موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
الصفحة الرئيسية   المقالات   التصاميم   الصور   الأخبار   جمعية النحالين السوريين   اتحاد النحالين العرب
قـيـــل في الـنــحـــل أرسل لنا تعليقك على هذا المقال

النحل و التطلعات السياسية

مـنــتــصـــر الـحـســـنــاوي

يمكن القول أن تطوير قابليات النحل يمثل التطلعات السياسية للدول!! النحل…مجند في أمريكا .. مقياس للتلوث في فرنسا.. ولا يلسع في اليابان!!

\"من الجائز أن يكون بالإمكان الحصول على نحل معدل وراثيا يستطيع بثقله تفجير حقل ألغام\" هذا ماقاله مدير المنظمة الدولية لأبحاث النحل في مدينة جارديف في ويلز لبي بي سي أونلاين

\"في الواقع تتمثل عبقرية النحل قبل كل شيء في قدرتها الشمية الاستثنائية، الأدق والأكثر حساسية من مثيلتها حتى عند الكلاب وحسب تجارب أجريت مؤخرا فإن حاسة الشم لدى النحل كما أفاد مختبر أبحاث سلاح الجو في تكساس تفوق نسبة 99%. كما أنها تتمتع بقابلية مدهشة على استذكار عدد كبير من الروائح المختلفة، إلا أنه يمكن أيضاً تدريب النحل بسهولة كافية على التوجه نحو مصادر الروائح، حتى لو كانت هذه المصادر مقترنة مباشرة بغذاء ما لذا عملت محطات الأبحاث على استخدام النحل في حقل تجاربها .\"

ففي أمريكا يقوم الجيش الأمريكي الآن بتدريب جماعة من النحل كي تكشف بقدرتها الشمية الاستثنائية أدنى روائح لـ \"ت. ن. ت. الدالة على وجود ألغام مضادة للأشخاص وللقيام بهذه المهمة يستخدم العسكريون كاشفات معادن محمولة إلا أن فعاليتها ليست كما يجب, وهكذا جاءت خبراءَ البنتاغون فكرةُ استخدام النحل منذ عام 1998،حيث يعمل الجيش الأمريكي في إطار مشروعين برئاسة\"جيري برومنشنك\"، عالم الحشرات من جامعة \"مونتانا\"، الأول.. للكشف عن الألغام المضادة للأشخاص وتحديد مواضعها، والثاني.. للكشف عن الهجمات الإرهابية بالأسلحة البيولوجية، ذلك لإمتلاك النحل كل الميزات التي تؤهله لأن يكون نازع ذخائر ألغام بامتياز وقد أنفق البنتاغون منذ عام 1998 أكثر من 25 مليون دولار على هذا المشروع ومشاريع أخرى مماثلة تجرى على الحيوان, وأقر المسؤولون في البنتاغون بأن هذه التجارب قد تثير شكوكا أو سخرية لكن من المؤكد أنها يمكن أن تسفر عن نتائج .

وفي فرنسا يدرس المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث الزراعية استخدام النحل لقياس معدل التلوث في الهواء الجوي , وتعتمد هذه الدراسة على التقاط جسم النحلة المواد الخفيفة المحمولة في الهواء عندما تجني النحلات اللقاح من الزهور،حيث تحمل معها مختلف أنواع الملوثات الموجودة في النباتات وفي الجو كالرصاص، والنحاس، والألومنيوم، والنيكل وتجلبها إلى الخلية. وفي اليابان زاد الطلب على تربية النحل لتلقيح الأزهار (التأبير) ولكن المشكلة بدأت تظهر لدى المزارعين من خلال صعوبة تربية وتغذية النحل .. A. cerana والاخر هو من النحل الغربي A.mellifera

يعيش نوعان من النحل في اليابان أحدهما محلي A. cerana والاخر هو من النحل الغربي A.mellifera ويوجد في اليابان حوالي 7000 نحال وحوالي 24000 خلية وفي الحقيقة فالنحالة هناك عمل غير مريح ، ويستورد اليابانيون حوالي 90% من العسل أي حوالي 40000 طن منها 35000 طن من الصين ومن هذا المنطلق عمل مختبر النحل مع المعهد الوطني للتربية الإشعاعية الياباني لتربية نحل عسل لا يلسع وذلك باستخدام أشعة جاما .. حيث كانت النتيجة فصل النصل والرمحين عن بعضهما البعض ولهذا السبب لا تعود آلة اللسع قادرة على أداء وظيفتها في اللسع والدخول في جسم العدو كما يكون الصمامان بعيدين عن غدة السم ، وبالتالي غير قادرين على إرسال السم إلى الإبرة .

و النحل في وطننا العربي مغلوب على أمره !!..


منتصر الحسناوي

الصفحة الرئيسية   المقالات   التصاميم   الصور   الأخبار   جمعية النحالين السوريين   اتحاد النحالين العرب
جميع الحقوق محفوظة لموقع نـحـلــة © www.na7la.com      2007-2009