟﻧﺣﻝ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎت ﺣﺳب.( Kamara. 2013 ).

وﻓﻲ ﺳورﻳﺔ ﺗﺳﺗﺧدم اﻟﺧﻼﻳﺎ اﻟﺣدﻳﺛﺔ واﻟﺑﻠدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺗرﺑﻳﺔ، وﻳﺗﻔﺎوت إﻧﺗﺎج اﻟﺧﻠﻳﺔ ﻣن اﻟﻌﺳﻝ ﺑﻳن اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎت وﻛذﻟك ﺑﻳن اﻟﻣﻧﺎطق, ﺑﺳﺑب اﻻﺧﺗﻼف اﻟواﺳﻊ ﻓﻲ اﻟظروف اﻟﺑﻳﺋﻳﺔ واﻟﻣﻧﺎﺧﻳﺔ, واﻧﺗﺷﺎر اﻟﻣراﻋﻲ، وﺗﻧوﻋﻬﺎ وﻛﺛﺎﻓﺗﻬﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻻﺧﺗﻼف ﻓﺗرة ﻓﻳض اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟرﺣﻳﻘﻳﺔ. وﻳﻌﺗﺑر اﻟﻌﺳﻝ اﻟﺳوري ﻣن أﻓﺿﻝ أﻧواع اﻟﻌﺳﻝ وأﻏﻼﻫﺎ ﺣﻳث ﺗراوح ﺳﻌر 1ﻛﻎ ﻣﻧﻪ ﻣن 7 ﻳورو(ﻋﺳﻝ اﻟﻘطن وﻋﺑﺎد اﻟﺷﻣس) وﺣﺗﻰ 24 ﻳورو( ﻣﺛﻝ ﻋﺳﻝ اﻟزﻋﺗر) ﺣﺳب .(Fert. 2004) واﻟﻧﺣﻝ اﻟﺳوري ﻳﺣﺗﺎج إﻟﻰ اﻟﻣزﻳد ﻣن اﻟدراﺳﺎت واﻟﺗﺟﺎرب, ﺧﺎﺻﺔ وأن اﻟﻌﻧﺎﻳﺔ ﺑﻬذﻩ اﻟﺳﻼﻟﺔ ﺑدأت ﻣﻧذ ﻓﺗرة ﻗرﻳﺑﺔ (إدرﻳس وﺣﻧﻔﻲ، .(1998 وﻗد أظﻬرت اﻟدراﺳﺎت اﻟﺑﻳوﻟوﺟﻳﺔ واﻟﺳﻠوﻛﻳﺔ, أن ﻫذﻩ اﻟﺳﻼﻟﺔ ﺗﺗﺄﺧر ﻓﻲ اﻟﺑدء ﺑوﺿﻊ اﻟﺑﻳض, ﻣﻣﺎ ﻳﻧﻌﻛس ﺳﻠﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻣﻊ اﻟرﺣﻳق,

وﺣﺑوب اﻟﻠﻘﺎح ﻓﻲ أﺛﻧﺎء اﻟﻣوﺳم (إدرﻳس, .(1979 وﻳﻼﺣظ أن ﻣﻌظم اﻟﻣﻧﺎﺣﻝ ﻓﻲ ﺳورﻳﺔ ﻫﻲ ﻣﻧﺎﺣﻝ ﻏﻳر ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ، و ﻋدد اﻟﻣﻧﺎﺣﻝ اﻟﺗﻲ ﻳﻌﻣﻝ ﺑﻬﺎ ﻣﺗﺧﺻﺻون ﻻ ﺗزﻳد ﻋﻠﻰ %3 ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻣﻧﺎﺣﻝ، وأن اﻟﻣﻌوﻗﺎت واﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﻪ ﻣرﺑﻲ اﻟﻧﺣﻝ واﻷﻣراض اﻟﺗﻲ ﺗﻔﺷت ﻓﻲ ﺧﻼﻳﺎ اﻟﻧﺣﻝ، ﺳﺑﺑت ﺗدﻣﻳر أﻋداد ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣن اﻟطواﺋف ﻗدرت ﻓﻲ ﻋﺎم 2006 ﺑﺄﻛﺛر ﻣن %30 وﻓﻲ اﻟﻌﺎم (2007) ﺗم اﻟﻛﺷف ﻋﻠﻰ %30 ﻣن اﻟﻣﻧﺎﺣﻝ ووﺟد أن ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻔﻘد ﻣرﺗﻔﻌﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ وأن ﺑﻌض اﻟﻣﻧﺎﺣﻝ ﻓﻘدت %50، وﺗراﺟﻌت اﻹﻧﺗﺎﺟﻳﺔ ﻣن 2409 طن إﻟﻰ 2319 طن ﻣن اﻟﻌﺳﻝ ﺑﻬذﻳن اﻟﻌﺎﻣﻳن. وﻓﻲ ﻋﺎم 2011 ﺑﻠﻎ ﻋدد ﺧﻼﻳﺎ اﻟﻧﺣﻝ ﻓﻲ ﺳورﻳﺔ 631526 ﺧﻠﻳﺔ، ﻣﻧﻬﺎ 507909 ﺧﻠﻳﺔ ﺣدﻳﺛﺔ واﻧﺗﺎﺟﻬﺎ ﻣن اﻟﻌﺳﻝ واﻟﺷﻣﻊ اﻟﻌﺳﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ -3032) (149 طن وذﻟك ﺣﺳب اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻹﺣﺻﺎﺋﻳﺔ اﻟزراﻋﻳﺔ اﻟﺳﻧوﻳﺔ ﻟﻌﺎم .2012.

وﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﺳوﻳداء ﺗﻌﺗﺑر ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ ﺣدﻳﺛﺔ اﻟﻌﻬد ﻧﺳﺑﻳﺎ، ﻓﺄوﻝ ﺑداﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻧت ﻋﺎم 1947 (ﺣﻣزة، .(2004 وﻛﺎن ﻣﺗوﺳط إﻧﺗﺎج اﻟﺧﻠﻳﺔ اﻟواﺣدة ﻣن اﻟﻌﺳﻝ ﺧﻼﻝ 12 ﺳﻧﺔ اﻷﺧﻳرة (ﻣن2001 ﺣﺗﻰ (2012 ﺣواﻟﻲ 4.05 ﻛﻎ، وﺗراوح ﺑﻳن 2.52 ﻛﻎ ﻟﻠﺧﻠﻳﺔ اﻟواﺣدة وﺳطﻳﺎ ﻋﺎم 2004 ﻛﺣد أدﻧﻰ و5.97 ﻛﻎ ﻋﺎم 2012 ﻛﺣد أﻋﻠﻰ ﺧﻼﻝ ﻫذﻩ اﻟﺳﻧوات. وﻗدرت إﻧﺗﺎﺟﻳﺔ طواﺋف اﻟﻧﺣﻝ ﻣن اﻟﻌﺳﻝ ﻋﺎم 2007 ﺑﺣواﻟﻲ 13 طن، واﻧﺧﻔﺿت ﻋﺎم 2008 إﻟﻰ 8 طن. وﻧﻔق ﺣواﻟﻲ /1380/ ﺧﻠﻳﺔ ﻧﺣﻝ ﻣن أﺻﻝ ﻋدد اﻟﺧﻼﻳﺎ اﻹﺟﻣﺎﻟﻲ واﻟﺑﺎﻟﻎ 3247 ﺧﻠﻳﺔ، ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻧﻔوق زادت ﻋن 60 ﺑﺎﻟﻣﺎﺋﺔ ﻋﻧد ﺑﻌض اﻟﻣرﺑﻳن. وﺗﻛررت اﻟﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣوﺳﻣﻲ 2009 و2010 ﺣﻳث ﻛﺎﻧت اﻹﻧﺗﺎﺟﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ 18 و11 طن ﻣن اﻟﻌﺳﻝ (اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻹﺣﺻﺎﺋﻳﺔ اﻟزراﻋﻳﺔ اﻟﺳﻧوﻳﺔ. .(2012

وﻗد ﻫدﻓت ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ ﻣﻌرﻓﺔ اﻟوﺿﻊ اﻟراﻫن ﻟﺗرﺑﻳﺔ ﻧﺣﻝ اﻟﻌﺳﻝ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﺳوﻳداء، ﺑﻛﻝ ﺟواﻧﺑﻪ، واﻟﻌواﻣﻝ اﻟﺗﻲ ﺗؤدي إﻟﻰ ﺗدﻫور وﻓﻧﺎء طواﺋف اﻟﻧﺣﻝ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻧﺣﺎﻟﻳن، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻻﻗﺗﺻﺎدﻳﺔ ﻣن ﻣﺷروع ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ.

ﻣواد اﻟﺑﺣث وطراﺋﻘﻪ:
أﺟري اﻟﺑﺣث ﻓﻲ ﻓﺗرة زﻣﻧﻳﺔ أﻣﺗدت ﻟﺛﻼث ﺳﻧوات ﻣﺗﺗﺎﻟﻳﺔ .( 2011- 2010-2009). ﺣﻳث ﺗم ﺗوزﻳﻊ اﻻﺳﺗﺑﻳﺎن اﻟﺧﺎص ﺑﺎﻟﺑﺣث ﺑﺷﻛﻝ ﻋﺷواﺋﻲ ﻋﻠﻰ 70 ﻣرﺑﻲ ﻧﺣﻝ ﻳﻣﺛﻠون ﻧﺳﺑﺔ %27 ﻣن اﻟﻧﺣﺎﻟﻳن ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﺳوﻳداء ﺟﻧوب اﻟﻘطر اﻟﺳوري ﻣوزﻋﻳن ﻋﻠﻰ اﻟﻣدن اﻟرﺋﻳﺳﻳﺔ اﻟﺛﻼﺛﺔ ( ﺷﻬﺑﺎ، اﻟﺳوﻳداء، ﺻﻠﺧد ) وﻗراﻫﺎ ﺑﺣﻳث ﺗﻐطﻰ أﻏﻠب ﻣﻧﺎطق ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ ﻓﻳﻬﺎ. ﻳﺣﺗوي اﻷﺳﺗﺑﻳﺎن عﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟواﺟب ﻣﻌرﻓﺗﻬﺎ واﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ (ﻋدد اﻟﺧﻼﻳﺎ، ﻋدد اﻟطرود واﻟﺗﻘﺳﻳﻣﺎت، اﻟﺧﻼﻳﺎ اﻟﻣﺷﺗراة، اﻟﺧﻼﻳﺎ اﻟﻧﺎﻓﻘﺔ، ﺿم اﻟﺧﻼﻳﺎ، طرق اﻟﺗرﺑﻳﺔ، ﺗﺑدﻳﻝ اﻟﻣﻠﻛﺎت واﻟطرق اﻟﻣﺗﺑﻌﺔ ﻟذﻟك، اﻟﻬدف ﻣن اﻟﺗرﺑﻳﺔ، أﻫﻣﻳﺔ اﻟﻣﺷروع، ﻣدى اﻟﺧﺑرة ﻓﻲ اﻟﺗرﺑﻳﺔ، اﻟﺳﻼﻻت اﻟﻣرﺑﺎة، وﺟود ﺳﺟﻝ ﻟﻠﻣﻧﺣﻝ، ﺗرﻗﻳم اﻟﺧﻼﻳﺎ، اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻘﻧﻳﺎت اﻟﺣدﻳﺛﺔ ﻓﻲ إﻧﺗﺎج ﻣﻠﻛﺎت اﻟﻧﺣﻝ، اﺳﺗﺧدام ﺣﺎﺟز اﻟﻣﻠﻛﺎت، وﺳﺎﺋﻝ اﻟﺗﻬدﺋﺔ ﻋﻧد اﻟﺗدﺧﻳن ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺣﻝ، ﺑدء اﻟﻣﻠﻛﺎت ﺑﺎﻹﺑﺎﺿﺔ وﻓﺗرة اﻻﻧﻘطﺎع ﻋﻧﻬﺎ، اﻟﺧﺑرة ﺑﺎﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟرﺣﻳﻘﻳﺔ، ﻣﻌﻳﺎر ﻗطف اﻟﻌﺳﻝ، ﺗﺻرﻳف اﻟﻌﺳﻝ، ﺗﺑﻠور اﻟﻌﺳﻝ وﺑﺳﺗرﺗﻪ، ﺗدوﻳر اﻟﺷﻣﻊ اﻟﻘدﻳم، اﻟﻣراﻋﻲ اﻟﻣﻌﺗﻣدة، ﺗرﺣﻳﻝ اﻟﻧﺣﻝ، ، ﻛﻣﻳﺎت اﻹﻧﺗﺎج ﻣن اﻟﻌﺳﻝ ﻓﻲ اﻟﻣواﺳم واﻟﺳﻧوات، اﻟﻔرز، اﻟﺗﺳوﻳق، اﻷﻣراض وﻣﻛﺎﻓﺣﺗﻬﺎ، اﻟﺗﻐذﻳﺔ اﻟرﺑﻳﻌﻳﺔ واﻟﺧرﻳﻔﻳﺔ، اﻟﺗﺷﺗﻳﺔ، اﻟﺗﻛﺎﻟﻳف اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ، اﻟﺻﻌوﺑﺎت واﻟﻣﺷﺎﻛﻝ ﻟدى اﻟﻣرﺑﻳن).

ﻛﻣﺎ ﻗﺎم اﻟﺑﺎﺣث ﺑﺎﻟﻛﺷف اﻟدوري اﻟﻣﺷﺗرك ﻋﻧد اﻟﻣرﺑﻳن ﻋﻠﻰ ﻗﻔران اﻟﻧﺣﻝ أﺳﺎس اﻟﺑﺣث ﻟﻺطﻼع ﻋﻠﻰ واﻗﻊ اﻟﻣﻧﺎﺣﻝ ﺑﺷﻛﻝ ﻣﺑﺎﺷر، وﻟﺗﺣدﻳد اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻣرﺿﻳﺔ ﺑدﻗﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ وﺟودﻫﺎ (وذﻟك ﺑﺎﻟﻣﻼﺣظﺔ اﻟﺷﺧﺻﻳﺔ أو ﺑﺈرﺳﺎﻝ ﻋﻳﻧﺎت ﻟﻣﺧﺑر ﻣدﻳرﻳﺔ اﻟزراﻋﺔ ﻗﺳم ﺑﺣوث اﻟﻧﺣﻝ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺷك ﺑوﺟود أﻣراض ﺗﻌﻔن اﻟﺣﺿﻧﺔ أو ظواﻫر ﻏﻳر ﻣﻌروﻓﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ). وﺗم ﺗﺣﻠﻳﻝ اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﺗﺣﻠﻳﻝ اﻹﺣﺻﺎﺋﻲ ﻟﻠﻌﻠوم اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ (version15 , SPSS)

اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ واﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺔ:
اﻟﺣﻳﺎزة ﻣن اﻟﻧﺣﻝ وأﻫداف اﻟﺗرﺑﻳﺔ: ﻛﺎﻧت اﻟﺣﻳﺎزة ﻣن طواﺋف اﻟﻧﺣﻝ 12 ﺧﻠﻳﺔ وﺳطﻳﺎ ﻓﻲ ﻣوﺳم 2009 وارﺗﻔﻌت إﻟﻰ18 ﻓﻲ ﻣوﺳم 2010 واﻧﺣدرت إﻟﻰ 11 ﺧﻠﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣوﺳم اﻷﺧﻳر. واﻧﺧﻔض ﻋدد اﻟطرود واﻟﺗﻘﺳﻳﻣﺎت ﻣن 8 ﻓﻲ اﻟﻣﺗوﺳط ﻟدى اﻟﻧﺣﺎﻝ اﻟواﺣد إﻟﻰ 5 ووﺻﻠت إﻟﻰ 3 ﻓﻲ اﻟﻣوﺳم اﻷﺧﻳر ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ. وﺳﺟﻝ ﻣوﺳم 2010 أﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ ﻧﻔوق ﻓﻲ اﻟﺧﻼﻳﺎ ( %51.28 ﻣن طواﺋف اﻟﻧﺣﻝ ﻟدى اﻟﻣرﺑﻳن) وﻧﻼﺣظ اﻧﺧﻔﺎض ﻣﺗوﺳط اﻟﺣﻳﺎزة ﻣن ﺧﻼﻳﺎ اﻟﻧﺣﻝ ﻟدى اﻟﻣرﺑﻳن ﻓﻲ اﻟﻌﻳﻧﺔ اﻟﻣدروﺳﺔ وﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﺑﺷﻛﻝ ﻋﺎم، ﺑﺳﺑب ﺗﺑﺎﻳن اﻟظروف اﻟﻣﻧﺎﺧﻳﺔ وﻋدم اﻧﺗظﺎم ﺳﻘوط اﻷﻣطﺎر،ﻛﻣﺎ ﻫو ﻣوﺿﺢ ﺑﺎﻟﺟدوﻝ رﻗم((1.



ﺟدوﻝ .(1) ﺗطور أﻋداد طواﺋف اﻟﻧﺣﻝ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﺳوﻳداء ﺟﻧوب ﺳورﻳﺎ ﻓﻲ اﻷﻋوام 2011/2010/2009

وﺑﻳﻧت اﻟدراﺳﺔ إن اﻟﻬدف اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﺟﻣﻳﻊ اﻟﻧﺣﺎﻟﻳن ﻣوﺿﻊ اﻟدراﺳﺔ ﻣن ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ ﻫو اﻧﺗﺎج اﻟﻌﺳﻝ إﻻ أن %33 ﻣﻧﻬم ﻳرﺑون اﻟﻧﺣﻝ أﻳﺿﺎ ﻟﺗﻠﻘﻳﺢ ﻣﺣﺎﺻﻳﻠﻬم وﻫﻲ ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﻠوزﻳﺎت واﻟﺗﻔﺎﺣﻳﺎت. و%7 ﻣﻧﻬم ﺑﻬدف إﻧﺗﺎج اﻟطرود، ﻛﻣﺎ وﻟوﺣظ ﺗراﺟﻊ اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻧﺣﻝ اﻷﺧرى ﺣﻳث أن %12 ﻓﻘط ﻳﻧﺗﺟون اﻟﻐذاء اﻟﻣﻠﻛﻲ رﻏم ﻓواﺋدﻩ اﻟﻌظﻳﻣﺔ وﻏﻼء ﺛﻣﻧﻪ (ﺣﻣزة، (2004 وﺳﻬوﻟﺔ ﺟﻣﻌﻪ ( اﻟﻣﻐﻳر، (1998 و%7 ﻣﻧﻬم ﻳﺟﻣﻌون اﻟﺑرﺑوﻟﻳس (اﻟﻌﻛﺑر) اﻟذي ﻳﻌﺗﺑر ﻣن أﻓﺿﻝ اﻟﻣﺿﺎدات اﻟﺣﻳوﻳﺔ اﻟطﺑﻳﻌﻳﺔ (Ramanauskiene & Inkeniene 2011) وﻳﺳﺗﺧدم ﻓﻲ ﻋﻣﻠﻳﺎت اﻟﺗﺻﻧﻳﻊ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣﺛﻝ إطﺎﻟﺔ ﺣﻔظ اﻟﺑﺳﻛوﻳت أﺛﻧﺎء اﻟﺗﺧزﻳن samiha 2000) (Abdel & و ﻓﻲ ﻋﻼج اﻷﺳﻧﺎن ﺑدﺧوﻟﻪ ﻓﻲ ﺗرﻛﻳﺑﺔ ﻣواد اﻟﺗﻠﺑﻳس واﻟﺣﺷوات اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ . (Valéria et al., 2011).

وﻋﻧد دراﺳﺔ أﻫﻣﻳﺔ اﻟﻣﺷروع ﺗﺑﻳن أن %96 ﻣن اﻟﻣرﺑﻳن ﻳﻌﺗﺑروﻧﻪ ﻣﺷروﻋﺎ داﻋﻣﺎ، و%4 ﻣﻧﻬم ﻓﻘط ﻳﻌﺗﻣدون ﻋﻠﻳﻪ ﻛﻣﺻدر دﺧﻝ رﺋﻳﺳﻲ، وذﻟك ﻷن ﻣﺗوﺳط ﺣﻳﺎزة اﻟﻧﺣﺎﻟﻳن ﻟﺧﻼﻳﺎ اﻟﻧﺣﻝ ﻣﺗدﻧﻳﺔ ﻟﺷﺢ اﻟﻣراﻋﻲ واﻟظروف اﻟﻣﻧﺎﺧﻳﺔ اﻟﺻﻌﺑﺔ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﻫذا اﻟﻌدد ﻣن اﻟﺧﻼﻳﺎ ﻻ ﻳﻣﻛن أن ﻳﻌﺗﻣد ﻋﻠﻳﻪ ﻛﻣﺻدر ﻟﻠدﺧﻝ. وﻗد ﺑﻠﻎ ﻣﺗوﺳط اﻟﺧﺑرة ﻟدى اﻟﻧﺣﺎﻟﻳن ﻓﻲ ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ 13 ﺳﻧﺔ وﺗراوﺣت ﻣﺎ ﺑﻳن 36-3 ﺳﻧﺔ، وان ﻣﺎ ﻧﺳﺑﺗﺔ %77 ﻣن اﻟﻣرﺑﻳن ﻗﺎدرﻳن ﻋﻠﻰ ﺗﻣﻳﻳز اﻟﺳﻼﻟﺔ اﻟﺗﻲ ﻳﻘﺗﻧوﻧﻬﺎ وﻫﻲ ﺳﻼﻟﺔ اﻟﻧﺣﻝ اﻟﺳوري واﻟﺗﻲ ﺗﺷﻛﻝ ﻣﺎ ﻧﺳﺑﺗﻪ %98 ﻣن ﻧﺣﻝ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ وان %2 ﻓﻘط ﻳرﺑون ﺳﻼﻻت أﺧرى وﻫﻲ اﻟﻧﺣﻝ اﻟﻛرﻧﻳوﻟﻲ، وان %58 ﻣن ﻋﻳﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﻳﻘوﻣون ﺑﺗرﻗﻳم أو ﺗرﻣﻳز اﻟﺧﻼﻳﺎ ﻟدﻳﻬم، ﻟﻛن %35 ﻓﻘط ﻣﻧﻬم ﻳﻣﻠك ﺳﺟﻼ ﻟﻠﻣﻧﺣﻝ ﻟﺗﺳﺟﻳﻝ اﻟﻛﺷوف اﻟدورﻳﺔ ﺣوﻝ ﺗطور اﻟﻧﺣﻝ وﻋﻣراﻟﻣﻠﻛﺎت واﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻣرﺿﻳﺔ. وﻫذا اﻷﻣر ﻋﻠﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻣن اﻷﻫﻣﻳﺔ ﻋﻧد ﺑداﻳﺔ اﻟﻣوﺳم أﺧذ اﻟﺣﻳطﺔ ﻋﻧد اﻟﺗﻌﺎﻣﻝ ﻣﻊ اﻟﺧﻼﻳﺎ اﻟﻣرﻳﺿﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻟﻠﺣد ﻣن اﻟﻌدوى واﻧﺗﺷﺎر اﻷﻣراض. ً

إدارة اﻟﻣﻧﺣﻝ:
ﺗﻌﺗﺑر ﻋﻣﻠﻳﺔ ﺗﻐﻳﻳر اﻟﻣﻠﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺣﻝ اﻟﻌﻣود اﻟﻔﻘري ﻟﻧﺟﺎح ﻣﺷروع ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ وﻟذﻟك ﻳﺟب إﻋطﺎﺋﻬﺎ اﻷﻫﻣﻳﺔ اﻟﻘﺻوى، وﺑﺎﻟﻧﺗﻳﺟﺔ وﺟد أن %64 ﻣن اﻟﻧﺣﺎﻟﺔ ﻳﻘوﻣون ﺑﺗﻐﻳﻳر اﻟﻣﻠﻛﺎت ﻛﻠﻣﺎ ﻟزم اﻷﻣر و%23 ﻻ ﻳﺑدﻟون ﻣﻠﻛﺎﺗﻬم ﻧﻬﺎﺋﻳﺎ وﻳﺗرك اﻟﻣوﺿوع ﻟﻠﻧﺣﻝ، ﺑﻳﻧﻣﺎ وﺟد أن %13 ﻳﺑدﻟون اﻟﻣﻠﻛﺔ أﺣﻳﺎﻧﺎ، وذﻟك ﻋﻧد ﻣﻼﺣظﺗﻬم ﺗﻌرض اﻟﻣﻠﻛﺔ ﻟﻸذى أو ﺗراﺟﻊ واﺿﺢ ﺑﻘوة اﻟطﺎﺋﻔﺔ.

وﻗد ﺑﻳﻧت اﻟدراﺳﺔ أن اﻟﻧﺣﺎﻟﺔ اﻟذﻳن ﻳﺑدﻟون ﻣﻠﻛﺎﺗﻬم ﻳﻌﻣﻠون ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺧﻠص ﻣن اﻟﻣﻠﻛﺔ اﻟﻘدﻳﻣﺔ ﺛم اﻟﻠﺟوء ﻹﺣدى اﻟطرق اﻟﺗﺎﻟﻳﺔ:
-1إدﺧﺎﻝ ﻣﻠﻛﺎت ﻋذارى وذﻟك ﻟﻛﺳب اﻟوﻗت (ﻳﺳﺗﺧدﻣﻬﺎ ﺣواﻟﻲ(%35.
-2 اﻟﻌﻣﻝ ﻋﻠﻰ ﺗرك اﻟطﺎﺋﻔﺔ ﺗﻘوم ﺑﺎﻻﺳﺗﺑداﻝ أو اﻟﺗطرﻳد (وﻳﺳﺗﺧدﻣﻬﺎ %33 ﻣﻧﻬم) وﻫذﻩ ﺗؤﻣن (ﺣﺳب ﻗﻧﺎﻋﺔ اﻟﻣرﺑﻳن) ﺑﻌض اﻟطرود اﻟﺟدﻳدة واﻟﻣﻠﻛﺎت اﻟﻌذارى اﻟﺗﻲ يجري اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻋﻧد اﻟﺣﺎﺟﺔ.
-3 (%10) اﻟﺗطرﻳد أو إدﺧﺎﻝ ﺑﻳوت ﻣﻠﻛﻳﺔ أو ﻣﻠﻛﺎت ﻋذارى (ﻳﺳﺗﺧدﻣﻬﺎ (%16.
-4 إدﺧﺎﻝ البيوت اﻟﻣﻠﻛﻳﺔ وﻫﻲ أﻗﻝ طرﻳﻘﺔ مستعملة (ﻳﺳﺗﺧدﻣﻬﺎ ﺣواﻟﻲ (%6 ﻓﻘط، وذﻟك ﻟﺿرورة ﻧﻘﻝ اﻹطﺎر اﻟﻛﺎﻣﻝ اﻟذي ﻳﺣﻣﻝ اﻟﺑﻳوت اﻟﻣﻠﻛﻳﺔ ﻣن ﺧﻠﻳﺔ ﻷﺧرى ﺣﻳث ﻳﺷﻛﻝ ﺧﻠﻼ ﻓﻲ ﺗوازن اﻟطﺎﺋﻔﺔ ﻣﺻدر اﻹطﺎرات اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ. وذﻟك ﻣوﺿﺢ ﺑﺎﻟﺷﻛﻝ رﻗم .(1).

اﻟﺷﻛﻝ اﻟﺑﻳﺎﻧﻲ .(1) ﻧﺳﺑﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟطرق اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﺑدﻳﻝ أو ﺗﻌوﻳض ﻣﻠﻛﺔ اﻟﻧﺣﻝ ﺑﻌد اﻟﺗﺧﻠص ﻣن اﻟﻣﻠﻛﺔ اﻟﻘدﻳﻣﺔ


وﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺗﺑدﻳﻝ اﻟﻣﻠﻛﺎت ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻟطرق اﻟﺣدﻳﺛﺔ ﻟﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻣﻠﻛﺎت (اﻟﺗطﻌﻳم ﺑﺎﻟﻛؤوس اﻟﻣﻠﻛﻳﺔ) ﻟم ﺗﺗﻌدى ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺷﺗﻐﻠﻳن ﺑﻬﺎ %10 ﻣن ﻋﻳﻧﺔ اﻟﺑﺣث، ﻷﻧﻬﺎ ﺑﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﺧﺑرة وﻷدوات ﺧﺎﺻﺔ ﻛﻣﺎ أن اﻟﺣﻳﺎزات ﻟدى ﻣرﺑﻲ اﻟﻧﺣﻝ ﻣوﺿﻊ اﻟدراﺳﺔ ﻣﺗدﻳﻧﺔ ﻣﻣﺎ ﻳﺳﺗﺣﻳﻝ ﻣﻌﻪ ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻣﻠﻛﺎت. وﺑﻠﻐت ﻧﺳﺑﺔ ﻣن ﻳﺳﺗﺧدم اﻟﺗﻐذﻳﺔ اﻟرﺑﻳﻌﻳﺔ ﻟﺗﺣرﻳض اﻟﻣﻠﻛﺎت ﻋﻠﻰ اﻹﺑﺎﺿﺔ اﻟﻣﺑﻛرة ﻣن اﻟﻣرﺑﻳن %58 و%6 ﻣﻧﻬم ﻳﺳﺗﺧدﻣﻬﺎ أﺣﻳﺎﻧﺎ. ﺑﻳﻧﻣﺎ %36 ﻻ ﻳﺳﺗﺧدﻣﻬﺎ أﺑدا، رﻏم أﻫﻣﻳﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻧﺎطق اﻟﺑﺣث اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻣﻳز ﺑﺎﻣﺗداد (ﻧﻳﺳﺎن/أﺑرﻳﻝ). وﺗﺑدأ ﺷﺑﺎط/ﻓﺑراﻳر وﺣﺗﻰ ﻧﻳﺳﺎن/ أﺑرﻳﻝ ﺣﺳب اﻟﻣﻧﺎطق واﻻرﺗﻔﺎع، اﻟﻧﺳﺑﺔ آذار/ﻣﺎرس وﻧﻳﺳﺎن/ أﺑرﻳﻝ. وﻋﻧد دراﺳﺔ اﻧﻘطﺎع اﻟﻣﻠﻛﺎت ﻋن اﻹﺑﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺧرﻳف وﺑداﻳﺔ ﻓﺗرة اﻟﺗﺷﺗﻳﺔ، ﺗﺑﻳن أن %45 اﻟﻣﻠﻛﺎت أﻛﺗوﺑر، و%46 ﻓﻲ ﺷﻬر ﺗﺷرﻳن ﺛﺎﻧﻲ/ ﻧوﻓﻣﺑر، و%9 ﻓﻲ ﻛﺎﻧون أوﻝ/دﻳﺳﻣﺑر. وﻧﺎدرا ﻣﺎ ﻧﺟد ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﺧﻼﻳﺎ ﺗﺳﺗﻣر ﺑﺈﻧﺗﺎج اﻟﺣﺿﻧﺔ ﺧﻼﻝ ﻓﺻﻝ اﻟﺷﺗﺎء اﻟذي ﻳﺗﻣﻳز ﺑﺑرودﺗﻪ وﻗﺳوﺗﻪ وﺗﻔﺎوت درﺟﺎت اﻟﺣرارة ﺑﻳن اﻟﻠﻳﻝ واﻟﻧﻬﺎر.
وﻓﻳﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠق ﺑﺗرﺣﻳﻝ ﺧﻼﻳﺎ اﻟﻧﺣﻝ ﻟﻠﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺑﺣﺛﺎ ﻋن اﻟﻣرﻋﻰ أو اﻟظروف اﻟﺟوﻳﺔ اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﻓﻘد وﺟد أن %87 ﻣن و%13 ﻳﻌﺗﻣدون ﻋدم اﻟﺗرﺣﻳﻝ ﻣن ﻣﻧطﻘﺗﻬم، ﻷﺳﺑﺎب ﻋدﻳدة ﻣﻧﻬﺎ ﻗﻠﺔ اﻟﺣﻳﺎزة ﻣن طواﺋف اﻟﻧﺣﻝ، أو وﺟود اﻟﻣراﻋﻲ اﻟﻣﻘﺑوﻟﺔ ﻟدﻳﻬم واﻟﻘﻧﺎﻋﺔ ﺑﺎﻹﻧﺗﺎج اﻟﺣﺎﺻﻝ. وﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺗرﺣﻳﻝ إﻟﻰ ﺧﺎرج اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻓﺈن %17 ﻳﻌﺗﻣدوﻧﻬﺎ ﻟﻣردودﻫﺎ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻷﻏﻠﺑﻳﺔ ﻳﻌزﻓون ﻋﻧﻬﺎ، ﻟﻘﻠﺔ واﻟﺗﻛﺎﻟﻳف اﻟزاﺋدة واﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻣﻧطوﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗرﺣﻳﻝ اﻟداﺋم ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺳﺎﺣﺔ اﻟﻘطر.و ﻛﺎﻧت اﻟﻣراﻋﻲ اﻟﻣﻌﺗﻣدة ﻣن ﻗﺑﻝ اﻟﻣرﺑﻳن ﻋﻠﻰCenturia sp.sp , carthamus lantus اﻟﺷﻧدﻳب Eryngium campestre واﻟﺣﻼب ( Euphorbia sp. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻠوزﻳﺎت واﻟﻛﻳﻧﺎ واﻟﺗﻔﺎح. وﺗﻔﺎوﺗت ﻧﺳﺑﺔ ﻣﻌرﻓﺗﻬم ﺑﺎﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟرﺣﻳﻘﻳﺔ وادراك ﻓﺗرة إزﻫﺎرﻫﺎ وﻣواﻗﻊ اﻧﺗﺷﺎرﻫﺎ، ﻓﻬﻲ ﺣﺳب اﻟﺷﻛﻝ رﻗم (2) ﺗدرﺟت ﻣن ﻋدم اﻟﻣﻌرﻓﺔ (%1)، واﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺟﻳدة (ﻧﺳﺑﺗﻬم (%53 إﻟﻰ اﻟﺧﺑرة اﻟﻣﻣﺗﺎزة وﻫم ﻳﻣﺛﻠون %7 ﻣن اﻟﻌﻳﻧﺔ وأﻏﻠﺑﻬم ﻣﺟﺎزون ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎﻝ اﻟزراﻋﻲ أو ذو ﺧﺑرة طوﻳﻠﺔ ﺑﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ.


اﻟﺷﻛﻝ اﻟﺑﻳﺎﻧﻲ(.(2 ﻧﺳﺑﺔ درﺟﺔ ﻣﻌرﻓﺔ ﻣرﺑﻲ اﻟﻧﺣﻝ ﺑﺎﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟرﺣﻳﻘﻳﺔ
وﻳﻠﺟﺄ ﺑﻌض اﻟﻣرﺑﻳن ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻻ ﺗﺗﻌدى %20 إﻟﻰ اﺳﺗﺧدام ﺣﺎﺟز اﻟﻣﻠﻛﺎت واﻟذي ﻳوﺿﻊ ﺑﻳن ﺻﻧدوق اﻟﺣﺿﻧﺔ واﻟﻌﺎﺳﻠﺔ، وﻳﻠﺟﺄ %6 ﻣﻧﻬم ﻻﺳﺗﺧداﻣﻪ أﺣﻳﺎﻧﺎ، وﻳﻌﻠﻝ ذﻟك ﺑﺿﻌف اﻟﻣواﺳم وﻗﻠﺔ إﻧﺗﺎج اﻟﺧﻼﻳﺎ ﻣن اﻟﻌﺳﻝ ، ﺑﻌﻛس طواﺋف اﻟﻧﺣﻝ ﻓﻲ وﺳط ﺳورﻳﺎ واﻟﺷﻣﺎﻝ ﻋﻧد اﻟرﻋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﺎﺻﻳﻝ اﻟﻣروﻳﺔ، ذات اﻟﻣﺳﺎﺣﺎت اﻟواﺳﻌﺔ ﻣﺛﻝ (اﻟﺣﻣﺿﻳﺎت- ﺣﺑﺔ اﻟﺑرﻛﺔ- اﻟﻳﺎﻧﺳون- اﻟﻘطن..... ) ﺣﻳث ﻳﻔﺿﻝ اﺳﺗﺧدام ﺣﺎﺟز اﻟﻣﻠﻛﺎت ﻟوﻓرة اﻹﻧﺗﺎج وﺳﻬوﻟﺔ ﻗطف اﻟﻌﺳﻝ ﻻﺣﻘﺎ.

وﻓﻳﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠق ﺑﺎﺳﺗﺧدام وﺳﺎﺋﻝ اﻟﺗﻬدﺋﺔ ﻋﻧد اﻟﺗدﺧﻳن ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺣﻝ وﺟد إن %35 ﻣن اﻟﻣرﺑﻳن ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻌﻳﻧﺔ ﻳﺳﺗﺧدﻣون ﻣﻊ اﻟﺧﻳش ﻣواد ﻣﺳﺎﻋدة ﻓﻲ ﻋﻣﻠﻳﺔ اﻟﺗدﺧﻳن ، وأﻛﺛرﻫﺎ اﺳﺗﺧداﻣﺎ ﻛﺎﻧت أورق اﻟﻛﻳﻧﺎ ﺑﻧﺳﺑﺔ %67 ﺛم اﻟﻳﺎﻧﺳون ﺑﻧﺳﺑﺔ %17 و%13 ﻟﻛﻝ ﻣن إﻛﻠﻳﻝ اﻟﺟﺑﻝ واﻟﺷﻳﺢ، و%13 ﻟﻣواد أﺧرى (اﻟزﻋﺗر- اﻟﺛوم- اﻟﺳرو- اﻟﺻﻧوﺑر) ﻋﻠﻣﺎ أن ﺑﻌض اﻟﻧﺣﺎﻟﻳن ﻳﺳﺗﺧدم أﻛﺛر ﻣن ﻣﺎدة وذﻟك ﺣﺳب اﻟﻣﺗوﻓر ﻟدﻳﻬم. وﻗد أﻛد اﻟﻧﺣﺎﻟون ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺑﻳﺎن اﻟﻣﻘدم ﻟﻬم ﺑﺄﻧﻬم ﻳﺳﺗﺧدﻣون ﻛﻼ ﻣن (اﻷﻧﻳﺳون- إﻛﻠﻳﻝ اﻟﺟﺑﻝ- اﻟﺛوم ) ﻓﻲ ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ ﺣﻠم اﻟﻔﺎروا ﺑﻌد ﺛﺑوت ﻓﻌﺎﻟﻳﺗﻬﺎ(ﺣﺟﻳﺞ، . (2009 .

إﻧﺗﺎج اﻟﻌﺳﻝ:
ﻣﺗوﺳط إﻧﺗﺎج اﻟﺧﻠﻳﺔ ﻣن اﻟﻌﺳﻝ ﺣﺳب اﻟﺳﻧوات ﻛﻎ/ﺧﻠﻳﺔ: ﺑﻠﻎ ﻣﺗوﺳط إﻧﺗﺎﺟﻳﺔ اﻟﺧﻠﻳﺔ ﻣن اﻟﻌﺳﻝ ﻟﻌﺎم 2009 ﺣواﻟﻲ 6.4 ﻛﻎ ﺣﻳث ﺗﻣﻳز ﻫذا اﻟﻌﺎم ﺑﻬطوﻝ ﻣطري ﻗدرﻩ 327.5) ﻣﻠم )، ﺑﻳﻧﻣﺎ اﻧﺧﻔﺿت اﻹﻧﺗﺎﺟﻳﺔ إﻟﻰ 4.7 ﻛﻎ ﻋﺎم 2010 رﻏم ﺗﻔوﻗﻬﺎ ﺑﻛﻣﻳﺔ اﻷﻣطﺎر(452 ﻣﻠم) وذﻟك ﻻﻧﻘطﺎع اﻷﻣطﺎر ﻣن ﻣﻧﺗﺻف ﻛﺎﻧون أوﻝ/دﻳﺳﻣﺑر ﺣﺗﻰ ﺷﺑﺎط/ ﻓﺑراﻳر، وﻫذا ﻳﺑﻳن أﻫﻣﻳﺔ ﻛﻝ ﻣن ﻛﻣﻳﺔ اﻷﻣطﺎر واﻟﺗوزﻳﻊ اﻟﻣطري اﻟﻣوﺿﺣﺎن ﺑﺎﻟﻣﺧطط اﻟﺑﻳﺎﻧﻲ رﻗم((3 وأن ﻛﻼﻫﻣﺎ ذو ﺗﺄﺛﻳر ﻋﻠﻰ اﻟﻘطﺎع اﻟزراﻋﻲ وﻣﻧﻬﺎ ﻗطﺎع ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ. وﻗد ﺗدﻧت اﻹﻧﺗﺎﺟﻳﺔ إﻟﻰ 4 ﻛﻎ ﻟﻠﺧﻠﻳﺔ ﻓﻲ ﻣوﺳم 2011 اﻟﺗﻲ ﺷﺢ ﻓﻳﻬﺎ اﻟﻬطوﻝ اﻟﻣطري((189.2 ﻣﻠم.


اﻟﺷﻛﻝ اﻟﺑﻳﺎﻧﻲ .(3) ﺗوزع ﻛﻣﻳﺔ اﻟﻬطوﻻت اﻟﻣطرﻳﺔ اﻟﺷﻬرﻳﺔ وﻓﺗرات اﻧﻘطﺎﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﺳوﻳداء ﺧﻼﻝ اﻟﺳﻧوات 2011- 2010-2009
أﻣﺎ ﻣﺗوﺳط إﻧﺗﺎج اﻟﺧﻠﻳﺔ ﺣﺳب اﻟﻣواﺳم ﻓﻧﻼﺣظ ﻛﻣﺎ ﻫو ﻣﺑﻳن ﺑﺎﻟﺷﻛﻝ((4 ﺗﻣﻳز اﻟﻘطﻔﺔ اﻟرﺑﻳﻌﻳﺔ ﻣن اﻟﻌﺳﻝ ﻓﻲ ﻛﻝ ﺳﻧوات اﻟدراﺳﺔ، وﻳﻌﺗﻣد ﻋﻠﻳﻬﺎ ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ وﻣوﻋدﻫﺎ ﻣن أوﻝ ﺷﻬر أﻳﺎر/ ﺣﺗﻰ أوﻝ ﺣزﻳران/ وﻗدرت وﺳطﻳﺎ ب%57 ﻣن اﻹﻧﺗﺎج اﻟﻛﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم 2010 و%42 ﻓﻲ ﻋﺎم .2011 ﺑﻳﻧﻣﺎ ﻛﺎﻧت اﻟﻘطﻔﺔ اﻟﺧرﻳﻔﻳﺔ ﻫﻲ اﻷدﻧﻰ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺳﻧوات اﻟﺑﺣث وﻟم ﺗﺗﺟﺎوز وﺳطﻳﺎ ﻧﺳﺑﺔ %14.8 ﻣن اﻹﻧﺗﺎج اﻟﻛﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم.2010
اﻟﺷﻛﻝ اﻟﺑﻳﺎﻧﻲ(.(4 ﻣﺗوﺳط إﻧﺗﺎج اﻟﺧﻠﻳﺔ اﻟواﺣدة ﺣﺳب اﻟﻣواﺳم ﻛﻎ/اﻟﺧﻠﻳﺔ


وﺗراوح ﺳﻌر اﻟﻛﻳﻠو ﻏرام ﻣن اﻟﻌﺳﻝ ﺧﻼﻝ ﺳﻧوات اﻟﺑﺣث ﺑﻳن 12 و20 دوﻻر (ﻛﺎﻧت ﻗﻳﻣﺔ اﻟدوﻻر75 = ﻟﻳرة ﺳورﻳﺔ)، ﺣﻳث ﻛﺎن ﻳﺳﺎوي وﺳطﻳﺎ 15.5 دوﻻر ﻣوﺳم 2009 و16.3 دوﻻر ﻣوﺳم 2010 وارﺗﻔﻊ إﻟﻰ 17 دوﻻر ﺗﻘرﻳﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﻣوﺳم اﻷﺧﻳر .2011 ﻣﻌﻳﺎر اﻟﻘطف ﻷﻗراص اﻟﻌﺳﻝ وﻣﺷﺎﻛﻝ اﻟﺗﺻرﻳف: ﺗﺑﻳن أن %36 ﻣن اﻟﻌﻳﻧﺔ ﻳﻘطﻔون اﻷﻗراص اﻟﺷﻣﻌﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗوﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺳﻝ واﻟﻣﺧﺗوﻣﺔ ﻛﻠﻳﺎ، وﻫذا اﻷﻣر ﻣﻬم ﺗطﺑﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻗطﻔﺔ اﻟرﺑﻳﻊ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻣﻳز ﺑرطوﺑﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻳﺔ، و%54 ﻳﻘطﻔون ﻋﻧد اﻟﺧﺗم اﻟﺟزﺋﻲ ﻟﻺطﺎر و%10 ﻳﻌﺗﻣدون اﻟﻣﻌﻳﺎرﻳن ﻣﻌﺎ. وﻳﻌﺗﻣد %23 ﻓﻘط ﻣن اﻟﻧﺣﺎﻟﻳن أﺳﻠوب ﺗرﻗﻳم اﻹطﺎرات ﻋﻧد اﻟﻘطف، ﻟﻣﻌرﻓﺔ إﻧﺗﺎج ﺑﻌض اﻟﺧﻼﻳﺎ ﺑﺷﻛﻝ دﻗﻳق، وﻣﻳﻠﻬم ﻟﺗﻧظﻳم اﻟﻌﻣﻝ ﻓﻲ ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ. و%17 ﻓﻘط ﻣن اﻟﻣرﺑﻳن ﻳﻘوﻣوا ﺑﺈﻋﺎدة اﻹطﺎرات اﻟﻣﻘطوﻓﺔ إﻟﻰ ﺧﻼﻳﺎﻫﺎ ﺣﺻرا ﺧوﻓﺎ ﻣن اﻧﺗﻘﺎﻝ اﻷﻣراض واﻵﻓﺎت. وﻳﻌﺎﻧﻲ %16 ﻓﻘط ﻣن اﻟﻣرﺑﻳن ﻓﻲ ﺗﺻرﻳف اﻟﻌﺳﻝ، وﻳﺷﻛﻝ ﺗﺑﻠور اﻟﻌﺳﻝ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﻓﻲ ﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﺻرﻳف ﻝ%33 ﻣﻧﻬم، رﻏم أن ﻫذﻩ اﻟظﺎﻫرة طﺑﻳﻌﻳﺔ وﻗد ﺗﻛون أﺣﻳﺎﻧﺎ دﻟﻳﻝ ﻋﻠﻰ ﺟودة اﻟﻌﺳﻝ وﻫذا ﻳﺗطﻠب ﻣن اﻟﻧﺣﺎﻟﻳن رﻓﻊ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻣﺳﺗﻬﻠك ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎﻝ( ﺷﻘﻳر, (1992، و ﻟﺣﻝ ﻫذﻩ اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ وﺟد أن %12 ﻣن اﻟﻣرﺑﻳن ﻳﻠﺟﺋون إﻟﻰ ﺑﺳﺗرة اﻟﻌﺳﻝ ﻟﻣﻧﻌﻪ ﻣن اﻟﺗﺑﻠور، رﻏم اﻟﺗﺄﺛﻳر اﻟﺳﻠﺑﻲ ﻟﻬذﻩ اﻟﻌﻣﻠﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺧواص اﻟﻌﺳﻝ .(Root & Root, 2005).

وﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻌﻣﻠﻳﺔ اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟﺷﻣﻊ اﻟﻘدﻳم داﻛن اﻟﻠون أو ﺑﻘﺎﻳﺎ اﻟﺷﻣﻊ ﻓﻘد ﺗﺑﻳن ﻣن ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ أن %33 ﻣن اﻟﻣرﺑﻳن ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻌﻳﻧﺔ ﻓﻘط ﻳﻌﻣﻠوا ﻋﻠﻰ ﺻﻬر اﻷﻗراص اﻟﺷﻣﻌﻳﺔ اﻟﻘدﻳﻣﺔ وذﻟك ﻹﻋﺎدة اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ، رﻏم أﻧﻬﺎ ﺗوﻓر أﺳﺎﺳﺎت ﺷﻣﻌﻳﺔ ﺟدﻳدة ﺟﺎﻫزة ﻟﻼﺳﺗﺧدام ﺗﻌﺎدﻝ أﻛﺛر ﻣن %50 ﻣن ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺷﻣﻊ اﻟﻘدﻳم اﻟﻣﻌﺎد ﺻﻧﺎﻋﺗﻪ وذﻟك ﻋﻧد إرﺳﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻣﻌﺎﻣﻝ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ، وﻫذا ﺑدورﻩ ﻳﻠﻌب دورا ﻫﺎﻣﺎ ﻓﻲ زﻳﺎدة دﺧﻝ اﻟﻧﺣﺎﻝ ﻧﺎﺗﺞ ﻋن ﺑﻳﻊ اﻟﺷﻣﻊ اﻟﻘدﻳم أو ﻗد ﻳﻘﻠﻝ ﻋﻠﻳﻪ ﻣن ﺗﻛﺎﻟﻳف ﺷراء أﺳﺎﺳﺎت ﺷﻣﻌﻳﺔ ﺟدﻳدة.

ﺗﻛﺎﻟﻳف اﻹﻧﺗﺎج:
ﺑﻳﻧت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ﺗﻛﺎﻟﻳف ﺗرﺣﻳﻝ اﻟﻧﺣﻝ ﺳﻌﻳﺎ وراء اﻟﻣراﻋﻲ ﻛﺎﻧت اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻘد ﻣﺛﻠت %25 ﻣن اﻟﺗﻛﺎﻟﻳف اﻟﻛﻠﻳﺔ ﻟﻣوﺳم 2009 وﺗراﻓﻘت ﻣﻊ أﻋﻠﻰ إﻧﺗﺎﺟﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻧوات اﻟﺑﺣث، ورﻏم ﺗﻛﺑد اﻟﻣرﺑﻳن ﺗﻛﺎﻟﻳف ﻟﺗرﺣﻳﻝ طواﺋف اﻟﻧﺣﻝ ﻟدﻳﻬم ﺗﻌدت %22 و%20 ﻣن اﻟﺗﻛﺎﻟﻳف اﻟﻛﻠﻳﺔ، ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﻳن 2011- 2010 ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ، ﻓذﻟك ﻟم ﻳﺟدي ﻓﻲ زﻳﺎدة اﻹﻧﺗﺎج أو اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺗوﺳط اﻹﻧﺗﺎﺟﻳﺔ ﻋﺎم 2009 ﻷن اﻷﻣر ﻣرﺗﺑط ارﺗﺑﺎطﺎ ﻛﺑﻳرا ﺑﺎﻟظروف اﻟﻣﻧﺎﺧﻳﺔ اﻟﺻﻌﺑﺔ ﻓﻲ ﻫذﻳن اﻟﻌﺎﻣﻳن، وﻳﻌود ارﺗﻔﺎع ﺗﻛﺎﻟﻳف اﻟﺗرﺣﻳﻝ إﻟﻰ ﻗﻠﺔ اﻟﺣﻳﺎزة. ﻳﻠﻳﻬﺎ ﺗﻛﺎﻟﻳف اﻟﻛﺷف اﻟدوري ﻋﻠﻰ طواﺋف اﻟﻧﺣﻝ ﺑﻧﺳﺑﺔ %21 واﻟﺗﻲ ﻗﺎرﺑت ﺗﻛﺎﻟﻳف اﻟﺗﻐذﻳﺔ اﻟﺧرﻳﻔﻳﺔ .%20 ﺑﻳﻧﻣﺎ ﻛﺎﻧت ﺗﻛﺎﻟﻳف اﻟﺗﻐذﻳﺔ اﻟﺧرﻳﻔﻳﺔ ﻓﻲ ﻣوﺳﻣﻲ 2011- 2010 ﻫﻲ اﻷﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ %27 و %26 ﻣن اﻟﺗﻛﺎﻟﻳف اﻟﻛﻠﻳﺔ ﻟﻌﻣﻠﻳﺔ اﻟﺗرﺑﻳﺔ، وﻳﻌزى ﻫذا إﻟﻰ ﺗراﺟﻊ اﻟﻣراﻋﻲ وﻣﻳﻝ اﻟﻧﺣﻝ ﻧﺣو اﻟﺗدﻫور ﺣﺳب اﻟﺟدوﻝ رﻗم .(2)
ﺟدوﻝ .(2) ﻣﺗوﺳط اﻟﺗﻛﺎﻟﻳف اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻟﻠﺧﻠﻳﺔ اﻟواﺣدة ﻋﻧد اﻟﻣرﺑﻳن ﻓﻲ اﻷﻋوام (2011/2010/2009)


اﻟﺷﻛﻝ اﻟﺑﻳﺎﻧﻲ .(5) ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﺗوﺳط اﻟﺗﻛﺎﻟﻳف وﻗﻳﻣﺔ اﻹﻧﺗﺎج اﻟﻛﻠﻲ ﻟﻠﺧﻠﻳﺔ اﻟواﺣدة ﻓﻲ اﻷﻋوام .(2011-2010-2009)


آﻓﺎت وأﻣراض اﻟﻧﺣﻝ:
ﻳﻌﺎﻧﻲ %86 ﻣن ﻣرﺑﻲ اﻟدراﺳﺔ وﺑدرﺟﺎت ﻣﺗﻔﺎوﺗﺔ ﻣن ﺣﻠم اﻟﻔﺎروا ( ( Varroa destructor اﻟذي ﻻ ﻳﻣﻛن اﻟﻘﺿﺎء ﻋﻠﻳﻪ ﺑﺷﻛﻝ ﻛﺎﻣﻝ، ﻟﻛن ﺗﺧﻔض اﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ أﻋدادﻩ إﻟﻰ درﺟﺔ ﻣﻌﻘوﻟﺔ ﺣﻳث ﻻ ﻳﻌود ﺑﺎﺳﺗطﺎﻋﺗﻬﺎ اﻟﺗﺳﺑب ﺑﺄﺿرار اﻗﺗﺻﺎدﻳﺔ ﻛﺎرﺛﻳﺔ، ﻛﻣﺎ ﺣﺻﻝ ﻓﻲ أواﺧر اﻟﺳﺑﻌﻳﻧﺎت واﻟﺛﻣﺎﻧﻳﻧﺎت ﻣن اﻟﻘرن اﻟﻣﺎﺿﻲ (ﻣورس وﻓﻠوﺗم، وﻛﺎﻧت ﻧﺳﺑﺔ ﺗواﺟد ﻣرض ﺗﻛﻠس اﻟﺣﺿﻧﺔ ( chalk (Brood disease ﺣواﻟﻲ %23 واﻹﺳﻬﺎﻝ((Desenteria %11 وﻟوﺣظ اﻧﺗﺷﺎر ﻣرض ﺗﻌﻔن اﻟﺣﺿﻧﺔ اﻷوروﺑﻲ (European Foolbroad) أﻛﺛر ﻣن ﺗﻌﻔن اﻟﺣﺿﻧﺔ اﻷﻣرﻳﻛﻲ((American Foolbroad اﻟذي ﻳﻌد ﻣن أﺧطر اﻷﻣراض اﻟﺗﻲ ﺗﻬدد طواﺋف اﻟﻧﺣﻝ وﻧﺳﺑﺗﻬم ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ (%6 -%13 ) وﺗم ﺗوﺛﻳق ﺣﺎﻻت ﺗﺳﻣم ﺑﺎﻟﻣﺑﻳدات( Bee (poisoning ﺑﻧﺳﺑﺔ ﺑﺳﻳطﺔ ﻻ ﺗﺗﻌدى .%2 وﻋﻧد اﻟﺗﻘﺻﻲ ﻋن ظﺎﻫرة اﻧﻬﻳﺎر طواﺋف اﻟﻧﺣﻝ اﻟﻣﻔﺎﺟﺊ Colony Collapse Disorder ( CCD) وﺟدت ﻟدى %33 ﻣن اﻟﻣرﺑﻳن، وﺑﻌد ﻓﺗرة ﻟم ﻧﻌد ﻧﻠﺣظﻬﺎ. وﺑﻳﻧت اﻟدراﺳﺔ أن ﺟﻣﻳﻊ ﻣرﺑﻲ اﻟﻧﺣﻝ ﻓﻲ اﻟﻌﻳﻧﺔ ﺗﻌرﺿت ﺧﻼﻳﺎﻫم ﻷﻋداء اﻟﻧﺣﻝ، وأﻫﻣﻬﺎ اﻟدﺑور اﻷﺣﻣر( (Vespa orientalis L.وﻗد ﻋﺎﻧﻰ ﻣن أﺿرارﻩ %84 ﻣن اﻟﻣرﺑﻳن، واﻟدﺑور اﻷﺻﻔر ( Vespula (germanica ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻧﻪ .%19 ورﻏم ﻛون طﻳور اﻟورور((Merops epiaster ﻣﻬﺎﺟرة ﻻ ﺗﺳﺗﻘر ﺑﻣﻛﺎن ﻟﻛﻧﻬﺎ أﺛرت ﻓﻌﻼً ﻋﻠﻰ ﻧﺷﺎط اﻟﻧﺣﻝ وﺗﻠﻘﻳﺢ اﻟﻣﻠﻛﺎت ﻓﻲ اﻟرﺑﻳﻊ، وﻣﻧﻌت اﻟﻧﺣﻝ ﻣن اﻟﺳروح ﻓﻲ اﻟﺧرﻳف. وﻗد ﺳﺑﺑت أﺿرارً ﻝ%67 ﻣن اﻟﻣرﺑﻳن. وأﺛر اﻟﻧﻣﻝ((Formica ﻋﻠﻰ %10 ﻣن اﻟﻣرﺑﻳن. وﻟم ﻳﺗﺟﺎوز ﺿرر اﻟﺳﺣﺎﻟﻲ( .%1 (Mabuya ﻟﻛن ﻓراﺷﺔ دودة اﻟﺷﻣﻊ((Wax moth اﻟﺗﻲ ﺗﻬﺎﺟم اﻟﺷﻣﻊ اﻟﻘدﻳم ﻓﻲ اﻟﺧﻼﻳﺎ اﻟﻔﺎرﻏﺔ واﻟﻣﺧﺎزن وأﺣﻳﺎﻧﺎً اﻟﺧﻼﻳﺎ اﻟﺿﻌﻳﻔﺔ، ﻗد ﺳﺑﺑت ﺿرراً ﻝ%28 ﻣن ﻣرﺑﻲ اﻟﻌﻳﻧﺔ ﻟﻛون ﻫذا اﻟﺷﻣﻊ ﻗﺎﺑﻝ ﻹﻋﺎدة اﻟﺗدوﻳر ﻋﺑر ﺻﻬرﻩ وﺗﻧﻘﻳﺗﻪ وﺗﺻﻧﻳﻌﻪ ﻣن ﺟدﻳد.

أﻫم ﻣﺷﺎﻛﻝ ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ:
أولها ﻗﻠﺔ اﻟﻣراﻋﻲ وﻋﺎﻧﻰ ﻣﻧﻬﺎ %73 ﻣن اﻟﻣرﺑﻳن، وﺗﻠﻳﻬﺎ رش اﻟﻣﺑﻳدات اﻟﺗﻲ ﺗﺣوﻝ دون اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﺑﻌض اﻟﻣﺳﺎﺣﺎت اﻟرﻋوﻳﺔ، وﺗﻌرض اﻟﻧﺣﻝ ﻟﻠﺗﺳﻣم، وﻋﺎﻧﻰ ﻣﻧﻬﺎ %49 ﻣن اﻟﻣرﺑﻳن. ﺛم اﻟﺳرﻗﺔ اﻟﺗﻲ ﺷﻛﻠت ﻋﺎﺋﻘﺎً ﻟدى %30 وﻣﻧﻌﺗﻬم ﻣن اﻟﺗرﺣﻳﻝ ﻟﻣﻧﺎطق ذات ﻣراﻋﻲ ﻣﻣﺗﺎزة ﻟﻛن ﻳﻧﻘﺻﻬﺎ اﻷﻣﺎن واﻟﺣراﺳﺔ، ﻛذﻟك ﺻﻌوﺑﺔ اﻟﺗرﺣﻳﻝ((%19 وذﻟك ﻣوﺿﺢ ﺑﺎﻟﺟدوﻝ رﻗم (3) وﻳﺿﺎف ﻟﻣﺎ ﺳﺑق ﺑﻌض اﻟﻣﺷﺎﻛﻝ اﻟﻣﺗﻔرﻗﺔ ﻣﺛﻝ ﻋدم اﻹﻟﻣﺎم ﺑﺎﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟرﺣﻳﻘﻳﺔ وﻣواﻋﻳد إزﻫﺎرﻫﺎ ﻟدى ﺑﻌﺿﻬم، وﺻﻌوﺑﺔ ﺗﺻرﻳف اﻟﻌﺳﻝ. وﻣﺷﺎﻛﻝ ﺗﺣﺗﺎج ﻹرﺷﺎد زراﻋﻲ ﻓﻌﺎﻝ، ﻣﺛﻝ إﻫﻣﺎﻝ ﻣدﻳرﻳﺔ اﻟزراﻋﺔ ﻟﻬذﻩ اﻟﺗرﺑﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻣﻧﺎطق، ورﻓض اﻟﻔﻼﺣﻳن ﻟوﺟود طواﺋف اﻟﻧﺣﻝ ﻓﻲ ﺑﺳﺎﺗﻳﻧﻬم، وﻗﻠﺔ وﻋﻲ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﻫﻣﻳﺔ وﻓواﺋد اﻟﻌﺳﻝ وﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻧﺣﻝ اﻷﺧرى، ﻛذﻟك ﻋدم ﺗوﻓر اﻟﺧﺑرة اﻟﻛﺎﻓﻳﺔ ﻟﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ وﻋدم وﺟود ﺻﻧدوق ﻟﺗﻌوﻳض اﻟﻧﺣﺎﻟﻳن ﻣﺎدﻳﺎ ﻓﻲ ﺳﻧوات اﻟﺟﻔﺎف أو اﻟﻣﺷﺎﻛﻝ اﻟﺑﻳﺋﻳﺔ ﻣﺛﻝ رش اﻟﻣﺑﻳدات واﻟﺗﻲ ﺗﺳﺑب ﺧﺳﺎﺋر ﻛﺑﻳرة ﻓﻲ ﻓطﺎع ﺗرﺑﻳﺔ ﻧﺣﻝ اﻟﻌﺳﻝ . أﻳﺿﺎً ﺻﻌوﺑﺔ اﻟﺗرﺣﻳﻝ ﻟﺧﺎرج اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ، واﻧﻌدام وﺟود ﻣرﻛز إﻧﺗﺎج ﻣﻠﻛﺎت ﻣﻠﻘﺣﺔ وﻣﺧﺗﺑرة.
اﻟﺟدوﻝ .(3) أﻫم اﻟﻣﺷﺎﻛﻝ اﻟﺗﻲ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻧﻬﺎ ﻣرﺑوا اﻟﻧﺣﻝ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﺳوﻳداء ﻓﻲ اﻷﻋوام 2011-2010-2009
ﻧوع اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ                 ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣرﺑﻳن%
---------------------------------------------------------------------------------------------
ﻗﻠﺔ ﻣراﻋﻲ اﻟﻧﺣﻝ                   %73
رش اﻟﻣﺑﻳدات                     %49
ﺗﻌرض ﺧﻼﻳﺎ اﻟﻧﺣﻝ ﻟﻠﺳرﻗﺔ                   %30
ﺻﻌوﺑﺔ اﻟﺗرﺣﻳﻝ                     %19
ﻋدم ﺗﺻرﻳف اﻟﻌﺳﻝ + اﻟﺗﺳوﻳق                   %9
ﻋدم اﻟوﻋﻲ ﻷﻫﻣﻳﺔ وﻓواﺋد اﻟﻌﺳﻝ                 %7
رﻓض اﻟﻧﺎس ﻟوﺟود اﻟﻧﺣﻝ                   %5
ﻋدم اﻹﻟﻣﺎم ﺑﺎﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟرﺣﻳﻘﻳﺔ                 %4
ﺻﻌوﺑﺔ اﻟﺗرﺣﻳﻝ ﻟﺧﺎرج اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ                 %3
ﻏﻼء ﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت اﻟﺗرﺑﻳﺔ واﻻﻧﺗﺎج                 %3
ﻋدم ﺗوﻓر اﻟﺧﺑرة ﺑﺎﻟﺗرﺑﻳﺔ                   %3
ﻋدم وﺟود ﺗﻌوﻳض ﻟﻠﺧﻼﻳﺎ ﻣﻔﻘودة           %1
ﻋدم وﺟود ﻣﻠﻛﺎت ﻣﻧﺗﺟﺔ وﻣﻧﺗﺧﺑﺔ           %1

وﻓﻲ اﻟﺧﻼﺻﺔ ﻫﻧﺎك ﺗراﺟﻊ ﻣﻠﺣوظ ﻓﻲ ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ وﻋدد اﻟﺧﻼﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﺳوﻳداء، وﻛذﻟك ﺗدﻫور ﻓﻲ ﻣﺣﺻوﻝ اﻟﻌﺳﻝ اﻟﻧﺎﺗﺞ، واﻟﺳﺑب اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻫو ﺳوء اﻟظروف اﻟﻣﻧﺎﺧﻳﺔ، ﺑداﻳﺔً ﺑﺎﻧﺧﻔﺎض اﻟﻬطوﻝ اﻟﻣطري وﻋدم اﻧﺗظﺎﻣﻪ، وﺻوﻻً إﻟﻰ اﻟﺑرد اﻟﻘﺎرص ﻓﻲ اﻟﺷﺗﺎء، وﻗﻠﺔ اﻟﻣراﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﺻﻳف واﻟﺧرﻳف، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺑﻌض ﺳﻠوﻛﻳﺎت اﻟﻣرﺑﻳن اﻟﺧﺎطﺋﺔ ﻣﺛﻝ إﻫﻣﺎﻝ ﺗﺑدﻳﻝ اﻟﻣﻠﻛﺎت وﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻵﻓﺎت واﻟﺳﻌﻲ وراء اﻟﻣراﻋﻲ ﺑﺎﻟوﻗت اﻟﻣﻧﺎﺳب. ﻟذا ﻻﺑد ﻣن ﺑذﻝ ﺟﻬود أﻛﺑر ﻣن ﻗﺑﻝ وزارة اﻟزراﻋﺔ وﺧﺻوﺻﺎً اﻹرﺷﺎد اﻟزراﻋﻲ واﻟﺣراج، ﻟﺗوﻋﻳﺔ اﻟﻣرﺑﻳن ودﻋﻣﻬم، وﻣﺳﺎﻋدﺗﻬم ﻓﻲ ﺗﻛوﻳن ﻣﺟﻣوﻋﺎت ﺗرﺣﻳﻝ ﺗﺷﺎرﻛﻳﺔ ﻣﻧظﻣﺔ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟﺣﻳﺎزة اﻟﻘﻠﻳﻠﺔ ﻟطواﺋف اﻟﻧﺣﻝ وﺗﺧﻔف اﻷﻋﺑﺎء واﻟﻣﺻﺎرﻳف وﺗزﻳد اﻹﻧﺗﺎﺟﻳﺔ. ٕواﻧﺷﺎء ﻣﺣﻣﻳﺎت طﺑﻳﻌﻳﺔ ﻳزرع ﻓﻳﻬﺎ ﻧﺑﺎﺗﺎت وأﺷﺟﺎر رﺣﻳﻘﻳﺔ، ﻣﺛﻝ ﺷﺟرة اﻟﻛﻳﻧﺎ Eucalyptus اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﺑر ﻣن أﻫم ﻣراﻋﻲ اﻟﻧﺣﻝ ﻣن ﺣﻳث ﺗﺄﻗﻠﻣﻬﺎ ﻣﻊ اﻟظروف اﻟﻣﻧﺎﺧﻳﺔ ﻟﻠﻣﺣﺎﻓظﺔ. واﻟرﺣﻳق اﻟﻐزﻳر اﻟذي ﺗﻌطﻳﻪ وﻋﻠﻰ ﻓﺗرات ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن اﻟﺳﻧﺔ، وﻛذﻟك ﻏﻧﺎﻫﺎ ﺑﺣﺑوب اﻟطﻠﻊ Clarence et, al,. 2004) (Addimerti,2003) )، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺷوﻛﻳﺎت ﻣن اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﻣرﻛﺑﺔ((Compositae اﻟﻣﻔﺿﻠﺔ ﻟﻠﻧﺣﻝ ﺣﺳب(( Donovan.1980 وﻣﺧﺗﻠف أﺷﺟﺎر اﻟﻠوزﻳﺎت. ﺑﺣﻳث ﺗﺷﻛﻝ ﻣﻼذاً ﻟطواﺋف اﻟﻧﺣﻝ وﺧﺻوﺻﺎً ﻓﻲ ﺳﻧﻳن اﻟﺟﻔﺎف، ﻋﻠﻧﺎ ﻧﺳﺗطﻳﻊ ﻣﻧﻊ ﺗدﻫور وﻓﻧﺎء ﻫذﻩ اﻟﺣﺷرة اﻟﻣﻔﻳدة واﻟﻣﻬﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﺳوﻳداء.

اﻟﻣراﺟﻊ

اﻟﻣراﺟﻊ اﻟﻌرﺑﻳﺔ
اﻟﺑراﻗﻲ، ﻋﻠﻲ. أﺑو ﺗراﺑﻲ، ﺑﺳﺎم .2004 ﺗﺄﺛﻳر ﺗﺄﺑﻳر ﻧﺣﻝ اﻟﻌﺳﻝ ﻷزﻫﺎر اﻟﺗﻔﺎح ﻓﻲ زﻳﺎدة ﻋﻘد اﻟﺛﻣﺎر. ﻣﺟﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﺷق ﻟﻠﻌﻠوم اﻟزراﻋﻳﺔ ( ( 2004 اﻟﻣﺟﻠد ( ( 20 اﻟﻌدد اﻟﺛﺎﻧﻲ اﻟﺻﻔﺣﺎت .184 -173
اﻟﺑراﻗﻲ، ﻋﻠﻲ. ﺧﻧﺷور، أﻧس .2004 ﺗﺄﺛﻳر ﺗﺄﺑﻳر ﻧﺣﻝ اﻟﻌﺳﻝ ﻷزﻫﺎر اﻟﻛوﺳﺎ ﻓﻲ زﻳﺎدة اﻟﻣﺣﺻوﻝ وﺗﺣﺳﻳن ﻧوﻋﻳﺗﻪ. ﻣﺟﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﺷق ﻟﻠﻌﻠوم اﻟزراﻋﻳﺔ، اﻟﻣﺟﻠد ( ( 20 اﻟﻌدد اﻷوﻝ اﻟﺻﻔﺣﺎت .233-215
اﻟﺑﻳﻝ، ﻋﺎﺑد ﻣﺣﻣد أﺣﻣد .2009 اﻟواﻗﻊ اﻟراﻫن ﻟﺗرﺑﻳﺔ ﻧﺣﻝ اﻟﻌﺳﻝ ﻓﻲ اﻟﺟﻣﻬورﻳﺔ اﻟﻳﻣﻧﻳﺔ. اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟدوﻟﻲ اﻟﺳﺎدس ﻻﺗﺣﺎد اﻟﻧﺣﺎﻟﻳن اﻟﻌرب. اﻟﺳﻌودﻳﺔ أﺑﻬﺎ 2009/ 19-17م.

اﻟﺣﻧﻳطﻲ، دوﺧﻲ. اﻟﻣﺟﺎﻟﻲ، ﻗﺑﻼن. اﻟطﻳب، ﺳﻌود. اﻟﻌﺛﻣﺎن، ﺣﺳﻳن. ﺟرار، أﻣﺟد .2004 ﺗﻣﻳز اﻷﺳر اﻟﻔﻘﻳرة ﻣن ﻏﻳر اﻟﻔﻘﻳرة ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻧﺎﺋﻳﺔ اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻹﻗﻠﻳم ﺟﻧوب اﻷردن. ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗﻧﻣﻳﺔ واﻟﺳﻳﺎﺳﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﻳﺔ. اﻟﻣﺟﻠد اﻟﺳﺎﺑﻊ – اﻟﻌدد اﻷوﻝ دﻳﺳﻣﺑر2004 ص .36-1
اﻟطﺎﻟب، ﻋﺑد اﷲ، ﻟﻳث ﺣﻣدي .2009 اﻟﻧﺣﻝ ﺛروة ﺑﻳن أﻳدﻳﻧﺎ. اﻟﺟﻣﻌﻳﺔ اﻟﺳﻌودﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠوم اﻟزراﻋﻳﺔ. اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟدوﻟﻲ اﻟﺳﺎدس ﻻﺗﺣﺎد اﻟﻧﺣﺎﻟﻳن اﻟﻌرب. اﻟﺳﻌودﻳﺔ أﺑﻬﺎ 2009/ 19-17م.
اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻹﺣﺻﺎﺋﻳﺔ اﻟزراﻋﻳﺔ اﻟﺳﻧوﻳﺔ .2010 ﺧﻼﻳﺎ اﻟﻧﺣﻝ وﺷراﻧق اﻟﺣرﻳر ٕواﻧﺗﺎﺟﻬﺎ ﺣﺳب اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎت ﻟﻌﺎم 2010 وﺗطورﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻘطر ﺧﻼﻝ اﻟﻔﺗرة (2010-2001)، ﻣدﻳرﻳﺔ اﻹﺣﺻﺎء واﻟﺗﺧطﻳط ، ﻗﺳم اﻹﺣﺻﺎء، وزارة اﻟزراﻋﺔ واﻹﺻﻼح اﻟزراﻋﻲ، اﻟﺟﻣﻬورﻳﺔ اﻟﻌرﺑﻳﺔ اﻟﺳورﻳﺔ. اﻟﺟدوﻝ .105
اﻟﻣﻐﻳر، ﻋﺻﺎم .1998 اﻟوﻗت اﻟﻣﻼﺋم ﻹﻧﺗﺎج اﻟﻐذاء اﻟﻣﻠﻛﻲ واﻷدوات اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ ذﻟك. ﺑﺣث ﻣﻘدم ﻓﻲ اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟدوﻟﻲ اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻹﺗﺣﺎد اﻟﻧﺣﺎﻟﻳن اﻟﻌرب. اﻷردن، .1998/8/6
اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌرﺑﻳﺔ ﻟﻠﺗﻧﻣﻳﺔ اﻟزراﻋﻳﺔ .1995 وﺛﻳﻘﺔ ﻣﺷروع ﻗوﻣﻲ ﺗﻧﻔﻳذي ﻟﺗطوﻳر إﻧﺗﺎج ﻧﺣﻝ اﻟﻌﺳﻝ ﻓﻲ اﻟوطن اﻟﻌرﺑﻲ. اﻟﺧرطوم.ص .64-11
اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌرﺑﻳﺔ ﻟﻠﺗﻧﻣﻳﺔ اﻟزراﻋﻳﺔ .1997 اﻟرﺣﻳق ﺛروة وطﻧﻳﺔ ﻻ ﻳﺳﺗطﻳﻊ ﺟﻣﻌﻬﺎ وﺗﺻﻧﻳﻌﻬﺎ إﻻ ﻧﺣﻝ اﻟﻌﺳﻝ. ﻣﻘﺗطﻔﺎت ﻣن (وﺛﻳﻘﺔ ﻣﺷروع ﻗوﻣﻲ ﺗﻧﻔﻳذي ﻟﺗطوﻳر إﻧﺗﺎج ﻧﺣﻝ اﻟﻌﺳﻝ ﺑﺎﻟوطن اﻟﻌرﺑﻲ). ﻓﻲ ﻣﺟﻠﺔ اﻟﻧﺣﺎﻝ اﻟﻌرﺑﻲ اﻟﻌدد ﺻﻔر ﻧوﻓﻣﺑر .1997
اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌرﺑﻳﺔ ﻟﻠﺗﻧﻣﻳﺔ اﻟزراﻋﻳﺔ .2002 ﻣﺷروع اﻹﺣﺻﺎء اﻟزراﻋﻲ اﻟﻛﺎﻣﻝ أﻳﺎر.2002 اﻟزراﻋﺔ ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن -2000) (2001 إﻧﺗﺎج اﻟﻌﺳﻝ اﻟﻣﺣﻠﻲ، ﺟدوﻝ .36
إدرﻳس، ﻋﺑد اﻟﺣﻠﻳم .1979 رﺳﺎﻟﺔ ﻟﻧﻳﻝ ﺷﻬﺎدة دﻛﺗوراﻩ ﻓﻠﺳﻔﺔ ﺑﻌﻧوان Studies on honey bees اﻟﻧﺎﺷر ﻛﻠﻳﺔ اﻟزراﻋﺔ، ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﺳﻛﻧدرﻳﺔ.1979
إدرﻳس، ﻋﺑد اﻟﺣﻠﻳم. ﺣﻧﻔﻲ .1998 دراﺳﺔ ﻋن ﺗطوﻳر ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ ﻓﻲ اﻟﺟﻣﻬورﻳﺔ اﻟﻌرﺑﻳﺔ اﻟﺳورﻳﺔ. ﺑﺣث ﻣﻘدم ﻓﻲ اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟدوﻟﻲ اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻹﺗﺣﺎد اﻟﻧﺣﺎﻟﻳن اﻟﻌرب. اﻷردن، ﻣن . 1998/8/6- 3
أﺑو ﻓﺧر، ﻧﻌﻣﺎن. دوارة، ﻣﺎﻫر.2004 اﻟﻔواﺋد اﻟطﺑﻳﺔ واﻟﻐذاﺋﻳﺔ ﻟﻠﻌﺳﻝ وﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻧﺣﻝ- دور اﻟﻧﺣﻝ ﻓﻲ ﺗﺄﺑﻳر اﻟﻣﺣﺎﺻﻳﻝ وﺗﺣﺳﻳن ﺟودة اﻟﺛﻣﺎر. اﻟﺻﻔﺣﺎت((49-42 و((54-50 ﻓﻲ: ﺗرﺑﻳﺔ اﻟﻧﺣﻝ وأﻫﻣﻳﺗﻪ ودورﻩ ﻓﻲ اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧوع اﻟﺣﻳوي اﻟزراﻋﻲ. إﻋداد: ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﺑﺎﺣﺛﻳن واﻷﺳﺎﺗذة اﻟﻣﺧﺗﺻﻳن. دﻣﺷق، ﺳورﻳﺎ 84 ص.
اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﺣﺻﺎء اﻟزراﻋﻲ ﺑوزارة اﻟزراﻋﺔ واﻟري اﻟﻳﻣﻧﻳﺔ .2012 ﻛﻣﻳﺔ وﻗﻳﻣﺔ إﻧﺗﺎج اﻟﺛروة اﻟﺣﻳواﻧﻳﺔ ﺧﻼﻝ اﻟﻔﺗرة
2012-2010، ﻛﺗﺎب اﻹﺣﺻﺎء اﻟﺳﻧوي ﺟدوﻝ رﻗم .5

المصدر: المجلة الأردنية في العلوم الزراعية، اﻟﻣﺟﻠّد 11، اﻟﻌدد 2015 /3

تاريخ النشر في الموقع         20 - 1 - 2020        

مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف * www.na7la.com * منذ عام 2007