الـعــدد الـخــامــس تاريخ الإصدار: 7 - 3- 2015
عزيزي القارئ، بإمكانك أن تكون مساهماً في المجلة بالكتابة أو بإرسال ما تراه مهماً مما قرأته. هذا العدد يحتوي على المواضيع التالية:
1- ضعف الطوائف:
ويرجع ذلك إلى مفهوم خاطئ عند غالبية النحالين وهو كثرة عدد الطوائف ( بالكم لا بالكيف ) وذلك بالتقسيم الجائر لطوائف النحل و عدم تلافي أسباب ضعف الطوائف بالطرق المتعارف عليها.
ويكون فكر وتركيز النحال في كثرة عدد طوائفه ونسى أمرا مهما وهو أن الطائفة الضعيفة تفوت الفرص أو الكثير من الفرص عليها وهى عرضه لكل الأمراض والآفات، وأن الطائفة القوية خير من عشر طوائف ضعاف. والكثير من النحالين يبخلون في ضم الطوائف الضعيفة تمسكًا منه بكثرة عدد الطوائف أو عدم إدراكه لتلك المهارة وهى خطوات الضم.
2- جهل النحال بمواعيد إزهار المحاصيل المختلفة من حول منحله حتى يعد الجيش من النحل السارح، إذا علمنا أن من عمر البيضة وحتى خروج الحشرة الكاملة هو 21 يومًا وتقضى نحو 3 أسبوع داخل الطائفة وهو ما يعرف بالنحل الحاضن صغير السن، ثم تخرج للسروح خارج الطائفة وبذلك يحسب العمر من البيضة حتى السروح هو حوالى 42 يوما تقريبًا.
3- جهل بعض النحالين بكثير من العمليات النحلية وعدم الاهتمام بكل ما هو جديد ومتطور.
4- غياب الوعي المهني لكثير من النحالين لإتقان العمليات النحلية.
5- تزاحم المرعى، وكيف أن تزاحم مراعى النحل في مواسم النشاط بكثره هو عامل حقيقي لقلة إنتاج العسل. وهو كيف يكون هناك خبزة أو رغيف عيش تفي بالضرورة لسد حالة الجوع يتقاسمها الكثير.
6- العوامل الجوية: تلعب العوامل الجوية دورا هاما سلبا أو إيجابا في منتج العسل وذلك بعدد مرات السروح في اليوم الواحد.
لو علمت أن مربع سروح النحل في المتوسط هو نصف قطر دائرة من 3 : 5 كيلومتر، علما بأن منطقة مربع السروح الأولى وهى متوسط 1.5 كيلومتر نصف قطر الدائرة أفضل من الثانية ومربع السروح للمنطقة الثالثة أفضل من الرابعة وهكذا كلما ذاد مربع السروح وبعدت المسافة قل أنتاج العسل حيث يتم استهلاك النحل للعسل كما تستهلك هي نفسها.
7- وجب على النحال الإلمام بكل العمليات النحلية وخاصة التقنية منها.
رجـب الأسـيـوطـي
اختبار مقاومة الفاروا للمبيدات (اختبار مبدئي في المنحل(
|
ترجمة وإعداد: دكتور/ أيمن عويس، بتصرف واختصار. |
|
السابق
عودة
التالي |
المواد المستخدمة والطريقة:-
1- جهز قطعة من شريط الأبيستان (يمكن تطبيقها على المبيدات الأخرى) بطول 2.5 سم وعرض 1سم تقريبا، وثبتها بدباسة في وسط قطعة من الكرتون طولها 12.5سم وعرضها 7.5سم تقريباً.
2- ضع القطعة المثبتة في برطمان، يسع نصف كيلو، بحيث يكون اتجاه القطعة للداخل.
3- جهز قطعة من سلك شبكى أو من الغطاء المستخدم للصوب، وأستك أو مطاط.
4- خذ حوالى 150 نحلة من خلية مصابة، من براويز الحضنة، بواسطة قمع ورقى وضعها برفق في البرطمان، ثم ضع قطعة من الكاندي أو بديل حبوب لقاح، وغطى البرطمان بالسلك فقط وأحكم غلقه بالمطاط.
5- ضع البرطمان في غرفة مظلمة دافئة لمدة 24 ساعة. وهو مغطى بالسلك فقط للتهوية، ويفضل رج النحل برفق كل عدة ساعات مع تشغيل الإضاءة كل مرة عدة دقائق لتشجيعه على الحركة، ليلامس المبيد.
6- بعد مرور المدة أقلب البرطمان على ورقة بيضاء، دون فتح الغطاء السلكي، وهزه باليد عدة مرات، ثم عد الفاروا المتساقطة على الورقة وسجل العدد.
7-ضع بعض الماء والصابون السائل على النحل في البرطمان، ورج البرطمان جيداً عدة مرات، لإزالة كل الفاروا العالقة بالنحل، باستخدام مصفاة تسمح فقط بمرور الفاروا، ثم قم بعد الفاروا وسجل العدد (يمكن استعمال مصفاة المطبخ وقطعة قماش ومياه الصنبور).
8- تستبعد النتائج أو يعاد الاختبار إذا قل عدد الفاروا في خطوة الغسيل عن 5 أفراد. لذا يفضل اختبار عدد كبير من الخلايا وأخذ متوسط العدد.
9- لحساب النسبة المئوية للفاعلية (المقاومة):
يضرب عدد الفاروا المتساقطة بالغسيل في 100 ثم يقسم الناتج على العدد الكلى (عدد الفاروا من على الورقة + عدد الفاروا من الغسيل).
10- النتيجة:
إذا كانت النسبة أكبر من 50% يدل على أن الفاروا حساس للمادة المستخدمة في العلاج وأنها جيدة في المكافحة. وإن كانت أقل من 50% فهذا يدل على أن هناك مقاومة من الفاروا لها، وإن كانت 25% يدل على أن هناك مقاومة كلية.
ملاحظة مهمة:
هذا الاختبار مبدئي ويعطى فكرة سريعة عن حالة الفاروا (الحساسية أو المقاومة) وكفاءة المادة المستخدمة في العلاج.
ترجمة وإعداد: دكتور/ أيمن عويس، بتصرف واختصار.
أهم الاخطاء التى من الممكن أن يقع فيها النحال وبخاصه المبتدئ:
|
سعد حسين |
|
السابق
عودة
التالي |
أهم الاخطاء التى من الممكن أن يقع فيها النحال وبخاصه المبتدئ:
1- حدوث السرقة بين طوائف نحل العسل وعدم معرفة النحال بكيفية التعامل مع ذلك الموقف.
2- عدم ادراك النحال لعلامات جوع الطوائف وكذلك خلو منطقة المنحل من حبوب اللقاح.
3- عدم امكانية التفرقة بين امراض النحل المختلفه ونقل البراويز من طائفة مريضه الى اخرى سليمة.
4- عدم وضع العلاج المناسب فى الوقت المناسب وبالجرعة المناسبة.
5- عدم قطف محصول العسل فى الوقت المناسب مما قد يضيع مجهود النحال على مدار العام ويضر الطوائف.
6- عدم ادراك النحل بعلامات تسمم النحل بالمبيدات.
7- عدم الالمام باصول التشتية وفنياتها.
8- التغذية وما فيها من فنيات ومراعاة طريقه التحضير.
9- عدم مراعاة توقيتات فحص الطوائف وطرق منع التطريد.
10- الادخال الخاطىء للملكات.
11- عدم التفرقة بين بيوت الاحلال والتغير والتطريد.
12- عدم ادراك ان الطوائف عديمة الملكة مبكرا.
13- عدم مكافحة الفاروا وترك الطائفة حتى تضعف.
14- التقسيم الخاطىء للطوائف سواء من حيث الوقت او الطريقة.
15- الضم غير الجيد وبطريقة خاطئة.
16- انتشار الدبابير و عدم مكافحتها.
17- نقل الطوائف بطريقة خاطئة وفي توقيت غير مناسب.
سعد حسين
تمييز البيوت الملكية التي تكون للتطريد من البيوت التي للاستبدال
|
مـجـيــد حـســان |
|
السابق
عودة
التالي |
تمييز البيوت الملكية التي تكون للتطريد من البيوت التي للاستبدال :
يستعمل النحل لبناء البيوت الملكية الشمع ممزوجا بحبوب اللقاح، يكون البيت الملكي على شكل حبة الفول السوداني بقشرتها وهي متدلية من القرص الشمعي عموديا الى الأسفل، ومتوسط طولها 2,5 سنتيمترا، وقطره حوالي 9 ميليمترا.
وأسباب بناء النحل للبيوت الملكية محددة اما لحاجته استبدال الملكة لكبر سنها، او لعدم خصوبتها في انتاج البيض رغم حداثة سنها، او لفقدان الملكة وعدم وجودها بالخلية لسبب من الأسباب، او لرغبة النحل للتطريد للأسباب التي يدفعه لذلك.
وقد يضطر مربي النحل لمنع التطريد ان يقوم بازالة البيوت الملكية، الا ان وجود بيوت ملكية ليس في كل الأحوال دليل على رغبة النحل في التطريد، فقد يقوم بذلك من أجل استبدال الملكة بملكة ممتازة او لتعويض ملكة مفقودة، مما يكون ازالة البيوت الملكية مضرا بالخلية وبقوة الطائفة.
وليتعامل مربي النحل مع مثل هذه الحالات، عليه ان يدرك الأوضاع التي توجد عليها البيوت الملكية في الخلية، فالنحل يقوم ببنائها باوضاع تختلف بحسب ما يهدف منها وذلك طبق ما يلي:
1- اذا رغب النحل استبدال الملكة المسنة، او لسبب عدم خصوبتها في انتاج البيض، فغالبا ما يتم بناء البيت الملكي وسط القرص الشمعي حيث تتواجد الحضنة او على أطرافه في هذا الجزء ، دون ان يتجاوز الى الثلث الأخير من القرص، وفي مثل هذه الحالة فان عدد البيوت الملكية يكون قليلا قد لا يتجاوز الثلاثة، ويكون لون البيت داكنا.
2- في حالة فقدان الملكة لأي سبب، فان النحل يلجأ بعد ساعات من ذلك الى اختيارعين سداسية به يرقة حديثة الفقس فيوسعها ويمددها على شكل كأس يحولها الى بيت ملكي يكون قاعدته نفس قاعدة العين السداسية، ويتم ذلك من منتصف القرص حيث تكون عادة الحضنة.
وفي هاتين الحالتين على مربي النحل ان يمتنع بشكل كامل عن تخريب وازالة هذه البيوت لأن النحل لن يقوم بالتطريد وانما لإنتاج ملكة جديدة لتبقى داخل الخلية، وحتى تترك الفرصة له لإستبدال الملكة لتقوية الطائفة.
3-اذا اتجه النحل الى التطريد لأي سبب يوجب ذلك، فانه يقوم ببناء البيت الملكي على الطرف السفلي للقرص او بجوانبه السفلية وتعرف تلك ببيوت التطريد، ويكون لونها في هذه الحالة فاتحا، وفي ذلك يقوم بناء اعداد كبيرة من هذه البيوت قد تصل الى العشرات، تبعا لقوة الطائفة ولنوع سلالة النحل، وتلك من العلامات الدالة على ان النحل يتجه الى التطريد.
ومن الوسائل التي يستعملها مربي النحل لمنع التطريد هي ازالة مثل هذه البيوت الملكية، ويمكن ايضا الإستفادة منها بازالتها واستخدامها في تغيير الملكات المسنة في الخلايا الأخرى، على ان تكون ناتجة عن ملكات ممتازة، ويتم اختيار البيوت الكبيرة الحجم منها المبنية من يرقات حديثة الفقس.
ونستخلص من ذلك ان على مربي النحل ان يتعامل مع البيوت الملكية وفق الغرض الذي بنيت من أجله، فاذا كانت مبنية وسط القرص الشمعي او على جوانبه العلوية وكانت قليلة العدد فلا يعمد الى ازالتها، واذا كانت مبنية أسفل الأقراص او بجوانبها السفلية وكانت كثيرة العدد ان يعمل على تخريبها لمنع تطريد النحل، وان لا يكتفي بذلك فقط بل عليه معالجة أسباب التطريد.
Majeed Hassan
تعقيب:
لتمييز أنواع بيوت الملكات عن بعضها، نركز على شكل قاعدة البيت. ففى حال التطريد تكون البيوت قصيرة ومتلاصقة ومشتركة فى قواعدها وتنتشر على ا?طراف أحيانا ويصعب فصلها. وفى حال الطوارئ (فقد الملكة) تكون البيوت متناثرة وعشوائية وقصيرة وقاعدة البيت سداسية أو ضيقة أى بشكل العين تقريبا، حيث بنتها الشغالات بسرعة لتربية ملكة جديدة. أما فى حال الإحلال فتكون البيوت كبيرة الحجم منتظمة البناء وقليلة العدد وغالبا ما تكون على ا?طراف أو فى الثلث العلوى من القرص. ومقطع بيت ا?حلال دائرى بعكس بيت الطوارئ والتطريد، ?ن الشغالات تختار المكان المناسب وتوسع قاعدة البيت بدمج أكثر من عين سداسية معا، حيث يكون لديها الوقت الكافى لذلك فى وجود الملكة ا?م التى لم يجر إحلالها بعد.
د. أيمن عويس
لماذا يجب ان نربي النحل البلدي؟
لأنه وببساطه الاكثر تأقلما مع البيئة الجغرافية الموجود فيها فهو يتحمل درجات الحرارة العالية و يتحمل الجفاف لا سيما مع تنامي ظاهرة التغير المناخي و ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة العربية.
من خلال تربيتي للنحل وجدت أن أفضل أنواع النحل المنتج للعسل في منطقتي هو ذلك النحل البلدي (نحل بلاد الشام او الأراضي المقدسة) الذي له جذور هجينه من ملكات تمتلك صفات قياسية وهي التي لم نعد نجدها في الأسواق في وقتنا الحالي.
أول المنتقدين يرد على تربية مثل هذه الأنواع أنه شرس و أنه يهاجم كثيرا ...فنرد عليه أن الهدف من عملية تربية النحل هو الحصول على العسل وليس التقليل من شراسة النحل. فمن الوضع الطبيعي أن تجد النحل يحمل في صفاته الدفاع و حماية الخلايا و النحال المتمرس هو من يستطيع التعامل مع هذه الأنواع و أعتقد أنها ليست بالمشكلة عند النحالين، على الأقل لدي، على العكس فهي إشارة تدل على قوة الخلية و إشارة على مقدرة الخلية على انتاج العسل.
أنا على اطلاع الآن في موسمنا الحالي أن هناك خلايا بلدية من نحل بلاد الشام وصلت للطابق الثالث في حين ان النحل الهجين من ملكات مستوردة في نفس المنطقة و حولها ما زال 5 و 6 براويز و ما زال في طور التشتية، علما أن السنة المطرية بدأت مبكراً جداً جداً مقارنه بالسنيين الماضية.
في الحقيقة لا يوجد أي وجه مقارنه بين النوعين عند الفرازة. فالخلية 5 براويز الهجينة لن تستطيع إنتاج عُشر إنتاج الخلية البلدية صاحبة الطابق الثالث.
أنا لست متحيزاً للنحل البلدي ولكن الحق يقال أنه الأفضل في منطقته و الدليل استمراريته طوال آلاف السنين منذ أيام الكنعانيين (الرفائيون و الجرجاشيون و العناقيون) والأموريون (العماليق) و الشعوب التي سكنت منطقة بلاد الشام و الأغوار الأردنية.
?Ehab Injadat
مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف * www.na7la.com * منذ عام 2007
|