موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
الصفحة الرئيسية المقالات التصاميم الصور الأخبار
أساسيات تربية النحل ما يرد في المقال يعبر عن رأي الكاتب، اكتب رأيك!

أصل وتصنيف النحل
 
أ. أسماء ضو عبد الله مخيبش*    أ.د. علي بشير الثابت**    د. طارق بشير الجديدي***
**قسم علم الحيوان – كلية العلوم- جامعة الفاتح
*Asmalagori @ yahoo.com
*** jdeidi @ yahoo.com
(منقول من موقع نحلة www.na7la.com)
من بحوث المؤتمر السادس للنحالين العرب

الملخص:
      كان الغرض من هذه الدراسة معرفة أصل وتصنيف النحل العاسل  mellifera Apisومحاولة حصر نويعاته Supspecies ومعرفة أسمائها العلمية، حيث يوجد خلط وتضارب كبير في الآراء بخصوص ذلك.
(منقول من موقع نحلة www.na7la.com)
      يُعتقد أن النحل انحدر من دبابير تتبع فصيلة Sphecidae. ويبدو أن النحل ظهر بالمناطق الاستوائية في عصر الأيوسين منذ 40 مليون سنة؛ وتَوزع من تلك المناطق إلى غرب آسيا وشمال إفريقيا وأوروبا.
 ويقسم النحل إلى عشرة أو أحد عشرة فصيلة، تضم سبعمائة جنس تقريبا وعشرين ألف نوع، والنحل العاسل يتبع فصيلة  Apidae والجنس APIS، هو جنسها الوحيد ويحوي خمسة أنواع وهي:- النحل الصغير (القزم)    Apis florea والنحل الكبير(العملاق) Apis dorsata والنحل الشرقي(الهندي) Apis Indica=          Apis cerana والنحل الغربي (العاسل) melliferaApis، ويضيف بعض المتخصصين نوع خامس يشبه النحل العملاق وهو: LaboriosaApis. وباستثناء النحل الغربي فان باقي الأنواع تعيش معيشة برية، ولم يتمكن الإنسان من استئناسها، وألف النحل الغربي الخلايا البدائية قديما وألِف بعدها الخلايا الحديثة، وكنتيجة لإنتشاره طبيعيا ونقله من قبل الإنسان إلى مناطق جغرافية وبيئات مختلفة، اكتسب صفات وميزات تلائم تلك المناطق والبيئات، مما أدى إلى ظهور عدة نويعات ( سلالات جغرافية ) عدّدتها بعض المصادر إلى أكثر من عشرين نويعا أو سلالة جغرافية.
وصنفت هذه النويعات أوالسلالات الجغرافية حسب التوزيع الجغرافي إلى أربعة مجاميع، كما قسمت حسب اللون إلى ثلاثة مجاميع. وهناك آراء مختلفة حول أصل النحل العاسل وعدد وتوزيع وتسمية نويعاته وإذا ما كانت السلالة الجغرافية مساوية للنويع أو تمثل مرتبة أدنى، ويجب الإشارة إلى أن هناك من لا يتّبع قوانين التسمية العلمية وقواعد ومبادئ تصنيف الحيوان.
 
مقدمة:
      احتل النحل العاسل مكانة فريدة عند المتخصصين في مجال الحشرات، كما فُضِّل عن غيره من الحشرات الاجتماعية الأخرى لأنه أهمها من الناحية الاقتصادية، لذا نال القسط الأكبر من الدراسات المتعددة والمتباينة و المتخصصة في أدق التفاصيل التشريحية والبيولوجية، إلى الدرجة التي أصبح لدى المهتمين به من العلماء و المربين و الهواة أسلوبهم ومصطلحاتهم المميزة و الخاصة. لكنّ أصله وتاريخ تطوره وعدد وتوزيع وتسمية نويعاته بقي أمرا يحيط به الكثير من الغموض لحد اليوم على الرغم من أن علماء التصنيف والتطور استطاعوا التوصل لبعض النتائج بخصوص ذلك. 
(منقول من موقع نحلة www.na7la.com)
      يضم النحل عموما عشرين ألف نوع أو أكثر، قُسّمت إلى مجموعتين رئيسيتين، مجموعة النحل ذات اللسان القصير وهي مجموعة بدائية، ومجموعة ذات اللسان الطويل وهي الأكثر تطورا؛ والنوع العاسل       melliferaApis هو أحد أنواع المجموعة ذات اللسان الطويل. ويقع النحل الذي يعيش معيشة انفرادية أو اجتماعية في فصيلة (عائلة) Apidae التي تضم أربعة أنواع تتبع الجنس Apis وهي:- النحل الصغير (القزم) Apis florea والنحل الكبير (العملاق) Apis dorsata والنحل الشرقي(الهندي) Apis Indica=       Apis cerana و النحل الغربي (العاسل) melliferaApis، ويضيف بعض المتخصصين نوع خامس يشبه النحل العملاق هو  LaboriosaApis. (Mark ، 1987) و (Graham،2003).
والنحل المعروف حاليا لدى علماء التصنيف والمربين هو الذي يندرج تحت النحل العاسل Apis mellifera، كنويعات أو سلالات جغرافية، ومن هذه النويعات هناك ثلاث سلالات تعرف بالسلالات القياسية      (Standard races) ومتفق عليها ضمنا في الوقت الحاضر وهي: سلالة النحل الإيطالي و سلالة النحل الكرنيولي وسلالة النحل القوقازي، وتسمى بالسلالات النموذجية، وهي المستخدمة في الحصول على منتجات النحل، وتستوردها الدول الغير منتجة لتلك السلالات وذالك حسب الظروف المناخية التي تلائم السلالة المفضلة. وفي ليبيا تُستورد السلالة الايطالية، حيث تربى في شمال غرب البلاد، والسلالة الكرنيولية في الشمال الشرقي منها، ونجاح السلالتين في المنطقة المفضلة واضح. وبالرغم من المزايا الكبيرة للسلالات القياسية، إلا أنها لا تخلو من بعض العيوب البسيطة.
 أما بقية السلالات أو النويعات فهي غير قياسية، ولا يوجد اتفاق بين المتخصصين على المستوى المحلي أو الإقليمي بشأن توزيعها وانتشارها، وعلى المستوى العالمي هناك تضارب في الآراء حول تسميتها أو تصنيفها.
 
أصل النحل:
     يُعتقد أن النحل انحدر من دبابير تتبع فصيلة Sphecidae، التي تخلت عن الافتراس في سبيل الاعتناء وتوفير الغذاء من رحيق وحبوب لقاح لصغارها. ويبدو أن النحل عموما ظهر في العصر الثالث في المناطق الاستوائية، وأقدم مستحثات النحل وجدت في عينات من طبقات الكهرمان(Baltic Amber التي ترجع إلى عصر الأيوسين منذ 40 مليون سنة؛ وتَوزع النحل من تلك المناطق إلى غرب آسيا وشمال إفريقيا وأوروبا، واستطاع أن يتأقلم ويعيش في مناطق شديدة البرودة كالقطب الشمالي مثلا.
 
تقسيم وتصنيف النحل:
 يقسم النحل إلى10 أو11 فصيلة، تضم 700 جنس تقريبا و20,000 نوع، والنحل العاسل يتبع فصيلة    Apidae والجنس Apis، وهو جنسها الوحيد ويحوي خمسة أنواع هي: النحل الكبير( العملاق )، النحل الصغير ( القزم )، النحل الشرقي( الهندي )، النحل الغربي ( العاسل )، وأضاف بعض المتخصصين نوع خامس وهو نحل الصخور( Mark، 1987؛ Graham، 2003). وتم تقسيم هذه الأنواع الأربعة تبعا لحجم الأفراد وطريقة بناء وهندسة الخلية وطول الجناح الأمامي كالآتي:-
 
 النحل الصغير (القزم) Apis florea:- 
 يعتبر من أصغر أنواع النحل المعروفة حجما واقدرها على تحمل درجات الحرارة العالية والتي تصل أحيانا إلى 50مْ، ويبني قرصا واحدا صغير الحجم من الشمع بحجم كف اليد في أفرع الشجيرات والأشجار ذات الارتفاع المنخفض والقريب من سطح الأرض، ويبلغ حجم القرص 15×15 سم، ويجمع هذا النوع كميات صغيرة من العسل الذي يشتهر بفوائده الطبية في مناطق تواجده و معيشته وهي الهند وماليزيا وتايلاند واندونيسيا. وهو يتصف بالوداعة المتناهية، لذا نادرا ما يهاجم الإنسان؛ حيث لايستطيع دفع آلة اللسع في الجلد، كما أن كمية السم المحقونة تكون صغيرة. وهو ميال للهجرةEmigration والتطريد (Swarming) حيث أن الهجرة هي طريقة يتّبعها هذا النوع من النحل إذا ما حل فصل الجفاف وأصبح المرعى لايلبي حاجته من الغذاء، فيهجر فيها أفراد الطائفة مكانهم إلى مكان جديد تتوفر فيه حاجتهم، وتسمى هذه الهجرة بهجرة الجوع Hunger Emigration. أما التطريدSwarming فيحدث عندما تزدحم الخلية ويصبح عدد الأفراد كبيرا حيث تعمل الشغالات على بناء البيوت الملكية الجديدة للحصول على ملكات جديدة عذراء، وبعد فقس أول بويضة ملكية (تقتل الملكات من قبل الملكة الجديدة أو الملكة الأم) ثم تهاجر الملكة الأم مع عدد من الشغالات المختلفة الأعمار لتكوين طائفة جديدة مستقلة؛ وهي الطريقة الطبيعية للتطريد في النحل و بها يزيد من عدد طوائفه. يخزن النحل الصغير العسل في أعلى القرص وتكون حضنة الشغالات في الوسط يليها حضنه الذكور ثم بيوت الملكات في الطرف السفلي للقرص.
(منقول من موقع نحلة www.na7la.com)
 النحل الكبير (العملاق) Apis dorsata:-
 يعتبر هذا النوع من أكبر وأشرس أنواع النحل، فهو كثير الهجرة وغير مستأنس، يبني قرصا واحدا كبيرا تتراوح أبعاده مابين 60 سم طولا و36 سم عرضا، وسمكه من أعلى 10 سم ومن أسفل1 سم، وقد يصل محصول العسل فيه من 30-40 كيلوجرام؛ ويكون هذا القرص معلقا في نتوءات الصخور العالية وأفرع الأشجار الأفقية، يصل طول لسان هذا النوع إلى 7ملم مما يساعده على جمع الرحيق من الأزهار ذات التويج العميق.
يخرن العسل في الجانب العلوي من القرص وتحتل الحضنة الجانب السفلي وتربى الشغالات في عيون سداسية مساوية في حجم قطاعها العرضي لمثيلاتها في أقراص النحل الغربي، ولكن بعمق يساوي ضعف عمق العين السداسية للنحل الغربي، بالتالي يبلغ طول شغالة النحل العملاق ضعف شغالة النحل الغربي، كما أن ذكور النحل العملاق لا تختلف في حجمها على الشغالات حيث تربى في عيون سداسية تماثل العيون السداسية التي تربى فيها الشغالات. يتواجد النحل العملاق بجنوب آسيا في بلاد الهند وماليزيا وسيلان والصين واندونيسيا، ورغم أن هذا النوع غير مستأنس فان إنتاجه من العسل يشكل ما نسبته 60-70% في الهند.
 
 النحل الشرقي (الهندي) Apis Indica= Apis cerana:-
 يحتل النحل الشرقي مركز الوسط من حيث حجم أفراده فهو يقع بين النحل العملاق والنحل الصغير، و يسكن تجاويف الأشجار والفجوات ويبني عدة أقراص متوازية من الشمع، و يختلف حجم هذه الأقراص باختلاف الطائفة والحيز الذي تسكنه. النحل الشرقي شديد الميل للتطريد وتظهر بالطائفة الأمهات الكاذبة بعد فقد الملكة مباشرة ؛ كما أن تطريده يختلف عن ذالك المعروف في الخلايا المستأنسة والشائعة في الوقت الحالي، حيث أنه أثناء الطيران التزاوجي يصحب الملكة عددا من الشغالات إلى جانب الذكور، وبعد التلقيح تلازم الشغالات الملكة وتكوّن طردا يعطي طائفة جديدة فيما بعد. وأماكن تواجد هذا النوع من النحل هو الهند وسيلان.
 
 النحل الغربي (العاسل) melliferaApis
 وتعني كلمة mellifera النحل الناقل للعسل ويطلق عليه أيضا اسم mellifeca وتعني النحل الصانع للعسل والاسم الأول هو الأكثر شيوعا رغم عدم دقته. وهذا النوع وكما هو معروف يحتل المرتبة الأولى في إنتاج العسل تجاريا حيث أظهر تفوقا كبيرا على النحل الشرقي من حيث الاستقرار في خلاياه التي لا يرحل عنها.        
(منقول من موقع نحلة www.na7la.com)
    تواجد الأنواع السابقة باستثناء النحل الغربي مقتصر على الهند والمناطق المجاورة لها، وتعيش هذه الأنواع معيشة برية في الأحراش والجبال، ولم يتمكن الإنسان من استئناسها؛ أما النحل الغربي فيبني خلاياه في تجاويف الصخور والأشجار وغيرها، وهو قابل للإيواء في الخلايا التي يصنعها الإنسان، وألف الخلايا البدائية قديما وألِف بعدها الخلايا الحديثة، وكنتيجة لانتشاره طبيعيا ونقله من قبل الإنسان إلى مناطق جغرافية وبيئات مختلفة، اكتسب صفات وميزات تلائم تلك المناطق والبيئات، مما أدى إلى ظهور عدة نويعات ( سلالات جغرافية ) عدّدتها بعض المصادر إلى أكثر من عشرين نويعا أو سلالة جغرافية، وهي التي يعتمد عليها في إنتاج العسل في معظم دول العالم؛ ومن المحتمل أن لايوجد أي من هذه النويعات نقيا تماما. ( Morse وFlottum، 1970).
وتصنف هذه النويعات أو السلالات الجغرافية حسب التوزيع الجغرافي أو اللون. فحسب التوزيع الجغرافي قسمها Rothenbuhler (1968) إلى أربعة مجاميع هي:
السلالات الإفريقية، وسلالات وسط البحر الأبيض المتوسط و جنوب شرق أوروبا، وسلالات الشرق الأدنى، وسلالات غرب البحر الأبيض المتوسط وشمال غرب أوروبا. وأيد هذا الرأي ببعض التحوير.( Ruttner، 1986،1988). فأقترح 24 نويعا ضمها في أربعة مجاميع كالتالي:-
أ-المجموعة الأفريقية: وتضم النويعات:
1- النحل الشرق إفريقي lepeletier scutellatamellifera Apis.
2- النحل الغرب إفريقيLatreille  Apis mellifera adansonii.
3- SmithApis mellifera litorea.
4- نحل الجبالSmith  Apis mellifera monticola.
5- النحل المصري mellifera lamarckii  Apis.
6- نحل الكيبEscholtz  Apis mellifera capensis.
7- Apis mellifera unicolor Latreille.
8- النحل اليمنيRuttneryemeniticamelliferaApis.
ب- مجموعة وسط البحر الأبيض المتوسط و جنوب شرق أوروبا. : وتضم النويعات:
1- sicula Montagano melliferaApis.
2- النحل الإيطالي mellifera ligustica  Apis.
3- النحل الكرنيولي(النمساوي) mellifera carnica Pollmann Apis.
4- النحل المقدونيmellifera macedonica  Ruttner Apis.
5- mellifera cecropia Kiesenwetter  Apis.
ج - مجموعة الشرق الأدنى. : وتضم النويعات:
1-  نحل الأناضول (التركي)   mellifera anatolica MaaApis.
2- mellifera adami Ruttner Apis.
3- النحل القبرصي   Apis mellifera cypria Pollman.
4 - النحل السوري Apis mellifera syriaca Buttel-Reepen.
5- النحل القوقازي Apis mellifera csucasica Gorbachev.
6- mellifera meda Sorikov Apis.
7- النحل الأرميني  Apis mellifera armeniaca Sorikov.
د- مجموعة غرب البحر الأبيض المتوسط شمال غرب أوروبا. : وتضم النويعات:
1- نحل الصحاريmellifera sahariensis Baldensperger Apis.
2- النحل الشمال إفريقي  Apis mellifera intermissa Buttel-Reepen.
3- النحل الإيبيريmellifera iberica Goetze  Apis.
4- النحل الألماني الغامق Apis mellifera mellifera  Linnaeus.
(منقول من موقع نحلة www.na7la.com)
 وأوضح Butler (1977) أن موطن النحل الأصلي هو جنوب آسيا، وقسم النحل الغربي إلى نويعين فقط هما:
 Apis mellifera adansonii ، mellifera melliferaApis أما بقية النحل الغربي فهو سلالات تحت هذين النويعين.
وقد أرجع (1987) Mark   أصل النحل إلى إفريقيا الاستوائية و قسمه إلي ثلاثة مجاميع حسب القارات ضمت 21 نويعا كالتالي:
المجموعة الأوربية و المجموعة الإفريقية و المجموعة الآسيوية. ويندرج تحت كل مجموعة سلالات جغرافية أو نويعات Subspecies.
أ- المجموعة الأوربية: وتشمل النويعات:
1- النحل الألماني الغامق  mellifera melliferaApis.
2- النحل الإيطالي mellifera ligustica  Apis.
3- النحل الكرنيولي(النمساوي) mellifera carnica  Apis.
4- النحل القوقازيcaucasica  mellifera. Apis
وربما هناك عدد آخر من السلالات الأوربية التي لم تدرس كلّيا أو دُمجت مع مجموعات أوربية أخرى فهناك مثلا النحل الميسيدوني Apis mellifera cecropia  الذي يبدو أنه يتبع الكرنيولي وهناك النحل الروسي mellifera acervorum  Apis. والترانزقوقازي mellifera remipes  Apis الذي يعتبر غير واضح. (Mark، 1987).                      
ب- المجموعة الأفريقية: وتشمل النويعات:
1- نحل الشمال إفريقي(التليان)mellifera intermissa v.Buttel-Reepen Apis.
2- النحل المصري mellifera lamarckii  Apis.
3-النحل الشرق إفريقي lepeletier scutellatamellifera Apis.
4- النحل الغرب إفريقيLatreille  Apis mellifera adansonii.
5- نحل الجبالSmith Apis mellifera monticola.
6- نحل الكيبEscholtz  Apis mellifera capensis.
ج – المجموعة الآسيوية: ومنها النويعات التي تبدأ من تركيا غربا إلى إيران وتشمل:
1- نحل الأناضول (التركي) anatolia Apis mellifera.
2- النحل السوري  syriaca Apis mellifera.
3-  Apis mellifera meda.
(منقول من موقع نحلة www.na7la.com)
     أما حسب اللون فقسّمها عبد السلام ((1990 و إبراهيم وآخرون ( 1998) والقديري (1998) إلى ثلاث مجموعات هي النحل الأسود والنحل الأصفر والنحل السنجابي، وتضم كل مجموعة عددا من السلالات وصل عددها إلى عشر سلالات أو أكثر.
 
أ-النحل الأسود Black bees :-
      وينتشر في شمال غرب أوروبا وشبه جزيرة اسكندناوة وشمال أفريقيا؛ ويندرج تحت المجموعة النويعات الآتية:-
1– النحل الشمال أفريقي Apis mellifera intermissa.
2- النحل الألماني lehzenimelliferaApis.
3- النحل اليمني yemenianmelliferaApis.
 و يلاحظ أن هناك تداخلا بين السلالات من حيث الألوان فمثلا يبدو أن الكتّاب لم يحددوا بدقة الموقع الجغرافي للنحل الأسود، كما جاء في أساسيات تربية النحل وإنتاج العسل للقديري (1998) و تربية النحل ودودة القز لإبراهيم وآخرين (1998) وتربية النحل و إدارة المناحل في مصر و البلاد العربية لعبد السلام (1990). وأضاف البنبي (1993) إلى هذه المجموعة النحل السويسري والنحل الانجليزي والنحل الهولندي والفرنسي.
ب- النحل الأصفر Yellow bees:-
    تنتشر هذه المجموعة في البحر الأبيض المتوسط وتظم النويعات ( السلالات الجغرافية) الآتية:-
1– النحل المصري mellifera lamarckii  Apis .
2– النحل الإيطالي mellifera ligustica  Apis.
3– النحل القبرصي mellifera cyproa  Apis.
 4- النحل السوريmellifera syriaea  Apis.
5– النحل التركي (الأناضولي) mellifera anatolica  Apis.
ج- النحل الغامق (السنجابي) Dark bees:- وينتشر في جنوب شرق أوروبا وبحر قزوين ويظم:-
 1 - النحل الكرنيولي (النمساوي) mellifera carnica  Apis.
2- النحل القوقازيcaucasica  mellifera. Apis
 
     ويبدو عدم تطابق لون السلالة الايطالية و السلالة المصرية رغم أنها تندرج من حيث التقسيم تحت مجموعة واحدة هي مجموعة النحل الأصفر؛ فنحل السلالة المصرية لونه بني غامق إلى أسود بينما نحل السلالة الايطالية لونه أصفر ذهبي. عليه فان ربط اللون بالمنطقة الجغرافية غير دقيق خصوصا في سلالات النحل القياسية.
(منقول من موقع نحلة www.na7la.com)
النتائج والمناقشة:
      أهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال آراء المختصين في مجال أصل وتصنيف النحل، دلت على أن هناك آراء مختلفة حول أصل النحل العاسل، وعدد وتوزيع وتسمية نويعاته، وفي إذا ما كانت السلالة الجغرافية مساوية للنويع أو تمثل مرتبة أدنى، وفي هذا المجال هناك رأي مختلف حول مدلول السلالة الجغرافية نفسه. وأوضحت هذه النتائج أيضا آراء مختلفة حول انتشار النويع الشمال إفريقي intermissaApis mellifera ، فمن جهة رأى البعض تواجده في كل شمال إفريقيا بما في ذالك ليبيا، ومن جهة أخرى اقتصر وجوده على تونس والجزائر والمغرب.
 
     من خلال مناقشة نتائج آراء المختصين في النحل يجب الإشارة إلى أننا نستخدم مصطلح السلالة ليعني السلالة الجغرافية أو البيئية أي بمعنى نويع. وتبعا لقواعد ومبادئ تصنيف الحيوان لا نعترف بالسلالة إلا إذا كانت سلالة جغرافية أو بيئية، وبالتالي فهي مرادفة للنويع ولا نعترف بأي مراتب أدني من ذلك. وعليه فان مقترح Butler(1977) يعتبر خرقا لتلك القواعد والأسس، ورأيه في ذلك يشوبه شيء من عدم الدقة، كما أن مبرر Dietz(1991) القائل بأن السلالة في تهجين النحل تعني الانتخاب الطبيعي، وهي غير السلالة في الحيوانات الأخرى والتي جاءت نتيجة الانتخاب المبرمج من قبل الإنسان أي أن الأولى فيما عدا التلقيح الاصطناعي تعتبر طبيعية وليس للإنسان دخل فيها مبرراً غير دقيق، فتدخّل الإنسان لا يكون فقط بالتلقيح الصناعي، وإنما مجرد نقل نويع ووضعه بجانب آخر أو سلالة قرب سلالة تعني تدخلا غير طبيعي، أي أن نقل أو استيراد نحل من مكان ووضعه في مكان آخر يعني إتاحة الفرصة عن قصد أو غير قصد لتزاوج الاثنين ولا فرق بينه وبين التلقيح الصناعي.
 
     وفيما يخص تحديد النويعات تتفق هذه الدراسة مع Mark ((1987 في أن تمييز النويعات الشرعية بالغ الصعوبة لأسباب أهمها تغيير الانتشار الطبيعي للنويعات بسبب نقل النحل لأنحاء العالم، والاختلاف بين المصنفين والمربين في استخدام الصفات. وهنا اشدد على وجوب استعمال كل الصفات لتحديد النويعات سواء صفات مرفومترية أو تشريحية أو سلوكية وغيرها وعدم الاقتصار على الصفات المرفومترية التي غالبا ما تكون غير دقيقة. كما أن التباين داخل النويعات نفسها يجعل من الصعب رسم خط فاصل لتحديد النويع.  
 مما تقدم أرى انه يجب أن تكون الآراء وان اختلفت لاتخرج عن نطاق المبادئ والقواعد التصنيفية التي حددها قانون التصنيف، حتى نستطيع إنتاج تصنيف واقعي يمكن الاعتماد عليه.
 
      أما فيما يخص النويع الشمال إفريقي intermissaApis mellifera فانه ومن واقع مشاهداتي كنحّالة وأيضا باحثة واتصالي بالنحالين في ليبيا لم أجد ما يشير إلى وجود هذا النويع في ليبيا حسب الوصف الوارد في Mark ((1987 و Dietz(1977) فالنحل المحلي الموجود في شمال غرب البلاد وكذالك الموجود في شمال شرقها يختلف عن ذالك الوصف تماما. كما أن نحل شمال غرب ليبيا يختلف عن نحل شمال شرق ليبيا، كون الأول يمكن أن يكون هجن بين المحلي والايطالي والثاني هجن بين المحلي و الكرنيولي؛ ولا نتفق مع البنبي (1993) في الجغرافيا كون شمال إفريقيا مقتصر على تونس والجزائر والمغرب حسب رأيه، ولكن نتفق معه في عدم وجود intermissaApis mellifera في ليبيا إذا كان هذا هو قصده. كما انه لم يشر إلى نحل الكهوف والأحراش في ليبيا، وفيما إذا كان موجودا فعلا وهل مازال على نقاوته كسلالة جغرافية ؟ وأترك هذا إلى دراسة تصنيفية مستقبلية معمّقة حتى يمكننا الجزم أن النحل المحلي يمكن تصنيفه و تسميته كنويعين أو سلالتين جغرافيتين.
(منقول من موقع نحلة www.na7la.com)
المراجع:
 
Butler, C. G. 1977. The World of the Honey Bee. Collins, Clear-Type Press, London and Glasgow. 226pp.
 
Dietz, A. 1991. Honey Bees of the World. 31-41. in Graham ,J.M., eds. 2003. The Hive and the Honey Bee. 6th ed. Dadant and Sons. USA. 1970.
 
Farb, P. and Editor of time-life. 1970. The Insects. New York. 192pp.
 
Graham, J. M. eds. 2003. The Hive and the Honey Bee.6th ed. Dadant and Sons. USA. 1970.
 
Mark, W. L. 1987. The Biology of the Honey Bee. Harvard University Press Cambridge Massachusetts. 281pp.
Metcalf, C. L. and W. P. Flint. 1962. Destructive and Useful Insects. 4th ed. McGraw-Hill Book Co. U.S.A. 1087pp.
Morse, R. A. and Lisk, D. G. 1980. Environmental analysis of honeys from several nations. Amer. Bee J.120,522..
Morse, R.A. and Associate editor Kim Flottum. 1970. The ABC & XYZ of Bee Culture. 40th ed. The A.I. Root Co. Medina, Ohio.
 
 Rothenbuhler, W.C. 1968. Honey Bees of the World. 31-41. in Graham, J.M. eds. 2003. The Hive and the Honey Bee.6th ed. Dadant and Sons. U.S.A. 1970.
Ruttner, F. 1984. Honey Bees of the World. 31-41 in Graham, J.M. eds 2003. The Hive and the Honey Bee.6th ed. Dadant and Sons. U.S.A. 1970.
 
 Ruttner, F. 1986. Honey Bees of the World. 31-41. in Graham, J.M. eds 2003. The hive and the honey bee.6th ed. Dadant and Sons. U.S.A. 1970.
 
 Ruttner, F. 1988. Honey Bees of the World. 31-41. in Graham, J.M. eds 2003. The hive and the honey bee.6th ed. Dadant and Sons. U.S.A. 1970.
 
     أ. أسماء ضو عبد الله مخيبش     
     أ.د. علي بشير الثابت     
     د. طارق بشير الجديدي      
     من بحوث المؤتمر السادس للنحالين العرب     
(منقول من موقع نحلة www.na7la.com)
 : وردتنا الإضافة التالية من النحال أياد من سورية

 

تتحدث المقالة عن تصنيف نحل العسل. ولزيادة الفائدة أضيف معلومات عن صفات سلالات النحل المعروفة منقولة عن الأدبيات المختلفة:

أنواع النحل

النحل المصري Apis mellifera lamarkii
يعتبر من أقدم أنواع النحل استئناسا، و قد أثبتت البرديات و النقوش في المعابد المصرية ذلك، ، وقد استخدم في العديد من الوصفات الفرعونية القديمة، وكان الفراعنة يقومون بتربيته في خلايا طينية، أما بالنسبة لصفاته الجسدية فهو صغير الحجم لونه أصفر مع وجود زغب أبيض فضي لامع على الجسم. والنحل المصري شرس الطباع لا يتحمل البرد، علاوة على أن إنتاجه من العسل قليل. وذكوره لها القدرة على تلقيح ملكات النحل الأجنبي من السلالات الأخرى بالمنطقة. وهو مقاوم لمعظم الأمراض، كما أنه ذو كفاءة عالية في تلقيح الأزهار، وتم استنباط سلالات متعددة من هذا النوع للمحافظة عليه من الانقراض وخاصاً في منطقة واحات سيوة.


النحل الألماني  Apis mellifera mellifera
ويسمى هذا النحل بالنحل الأسود، وأصل هذه السلالة كل شمال أوروبا وغرب الألب ووسط روسيا. والنحل الأسود كبير الحجم، لسانه قصير(5,7 – 6,4 ملم) ذو بطن عريضة، لون الكيتين غامق جداً مع وجود بقع صفراء صغيرة على الترجات البطنية الثانية والثالثة، شعراته طويلة وشعر الصدر في الذكور بني غامق وأحياناً أسود. و يعتبر هذا النحل حاد الطباع، عصبي المزاج عند فتح الخلية، حيث يجرى على الأقراص بسرعة ويكون كرة كبيرة من النحل في الركن السفلى من القرص والتي قد تسقط على الأرض، كما أنه من الصعب العثور على الملكة أثناء الفحص، ولكنه ليس دائماً شرس، وهذه السلالة بطيئة في نمو وتطور طوائفها في الربيع، وتكون الطوائف قوية في أواخر الصيف وخلالا الشتاء. والنحل الأسود ميال إلى التطريد، ويمكنه التشتية بصورة جيدة تحت الظروف القاسية، كما أنه حساس لأمراض الحضنة وخاصة تعفن الحضنة الأوربي ومرض الحضنة الطباشيري وديدان الشمع، قليل في جمع البروبوليس.


النحل الكرنيولى  Apis mellifera carnica
و يطلق عليه في بعض الأحيان باليوغسلافي ،أصل هذه السلالة هي الجزء الجنوبي لجبال النمسا وشمال يوغسلافيا، ومن وجهة النظر الاقتصادية يمكن التمييز بين خطوتين مهمتين في تاريخ هذه السلالة:
الخطوة الأولى:
قبل الحرب العالمية الأولى حيث تم شحن آلاف الطرود من موطنها الأصلي وتم العمل على إكثارها بطريقة بسيطة طبيعية، حيث تم الانتخاب فيها على أساس الميل للتطريد، ولكن كانت النتائج فيها مخيبة للآمال حيث كانت مقدرتها قليلة في إنتاج العسل، وبعضها مازال موجود في سلوفينيا حتى الآن.
الخطوة الثانية:
حدثت في حوالي سنة 1930 حيث تمت تربية هذه السلالة في النمسا على أساس برنامج مخطط بشكل جيد وأنتجت سلالة معينة على أساس أدائها في الإنتاج وميلها للتطريد، هذه السلالات هي التي تعرف الآن باسم (الكرنيولى).
 هذا النوع من النحل كبير الحجم لونه رمادي غامق (سنجابي)، هادئ الطباع سهل المعاملة، ملكاته نشطة في وضع البيض والشغالات تجمع العسل بوفرة، وشمعه ناصع البياض يصلح في إنتاج القطاعات العسلية. طول اللسان من (6,4 – 6,8 ملم)، والشعيرات على الجسم كثيفة وقصيرة، طبقة الكيتين لونها غامق، وعلى الترجتين البطنيتين الثانية والثالثة غالباً يوجد بقع بنية، لون الشعيرات في الذكور رصاصي يميل إلى البني.
 يقضي النحل الكرنيولي الشتاء في طوائف صغيرة الحجم مع استهلاك كميات قليلة من الغذاء، وتبدأ الطوائف في تربية الحضنة مع أول دفعة تم إحضارها من حبوب اللقاح، وبعد ذلك يبدأ نمو الطائفة. و خلال الصيف تحتفظ الطائفة بعش كبير من الحضنة فقط عندما يكون الإمداد بحبوب اللقاح كاف، بينما تكون تربية الحضنة محدودة عندما يقل فيض حبوب اللقاح، وفي الخريف يتناقص تعداد الطائفة بشكل سريع. حاسة النحل الكرنيولى للتوجيه جيدة جداً وهو غير ميال للسرقة، واستخدامه قليل للبروبوليس.

النحل الإيطالي  Apis mellifera ligustica
أصل هذه السلالة من إيطاليا، وهو نحل صغير الحجم بعض الشيء. لسانه طويل نسبياً (6,3 – 6,6 ملم). تم إدخالها إلى ألمانيا سنة 1853 ، وإلى الولايات المتحدة سنة 1856. ويرجع إلى هذه السلالة الفضل في انتشار وازدهار تربية النحل في المائة سنة الأخيرة. لونها أصفر ذهبي حيث توجد شرائط صفراء على الترجتين البطنيتين الأوليين أو الأربعة ترجات الأولى بحافة ضيقة سوداء وكذلك على حلقة الصدر الأخيرة. والنحل الإيطالي هادئ الطباع، ملكاته بياضة، نشط في جمع العسل، ميال إلى تربية حضنة جيدة. وتبدأ الطائفة في تربية حضنة مبكراً محتفظة بمساحات كبيرة من الحضنة حتى الخريف.
هذه السلالة قليلة الميل للتطريد، تقضي فصل الشتاء في طوائف قوية، تغطي العيون السداسية بأغطية شمعية ناصعة البياض. والنحل الإيطالي مقاوم لمرض الحضنة الأوربي بعكس السلالات السوداء و لكن يعيب عليها أيضا ميلها إلى سرقة العسل من الخلايا الأخرى.

النحل القوقازي  Apis mellifera caucasica
أصل هذا النحل في أعالي وديان وسط القوقاز، قريب الشبه جداً في شكله وحجمه إلى النحل الكرنيولى، لون الكيتين غامق وتوجد بقع بنية على الشرائط الأولى في البطن، شعرات الصدر في الذكر لونها أسود في حين أنها في الشغالات رصاصية اللون. اللسان طويل جداً (أطول من 7,2 ملم)، ويسمى هذا النحل بالنحل السنجابي.
هذا النحل هادئ الطباع، غزير في إنتاج الحضنة مكوناً طوائف قوية، ولكنها لا تصل إلى كامل قوتها قبل منتصف الصيف، قليل الميل للتطريد، ميال لجمع البروبوليس. والنحل القوقازي حساس للإصابة بالنوزيما. الأغطية الشمعية لعيون العسل مسطحة وغامقة اللون. ميال للسرقة من الخلايا الأخرى. ولقد شارك هذا النحل بدور هام في إنتاج الهجن، ولقد كان للهجين الأول مع الكرنيولى صفات ممتازة، أما تهجينه مع السلالات الصفراء فقد أنتج هجناً ذات صفات غير مرغوبة.

النحل الأناضولي  Apis mellifera anatolica
موطن هذا النحل هو تركيا، ويتم تربيته حتى الآن هناك في الخلايا الطينية، وهو هادئ الطباع، النحلة كبيرة الحجم لونها أصفر داكن، جماع للبروبوليس.

النحل الأرمني  Apis mellifera armeniaca
تعيش هذه السلالة في أرمينيا وهي سلالة صفراء، شرسة، نشطة في إنتاج الحضنة، لا تميل إلى التطريد، تتحمل البرد، حساسة للإصابة بمرض النوزيما.

النحل القبرصي  Apis mellifera cypria
يشبه النحل الايطالي ولكنه صغير الحجم، ويعتقد أن أصل هذه السلالة هي السلالات السورية والفلسطينية والإيطالية، والنحل القبرصي نشط جداً في جمع العسل، لونه أصفر، متوسط الشراسة، ميال للتطريد.

النحل اليمني  Apis mellifera yemenitica
يعيش في شرق إفريقيا والسودان والصومال وتشاد وغرب آسيا في السعودية واليمن وعمان، صفات هذا النحل رديئة، النحل صغير الحجم وميال للتطريد، وتتم تربيته هناك في الخلايا البلدية.

النحل السوري  Apis mellifera syriaca
ويوجد منه طرازان: السيافي والغنامي، السيافى محارب شرس والغنامي مطيع سهل الانقياد، ومن الصعب تمييزهما من المظهر الخارجي. يوجد هذا النحل في سوريا ولبنان، وهو يشبه كل من النحل الايطالي والقبرصي، والنحل السوري صغير الحجم لونه أصفر، أرجله طويلة شديد الشراسة، ميال للتطريد ولا يجمع البروبوليس ولكنه نشط في جمع الرحيق، توجد ثلاثة خطوط باهتة اللون على الثلاث حلقات البطنية الأولى، حواف الأجنحة لونها أصفر.

تعليق الإدارة: لا شك أن التسميات العلمية الواردة في المقالة الأصلية هي الأصح.


جميع الحقوق محفوظة لموقع نـحـلــة © www.na7la.com      2007-2010