موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
   الصفحة الرئيسية           المـقـالات           الأخـبــار           الــصـــور            الـمـجــلــة    
 
أساسيات تربية النحل أرسل لنا مقالاً أو خبراً
أو صورة لنشرها

 

بناء وتطور خلايا النحل في الربيع وسلوك التطريد لديها

 

الأستاذ الدكتور عبدالمجيد الغزاوي

كلية الزراعة – جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية


العسل هو الغذاء الكربوهيدراتي لإنتاج الطاقة

      ما الهدف من تطوير الخلايا؟

الهدف الرئيس من إدارة الخلية في بداية الربيع هو الوصول بالخلية الى أعلى عدد من العاملات، لأنّ العدد العالي من العاملات يعني مضاعفة إنتاج الخلية.
العوامل التي يعتمد عليها تطور الخلية
        • صفات النحل: جودة الملكات, الصفات الوراثية للعاملات، تأقلم العاملات للبيئة, ومقاومتها لآفات ....الخ
        • العوامل البيئية والغذائية: كمية ونوعية الغطاء النباتي، الحرارة والرطوبة الجوية..... الخ.
        • إدارة الخلية: مهارة النحال، الكشف على الخلية, إثارة الملكة، توسعة الخلية, منع التطريد .....الخ.


      مراحل تطور الخلية

      المرحلة الأولى

البدء بتربية الحضنة وزيادة عدد العاملات: يجب على النحال ان يعرف أربع نقاط مهمه في هذه الفترة:
        * فترة عدم وجود حضنة
        * نقطة يتساوى عدد النحل مع عدد الحضنة داخل الخلية.
        * فترة عدد الحضنة اكثر من عدد العاملات.
        * نقطة يتساوى من جديد عدد الحضنه وعدد العاملات, وفي هذه الحالة يمكن للنحال اجراء ما يشاء على الخلية وبشكل ناجح.

المرحلة الثانية
التأرجح في عدد الحضنة والعاملات: التأرجح في عدد الحضنة ناتج عن عدم وجود مكان فارغ للملكة لوضع البيض نتيجة خزن كمية اكبر من العسل وحبوب اللقاح، والتراجع في عدد الحضنة يتبعه دائما تراجع في عدد العاملات داخل الخلية.

المرحلة الثالثة
التناقص في عدد الحضنة والعاملات: يحدث في نهاية الصيف، وهذا راجع إلى جفاف جزئي لمصادر الرحيق وحبوب اللقاح في الحقل مما يؤدي الى تراجع في كمية غذاء الملكات المنتجة من قبل العاملات لتغذية الملكة واليرقات.

المرحلة الرابعة
توقف الحضنة وثبات عدد العاملات: نضوب مصادر الغذاء، وعدم مقدرة العاملات على الطيران، تحول العاملات إلى نحل شتوي, وخلال هذه الفترة يجب عدم إجراء أية عملية إدارية على الخلايا من كشف او فتح لها, وعدم تحريكها او نقلها من مكانها الا للضرورة القصوى.


تربية الحضنة وزيادة عدد العاملات:
هناك مجموعة من الأعمال الإدارية التي يتوجب على النحال القيام بها خلال الفترة الممتدة بعد إنقضاء فترة السكون أو البيات الشتوي في شهر كانون الأول إلى بداية علامة جمع العسل في الخلايا، وتتضمن هذه الأعمال مايلي:
        أولا: فحص الخلية بعد إنقضاء أربعينية الشتاء: إنَّ وجود نشاط جيد لطيران العاملات خارج الخلية ومع جلب العاملات لحبوب اللقاح ولو بكمية قليلة يتوجب على النحال فحص جميع الخلايا في الموقع الواحد وتحديد حيثيات كل خلية.
        ثانيا: تنظيف الخلية: إزالة جميع المخلفات في اسفل الخلية من قبل النحال وعدم تركه لعاملات النحل لكي تتخلص منه.
     ثالثا: إعادة تمركز عش الحضنة: إنَّ التراجع الحاد في أعداد العاملات سواء كان بيئيا او بفعل الانسان يؤدي بالنحل الى تكوين العش في أحد طرفي الخلية. لذا يجب على مربي النحل التدخل في الوقت المناسب لتصحيح وضع العش داخل الخلية.
لكن ماهو الهدف من تصحيح مركز العش:
إنَّ الهدف من تصحيح موقع مركز العش هو لمساعدة النحل على التحكم بدرجة حرارة العش ومن ثُمَّ المساعدة على تطور الخلية ونموها بشكل أسرع.
ومتى يسمح للنحال بالقيام باجراءات التصحيح؟
عند تحسن في الظروف البيئية بالنسبة للنحل مثل تحسن في درجات الحرارة تسمح للعاملات بالطيران خارج الخلية لجلب الغذاء, كذلك توفر الرحيق وحبوب اللقاح في الحقل بشكل كافٍ تزيد من أعداد الحضنة بداخلها.
كيف يقوم النحال باجراءات التصحيح؟
يقوم النحال بنقل براويز الحضنة إلى منتصف الخلية ثم توضع البراويز المحتوية على حبوب اللقاح بجانب براويز الحضنة يليها البراويز الممتلئة بالعسل يليها الأقل عسلا. وفي الوقت نفسه يجب على النحال تغذية الخلية بقليل من العسل او حبوب اللقاح او بدائلهما.

رابعا: زيادة كفاءة وضع البيض:
يتمثل جزء من هذه الإجراءات بما يلي:
        • أولا: تحسين حيثيات الخلية المسبق: وتتضمن ملكات بمواصفات قياسية بدنية وجينية ملائمة، عدد كبير من العاملات لا يقل عن (6) براويز مغطاة بالنحل بشكل كامل, إمتلاك الخلايا مخزون كافٍ من العسل وحبوب اللقاح، وضع الخلايا في موقع ملائم لتربية النحل.
        • ثانيا: إدخال براويز فارغة في عش الحضنه: الهدف مساعدة الملكة على الاستمرار في وضع البيض وذلك بتوفير عيون سداسية فارغة وجاهزه لوضع البيض فيها.
        • ثالثا: خدش براويز العسل.
        • رابعا: زيادة كفاءة وضع البيض: يتمثل جزء من هذه الإجراءات بما يلي:
               • أولا: تحسين حيثيات الخلية المسبق: وتتضمن ملكات بمواصفات قياسية بدنية وجينية ملائمة، عدد كبير من العاملات لا يقل عن (6) براويز مغطاة بالنحل بشكل كامل, إمتلاك الخلايا مخزون كافٍ من العسل وحبوب اللقاح، وضع الخلايا في موقع ملائم لتربية النحل.
                • ثانيا: إدخال براويز فارغة في عش الحضنه: الهدف مساعدة الملكة على الاستمرار في وضع البيض وذلك بتوفير عيون سداسية فارغة وجاهزه لوضع البيض فيها.
                • ثالثا: خدش براويز العسل.
                • رابعا: التغذية التحفيزية: وهو تقديم قليل من العسل أو حبوب اللقاح لعاملات النحل داخل الخلية او خارجها بهدف تغذية العاملات لسهولة حصولها على هذا الغذاء, وتغذية اليرقات منه, وزيادة إنتاج غذاء الملكات لتغذية الملكة واليرقات.


- التطريد عند النحل.

العوامل المسببة للتطريد:
تنقسم العوامل المسببة للتطريد بين:
        - عوامل تتعلق بالملكة: وتتضمن نوع الملكة وعمر الملكة وعوامل وراثية في الملكة.
        - عوامل تتعلق بالعاملات: وتتضمن اكتظاظ الخلية بالعاملات واكتظاظها بالحضنة.
        - عوامل تتعلق بالبيئة الداخلية للخلية: وتتضمن سوء حركة الهواء داخل الخلية وارتفاع في درجة حرارتها الداخلية.

كيف يحدث التطريد ؟
مراحل حدوث التطريد
        المرحلة الأولى: التفكير في التطريد: وعلامته بناء بيوت ملكية فارغة على اطراف البراويز وخاصة على الاطراف السفلية.
        المرحلة الثانية: حمى التطريد: وجود بيض او يرقات داخل الكؤوس الملكية.
        المرحلة الثالثة: حدوث التطريد: تحول يرقة ملكية الى الطور الشرنقي.
طرق منع التطريد
• يمكن لمربي النحل ان يقوم باعمال فاعلة في كبح او منع سلوك التطريد عند النحل إذا اجريت هذه الأعمال في موعدها اللازم ولم يتم تاجيلها بتاتا. ويمكن تقسيم هذه الاجراءات إلى قسمين اعتمادا على مرحلة التطريد التي وصلت اليها الخلية:
الاعمال الوقائية:
هي الاجراءات التي يقدمها النحال للخلايا قبل الدخول في المرحلة الثانية من التطريد وهي قيام الملكة بوضع البيض في البيوت الملكية ومنها:
        1- إختيار سلالة من النحل لا تميل الى التطريد.
        2- تجديد ملكات الخلايا ما امكن سنويا وخاصة بملكات محسنة.
        3- قص جزء من أجنحة الملكة لمنعها من الطيران خارج الخلية أثناء التطريد.
        4-الكشف الدوري على الخلايا, وتحديد الوقت المناسب لتوسعة الخلية.
        5- تظليل الخلايا من أشعة الشمس, وتوسعة فتحات الخلية لتسهيل تهويتها من قبل العاملات.
كل ذلك يساهم في كبح جماح الخلية للتطريد.

الاعمال العلاجية:
هي الإجراءات التي يقوم النحال بعملها للخلايا بعد الدخول في المرحلة التطريد الثانية (وجود البيض او اليرقات في البيوت الملكية في اطراف البراويز) ومنها:
        1- الكشف الدوري على الخلايا كل 9 أيام لإزالة بيوت الملكات منها.
        2- توسعة الخلية باضافة طابق جديد عليها لتوفير فراغ واسع لوضع البيض, وتربية اليرقات, ومنع الازدحام بين العاملات, وفي الوقت نفسه تساعد هذه التوسعة في تبريد وتهوية الخلية بشكل جيد.
        3- سحب الملكة الأُم مع بروازين من الحضنة لتكوين نوية جديدة وترك الخلية تجدد ملكتها وحدها بترك بيت ملكي واحد مع إزالة باقي بيوت الملكات من الخلية حتى لا يحدث التطريد.
        4- عمل نوية من الخلية وضعها مكان الخلية الأُم، و إزاحة الخلية الأُم مسافة 1-2 متر عن مكانها وذلك للتخفيف من عدد العاملات فيها.
        5- يمكن تبديل مكان الخلية الأُم بأُخرى ضعيفة لتقليل عدد العاملات بها ودعم الخلية الضعيفة.
        6- أفضل الطرق المتبعة وذات التأثير الجيد في منع التطريد مع إحتفاظ الخلية بقوتها سحب بروازين من الحضنه مغطاة بالنحل وبدون الملكة لتكوين نوية جديدة.
        7- يمكن أخد كمية من عاملات النحل فقط على شكل نحل مرزوم للبيع أو لتكوين نوية جديدة او لتقوية خلايا ظعيفة على أن لا يسمح لهذه العاملات بالعودة الى الخلية الأُم وذلك بإبعاد هذه النويات والخلايا الضعيفة مسافة لاتقل عن 6 كم عن موقع المنحل.
تعقيب زيد عبد السلام :
الموضوع جيد ومتكامل، ولكن "إعادة تمركز عش الحضنة" فكرة أظن أنها ليست جيدة، فهي عملية تدَخّل في عمل النحل، قد تنفع في ظروف الخلايا الضعيفة والملكات القديمة، أما في الطوائف القوية والملكات الفتية فلا أنصح شخصياً بأي تدخل من هذا القبيل، عدا عن أن وضع براويز العسل وحبوب الطلع على جانبي عش الحضنة قد يؤدي أحياناً إلى تراجع وضع البيض أو إلى فصل عش الحضنة وانتقال الملكة لما بعد براويز العسل والطلع وتكوين عش حضنة آخر مما يؤدي لتشجيع بناء بيوت ملكية ومن ثم التطريد، لذلك يجب التنويه أنه في حال التدخل يجب إزاحة براويز الطلع والعسل إلى أحد جانبي عش الحضنة وليس للجانبين.

الأستاذ الدكتور عبدالمجيد الغزاوي


     المراجع
مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف * www.na7la.com * منذ عام 2007