كن ودودا
الود هو السلسلة الذهبية التي تربط أواصر البشر . الود هو أكثر من أن يكون الشخص لطيفاً فالود يمكن أن يكون قوة لتغييـر الحياة فهو هبة نستطيع منحها للآخريـن .. ولنـا أيـضاً فهي ترتـقي بنا وترتـقي بمن حولنا . إن مشاعر الود تمنحنا الحرية لكي نقدم أفضل ما بداخلنا وهي أكثر المحفزات الموجودة فهي تـزيد من قـدرتـنا على التعامل بشكل أفضل مع العالم من حولنا . الحياة تمنحنا كل يوم كثيراً من الفرص لنكون إيـجابـيـن و منـفـتحيـن إذا فكرنا و تصرفنا بطريـقة ودودة فلا يعد الجفاء و عدم المودة مشكلة صغيرة أو ثانوية في عالمنا الذي نعيش فيه . فعندما يسود الجفاء و عدم المودة أحد المجتمعات تعاني نسبة كبيرة من المجتمع من المتاعب والاختلال الوظيفي و العنف و القسوة و تصبح هذه النسبة عبئاً على الآخريـن لذا فالمودة و الجفاء هما حدان لسيف قاطع . فالتاريخ يوضح لنا أن المودة أقوى من الكراهية والمودة هي نقطة انطلاق جيدة لمحاربة الشر في هذا العالم ومساندة قوى الخير . ولا يعني أن يكون الإنسان ودوداً أن يكون ضعيفاً لا يعني إزاله جميع الحدود لا يعني الفشل في التـفرقة بين الصواب و الخطأ أو السماح للآخريـن باستغلاله إنما يعني أنه مهما حدث لك فإنك تـظل إيجابـياً و منفتحاً على العالم . فالود هو ألا تـتخذ رد فعل عدواني حتى عندما تواجه بمثـله وألّا ترد على الوضاعة أو الحقارة بمثـلها . ••.•°ღ♥مـازن من أحباب سورية ••.•°ღ♥
|