الـعــدد الثــاني عــشــر تاريخ الإصدار: 20 - 6 - 2016
هذه اقتباسات مما نشر في مواقع الإنترنت وخاصة صفحات الفيسبوك لأخصائيين ونحالين ناشطين وفي مواضيع ساخنة.
عزيزي القارئ، بإمكانك أن تكون مساهماً في المجلة بالكتابة أو بإرسال ما تراه مهماً مما قرأته.
هذا العدد يحتوي على المواضيع التالية:
-------- مرض النوزيما سيرانا (ميكروسبيرديا) Nosema ceranae ------------
مرض النوزيما هو مرض ناتج عن كائن و حيد الخلية يصيب الجهاز الهضمى لشغالات النحل و يسبب ضعف الشغالات و عدم قدرتها على تحمل أى تغيرات بيئية محيطة بها كما يسبب سهولة أصابتها بالأمراض الأخرى حتى فترة قريبة كان المعروف أن نحل العسل الغربى (الميلفرا) لا يصاب ألا بنوع من النوزيما يسمى نوزيما أبيس ( Nosema apis ) ألا أن الدراسات فى الأعوام الأخيرة أثبتت وجود نوع أخر من النوزيما يصيب النحل الغربى (الميلفرا) هو نوع النوزيما السيرانا (Nosema ceranae ) و ثبت أن له دور فى
تدهور طوائف النحل خلال الشتاء و موتها و تميز هذا المرض عن سابقه بما يلى :
1- يؤثر هذا المرض على الخلايا الدهنية بالجسم و بالتالى يسبب ضعف جسم الشغالات و عدم قدرتها على تحمل الظروف المحيطة ودرجات الحرارة المنخفضة و ترى أعداد كبيرة من الشغالات زاحفة فى أرضية المنحل و خاصة فى الصباح الباكر (يمكنك جمع بعض الشغالات الزاحفة ووضعها فى الشمس أو تغذيتها بالعسل أو محلول سكرى مركز فتستعيد حيويتها و تطير مرة أخرى).
2- تظهر الأصابة على الشغالات السارحة (كبيرة السن) أكثر منها على الشغالات الصغيرة السن و ينخفض عمر الشغالات المصابة بحوالى 10 أيام عن مثيلتها السليمة ألا أنه فى بعض الحالات قد يحدث موت سريع للنحل السارح خلال يومين على الأكثر وخاصة فى حالة وجود فيروسات مصاحبة فتموت الشغالات داخل و خارج الخلية ولا يستطيع النحل حمل الشغالات الميتة داخل الخلية لكثرتها .
3- نتيجة لموت و أصابة الخلايا المبطنة للقناة الهضمية لاتستطيع الشغالات الأستفادة من التغذية المقدمة و يزداد ضعفها و يزداد أحتياجها للتغذية فيزداد أستهلاكها لها مع عدم أستفادتها منها .
4- الدراسات الحديثة أكدت أن للنوزيما سيرانا القدرة على أصابة اليرقات و التسبب فى أنتاج شغالات و بها شذوذات و قصيرة العمر .
5- الدراسات الحديثة أكدت أن النوزيما سيرانا قادرة على أصابة الملكات و التأثير على خصوبتها ووضعها للبيض.
6- الدراسات الحديثة أكدت قدرة النوزيما سيرانا على أصابة غدد الغذاء الملكى فى الشغالات فتضعف من تغذية اليرقات.
7- النوزيما سيرانا مرض توطن فى أغلب دول العالم و الدول العربية و يصعب القضاء عليه و سيستمر بالمناحل لفترة وهو موجود بالمناحل منذ سنوات ولكن لم يتم أكتشافه ألا حديثا و يجب أستمرار معالجته وقائياً للأبقاء عليه فى حالة ضعيفة غير نشطة و بعدد من الخلايا غير كافى لأحداث ضرر.
8- ليس من الأعراض المعروفة للنوزيما سيرانا رؤية أسهال للشغالات كما بالنوزيما ابيس وليس له أعراض محددة و الأفضل هو الفحص الميكرسكوبى و المعملى لتحديد الأصابة و التفرقة بينهما.
الوقاية و العلاج :
1- يفضل أن يكون النحل دائما فى أفضل حالاته وتوفير أحتياجاته من التغذية السكرية و البروتينية و الدهنية بأستمرار.
2- يستخدم برنامج وقائى كل فترة لوقف تكاثر المرض داخل القناة الهضمية للنحل و لتقليل أضراره و ذلك بأستخدام الأدوية المخصصة و أستخدام الزيوت العطرية و المستخلصات النباتية التى لها تأثير جيد فى تثبيط المرض .
3- أستخدام العلاج فى عجائن الكاندى السكرى له نتائج ممتازة عن غيره من الطرق كما يفضل صب العلاج على البراويز من أعلى (خاصة فى صورة المحلول السكرى) لنجبر جميع النحل الموجود بالخلية على أستهلاك العلاج .
4- يفضل أعطاء العلاج على جرعات متقاربة حوالى كل 4 أيام و لعدد 4 أو 5 جرعات.
5- العلاج الوحيد المرخص عالميا لعلاج النوزيما هو الفيوميديل ب أو الفيوماجيلين ألا أن كثير من الدول حاليا منعت أستعماله لوجود متبقيات منه فى المنتجات كما انه يعيبه أرتفاع ثمنه.
6- ظهر حاليا علاج أخر فى بعض الدول هو (نوزفيت) و هو عبارة عن مجموعة من الزيوت النباتية التى تتميز بقدرتها على القضاء على المرض و أعادة الليونة للقناة الهضمية.
- يمكن للنحالة فى مصر حاليا أستعمال دواء بيطرى يسمى (سترفيت) و هو مضاد بكتيرى يحتوى على مجموعة من السلفا حيث يخلط 10كجم سكر بودر مع لتر ماء و 10سم من زيت النعناع أو القرفة أو الينسون و 10سم من دواء (ستريفيت) Sutrivet و 10سم من زيت دوار الشمس و تقلب جيدا و تكفى هذه الكمية لعلاج 10 خلايا على جرعتين بين كل منها 4 أيام كفاصل تصب فوق البراويز على شكل خطوط كما بالصورة .
- يستخدم العلاج وقائيا مرة فى الخريف و أخرى منتصف الشتاء و الثالثة فى الربيع مع نهاية الشتاء.
7- المستخلص النباتى (مغلى أو منقوع) للعديد من النباتات له تأثير جيد على النوزيما مثل نباتات القرفة (الدراسين) - الشيح - النعناع - الينسون و غيرها.
8- هناك بعض الطوائف (الخلايا) و السلالات التى عندها القدرة على مقاومة المرض أكثر من غيرها لذا يفضل تربية الملكات منها و أستبعاد الملكات التى تصاب بالمرض.
د. نصر بسيوني
بِسْم الله الرحمن الرحيم
كثير من مربى النحل لا يعيرون اهتماما كبيرا لسلالة النحل الذى يربونه فكل السلالات عندهم سواء وليس هناك أى تمييز بين سلالة وأخرى.
وهذا فى الواقع يعتبر من الآخطاء التى تسبب تدهور الإنتاج . فالسلالات النقية تعتبر أساسا من أساسيات نجاح تربية النحل حيث تتميز هذه السلالات بصفات ممتازة (انظر الجدول) فملكاتها قادرة على وضع كميات كبيرة من البيض تصل إلى 2000 بيضة يوميا مثل النحل الطليانى وهذا يؤدى إلى اضطراد الزيادة فى عدد الشغالات بالخلية وبالتالى وصول الطائفة إلى قوتها عند حلول موسم الفيض وبذلك يكون بها من الشغالات السارحة ما يكفى لجمع أكبر كميات من الرحيق وبالتالى زيادة انتاج العسل .
كما تتميز هذه السلالات بهدوء شغالاتها وعدم ميلها للسع مما يجعل العمل بالخلية متعة ويسهل عمليات الفحص بسرعة ودقة وتأدية العمليات النحلية على أكمل وجه ولذلك يمكن للنحال أن يقوم بفحص ضعف ما يستطيع فحص من طوائف النحل البلدى الشرس فى نفس الوقت.
كما تتميز السلالات النقية بأنها غير ميالة لتكوين الآمهات الكاذبة – كما أن هناك سلالات غير ميالة للتطريد – كما أم إنتاج طائفة من السلالات النقية يعادل اضعاف إنتاج طائفة من النحل اخرى .
ولذلك فإن اختيار سلالة النحل عند إنشاء المناحل تعتبر من أهم عوامل نجاح تربية النحل بصرف النظر عن إرتفاع أثمانها ..
وللآسف فإن المحطات التى تنتج ملكات نقيةأصبحت لا تنتج فى الوقت الحالى ملكات ذات صفات وراثية ممتازة وذلك لعدم تجديد الدم والإستمرار فى التربية الداخلية مما يؤدى فى النهاية إلى إنتاج ملكات لا ترقى إلى المستوى المطلوب وهذا من أسباب ضعف إنتاج الطوائف من العسل فى السنوات الآخيرة .
وننادى من هنا بأنه يجب على وزارة الفلاحة فتح باب استيراد الملكات من الخارج حتى تحيا تربية النحل من جديد .
وعموما لتحسين وضع المناحل الموجودة حاليا يجب شراء مجموعة من الملكات النقية على أن تكون من مصادر مختلفة وذلك للتربية منها ملكات عذارى نقية يتم تلقيحها من ذكور المنحل لإنتاج سلالة هجين أول . هذه الهجين جماعة للرحيق وحبوب اللقاح ومنتجة الحضنة ويجب على النحال المحافظة على هذه السلالة وذلك لحين أن يستجيب الله سبحانه وتعالى لدعاء ألاف النحالين فى إستيراد سلالات من الخارج .
مؤسسة حريدي لتربية النحل بالجزائر
اختيار افضل مكان للخلايا حسب خطوط التوتر المغناطيسية:
|
ترجمة: رائد الغزو |
|
السابق
عودة
التالي |
للأرض خطوط مغنطة تختلف بعرضها من خط لآخر وهي تمثل انعكاس الماء الجاري تحت الأرض وانه عند أطراف هذه السيول او مجاري الماء تحت الارض يكون هناك اضطراب وتوتر مغناطيسي ينعكس بخطوط مغنطة على سطح الارض.
والحشرات مثل النمل والنحل وغيرها تفضل هذه الاماكن على غيرها وهي عادة ما تختار اماكن هذه الخطوط بالطبيعة لتعيش فيها على عكس الانسان وبقية الثدييات التي تتأثر سلبا بهذه الخطوط. ولا يمكن تحديد هذه الخطوط إلا عن طريق الاشخاص الذين يعرفون مكان الماء تحت الارص باستخدام الاسياخ المعدنية على شكل حرف L أو من خلال أجهزة خاصة بالكشف عنها.
وافضل اماكن الاقامة لهذه الحشرات تكون عند تقاطع خطوط المغنطة مع بعضها البعض. ويفضل وضع الخلايا على هذه الخطوط وتوجيهها شمال جنوب باتجاه الخطوط المغناطيسية لقطبي الارض. فمثلا لو كان هناك مجرى مائي تحت الارض يتجه شرق غرب فيكون خط التوتر المغناطيسي بنفس الاتجاة على سطح الأرض ويجب وضع الخلايا فوق الخط بحيث نصف الخلايا من الشرق الى الغرب ولكن يكون اتجاه باب الخلية جنوبا أو شمالا ويفضل جنوبا في المناطق المعتدلة أو الباردة وذلك للاستفادة من تعريض باب الخلية للشمس.
والخلايا الموضوعة على الخطوط وباتجاه بابها شمالا او جنوبا يزيد انتاجها لضعفين او ثلاثة ويقل فيها التطريد وتزداد مقاومة النحل لاعدائه خصوصا حلم الفاروا.
المصدر: http://www.landandspirit.net/html/beehive-location.html
ترجمة: رائد الغزو
شراسة النحل صفة وراثية قد تظهر فى سلالات أو هجن معينة أكثر من غيرها كما قد تظهر فى خلايا أكثر من غيرها وفى هذه الحالة تكون صفة الشراسة مستمرة طوال العام وفى كل الأوقات وفى هذه الحالة لا يمكن التخلص من هذه الصفة ألا بتغيير الملكات من سلالة أخرى هادئة.
ألا أنه هناك بعض التصرفات الخاطئة من النحال والتى قد تزيد من شراسة النحل ومنها كمثال:
1- تواجد المنحل بجوار طريق عمومى و أهتزازات بالأرض.
2- تواجد المنحل بجوار مجطات أو روائح بترولية (محطات بنزين).
3- تواجد حشرات ضارة بالنحل بالمنحل (النمل - الدبور).
4- تواجد حيوانات بالمنحل و تحركها به و تواجد الطيور الضارة مثل الوروار فتجعل النحل دائما متحفز للهجوم.
5- تواجد المنحل بالظل فى الجو البارد يقلل من سروح النحل الكبير السن و يجعله عدائى.
6- فتح الخلايا و فحصها فى درجات الحرارة الباردة و عند عدم سروح النحل (أيام باردة أو فى الصباح الباكر أو المساء).
7- الخلايا المريضة أو التى فقدت ملكتها قد تكون أكثر شراسة من غيرها.
8- فى فترات توقف النشاط تزداد شراسة النحل.
9- عند جوع النحل و نقص الغذاء تزداد شراسته.
10- بعض الألوان و خاصة الداكنة تثير النحل عن غيرها.
11- أستخدام بعض المواد الصناعية أو الصوف فى المدخن يزيد من شراسة النحل.
12- أستخدام بعض العطور و خاصة المحتوية على الكحول يزيد من شراسة النحل.
13- أستخدام النحال الملابس الوبرية يسبب تعلق النحل بها و يزيد شراسته.
14- الفحص الخاطئ للنحال للخلايا يزيد من شراسة النحل (الوقوف أمام مدخل الخلايا أثناء الفحص -التعامل بشدة مع البراويز - سحق النحل).
15- الطرق على الخلايا أو الأصطدام بها يزيد من شراستها و يجب تركها لدقائق بعدها حتى تعود لهدوئها.
16- تغيير مكان الخلايا أثناء العمل يتسبب فى أرباك النحل وزيادة شراسته.
17- قد تتميز بعض الخلايا الشرسة بالأنتاج العالى من العسل فيربى النحال ملكات منها و ينشرها فى منحله فيتسبب فى أنتشار صفة الشراسة بالمنحل.
18- فى حالة أنتشار السرقة و أطالة فحص الخلايا و تركها مكشوفة تزداد شراسة النحل.
19- فى الأيام التالية مباشرة لعملية التغذية بالمحلول السكرى و أثناء تواجده بالخلايا .
20- أضافة بعض الروائح للمحلول السكرى أثناء التغذية مثل القرفة و الليمون .
21- أستخدام النحال للقفازات السميكة قد يقلل من تحكمه فى البراويز و يسبب موت بعض النحل و هياجه.
22- تلوث ملابس النحال بالعسل أو المحلول السكرى أو الدهانات أو غيرها من المواد البتولية أو الصناعية.
23- زيادة أستعمال المدخن عن اللازم يسبب هياج النحل.
24- رائحة فم و انفاس النحال قد تسبب هياج النحل و مهاجمته لوجه النحال.
25- بعض دهانات و كريمات الشعر تسبب هياج النحل.
الدكتور نصر بسيوني
من ابرز الممارسات الخاطئه لمربي النحل :
اولا: عدم ادارة المنحل بشكل جيد و وعدم المتابعه على مدار السنه لاسيما في فصل الصيف بعد انتهاء الموسم يترك المنحل ليعاني الامرين.
ثانيا: التقسيم الجائر و هذا يؤدي الى اضعاف الخلايا وعدم قدرتها على الاستمرار في الصيف و الشتاء
ثالثا: الرفع الخاطئ حين يعمد النحال الى وضع العاسلة في موسم الفيض بتوقيت خاطئ.
رابعا: ادخال سلالات غير محليه دون اي دراسة لان اغلب السلالات غير ملائمه لطبيعة المناخ في بلادالشام و الوطن العربي. وانا شخصيا انصح بتربية النحل البلدي المحسن.
خامسا: عدم توفير المياه للمنحل (اكثر من 600 متر سيعاني النحل من عملية جمع المياه و تشكل عبئ عليه).
سادسا: استخدام شمع لا يتحمل درجات الحرارة فينصهر داخل الخلايا مع ارتفاع رجات الحراره صيفا .
سابعا: وضع المنحل قرب المزارع و الطرقات الرئيسيه.
ثامنا: عدم علاج الخلايا من الفاروا و الاكارين و النوزيميا وغيرها من امراض الحضنه
تاسعا: عدم استخدام المدخن (الداخون) في الكشف خصوصا في الربيع.
عاشرا: عدم التغذيه في الاوقات الحرجه في الصيف و الشتاء.
احد عشر: عدم الاكتراث لعلاج الدبور و طائر الورور.
اثنا عشر: عدم تعقيم البراويز لحمايتها من دودة العث.
د. ايهاب انجادات
مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف * www.na7la.com * منذ عام 2007
|