 |
 |
 |
اكتب تعبيقا أو إضافةعلى هذا المقال |
أساسيات تربية النحل | أرسل لنا مقالاً أو خبراً أو صورة لنشرها  |
 |
تــربـيــة الـمـلـكــات وإنـتــاج الغـذاء المـلـكـي | أرسل لنا تعليقك على هذا المقال
|
إدارة المناحل في التأصيل والتحسين الوراثي
الدكتور مالك يوسف عمران
جامعة تشرين - كلية الزراعة - قسم وقاية النبات
إن دراسة الصفات الاقتصادية والسلوكية لسلالات نحل العسل تبين أنه لا يوجد سلالة مثالية، فتتميز كل سلالة بصفات جيدة ومرغوبة وببعض العيوب والمساوئ.
لقد تأقلمت كل سلالة وأخذت صفاتها الشكلية والحيوية من خلال مراحل طويلة من تطورها التاريخي، لتعيش في منطقة محددة وتحت ظروف بيئية خاصة هي منطقتها الأصلية فتظهر فيها صفاتها الإيجابية أو السلبية.
إن السؤال الذي يطرح نفسه هو: أي سلالة تربي؟ ما هي المادة الوراثية (طوائف الأمات والآباء) التي يجب أن ندخلها في برامج الانتخاب والتحسين الوراثي لنحل العسل؟
تتطلب الإجابة عن هذه التساؤلات قبل كل شيء دراسة السلالات المحلية والأجنبية أيضاً لتحديد اتجاهات عملية الانتخاب ووضع برامج للتحسين الوراثي لهذه السلالات.
العوامل المؤثرة على الإنتخاب والتحسين الوراثي لنحل العسل
- المقدرة على التوريث: أي قدرة الآباء على توريث صفاتهم الجيدة للأنسال الناتجة، فعند الانتخاب يتم انتقاء الطوائف بعد تحديد هوية سلالتها ومدى صفائها الوراثي، وتقييم الصفات الأخرى كالإنتاجية من العسل أو الشمع، القوة الشراسة، الميل للتطريد السلوك الصحي وغيرها. فتوريث وتغير كل صفة يجب أن تكون معروفة حتى يتم إنجاز عملية الانتخاب بنجاح.
- شدة وهدف التحسين الوراثي: وتحدد شدة الانتخاب بحسب نسبة الطوائف المدخلة في عملية الانتخاب والتحسين. أما هدف الانتخاب فيقوم على البحث عن الأفراد التي تمتلك صفات مميزة نرغب أن تتواجد في نسلها، فقد يكون الهدف إنتاج عسل، شمع، غذاء ملكي، إنتاج عسل وتلقيح المحاصيل وغيرها. وغالباً ما يهدف العمل الانتخابي لانتقاء الطوائف ذات الملكات العالية الخصوبة والأكثر إنتاجية للعسل.
الصفات الحيوية لنحل العسل:
- الاختلافات بين الملكة والشغالات والذكور في الطائفة الواحدة. يتم التعامل في نحل العسل مع طائفة النحل كوحدة متكاملة بكل عناصرها، فتقيم الملكة وذكورها بشكل غير مباشر من خلال شغالاتها (الإنتاجية والسلوك).
- إن عملية التلقيح الطبيعي تتم في الهواء ومن قبل عدد من الذكور.
- إن إنتاجية الطائفة تتأثر أيضاً: بعدد الشغالات قبل بدء موسم الفيض, قدرة الشغالات على حمل أكبر كمية من الرحيق, طول خرطوم الشغالات، بعد المرعى عن الطوائف، وجود أقراص جاهزة لتخزين العسل المجموع، نوع المرعى الرحيقي إضافة إلى الظروف الجوية الخارجية التي لا يمكن التحكم بها والتي تؤثر بدورها على عملية الانتخاب والتحسين.
أما الصفات الحيوية التي يتميز بها نحل العسل وتسهل من عملية التحسين الوراثي:
- قصر حياة الأفراد وسرعة النضج الجنسي عند الملكات والذكور تمكن من تبديل النسل خلال 45 يوماً وبالتالي تقيم الملكة بعد فترة قصيرة من حياتها.
- الخصوبة العالية للملكة تمكن من إنتاج عدد كبير جداً من الملكات البنات التي يمكن إدخالها في عمليات التحسين الوراثي.
- الذكور أحادية الصيغة الصبغية فيمكن استخدامها في الانتخاب بشكل سريع.
- تأثير ظروف الرعاية:
- منطقة تواجد الطوائف وتأثير الظروف البيئية المحلية.
- توفر مستلزمات وأدوات النحالة.
- خبرة النحال أو القائم بالعمل.
- وجود الأعداء أو الأمراض.
الشروط الواجب مراعاتها من أجل إنجاز ناجح وفعال لعملية التحسين الوراثي:
- دراسة الظروف الجوية في منطقة المرعى: من خلال سجلات مراكز الأرصاد الجوية ولسنوات عديدة سابقة.
- أن تؤخذ بعين الاعتبار الصفات الحيوية لنحل العسل وأن ينظر للطائفة ككل كمادة في العمل الانتخابي.
- توحيد المعاملات على مجموعات الطوائف المراد تقييمها واختبارها.
- التحضير ولإعداد المسبق لطوائف النحل: ترقيم الطوائف بأرقام متحركة، تعليم وترقيم الملكات.
- أن يتم انتخاب طوائف الأمات والآباء بشكل علمي وفق أسس مدروسة لتحسين صفات محددة. كالإنتاجية المقدرة على التشتية- مقاومة الأمراض- الهدوء وغيرها...
- تأمين أفضل الظروف والرعاية إن أمكن لإظهار الصفات الوراثية الجيدة.
- أن تؤمن مراكز معزولة من أجل السيطرة على عمليات التلقيح.
- استخدام سجلات لتدوين كافة المعلومات المتعلقة بكل طائفة.
- دراسة الظروف الجوية في منطقة المرعى: من خلال سجلات مراكز الأرصاد الجوية ولسنوات عديدة سابقة.
سجل لحالة الطوائف في المنحل
الطائفة رقم: ........
سلالة الملكة سنة إنتاجها: ........
إنتاجية الطائفة في العام الماضي: عسل: ........ شمع: ........ ملاحظات: ........
تاريخ الكشف هدف الكشف قوة الطائفة
(إطارات مغطاة)عسل
(كغ/ قرص)حبوب طلع
(سم2 / قرص)حضنة
(سم2 / قرص)المأخوذ والمعطى
(+) (-)ملاحظات سجل الطائفة (الكونترول)
وزن الطائفة التغير على وزن
الطائفة من قبل النحالحالة الجو
غائم- ماطر- رياح- مشمسحرارة الهواء
درجةنشاط الطيران
ضعيف- متوسط- عالالمرعى
نوعه- بدء التزهير- نهاية التزهيرطرائق التحسين الوراثي لنحل العسل
- الانتخاب الإجمالي: ويعتمد على انتخاب أفضل الطوائف لاستخدامها كأصول للتكاثر (طوائف الأمات والآباء) واستبعاد الطوائف الرديئة مما يؤدي لتحسين الصفات المرغوبة في طوائف النحل.
- الانتخاب الإفرادي (السيادة): ويعتمد على التفوق الكبير لطائفة ما في المنحل من إيجابيته أنه يسرع ويرفع من شدة العمل الانتخابي إلا أن من مساوئه احتمال عدم مقدرة الأصل المنتخب على توريث أنساله الصفات التي انتخب من أجلها ويمر بمرحلتين:
الأولى: وتعتمد على نتائج الانتخاب الإجمالي إذ تنتخب أفضل الطوائف لتكوين نواة النسل (الأصل المنتخب).
الثانية: من كل ملكة منتخبة من نواة النسل في المرحلة الأولى تربى وتنتج 30-50 ملكة بنت تلقح من نفس مصدرها. تدخل الملكات إلى طوائف متماثلة بالقوة ثم يتم اختبار الأداء لكل مجموعة لمدة سنتين ثم تقارن النتائج ومن جديد تنتخب أفضل الطوائف ثم نعود للأصل فنعتبره نواة للنسل، وتعتمد كأمهات تربية لإنتاج الملكات.- التهجين: سواء أن كان بين خطوط إنتاجية ضمن السلالة الواحدة أو بين سلالتين ثم تحسب القيم التصالبية للأنسال الناتجة إلا أن هذا صعب التطبيق حتى في البلدان المتقدمة وهو يعتمد على نتائج انتخاب السيادة.
أهم الصفات التي يجب تقييمها (اختبار الأداء) لانتخاب الطوائف
وقبل كل شيء لا بد من معرفة الانتماء السلالي والصفاء الوراثي للطوائف التي سيتم اختبارها.
- إنتاجية الطوائف (عسل وشمع).
- خصوبة الملكة.
- قوة الطوائف.
- المقدرة على التشتية.
- مقاومة الأمراض والآفات.
- الميل للتطريد.
- سلوك الشغالات.
طرائق تقييم الصفات
أولاً: إنتاجية الطوائف:
العسل:
يتم حساب وزن العسل في نهاية الموسم. إذ تجمع كمية العسل المفروزة من الأقراص إلى كمية العسل المتبقية من أجل التشتية في الطائفة. ويؤخذ بعين الاعتبار كمية التغذية السكرية المقدمة ربيعاً أو خريفاً.الشمع:
- لتقدير كمية العسل في الأقراص: كل قرص مملوء بالعسل المختوم من الجهتين يحتوي على 2.5 كيلو غرام عسل تقريباً.
- كل 100سم2 من مساحة القرص المملوءة بالعسل من الجهتين تحوي من 300-350 غرام عسل.
- يتم الحساب باستخدام إطار القياس المقسم بسلك معدني لمربعات وكل مربع مساحته 25سم2 يحوي من 80- 85 غرام عسل.
وهي صفة نوعية إذ أن بعض الطوائف تبني أقراص منتظمة وبسرعة وبعضها الآخر يبني ببطء وبدون انتظام.
- كمية الشمع المنتجة لبناء قرص واحد تساوي من 40- 50 غرام ويضاف لها وزن الشمع الناتج عن عملية الكشط إضافة للزوائد المبنية في العش.
- يمكن تحويل كمية الشمع المفرزة إلى عسل ويقبل أن كل 1 كيلو غرام شمع يعادل 3 كيلو غرام عسل.
تقسيم طوائف النحل بحسب الإنتاجية من العسل
النسبة المئوية لإنتاجية الطائفة بالنسبة لمتوسط إنتاجية المنحل التقييم المعدل أو النقاط 160 200 ممتازة 5 120 - 159 جيدة 4 80 - 119 متوسطة 3 40 79 ضعيفة 2 أقل من 39 ضعيفة جداً 1 *يعتبر متوسط إنتاج المنحل 100%
ثانياً: خصوبة الملكة:
ويتم بحساب كمية البيض الموضوع. لذلك ندخل إلى منتصف عش الحضنة 1-2 قرص مبنية ومحضرة من قبل الشغالات لوضع البيض ثم ترفع بعد ثلاثة أيام ليتم عد العيون المملوءة بالبيض لكن هذه الطريقة نادرة الاستخدام لصعوبتها واحتياجها للوقت لذلك تستخدم طرائق أخرى:
1- قياس كمية الحضنة المقفلة: ويتم كل 12 يوم باستخدام إطار القياس فكل مربع مساحته 5 × 5 سم2 يحوي 100 عين سداسية صغيرة أو 75 عين سداسية كبيرة، أما الإطار بكامله فيحتوي على 6000 عين سداسية صغيرة.
2- تحديد عدد الشغالات في الطائفة: ويستخدم كطريقة تقريبية لتقييم خصوبة الملكة فالشغالات تعيش في موسم النشاط من 35-40 يوم فحساب كمية الحضنة كل 12 يوم لثلاثة مرات متتالية يعادل 36 يوم أي يمكن حساب خصوبة الملكة لـ36 يوم.
يوجد ارتباط إيجابي بين قوة الطائفة وخصوبة ملكتها, فانتخاب الطائفة على أساس قوتها يعني بنفس الوقت انتخابها على أساس خصوبة ملكتها.ثالثاً: تقييم قوة الطائفة:
إن قوة الطائفة هو مؤشر لجودة ملكاتها وإنتاجيتها. وتحدد من خلال وزن الشغالات على اعتبار أن كل 1 كيلو غرام نحل يعادل 10000 شغالة. ويتم ذلك برؤية عدد الأقراص المغطاة بالنحل.
تقسيم الطوائف بحسب خصوبة ملكاتها عن طريق وزن أو عد الشغالات
الــقــــوة خصوبة الملكات عدد البيض/ يوم المعدل أو النقاط الإطارات المغطاة الوزن كغ عدد الشغالات 5 1 10000 200 - 300 1 10 2 20000 500 - 700 2 15 3 30000 900 - 1000 3 20 4 40000 1200 - 1300 4 25 5 50000 1500 - 1600 5 30 6 60000 1900 - 2000 6 >30 >6 >60000 >2000 7 إن أفضل الطوائف هي التي تزداد قوتها مع بدء أول فيض بمعدل مرة ونصف إلى مرتين عن قوتها عند أول كشف ربيعي، وهذا يتطلب تأمين أفضل الظروف لتطور ونمو مجتمع النحل في الطوائف من غذاء ودفء وأقراص جيدة وكافية.
رابعاً: المقدرة على التشتية:
1- كمية الغذاء المستهلك شتاءً وهو الفرق بين عدد أقراص (وزن) العسل المتروك للتشتية وكمية العسل الباقية, ومن الأهمية أيضاً حساب مؤشر استهلاك الغذاء / وحدة النحل (وزن كيلو غرام أو عدد إطارات) بالمعادلة التالية:
حيث: M - الغذاء المستهلك كغ/ وحدة نحل
A - قوة الطائفة خريفاً (أي عدد الإطارات المغطاة بالنحل)
B - قوة الطائفة ربيعاً (أي عدد الإطارات المغطاة بالنحل)
C - الغذاء المصروف بالكغ شتاءً
فمثلاً: إذا كانت 3 = C كغ عسل، 8= A إطارات، 6 = B إطارات
نجد أن الغذاء المستهلك شتاءً هو 0.43 كغ/إطار نحل.
2- عدد الشغالات الميتة شتاءً: ويحسب (إطارات مغطاة – كغ- عدد) أو بنسبة مئوية بالمعادلة التالية:
حيث: A- قوة الطائفة ببداية الشتاء ولتكن 8
B- قوة الطائفة ببداية الربيع ولتكن 6
M-النسبة المئوية للشغالات الميتة شتاءً:
تقسيم الطوائف بحسب النسبة المئوية للشغالات الميتة
النسبة المئوية للشغالات الميتة التقييم المعدل أو النقاط <20% ممتازة 5 20% - 30% جيدة 4 40 - 31% متوسطة 3 41 - 50% ضعيفة 2 >50% ضعيفة جداً 1 3- وجود علائم لمرض الإسهال في عش الحضنة: ويحدد ذلك:
الـحــالــة التقييم النقاط انعدام أي بقع صفراء ممتازة 4 وجود 4 - 5 بقع أو خطوط برازية صفراء على الإطارات جيدة 3 وجود 6 - 20 بقعة على كل الإطارات متوسطة 2 وجود عدد كبير من البقع على الإطارات والجدران والأرضية ضعيفة 1 §إن نجاح عملية التشتية يعتمد على الحالة الصحية للطوائف وخلوها من مرض النوزيما، ونوعية الغذاء المخزن في الخلايا للتشتية إضافة لرعاية النحال.
§ومن الضروري تقييم المقدرة على التشتية لسنتين أو ثلاثة سنوات للتأكد من مقاومة الطوائف لمختلف ظروف التشتية ومن ثم انتخابها.خامساً: المقاومة للأمراض:
يجب دائماً متابعة الحالة الصحية للطوائف واستبعاد التي تصاب بأمراض الحضنة والتكلس، كما يمكن إجراء اختبار السلوك الصحي للطوائف بإتلاف مساحة معينة من الحضنة المغلقة ومراقبة سرعة تنظيفها.
سلوك صحي عالي سلوك صحي ضعيف
سادساً: الميل للتطريد:
قسم الباحث روتنر (1972) طوائف النحل بحسب هذا المؤشر إلى 4 مجموعات:
الميل للتطريد التقييم المعدل أو النقاط غير ميالة للتطريد ممتازة 4 ضعيفة الميل للتطريد جيدة 3 ميالة للتطريد لكن يمكن إيقافه متوسطة 2 ميالة للتطريد لكن يصعب إيقافه ضعيفة 1 سابعاً: سلوك الشغالات على الأقراص:
إن هدوء الشغالات تسمح للمربي بإنجاز عمليات رعاية الطوائف بسهولة وزمن قصير، إلا أنه لا يوجد معايير لتقييم سلوك الشغالات فلكل مربي خبرة معينة في تعامله مع النحل. لكن عموماً تقسم الطوائف إلى أربع مجموعات بحسب هذا المؤشر:
- هادئة جداً: يمكن فحصها دون مدخن أو ارتداء قناع وقفازات 4 نقاط
- هادئة: يمكن فحصها باستخدام مدخن لكن بدون ارتداء قناع وقفازات 3 نقاط
- عصبية: تتحرك بسرعة على الإطارات وتطير مع قيام بعض الشغالات بالمهاجمة وتحتاج للتدخين كثيف مع ارتداء اللباس الواقي 2نقطة
- شرسة: عصبية وتهاجم بشدة وبكثافة ولا تهدأ بالتدخين الشديد 1نقطة
التقييم الكلي (المركب) للطوائف
الصفة أو المؤشر الــمــعـــدل الأدنى الأعلى الإنتاجية 1 5 خصوبة الملكة 1 7 قوة الطائفة (معدل نموها) 1 5 الميل للتطريد 1 4 المقدرة على التشتية 1 5 السلوك 1 4 الصفاء الوراثي 1 6 المجموع 7 36 تقسم الطوائف بعد تقييمها إلى ثلاثة مجموعات:
المجموعة الأولى: تعادل 10-15% من العدد الكلي وهي أفضل الطوائف ويجب أن تحوز على أكثر من 25 نقطة. هذه المجموعة تدعى بنواة النسل (الأصل) وتستخدم لإنتاج الملكات والذكور أي هي طوائف الأمات والآباء.
المجموعة الثانية: وهي الطوائف التي حصلت على 13-24 نقطة نحصل منها على الإنتاج التسويقي وعلى الطرود الجديدة التي سندخل عليها ملكات مرباة من طوائف المجموعة الأولى.
المجموعة الثالثة: وهي الطوائف التي حصلت على أقل من 12 نقطة ويتم التخلص منها، لكن تستخدم خلاياها لإدخال طرود مقسمة من المجموعة الثانية مع ملكاتها المرباة من المجموعة الأولى.
§- إن الانتخاب الإجمالي يثبت الصفات الاقتصادية عموماً ويحسن من النسل الناتج كما يعطي إمكانية للانتقال لمراحل أخرى أكثر عمقاً وتخصصاً في التحسين.
§- ليكون هذا الانتخاب أكثر فاعلية فيجب إنجازه على مستوى كل المناحل في المنطقة الواحدة، أو أن يتم تربية الملكات العذارى من طوائف الأمات وتلقيحها من ذكور طوائف الآباء (نواة النسل) في مناطق معزولة.
الدكتور مالك عمران