موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
الصفحة الرئيسية   المقالات   الأخبار   الصور   منتدى النحالين العرب
أساسيات تربية النحل ما يرد في المقال يعبر عن رأي الكاتب- اكتب رأيك!

جمـع العكبر والـمــاء
من أهم الأعمال الخارجية لنحل العسل
عن كتاب عسل النحل غذاء كاف و دواء شاف ط2
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
جمـع العكبر  ( PROPOLIS   )
 
الـ   propolis له أسماء عربية عديدة منها " صمغ النحل- غراء النحل– الإكبر– العكبر " ولعل الأخير هو المتداول والأشهر بين التسميات على الرغم م ن انه لا يدل على الـ  propolis في معجمات اللغة العربية [1] .
والـ propolis كلمة يونانية الأصل قام أرسطو بتسميتها وتتألف من كلمتين: (pro) وتعني قبل أو أمام وكلمة (polis) تعني المدينة أو الحصن ...
وهي مادة طبيعية راتنجية شمعية ذو رائحة حلوة ولون بنى مخضر في الغالب مع وجود ألوان أخرى بحسب المصدر النباتي, يجم عها النحلمن لحاء الأشجار وبراعم الأزه ار بعد أن تقشره شغالةالنحل الجامعة للبروبوليس من مصدره فإنها تقضم م نه في الحالبواسطة فكوكها العليا وت حاول بمساعدة الزوج الأمامي للأرجل في تمزيق قطعة صغيرة منهوتقوم بعجن هذه القطعة بين فكوكها العليا وذلك بمساعدة واحدة من الأرجل الوسطى وبسرعة تقوم بنقل قطعة البروبوليس هذه إلى سلة حبوب اللقاح الموجودة على الجانب نفسه وهى تفعل ذلك في أثناء وقوفها أو خلال الطيران ويلي ذلك وضع قطعة أخرى من البروبوليسفي سلة حبوب اللقاح المو جودة على الجانب الآخر . وإن هذا البروبوليس المتجمع يتم كسبه بشكل متكرر بواسطة الرجل الوسطى لجعله في قالب مناسب وتستمر في جمعه حتىتكتمل حمولة كل من سلتي حبوب اللقاح.
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
جمع العكبر
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
ولكي تحصل النحلة على حمولة بروبوليس فإنها تعمل بنشاط في وقت يتراوح من 15 : 60 دقيقة ، وعند دخول النحلة للخلية وهى محملة بالبروبوليس فإنها تقوم بإفراغ حمولت ها بمساعدة شغالات أخرى وتعالجهالنحلة بالأنزيمات والعصارات المعدية والإف رازات اللعابية وعمليات أخرى.
والعكبر مادة شديدة التعقيد نباتية المنشأ تتألف في مجملهامن تربينات فعالة وحموض عضوية مختلفة وزيوت طيارة والكثير من الفلافونيدات وفيتامينات ويحتوي على نحو 55% مواد غروية 3 0% بلسم شمع10% زيوت أثيرية و 5% حبوب لقاح زيادة على مشتقات حامض السناميك ومشتقاتحامض البنزويك ،أما المركبات الأخرى فهي التربين وكحول السسكوايتربين وبعض الكربوهيدرات مع وجود بعض الاختلاف في التراكيب ت بعاً لاختلاف المصدر النباتي و الجغرافي.
ويستخدم النحل مادة البروبوليس في الآتي :
·     سد شقوق داخلالخلية وتضيق الفتحات.
·     صقل الأجزاء الداخلية بالخلية و تنعيمها.
·        طلاء الجدر الداخلية للعيون السداسية الخاصة بالحضنة.
·       تقوية أماكن ترابطالأقراص.
·      تغطية وتحنيط أجسام الغزاة الميتة كبيرة الحجم التى لا يستطيعالنحلإخراجها من الخلية.
·     التأثير غير المباشر له كمضاد للبكتريا .
·      حماية الخلية من الابتلال بالماء , والتيارات الهوائية فالنحل يغلق ثقوب بقطر من 0.1 إلى 3.5 مليمتر بالعكبر أما من 3.5 إلى 10 مليمتر فبخليط تزداد فيه نسبة الشمع بشكل ملحوظ.
وتزداد مردودية العكبر الصافي في الأماكن العلوية من الخلية عنها في الأماكن السفلية ويفسر ذلك بأن الفقد الحراري يتم في الأعلى بشكل أكبر , فتقوم النحلات بتعبئة الأجزاء العلوية أسرع وبأولوية ومنه فالفقد الحراري محفز أيضاً للنحل لجمع العكبر,وعليه فأغلب وسائل الجمع التجاري تعتمد على ذلك وهناك العديد من العوامل المؤثرة في الجمع فالنحل المغذى والصحي يجمع أكثر المنطقة الجغرافية والمناخ خلال السنة ككل وتوفر مصدر العكبر الطبيعي ونوعية الخلية أيالبناء وطبعاً سلالة نحل العسل كالنحل القوقازي الجبل ي الرمادي.
وأعتماداًعلى الفقد الحراري والإضاءة و حجم الفتحات وقطرها صممت أغلب الوسائل الصناعية لجمع العكبر. [2] .
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
جمـع المــاء
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
تقوم الشغالات السارحة لنحل العسل بجمع الماء وتستخدمه أساساً فيما يأتي:
·   تخفيف العسل المقدم كغذاءلليرقات .
·   لإذابة العسل المتبلور.
·   تبريد الطائفة في الصيف.
·   تعديل الرطوبة النسبية داخل الخلية.
تحتاج الشغالاتالمنزلية للماء لتخفيف الع سل والذي يكون ضروري لإعداد غذاء اليرقات, ولكن حينما يتوفر الرحيق ا لطازج فإنه يستخدم من دون تخفيف في تجهيزغذاء الحضنة, ويكون نشاط الشغالة ملحوظ جداً في جمع الماء خصوصاً في الربيع المبكر وقبل بداية موسم الفيض, كما يتوقف جمع الماء عندما يأتي الرحيق بغزارة إلى الخليةإلا عندما يكون الرحيق عالي التركيز, واحتياج الحشرة الكاملة لنحل العسل من الماء لم يتم تحديده بعد, لكن الشغالات أو الملكات التي توضع في أقفاص محتوية على كاندي تستهلك الماء عند تقديمه إليها, وتعيش مدة أطول من التي لم يقدم له ا ماء, وهذا يعنىأن الحشرات الكاملة أيضا تحتاج للماء, وعندما تحضر الشغالة حمولتها من الماء إلى داخل الخلية فإنها تعطى كمية صغيرة إلى 6 نحلات بسرعةوبالتوالي نحلة بعد نحلة, وليس من العادة أن يتم إمداد شغالتين أو ثلاث بالماء في وقت واحد عن طريق نحلة واحدة جامعة للماء , ففي بعض الحالات يتم توزيع الحمولة بالكامل على شغالت ين أو ثلاث في حين أن حمولة واحدة من الماء قد يتم توزيعها على حوالي 18 شغالة .
وعند تفريغ حمولة الشغالة من الماء فإنها تبدأ في تجهيز نفسها لرحلة ح قلية تالية وذلك بتناولها كمية صغيرة من الغذاء والتي قد تمدها به شغالة منزلية أو أكثر أو قد تذهب هي بنفسها وتتناول العسل من العين السداسية, وعندئذ فإنها تضرب ب لسانها بين أرجلها الأمامية وتحرك عيونهاوفي الغالب تنظف قرون استشعارها وعندئذ تغادر الخلية بسرعة .
وفي الطقس الحار الجاف قد يتم إيداع الماء في الخلية, حيث يتم إيداع الماءعلى قمة الإطارات فيما يشبه العيون الصغيرة والمصنعة ب شكل عام من الشمع والبروبوليس, وبالطريقة نفسها أيضاًيتم إيداع الماء في أغطية الحضنة لذلك فإن القرص يبدو كأنه ينضح بالماء .
وتبخير هذا الماء له تأثير تبريدي كما يوفر الرطوبةاللازمة لحفظ اليرقات من الجفاف, وبجانب نشر النحل للماء فإن الشغالات تبسط خراطيمها المبتلة بالماء فيتبخر الماء أيضاً مسبباً تبريد الخلي ة, كذلك في حالة التعامل مع الرحيق فإن بعض الحركات التي تأتيها النحلة بجانب عملية تركيز الرحيق تعد طريقة فعالة في تنظيم درجة الحرارة بالخلية.
ويبدو أن للنحل وسائله في تخزين كمية من الماء تكفيه مدة يوم وخصوصاً في أتناء فترة تربية الحضنة في الربيع المبكر, حيث يمكن أن يتم تخزين الماء في معدة العسل لعديد من الشغالات بالطائفة, ويسمى هذا النحل الخازن للماء حيث يكون هادئاً غير نشط ويشغل الأماكن التي حول مساحة الحضنة وتكون بطونه ممتلئة كبيرة الحجملامتلائها بالماء, وعندما تأتى عدة أيام رديئة الجو لا تناسب عملية الطيران ويقل مخزون الماء فإن بطون النحل الخازن للماء تتناقص في حجمها كثيراً, عندما يتلو ذلك يوم مناسب للطيران فإنه يعاد ملء هذه البطون مرة أخرى ,وقد وجد أن النحل الخازن للماء لا يخزنه كماء إلا لساعات قليلة فقط ثم بعد ذلك يخلط ه بالعسل ليصبح عسلاً مخففاً والذي أحياناً ما يودعه قرب مساحة الحضنة, ولكن معظمه يبقى داخل معدة العسل لعديد من النحل الخازن, وقد يفسر السلوك السابق لماذا ي جد بعض النحالين في الربيع المبكر عيوناً سداسية قرب عش الحضنة بها رحيق وضع حديثاً مع علمهم أنه لم تتوافر مصادر رحيق بعد .
وقد وجد أن كل 5 شغالات حاملةللماء خلال سروحها طول اليوم تستطيع إمداد 100 يرقةبحاجتها من الماء, ونشاط الشغالة الحاملةللماءيتحدد بحسب سرعة سحب الحمولة منها بواسطة الشغالات المنزلية, فإذا كانت ع ملية تفريغحمولة الماء تتم في خ لال دقيقتين فإن عملية جمع الماء تستمر من دون انقطاع, أما إذااستغرقت عملية التفريغ من 2: 3 دقائق فإن النحلة تستمر في إحضار الماء ولكن بعد أن تقضى وقتاً قصيراً خاملة بالخلية, أما إذا است غرقت عملية تفريغ حمولة الماء وقت أطول مما سبق تزداد فترات ما بين رحلات السروح, في حين تتوقف الشغالات الحاملة للماء بشكل كامل إذا لم تستطع إفراغ حمولته ا في خلال 10 دقائق .
والوقت الذي تستغرقه الرحلة الواحدة في جمع الماء يختلف كثيراً,  فتقضى النحلة دقيقة أو أكثر في أخذ حم ولة الماء, كما أنها تقضى دقيقة واحدة فيالطيران لمسافة 400 متراً, والوقت الذي تقضيه في الخلية يتراوح عادة من 2: 3 دقيقة, والنحلة الجامعة للماء تنجز في اليوم 100 رحلة أو أكثر ولكن المتوسط العام يعد في حدود 50 حله يومياً, وإن أقصى حمولة تستطيع حمل ها من الماء حوالي 50 ملغم أما الحمولة العادية من الماء فهي 25 ملليجرام, لذلك إن متوسط كمية الماء التي تحضرها شغالة واحد ة في اليوم خلال 50 رحلة بمتوسط 25ملغ م هو 1250 ملغم, معنى ذلك أن 800 شغالة يمكنها في اليوم كيلوغرام من الماء ولكن وجد أن متوسط ما تجمعه الطائفة في اليوم هو 284 غرام وبحد أقصى 454 غرام في الطائفة القوية.
وقد تم حساب ما تستهلكه الطائفة الواحدةمن الماء في اليوم بمتوسط 200 غرام ماء وذلك خلال فترة تربية الحضنة, ثم أن منحل قوامه 50 طائفة يستهلك أسبوعياً 50 غالون (ح والي 190 لتر) من الماء.
ويجمع النحل الماء من المصادر المائية القريبة منه, وقد وجدأنه يفضل جمع الماء الدافئ و المعرض لأشعة الشمس, وأنه يفضل جمع الماءالمحتوى على بعض المواد العضوية .
وفي المناطق الصحراوية حيث ترتفع درجة الحرارة عن 38 مئوية فإن طائفة النحل قد تجمع وتبخر أكثر من جالون من الماء (حوالي 4 لتر) في اليوم الواحد, وذلك لتبريد الطائفة.
أما في الشتاء فانه قد يحدث تراكم للماء في الخلية وذلك بسبب الماء الميتابوليزمي الذي يعد أحد نواتج هضم العسل والدهون, والذي قد يسبب مشاكل تراكم وازدياد الرطوبة داخل الخلية, حيث أن الماء الميتابوليزمي ينتج بواسطة أكسدة المواد العضوية وهي السكر والدهن, ففي البلدان الشمالية وجد أن كثرة الماء في الطائفة في الشتاء تسبب كارثة لها من زيادة تكثيف الماء بالداخل, أما في فصل الخريف فإن أجسام نحل العسل تحتوى على كميات كب يرة من الأجسام الدهنية التي تمد النحلبالطاقة اللازمة لكي يعيش فصل الشتاء .
وإذاقام النحل بهضم الدهن في الشتاء فإن كل غرام دهن يتم هضمه ينتج 1.14 غرام ماء في حين أن غرام السكر ينتج حوالي 0.55 غرام ماء .
واستخدام غرام الدهن يطلق 9500 سعرة حرارية في حين أن غرام السكر يطلق 4200 سعرة حرارية, وفي شهري يناير وفبراير يكون النحل الذي يقوم بتربية الحضنة في البلدان الشم الية محافظاً على درجة الحرارة في عش الحضنة حوالي 32: 35مئوي فانه يستهلك كميات كبيرة من الغذاء ومن ثم ينتج الماء الميتابوليزمي وفي هذا التوقيت بالذات تكون ع ملية التهوية مهمة جداً داخل الطائفة.
فضلاً عن إلى ما سبق فإن العسل يتبلور في الشتاء والجزء المتبلور هو الجلوجوز وليتمكن النحل من استهلاك السكر المتبلور فهو لابد من ترطيبه وإذابته لذلك فانه يقوم بجمع الماء لهذا الغرض, كما أن أحد مشاكل التغذية بالسكروز الجاف في الشتاء أو الربيع هو ضرورة توافر ماء لإذابة هذه البلورات الصلبة ليستطيع النحل إذابتها واستهلاكها.
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))


[1]- العِكْبِر شيءٌ تجيءُ بهِ النحل على أفحاذها وأعضادها فتجعلهُ في الشهد مكان العسل( لسان العرب)
[2]- جرت بحوث كثيرة عن الاستعمال الطبي للعُـكبر في مختلف دول العالم ، أَدَّت إلى إدخاله في الاستعمال في الطب البشري والبيطري والتجميل. فالعكبر مادة دوائية ذات تأثيرات متنوعة، فهو يوقف لنمو البكتريا والفطور، ومضاد حيوي طبيعي دون تأثيرات جانبية، وله مفعول مؤكسد و يزيد من مناعة الجسم بشكل فعال ، يعالج الأمراض الجلدية ومضاد للالتهابات مثل التهابات الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والتهاب الأذن الوسطى وثقل السمع، والتهاب الجيوب والتهاب أغشية الأنف المخاطية،والتهابات الفم واللثة وخراج الأسنان ، وهو مفيد في حالة الذبحة ، والأرق والنوم غير المستقر وروماتيزم الأطراف وكذلك مفيد في حالات التهابات الجهاز البولي و هو مدرر للبول ومزيدة لافراز العصارة المرارية ومنبه لافراز هرمونات انثوية وله تأثيرات في الغدد الصماء الأخرى مثل التيموسيه والدرقية والبنكرياس والجاردلوية و غير ذلك من الفوائد التي ما تزال قيد الدراسة والبحث والتجربة, لذا اطلق عليه إسم بنسلين روسيا لكثرة استخدامه في تلك المناطق.


مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف www.na7la.com 2007-2010