موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
   الصفحة الرئيسية           المـقـالات           الأخـبــار           الــصـــور           منتدى النحالين العرب   
آفات النـحــل
عـلــة اختـفاء النـحـل CCD

Colony Collapse Disorder
ما يرد في المقال يعبر عن رأي الكاتب- اكتب رأيك!

اعتلال انهيار طائفة نحل العسل

د/ خـالد صلاح عبـد الحميـد عيـد
مدرس الحشرات الإقتصادية وتربية النحل
قسم مكافحة الأفات وحماية البيئة - كلية الزراعة بدمنهور
جامعة الإسكندرية – مصر
khaalidsalah@hotmail.com

((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
عمال ينظفون الخلايا من النحل الميت بعد الشتاء!
(سنعيد نشر المقالة بعد أن تصلنا الصور والجداول من المؤلف)

مـقـدمـة:

نحل العسل ضروري للزراعة الحديثة نظرا لأنه يقوم بتلقيح ثلاث أرباع أهم 115 محصول غذائي على مستوى العالم. وتلك المحاصيل تبلغ مبيعاتها السنوية حوالى من 1 إلى 3 الاف بليون دولار فى كل العالم. وفي السنوات الأخيرة عانى نحل العسل بشكل لم يسبق له مثيل فى أرجاء عديدة من العالم، حيث تناقصت صحة النحل لسنوات عديدة وانخفضت أعداده وتسارع معدل هذا الإنخفاض، ونشأ العديد من الأثار السلبية على النحل وبالتالي على الزراعة على نطاق واسع.

ظهر أول تقرير عن اعتلال انهيار الطائفة فى منتصف نوفمبر 2006 عن طريق نحال من ولاية بنسلفانيا الأمريكية والذي كان يشتي نحله فى فلوريدا. وكان إجمالي الفقد فى طوائف النحل فى الولايات المتحدة حوالى 30% سنة 2007 وزاد الفقد إلى حوالى 35% سنة 2008. وفى بعض الولايات كان الفقد حوالى 50% أوأكثر. وفقد بعض النحالين من 50-90% من طوائفهم فى غضون أسابيع.

معظم الفقد كان خلال الفترة من إكتوبر/تشرين أول إلى مارس/آذار. واللافت للنظر فى تلك الخسائر عدم وجود النحل الميت فى 60% من الطوائف الميتة المقدرة بحوالي 750 ألف إلى مليون طائفة فى كل الولايات خلال شتاء 2007/2008. وحذر مجمع الأبحاث الوطنى الأمريكى من إنقراض النحل فى أمريكا الشمالية بحلول 2035 إذا إستمر الفقد بهذا المعدل. ومن ناحية أخرى أشعل هذا الفقد حرب الأسعار فى صناعة تلقيح المحاصيل. وكان التأثير النهائى هو زيادة أسعار الغذاء.

وفى أسوأ السيناريوهات المتوقعة سيقل المتوفر من العذاء باستمرار الفقد فى طوائف النحل. فقد حدثت خسائر كبيرة أيضا للطوائف فى كندا ودول فى أمريكا الوسطى والجنوبية (مثل البرازيل) ودول فى آسيا (مثل الهند والصين) وبلدان عديدة فى أوروبا (مثل فرنسا والمملكة المتحدة). وفى الحقيقة فإن طوائف نحل كثيرة ماتت خلال ال 50- 60 سنة الماضية وظهرت عليها أعراض مشابهة لأعراض اعتلال انهيار الطائفة. وتم إطلاق العديد من المصطلحات على تلك الظاهرة مثل (انهيار الربيع) و(مرض مايو) و(التضاؤل الربيعي) و(مرض الإختفاء) و(مرض التضاؤل الخريفي). وغير معروف ما إذا كانت أسباب تلك الخسائر هي نفسها فى حالة اعتلال انهيار الطائفة أم أن عوامل جديدة هى المسئولة.

وعلاوة على ذلك فإن الظاهرة ليست موسمية ولكن تحدث على مدار العام. كما أن مصطلح تضاؤل يشير إلى فقد تدريجى بينما فى حالة الظاهرة الحالية فإنه يكون فجائياً. كذلك فإن مصطلح الإختفاء يستخدم فى وصف علل أخرى تختلف عن الأعراض المرتبة بالظاهرة الحالية. وأخيرا يمكن القول أن مصطلح مرض عادة يكون مرتبط بمسبب بيولوجى وحتى الأن لم يتم الجزم والتعرف على المسبب.

ما هى العلامات المبكرة لاعتلال انهيار الطائفة؟

من ناحية الأعراض فإن الطوائف المصابة بهذا الاعتلال قد تبدو بصحة جيدة قبل ثلاث أسابيع من الانهيار. وفى الحالات التى يبدو فيها أن الطائفة تنهار بشدة يلاحظ أنه:
  1. يوجد قوة عمل غير كافية لرعاية الحضنة الموجودة.
  2. قوة العمل يبدو أنها تتكون من تكتل صغير من الشغالات حديثة الخروج
  3. توجد الملكة التى تبدو بحالة صحية جيدة وما تزال تضع البيض.
  4. تكتل النحل لا يقبل عل تناول الغذاء المقدم له بواسطة النحال سواء كان محلولاً سكرياً أو مكملاً بروتينياً.
  5. -2006.

كيف أميز الطائفة التى إنهارت بسبب اعتلال انهيار الطائفة؟

الطوائف التى تأثرت بهذا الاعتلال يكون لها الخصائص التالية:
  1. فقد سريع لشغالات النحل من الخلايا والغياب التام للحشرات الكاملة للنحل من الخلية، ( فى بعض الحالات تبقى الملكة مع عدد قليل من النحل فى عش الحضنة) مع عدم وجود أو تراكم قليل من النحل الميت فى مدخل الخلية. ذلك يدل على عدم عودة النحل إلى الخلية.
  2. وجود حضنة مغطاة. حيث يوجد دليل على تربية الحضنة مؤخراً.
  3. أخذ بالاعتبار اليرقات.
  4. الغذاء المخزن (خبز النحل والعسل) عادة يكون موجوداً ويتميز بتأخر إقبال النحل السارق عليه وكذلك البطء غير الطبيعى في غزو الآفات الشائعة له مثل دودة الشمع وخنافس الخلية الصغيرة.

الفقد السريع لشغالات النحل هو علامة مميزة لاعتلال انهيار الطائفة. وهنا فإن وجود مساحات كبيرة من الحضنة المرباه دليل على وجود تعداد كبير من النحل فى تلك الطائفة فى الـ 14 يوم السابقة. كمية النحل الضئيلة الباقية يبدو أنها فى الغالب نحل صغير (Photo Credit: Nathan Rice, USDA-ARS, 2007)

الأسباب المحتملة لاعتلال انهيار الطائفة تشمل العوامل التالية، كلا على حدة أو مجتمعة مع بعضها:

  1. الإجهاد البيئي: أدى تغير المناخ والجفاف والطقس البارد غير الموسمى مجتمعين إلى وجود درجة أعلى من الإجهاد على طوائف نحل العسل.
  2. الإجهاد الغذائي: أو التغذية السيئة فيما بين الحشرات الكاملة للنحل. النحالين فى الولايات المتحدة يستعملون مجموعة من مكملات البروتين والطاقة – المنتجة من المحاصيل المحورة وراثيا مثل شراب الذرة عالي الفركتوز- لتحفيز نحلهم على العمل مباشرة بعد فصل الشتاء. لذلك فإن العديد من النحالين أقلعوا عن تغذية نحلهم على شراب الذرة عالي الفركتوز نظراً للدلائل على أنه قد يكوّن منتجات ثانوية يمكن أن تضر بالنحل. ومن ناحية أخرى فإن الطوائف قد يتم معاملتها بالفرمونات الصناعية لتنشيط سروح النحل.
  3. أالمتطفلات وأنواع الحلم والمسببات المرضية التى يحملها النحل والحضنة. وقد وجد مستويات مرتفعة من البكتيريا والفيروسات والفطريات فى القناة الهضمية للنحل الميت حديثا أو النحل الحي من المناحل التى بها أعراض اعتلال انهيار الطائفة (جدول 1).
  4. ظهور مسببات مرضية جديدة: أو مسببات معروفة أصبحت أكثر ضراوة. اكتشف وتعرف العلماء سنة 2006 على نوع جديد من النوزيما وهو Nosema cerana فى بعض الطوائف التى تظهر أعراض اعتلال انهيار الطائفة (وقد وجد أيضا فى عينات نحل ترجع إلى 1995 ) . وعندما يوجد هذا المرض فى النحل بمستويات مرتفعة فإن النحل يترك طوائفه ولا يرجع إليها أبدا. ورغم إن دور N. cerana فى اعتلال انهيار الطائفة غير مفهوم فإنه وكذلك المسببات الجديدة الأخرى ربما تلعب دور مهم فى نسبة موت النحل المرتفعة. ومن جهة أخرى فإن تلك الظاهرة يمكن أن تنتشر فى الخلايا الأخرى خلال إعادة استعمال الأشياء الخاصة بالطوائف التى انهارت بسبب تلك الظاهرة.
    أظهر وجود عدد كبير من المسببات المرضية فى كل نحلة عندما يكون معدل الإنتشارعالي. العديد من المسببات معروف أنها مرتبط بالإجهاد وخاصة البكتيريا والفطريات. الفطريات فى الحشرات الكاملة للنحل الحي لا تشمل الحضنة الطباشيرية. تم تحديد الأمراض بإستخدام طرق خاصة للـ RT-PCR .
  5. متبقيات الكيماويات: التي تلوث الشمع والغذاء المخزن و/أو النحل الناجمة من التعرض الحاد أو التراكمي لأنواع جديدة من المبيدات الزراعية أو المبيدات والكيماويات التى يستعملها النحالون لمكافحة الحلم. استعمال المبيدات الأكاروسية فى الخلية لمكافحة حلم الفاروا أخذت اهتماماً لفترة طويلة نظراً لتأثيراتها على النحل أثناء نموه (خاصة الملكة) وتلويثها لمنتجات النحل وعش الحضنة ( شكل 2). ونحل العسل بذلك من المحتمل أن يتأثر بتلك الكيماويات والمعروف أنها تؤثر عن طريق وصولها من النبات إلى الأزهار، وبالتالى تبقى متبقيات فى الرحيق وحبوب اللقاح (وهى غذاء النحل الذي يتطور وينمو).
    كما أن التعرض للمبيدات قد يؤثر من خلال السمية المباشرة أو بإضافة إجهاد إضافى. علاوة على تعرض النحل السارح للسموم أثناء السروح فإنه قد يصادف السموم عند شرب الماء الملوث بالكيماويات أو يتعرض لأنواع متنوعة من الكيماويات المنزلية والتجارية وغيرها عن طريق الملامسة أو بواسطة الإستنشاق المباشر.
    ومن جهة أخرى فإن النحالين غالبا ما يحاولون مكافحة العديد من الأمراض أو العلل التي تؤثر على نحلهم كيماويا كي يحافظوا عليه بصحة وإنتاجية جيدة. وقد وجد الباحثون مؤخرا عدداً من التأثيرات تحت المميتة للكيماويات على أفراد نحل العسل (الشغالات والملكات والذكور) حتى عند تطبيقها طبقاً لتعليمات الملصق وطبقاً لأفضل التطبيقات التى يقترحها المتخصصون.
    المبيدات قد تؤثر على النحل عند المستويات تحت المميتة ليس بقتله فوراً ولكن عن طريق إضعاف سلوكياته أو قدراته على التعلم. كذلك فإن المستويات تحت المميتة من المبيدات تخمد النظم المناعية للنحل وبالتالى تضعف قدرته على مجابهة العدوى.
  6. النحالة المتنقلة: يتم نقل الطوائف لتقوم بتلقيح المحاصيل وتعمل لفترات أطول من الموسم وفى مناطق جغرافية على نطاق أوسع. وحالياً فإن نصف الـ 2.4 مليون طائفة نحل فى الولايات المتحدة يتم نقلها إلى ولاية كاليفورنيا كل ربيع لتلقيح بساتين اللوز الشاسعة. وصناعة التلقيح هذة جلبت تبعيات سلبية على نحل العسل. ففي بعض الولايات يسمح الطقس للنحالين على مدار العام أن يحركوا خلاياهم 6 مرات خلال الـ 12 شهر. والاعتلال الحالى قد ينجم عن تراكم الإجهاد وعوامل مثل الحبس أثنا النقل والتقلبات فى درجات الحرارة. وتلك الإجهادات قد تزيد حساسية الطوائف للأمراض وقد تزيد أيضا احتمال تعرضها لأمراض ومتطفلات أخرى.
  7. النقص فى التنوع الوراثي والخط الوراثي للنحل. هناك سلبية أخرى لصناعة التلقيح وهى النقص فس سلالات النحل. وفى حين يؤمن الانتخاب الطبيعي التنوع فإن النحالين فى كل العالم يفضلون أكثر نفس النوع من النحل الهادئ والكادح والجيد فى معيشته فى الخلايا التى يصنعها الإنسان.
  8. ومن الواضح أننا أنتجنا نحلاً أكثر حساسية من النحل المتأقلم على الظروف المحلية لكل موطن. والإنخفاض الناتج فى التنوع الوراثي قلل إمكانية النحل أن يتطور وفقا للتغيرات البيئية.
  9. الإجهاد المثبط لمناعة النحل الذي قد ينجم عن عامل أواتحاد أكثر من عامل من العوامل السابقة . وأعتقد أنه ليس هناك عامل واحد هو المسئول عن تلك الخسائر الكبيرة فى نحل العسل عامة أو تلك الظاهرة على وجه الخصوص. فأزمة النحل الحالية ربما ترجع لعديد من العوامل تعمل معا أو على حدة. والتفاعل فيما بين الأمراض وبين الفاروا وفيروس الشلل الحاد الإسرائيلى المتعرف عليه حديثا Israeli acute paralysis virus (IAPV) قد تكون من العوامل المسئولة. فهذا الفيروس يرتبط بشدة باعتلال انهيار الطائفة ويعتبر المرشح الرئيسي أن يكون السبب بمفرده أو بالإتحاد مع عوامل أخرى. ففى سبتمبر 2007 قام فريق يشمل USDA بنشر نتائج الفصل الوراثى للطوائف المتأثرة بتلك الظاهرة والطوائف غير المتأثرة بها. وظهر من النتائج أن IAPV هو المسبب المرضى الوحيد الموجود فى كل العينات تقريبا ( 96.1%) من الطوائف المتأثرة بظاهرة الاعتلال فى حين كان غير موجود فى الطوائف غير المتأثرة بالظاهرة. ومن المعروف أن هذا الفيروس يمكن أن ينقل عن طريق الفاروا. واعتبر الـ USDA أن الـ IAPV يعتبر علامة لظاهرة الاعتلال نظرا لوجوده فى النحل المتأثر ولكن لم يتم الجزم بأنه هو السبب.

هذا وهناك نظريات أخرى تشمل نظرية تأثيرات تغير إزهارالنباتات فى الربيع والتبكير فى فيض الرحيق المرتبط بالتغيرات الكبيرة فى المناخ العالمي والتغيرات فى درجات الحرارة. وهناك نظرية تأثيرات إرسال الهاتف المحمول والإشعاع من خطوط الكهرباء والتي قد تتداخل مع قدرات النحل على التوجية أثناء الطيران. ونظرا لأن التأثيرات التعاونية لعوامل كثيرة من الأسباب المحتملة لاعتلال انهيار الطائفة فإن تلك العلة يصعب جدا دراستها.

الخطوات التى يمكن أن يقوم بها النحال لتقليل الإجهاد الواقع على طوائف نحل العسل لتحسين فرصها فى البقاء:

1- رصد ومكافحة تعداد حلم الفاروا باستعمال كيماويات آمنة ( شكل 3). وتشمل تلك الكيماويات حمض الفورميك () ومركبات الثيمول () والزيوت الطيارة ( شكل 4) والفلوفالينات يجب أن تستخدم فقط كحل نهائي، ولا يجب الإلتفات إلى المنتجات الغير معروفة الهوية. إذا كان القرار هو المكافحة بالكومافوس coumaphosفإن الـ CheckMite+® هو فقط المصرح باستخدامه. وكذلك فإن النحالين يمكن أن يطبقوا برنامج مكافحة متكاملة للفاروا وذلك لتقليل إمكانية تعرض النحل لكيماويات سامة.

2- تقليل تراكم المسببات المرضية والمبيدات فى الأقراص الشمعية وذلك بالتخلص الدوري من البراويز القديمة وإعادة استخدام شمعها فى عمل شمع الأساس أو بتشعيع البراويز القديمة إذا توفرت هذه الإمكانية. وهذا الإجراء يوصى به خاصة فى حالة الطوائف الميتة. كذلك يمكن تقليل انتشار المسببات المرضية بتشعيع الأدوات المستخدمة قبل إعادة إستعمالها. ويمكن القول أن التشعيع إذا كان متاحاً هو الإختيار الأمثل لمعاملة الأقراص الناتجة من الطوائف الميتة بسبب اعتلال انهيار الطائفة. وثبت أن الأقراص التى تم تشعيعها والأقراص الجديدة الممطوطة من صناديق العاسلات بدلا من كل البراويز القديمة هي أفضل البيئات لازدهار ونمو اليرقات بصحة جيدة ( شكل 5).

3- مكافحة الأمراض البكتيرية: إذا كنت تستخدم عادة مضاداً حيوياً للوقاية أو لعلاج تعفن الحضنة الأمريكي أوالأوروبي فإن التيراميسين مفضل عن التيلوزين. فالتيلوزين تم قبوله مؤخرا للإستعمال لطوائف النحل ولم يتم تتبع آثاره لفترة طويلة. فإذا لم تظهر مقاومة المسبب المرضى للتعفن تجاه التيراميسين فإنه يجب استخدامه لتاريخه الطويل من الإستعمال لطوائف النحل.

4- رصد ومكافحة مرض النوزيما بإستعمال الفيوماجيللين: تغذية النحل على محلول سكري يحتوي فيوماجيللين في الربيع أو الخريف يجب أن يوضع فى الإعتبار من قبل النحالين.

5- حافظ على الطوائف قوية بإتباع أفضل الإجراءات: لا تضم الطوائف التى تنهار مع الطوائف السليمة حيث أنه لم يتم التعرف بصورة جازمة على سبب تلك الظاهرة، وبالتالى من الممكن أن يؤدي هذا الإجراء إلى تلوث أو انتقال العدوى للطائفة السليمة. فإذا وجدت خلية مهجورة وكان هناك شك في موت النحل يجب أن تخزن تلك الخلية بمشتملاتها بطريقة تمنع النحل الآخر الوصول إليها. ولا تسمح للطوائف المجاورة أن تسرق محتويات الخلية التى إنهار نحلها.

6- إتصل بالمزارعين فى منطقة المنحل أو مناطق تلقيح المحاصيل لتقليل التعرض للمبيدات الزراعية. وبعض ملصقات المبيدات تسمح بالتطبيق أثناء فترة الإزهار ولكن هذا بالتأكيد ليس الإجراء الأفضل لأمان نحل العسل. لذلك يجب التواصل مع المزارعين لتحقيق الفائدة المشتركة.

7- تغيير نوعية المبيدات التي تطبق على المحاصيل التى يتم تلقيحها على حسب تأثيراتها يمثل الخيار الإستراتيجي الأفضل فى يد صانع القرار. فاستبدال المبيدات السامة للنحل ببدائل كيماوية أو غير كيماوية أكثر أمانا بلا شك سوف تقلل الإجهاد الواقع على طوائف النحل.

وفى النهاية يمكن القول أن هناك عوامل عديدة تؤثر على نحل العسل خارجة عن سيطرة صانع القرار. وربما أسوأ ما يمكن إستخلاصه من الفقد الذي حدث ويحدث للنحل أنه يعتبر مؤشر على إنخفاض جودة البيئة التى نعيش فيها حاليا.

---------------------------------------------------------------------------

الـمـراجــع:                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               REFERENCES

*Atkins, E. L., D. Kellum, and K. W. Atkins. 1981. Reducing pesticide hazards to honey bees: Mortality prediction and integrated management strategies. Univ. Calif. Div. Agric. Sci. Leafl. 2883.
*Benjamin A. 2008. Pesticides: Germany bans chemicals linked to honeybee devastation, Guardian, 23 May 2008. www.guardian.co.uk/environment/2008/ may/ 23/wildlife.endangeredspecies.
*Benjamin, A. and B. McCallum. 2008. A World Without Bees. Guardian Books, London, 298 pp, ISBN 978-0-85265-092-9.
*CCD Steering Committee. 2007. Colony collapse disorder action plan. USDA Agricultural Research Service. Downloaded on June 16, 2008 from: http://www.ars.usda.gov/is/br/ccd/ccd_actionplan.pdf.
*Committee on the Status of Pollinators in North America, National Research Council. 2007. Status of Pollinators in North America. Washington, D.C., The National Academies Press.
*Cox-Foster, D. L., S. Conlan, E. C. Holmes, G. Palacios, J. D. Evans, N. A. Moran, P.-L. Quan, T. Briese, M. Hornig, D. M. Geiser, V. Martinson, D. vanEngelsdorp, A. L. Kalkstein, A. Drysdale, J. Hui, J. Zhai, L. Cui, S. K. Hutchison, J. F. Simons, M. Egholm, J. S. Pettis, and W. I. Lipkin. 2007. A metagenomic survey of microbes in honey bee Colony Collapse Disorder. Science 318:283-287.
*CSI Apiary. 2009. Season Three The Continued Unravelling of Colony Collapse Disorder. BC Honey Producers' Association. British Columbia, Canada; Diane Dunaway, Editor. BeesCene Volume 25 #1 Feb. pp: 19-21. www.bcbeekeepers.com.
*Desneux, N., A. Decourtye, and J.-M. Delpuech. 2007. The sublethal effects of pesticides on beneficial Arthropods. Annu. Rev. Entomol. 52:81-106.
*Eid, K. S. A. 2005. STUDIES on THE IMPORTANT HONEY BEE DISEASES in EL-BEHEIRA GOVERNORATE and NEW APPROACHES for VARROA CONTROL. PhD thesie, Alex. Univ.
*EPA-OPP. 2005. Reregistration eligibility decision for tau-fluvalinate. Docket 2005-0230.
*Frazier, M. T., C. Mullin, J. Frazier. 2008. What Have Pesticides Got to do with it? Amer. Bee J. 148:521-523.
*Frazier, M., C. Mullin, J. Frazier and S. Ashcraft. 2009. What Have Pesticides Got to Do with It? Dept. of Entomology; Penn State University, 501 ASI Building, University Park, PA
*Jacobsen R. 2008. Stung by Bees. Newsweek pp 60-62, 23 June 2008.
*Johnson R. 2008. Recent Honey Bee Colony Declines. CRS report for Congress. 28 May 2008. Congressional Research Service.*Kaplan, J.K. 2008. Colony collapse disorder: a complex buzz. Agric. Research (May-June 2008): 8-11.
*Henderson C., L. Tarver, D. Plummer, R. Seccomb, S. Debnam, S. Rice, J. Bromenshenk, and J. Glassy. 2007. “U.S. National Bee Colony Loss Survey, Preliminary Findings with Respect to Colony Collapse Disorder (CCD),” March 26. at [http://www.beealert.info/]. 38 D. Cox Foster, Pennsylvania State University, and C. Rexrod, USDA’s ARS, Statement before the Subcommittee on Horticulture and Organic Agriculture, U.S. House of Representatives, March 29, 2007, at [http://agriculture.house.gov/testimony/110/h70329/ CoxFoster.pdf] and [http://agriculture.house.gov/testimony/110/h70329/Rexroad.pdf]; and published interview with Jerry Hayes, Florida’s Department of Agriculture, Apiary Section, March 2, 2007, at [http://www.loe.org].
*Kievits J. 2007. Bee gone: colony collapse disorder. Pesticides News 76, June 2007
*Klein A., B. E. Vaissiere, J. H. Cane, I. Steffan-Dewenter, S. A. Cunningham, C. Kremen and T. Tscharntke. 2007. Importance of pollinators in changing landscapes for world crops, Proceedings. Biological sciences, The Royal Society, 274(1608): 303-313.
*Martel, A. C., S. Zeggane, C. Aurieres, P. Drajnudel, J. P. Faucon, and M. Aubert. 2007. Acaricide residues in honey and wax after treatment of honey bee colonies with Apivar® or Asuntol®50. Apidologie 38:534-544.
*Morse, R.A. and N.W. Calderone. 2000. The value of honey bees as pollinators of U.S. crops in 2000. Bee Culture Magazine 128: 1-14.
*National Academy of Sciences, National Research Council, 2006. Status of Pollinators in North America. Interview with Maryann Frazier, Senior Extension Agent, Pennsylvania State University, January 28, 2007, at [http://podcasts.psu.edu/taxonomy/term/62].
*Partisan Pictures. 2007. Silence of the Bees, 11 West 25th Street, New York.
*Pettis, J., Vanengelsdorp, D., Cox-Foster, D. 2007. Colony collapse disorder working group pathogen sub-group progress report. Amer.Bee J.. 147:595-597.
*Shen, Miaoqing; Xiaolong Yang; D. Cox-Foster; Liwang Cui. 2005. The Role of varroa mites in infection of Kashmir bee virus (KBV) and deformed wing virus (DMV) in honey bees. Virology 342: 141-149.
*Statements by USDA staff. 2007. Briefing for House Agriculture committee staff, July 11.
*USDA, CCD Steering Committee. 2007. “Colony Collapse Disorder Action Plan,” June 20. at [http://www.ars.usda.gov/is/br/ccd/ccd_actionplan.pdf].31 D. L. Cox-Foster et al., “A Metagenomic Survey of Microbes in Honey Bee Colony Collapse Disorder,” Science, September 6, 2007, at [http://www.sciencemag.org/cgi/content/ abstract/318/5848/283]. 32 USDA, ARS, “Questions and Answers: Colony Collapse Disorder,” January 2008, at [http://www.ars.usda.gov/News/docs.htm?docid=15572]. The study also found IAPV in honey bees from Australia that had been imported into the United States, as well as in royal jelly imported from China. Further studies challenge the idea that IAPV is a recent introduction from imported bees.
*USDA press release. 2007. “Genetic Survey Finds Association Between CCD and Virus,” September 6. at [http://www.ars.usda.gov/is/pr/2007/070906.htm].
*VanEngelsdorp D., D. Cox Foster, M. Frazier, N. Ostiguy, and J. Hayes. 2006. “Fall Dwindle Disease: Investigations into the Causes of Sudden and Alarming Colony Losses Experienced by Beekeepers in the Fall of 2006,” December 15. published interview with Maryann Frazier, Penn State University, January 28, 2007, at [http://podcasts.psu.edu/taxonomy/term/62]; and Jeff Pettis, “Colony Collapse Disorder Affecting Honey Bee (Apis mellifera) colonies,” presentation to Senate Environment and Public Works committee staff, April 9, 2008.
*VanEngelsdorp, D. R. Underwood, D. Caron, and J. Hayes. 2007. An estimate of managed colony losses in the winter of 2006 - 2007: A report commissioned by the Apiary Inspectors of America. Amer. Bee J. 147: 599-603.
*Williams S. 2008. “The Case of the Missing Bees,” Penn State Agriculture Magazine, Winter/Spring.available at [http://aginfo.psu.edu/psa/08WinSpr/bees.html].
*Winfree, R.; N.M. Williams; J. Dushoff; and C. Kremen. 2007. Native bees provide insurance against ongoing honey bee losses. Ecology Letters 10: 1105-1113.

د/ خالد صلاح عبد الحميد عيد
khaalidsalah@hotmail.com

((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))

أضــف تـعـليــقـاً... أو إضــافــة؟! ولا تنس ذكر إسم المقال

مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف www.na7la.com 2007-2011