عندما يختفي كامل نحل الخلية أو ينقرض أو يموتون بأعداد كبيرة ، تحدث تداعيات خطيرة. فوفقا لوزارة الزراعة الأميركية، فإن حوالي ثلث غذاء الإنسان مشتق بشكل مباشر أو غير مباشر من محاصيل تلقحت بنحل العسل. وما لم تتخذ تدابير لحماية نحل العسل، قد تختفي كثير من الفواكه والخضروات من السلسلة الغذائية.

تشير تقديرات اتحاد مربي النحل في أمريكا إلى أن نحو 50 في المئة من طوائف نحل العسل في ولاية كاليفورنيا قد ماتت أو ضعفت ضعفاً شديداً. يتطلب نصف خلايا النحل في الولايات المتحدة لتلقيح محصول اللوز الحالي (الذي يمثل 80 ? من اللوز في جميع أنحاء العالم) فقط في ولاية كاليفورنيا الذي يجري نقلها بالشاحنات. عدد خلايا النحل في ولاية كاليفورنيا قد انخفض إلى نحو 400000 خلية ، بحيث يتم لجوء العديد من المزارعين إلى استيراد النحل من أستراليا بكلفة باهظة .
مع أزمة انهيار طوائف النحل، أصبح في غاية الأهمية بالنسبة لجميع المجتمعات الحضرية والريفية، تشجيع تربية النحل، والحفاظ على ما لدينا من الناجين من نحل العسل المحلي. وأصبح قانونياً تربية النحل في المدن في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك أتلانتا وشيكاغو ودالاس ودنفر ومينيابوليس وبورتلاند وسان فرانسيسكو وكليفلاند وديترويت وسياتل وتولسا، مما يعزز التلقيح الطبيعي للنباتات ويروج لتأسيسها من قبل كل من المواطنين و الحكومات.

وقد اعترفت المدن أن نحل العسل ليس ضرورياً فقط لازدهار البيئة الطبيعية التي تشمل الأراضي الزراعية والبساتين والحدائق النباتية في المناطق الحضرية وحدائق المدينة، بل لأنها جزء أساسي في توفير الأمن الغذائي لجميع المواطنين. التطريد في مستعمرة نحل العسل هو عملية طبيعية في التكاثر وهذا يحدث في جميع أنحاء العالم. وبشكل طبيعي، يستدعى نحال خبير (من القائمة المحلية أو 911 عامل) لنقل طرود النحل و إزالتها بأمان من مواقع غير مناسبة إلى رعاية نحال في مكان قريب. حتى في مواقع حكومية مثل قاعة مدينة شيكاغو وفي حديقة البيت الأبيض توجد خلايا نحل العسل!
إلى ما لا يقل عن الألف، وإنتاجها إلى أكثر من 70 طنا من العسل سنويا. وقد أعد خطيبوفيتش مشاريع تطوير تحتاج إلى شركاء سيعرضها في الملتقى الاقتصادي الدولي الذي سيقام في سراييفو يومي 6 و7 أبريل (نيسان) القادم. كما أعد عيينات سيقدمها كهدايا لكبار المشاركين في الملتقى، ومن بينهم رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، ورئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد، وشخصيات اعتبارية واقتصادية وسياسية كبيرة من مختلف أنحاء العالم لا سيما البلاد العربية.

والغرض من إنقاذ النحل أن سياسة المدينة الحالية هي إبادة النحل الوحشي ضمن حدود المدينة، الذي يذهب مباشرة ضد الاتجاه نحو دفع الاستدامة البيئية وتحمل مسؤولية أكبر .في هذا المجال واستجابة للأزمة الحالية لنحل العسل، ولإنقاذ نحل العسل في المدينة، يجري ضرب عصفورين بحجر واحد عن طريق إزالة رحيمة للـ "أسراب" مصدر الإزعاج لسكان المناطق الحضرية، في حين تزويد المزارعين الذين هم في حاجة ماسة إلى مزيد من الملقحات بالطوائف الناجية والصحيحة.
إن الذي يهدد عسل النحل في ألمانيا طفيلي قاتل والممارسات الزراعية المكثفة، وكلاهما قد دمر ما يصل إلى 200،000 مستعمرة نحل في الأشهر الأخيرة، حسب تقرير وسائل الإعلام يوم الخميس. ويقول الخبراء إن خسائر خلايا النحل في فصل الشتاء كانت ضعف المعتاد، كما ورد في تقرير زود دويتشه تسايتونج اليومية.

وقال مانفريد Hederer ، رئيس اتحاد النحالين المحترفين الألماني ، انه فقد نحو 20 في المئة من الخلايا الخاصة به من النحل في فصل الشتاء في المنطقة Ammersee بافاريا. "في العديد من خلايا النحل ، كان لا شيء يتحرك -- جميع النحل قد لقي حتفه وتناثرت جثثه على الأرض''.
ما يقرب من واحدة من أربعة من خلايا النحل لم تنج من فصل الشتاء، وفقا للمسح الذي قامت به جامعة الرور بوخوم.

فقدت 60،000 من مستعمرات النحل وفقا لمسح 3،600 منحل، هذه المشكلة تكون حادة بشكل خاص في جنوب ألمانيا. وقالت الصحيفة أن هذا يعني أن عدد القتلى يصل الى 200،000 خلية نحل في فصل الشتاء على مستوى الوطن.

ويبدو أن السبب الرئيسي سوس طفيلي يسمى Varroa destructor المدمر والذي يتغذى على دم الحشرات ويحمل المرض.

والمشكلة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الاقتصاد في المناطق الريفية في الجنوب، حيث يعتبر النحل أهم منتج بعد لحوم البقر والماشية والخنازير. بل هو أيضا حيوي للتأبير ... يعني تدمير مستعمرات النحل يمكن أن يكون لها تأثير كبير على إنتاجية المحاصيل.

"إن المشكلة تصبح أكثر تكرارا سنة بعد أخرى، والتي تؤثر على مناطق أكبر ،" وقال بيتر Rosenkranz ، الذي يرأس معهد النحالة الحكومي في جامعة هوهنهايم. "ينبغي أن يضاف إلى ذلك أن المستعمرات تعيش أضعف من المعتاد."

ويمكن تفسير ارتفاع الإصابة بالطفيلي Varroa البداية المبكرة لفصل الربيع في العام الماضي ، مما يعطي المزيد من الوقت للطفيلي لتأسيس نفسه في الأشهر الأكثر دفئاً.

يأتي على رأس هذا ممارسة زراعة محصول واحد -- زراعة نوع واحد فقط من المحاصيل، مما يعني أن النحل أقل قدرة على الحصول على الرحيق اللازم لتغذيته.

قال Hederer: "إن النحل يعاني من نقص الغذاء" .

في خبر لوكالة التنمية الفرنسية أن وزارة التنمية المستديمة ستقوم في الأشهر القليلة القادمة بزراعة قسم من الطرق بنباتات رحيقية لمساعدة نحل العسل الذي يتعرض للاختفاء لأسباب غير معروفة، يعتقد أن أحدها هو نقص مساحات المراعي والغابات التي كانت تمد النحل بالغذاء.

وتخطط الوزارة لحملة تمتد على طول شبكة الطرق الفرنسية التي تمتد لأكثر من 12000 كيلومتراً الغير منتجة حالياً، بزرعها بنباتات رحيقية تساعد النحل على البقاء.