إضــاءات
الحكمة في الدعوة :سأل عمر بن الخطاب يوما عن رجل يعرفه ، فقالوا له : إنه خارج المدينة يتابع الشراب ، فكتب له عمر يقول : إنني أحمد إليك الله الذي لا إله غيره ، غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب.فلم يزل الرجل يردد كتاب عمر و هو يبكي حتى صحت توبته . و لما بلغ عمر ، قال : هكذا فاصنعوا ، إذا رأيتم أخاكم زل زلة فسددوه و وفقوه و ادعوا الله أن يتوب عليه ، و لا تكونوا أعوانا للشيطان عليه .
إضاءة : الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم, والأصم يتمنى سماع الأصوات, والمقعد يتمنى المشي خطوات, والأبكم يتمنى أن يقول كلمات وأنت تشاهد وتسمع وتتكلم فماذا فعلت ؟!
همسة : إن التصدق بالمشاعر، والتبرع بالأحاسيس ، وعمل القلب قبل عمل الجوارح يزيل سواد القلب ، وينظف ما داخله من دخن، ويخلصه مما شابه من سوء الفعل والقول ، وكأن المسح على رأس اليتيم تجديد لنشاط القلب من جديد ، وتخلية له من سواده ، وتحلية له بعمل هو من أحب الأعمال إلى الله تعالى قال رسول الله :(أتحب أن يلين قلبك و تدرك حاجتك؟ارحم اليتيم و امسح رأسه و أطعمه من طعامك يلن قلبك و تدرك حاجتك)الطبراني
من آداب الكلام : النهي عن التحدث بكل ما سمع لأن الحديث المسموع من الناس فيه الكذب والصدق , فإذا حدث الرجل بكل ما سمع , فإنه سيحدث بالكذب جزماَ وفي الحديث : ( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع ) صحيح مسلم ,وفي رواية (بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع).
( و لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم)
و يقول (إضاءة : رد القضاء :« لو قُدّر لك قضاء ، فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد : هو الدعاء : فالدعاء يرد القضاء ») سورة الإنسان.
أفكار لتربية الأبناء في ظل العولمة: من المهم غرس مبدأ الرقابة الذاتية بتوجيه عقول الأبناء وأفئدتهم إلى عظمة الله وواسع علمه وأنه لا يخفى عليه شيء ثم غرس العزة بالدين منذ الصغر من خلال تعريف النشء بالتراث الإسلامي وتوعيته بأن تهميش وتغيب الفكر والحضارة الإسلامية هو تغيب لحاضر الأمة ومستقبلها،كما على الوالدين أن يحرصا على تحقيق التربية التعبدية بطريقة عملية.وفتح باب الحوار والرد على اسئلة الطفل
يستحب الرجوع إلى الوطن بعد إنتهاء الغرض من السفر سواء كان له فيه أهل أم لا واستحباب عدم التأخير في ذلك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه فإذا قضى أحدكم نهمته من سفره فليعجل إلى أهله) متفق عليه.
دعا أعرابيّ , وهو يطوف بالكعبه , فقال
" اللهم قد أطعناك في أحب الأشياء إليك : شهادة أن لا إله الا أنت وحدك لاشريك لك , ولم نعصك في أبغض الأشياء إليك : الشرك بك ,فاغفر اللهم مابين ذلك "
أقوال مختارة : جاء شاب إلى الحسن فقال: أعياني قيام الليل (أي حاولت قيام الليل فلم استطعه)، فقال: قيدتك خطاياك. وجاءه آخر فقال له: إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا، ولا أجد أني محروم من شيء فقال له الحسن: هل تقوم الليل فقال: لا، فقال: كفاك أن حرمك الله مناجاته. " الحسن البصري"
أرسلتها: صديقة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع نـحـلــة © www.na7la.com 2007-2010
|