موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
الصفحة الرئيسية   المقالات   التصاميم   الصور   الأخبار
 
المؤتمر الثـاني للنحالين السوريين

المنعقد في اللاذقية يومي 29 و 30 /10/2008
أرسل لنا تعليقك على هذا المقال
مع ذكر اسمه


ملخصات بعض محاضرات المؤتمر الثاني للنحالين السوريين

إعداد إدارة الموقع


  1. الصفات الشكلية لنحل العسل
  2. دراسة أولية لمكافحة الفاروا بالمنتول، الكامفور والأميتراز
  3. التقيد بأساسيات تربية النحل كأحد ركائز تطوير المهنة بالقطر العربي السوري
  4. استخدام العسل والعكبر في علاج الخشكريشات
  5. دراسة مورفولوجية لتطور مبايض شغالات نحل العسل
  6. ملاحظات أولية حول إنتاجية بعض هجن النحل الأجنبي مع النحل السوري في ظروف محافظة الرقة
  7. مكافحة الفاروا بالمواد الطبيعية النباتية ومقارنتها بالمواد الكيميائية
  8. حصر وتصنيف النحل البري المؤبر لأزهار الأشجار المثمرة في بعض قرى القلمون
  9. النحل الطنّان كعامل مساعد في تحسين العقد ضمن الزراعات المحمية
  10. العسل بين علم الطاقة والغذاء


الصفات الشكلية لنحل العسل Apis mellifera L
الدكتور مالك عمران
كلية الزراعة- جامعة تشرين- اللاذقية- سورية
عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد النحالين العرب- أمانة سورية

أنجزت هذه الدراسة خلال الفترة 2000- 2003 على 775 عينة من شغالات النحل من سوريا، لبنان، شمال غري تركيا، شمال شرق اليونان وجنوب شرق بلغاريا.
تمت دراسة تسع صفات شكلية تفريعية بين السلالات.
أظهرت النتائج أن النحل في منطقة الدراسة خليط وراثياً وأن التلوث الوراثي قد وصل لمراحل متقدمة, وهذا يعود بشكل أساسي لتربية سلالات مدخلة من النحل الإيطالي والكرنيولي والقوقازي.

الأعلى


دراسة أولية لمكافحة الفاروا بالمنتول، الكامفور والأميتراز
الدكتور عبدالله حاطوم1، الدكتور مسلم وتار2, الدكتور محمد فرج فرجي3

تشير الدراسات العديدة إلى مكافحة الفاروا بالكواد الطبيعية مثل بلورات المنتول والثيمول والكامفور. وهناك مصادر تؤيد استخدام المنتول والكامفور الذائبان في الكحول يستخدمان لمدة أسبوعين بمعدل 1-2 مل كل يوم للطائفة الواحدة حسب قوتها. توضع الكمية على ورق نشاف قياس 5×10 سم أو على قطعة إسفنج قياس 1×3×5 سم أسفل إطارات الخلية. تتم المكافحة مساءً عندما تكون درجات الحرارة ما بين 20-30 درجة مئوية.
عندما تكون نسبة الإصابة كبيرة, يمكن استخدام الأميتراز على شريحة ورقية قياس 2×10 سم قابلة للاشتعال بطريقة النس (دون لهب). تغطس الشرية الورقية بسائل المنتول والكامفور الكحولي ثم تجفف ثم يوضع عليها قطرتان من الأميتراز تركيز 20%. تشعل الورقة وتوضع في الخلية عبر بابها أو من الداخل أو على الأرضية المعدلة.
يفضل أن تكون المكافحة عصراً مع إغلاق باب الخلية مدة 10 دقائق. تكرر هذه العملية ثلاث مرات بفاصل زمني 4 أيام.
يفضل تربية النحل في خلايا ذات قواعد معدلة حسب توصية لجنة صحة النحل في وزارة الزراعة.


1) مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي باللاذقية – رئيس جمعية النحالين السوريين فرع اللاذقية،
2) مديرية الزراعة في حماة,
3) مديرية الزراعة في حماة- أمين سر اتحاد النحالين العرب (أمانة سورية).

الأعلى


التقيد بأساسيات تربية النحل كأحد ركائز تطوير المهنة بالقطر العربي السوري
الدكتورة وفاء يعقوب
قسم وقاية النبات, كلية الزراعة, جامعة دمشق. yako-ce@scs-net.org

بناءً على الجولات الميدانية على بعض المناحل في القطر العربي السوري بهدف تقصي أسباب تضرر تربية النحل في الآونة الأخيرة واعتماداً على المشاهدات الحقلية الموثقة, تبين الآتي:
  1. تكدس المناحل في بعض المواقع بشكل يفوق سعة المنطقة.
  2. احتباس الأمطار والجفاف الذي أدى إلى السماح بدخول الأغنام والماعز إلى مواقع الأشجار الحراجية مما أدى إلى تقليص مساحة مراعي النحل.
  3. الاعتماد في أغلب الأحيان على حبوب الطلع المستوردة من بلدان تعتمد على زراعة المحاصيل المعدلة وراثياً والتي أصبحت منتشرة على نطاق واسع في العالم, سيما أن التعديل الوراثي طال محاصيل أساسية لنحل العسل كالقطن والذرة واللفت الزيتي.
  4. عدم مراعاة المسافة النظامية بين الخلايا.
  5. وضع الخلايا مباشرة تحت أشعة الشمس وعدم توفير مظلات للنحل سيما في مناطق زراعة اليانسون, الأمر الذي إلى تضرر الطوائف ونفوقها من شدة الحرارة.
  6. وضع الخلايا وسط النباتات مما يزيد من حدوث ظاهرة التوهان.
  7. عدم توفير مصدر ماء للنحل, وإن توفر فهو عبارة عن بركة متسخة.
  8. إهمال المربين بالكشف وتأخر تقسيم بعض الخلايا وإضافة العاسلات.
  9. نوعية الشمع القديمة.
  10. وضع الخلايا على الأرض مباشرة دون حوامل.
  11. موت النحل على شكل أكوام أمام عدة خلايا ببعض المواقع مما يشير إلى احتمال وجود ضرر بسبب المبيدات. حيث يمكن للمبيد أن يتراكم لفترات طويلة في الخلية ويخضع لعمليات التحلل والتركيز. كما أن تأثير المبيدات لا يقتصر على الشغالات السارحة وإنما الأطوار المختلفة لنحل العسل من يرقات وحشرات كاملة من أعمار مختلفة يمكن أن تتعرض للمبيدات.
  12. انتشار أبراج الهاتف المحمول وانعكاساته السيئة على سلوك نحل العسل, والذي ساهم بشكل فعال في ظاهرة فقد النحل في بلاد متقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وأوروبة.
  13. عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على صحة النحل ومناعته كالإصابة بالأكاروسات وما ينجم عنها من إصابات فيروسية إضافة لأمراض الحضنة وأمراض أخرى لم تكتشف بعد.

الأعلى


استخدام العسل والعكبر في علاج الخشكريشات
الدكتور هيثم القاضي1, الدكتور المهندس الزراعي عبد الله حاطوم2
1)طبيب بشري أخصائي بالجراحة العامة. 2)مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي باللاذقية- رئيس جمعية النحالين السوريين فرع اللاذقية (نقابة المهندسين السوريين)- عضو مكتب الأمانة الفرعية لاتحاد النحالين العرب (أمانة سوريا).

تعتبر الخشكريشات والتقرحات الجلدية من الحالات المرضية الصعبة العلاج, وكثير من هذه الحالات لا تستجيب للمراهم والصادات الحيوية. لجأ كثير من الأطباء والمراكز الطبية إلى استخدام منتجات النحل في العلاجات الطبية Apitherapy وخاصة العكبر Propolis .
تحدث هذه التقرحات في أماكن عديدة من الجسم وخاصة عند المسنين المقعدين. إحدى هذه التقرحات المرضية التي عملنا عليها مريض مسن ومقعد خارج العيادات (في المنزل). على أثر الاضطجاع اليومي الطويل ظهرت عدة تبقعات بنية ثم سوداء في عدة مناطق من الجسم: قرحة قرب العجز العصعصي, المدور الكبير الأيمن والأيسر, الركبتين من الجهة الإنسية، عنق القدم اليمنى واليسرى. كانت هذه الحالة في شهر كانون الثاني/يناير 2008.

مواد وطريقة العلاج:

استخدمنا العسل الطبيعي الجبلي المتبلور وعسل أزهار حبة البركة، الماء الأوكسيجيني ونترات الفضة الممدتين, خلاصة العكبر الكحولية تركيز 40%, شاش معقم. قمنا بإزالة النسيج الأسود المتموت من أماكن التقرحات بواسطة مشرط وأحياناً بواسطة مجرفة (كوريت)، ثم عقمنا المنطقة بالماء الأوكسيجيني أو خلاصة العكبر. كما استخدمنا نترات الفضة لكي أطراف المناطق المتقرحة. بعد ذلك وضعنا الضماد العسلي بحجم يناسب منطقة كل قرحة.
في بداية الإصابة, ولمدة شهر, كانت العملية تتم مرة واحدة في اليوم مساءً. تبين أن هذا غير كافٍِ فطبقت العملية مرة ثانية صباحاً. استخدمنا الماء الأوكسيجيني وخلاصة العكبر الكحولية للتعقيم عند ظهور الإنتانات في هذه التقرحات. وكنا نلاحظ بعد وضع الضماد العسلي بثوان احمرار المنطقة وتورد الدم.
في حالة التقرحات البسيطة استخدمنا الخلاصة الكحولية للعكبر فقط وكان الشفاء أسرع. أما التقرحات الكبيرة فقد قمنا باستخدام الضماد العسلي.

النتائج:

  1. شفاء التقرحات البسيطة (1- 2 سم) في بداية ظهورها باستخدام خلاصة العكبر الكحولية 40%.
  2. شفاء التقرحات بين الركبتين خلال شهر (مع استخدام وسادة صغيرة لإبعاد الركبتين عنهما).
  3. علاج عنق القدم اليمنى واليسرى كان بطيئاً بسبب الاضطجاع الطويل والوضع الخاص للمريض.
  4. المناطق التي تعرضت للضغط الطويل وعدم للتهوية لم يتم العلاج فيها (العجز العصعصي).
  5. لاحظنا تغيـّر لون النسيج فور وضع الضماد العسلي من الزهر الباهت إلى الأحمر القاني.

التوصيات:

  1. استخدام العسل المتبلور أو السائل الحديث الإنتاج.
  2. استخدام الضماد العسلي مرتين في اليوم صباحاً ومساءً.
  3. في حالة التقرحات البسيطة يمكن استخدام خلاصة العكبر الكحولية 40%. أما في حالة التقرحات الكبيرة فيستخدم الضماد العسلي.
  4. استخدام الماء الأوكسيجيني ونترات الفضة الممدتين عند وجود الإنتانات.
  5. تقليب المريض وخاصة عند بداية الإصابة كل 2- 3 ساعات.
  6. استخدام وسادة أو إطار بلاستيكي مرن في الأماكن التي تحتاج إلى ذلك (بين الركبتين، العجز العصعصي).
  7. التغذية الجيدة الغنية بمصادر البروتين وفيتامين E والأملاح المعدنية.

الأعلى


دراسة مورفولوجية لتطور مبايض شغالات نحل العسل
الأستاذ الدكتور خليل إبراهيم مكيس
كلية الزراعة- جامعة تشرين, اتحاد الغرف الزراعية السورية (غرفة زراعة اللاذقية), اتحاد النحالين العرب (أمانة سوريا).

إن النتائج التي توصلنا إليها في هذه الدراسة كانت على النحو التالي:

أ‌-الدراسة الأولى:

لتقصي عدد الأفرع المبيضية للشغالات في السلالات الثلاث الإيطالية والسورية والهجين الأول لهما الناتج عن تلقيح الملكة الإيطالية بالذكور السورية, خلال عامي 1996 و 1997:

  1. يوجد فروع معنوية بين السلالات الثلاث من حيث عدد الأفرع المبيضية خلال عام 1996, بينما في عام 1997 بقيت السلالة السورية متفوقة معنوياً على كلا السلالتين الإيطالية والهجين الأول (لم يوجد بينهما أي فروق معنوية), وكان متوسط عدد الأفرع المبيضية للسلالات الإيطالية والسورية والهجين الأول: 8094, 8098, 15002, 15002, 11036 و 10090 فرعاً على التوالي خلال عامي 1996 و1997.
  2. لا يوجد أي فروق معنوية بين فرعي المبيض الأيسر والأيمن في كل سلالة على حدة, ولكن توجد فروق معنوية فيما بين السلالات.

ب-الدراسة الثانية:

الثانية لتقصي نمو وتطور المبايض في شغالات نحل الهجين الأول خلال عام 1997:

  1. في حالة عدم وجود الملكة والحضنة أو يرقات صغيرة السن في الطوائف المختبرة ظهرت شغالات واضعة (أمهات كاذبة) بعد 4- 7 أيام, وكان حوالي 33% من الشغالات ذات مبايض نامية, وحوالي 74% من هذه النسبة كانت مبايضها نامية بدرجة كبيرة، أي وصلت إلى مرحلة وضع البيض.
  2. في حال عدم وجود الملكة مع الاستمرار بإمداد الطوائف المختبرة بالحضنة المقفولة, ظهرت شغالات واضعة (أمهات كاذبة) بعد حوالي 15- 20 يوماً, ووجد أن 24% من هذه الشغالات ذات مبايض نامية وحوالي 65% من هذه النسبة في حالة عدم وجود الملكة ومع وجود الملكة ومع وجود الأعمال المختلفة من اليرقات في الطوائف المختبرة (ومع الاستمرار بإمداد هذه الطوائف بالحضنة المفتوحة من مختلف الأعمار) لم يحدث ظهور شغالات واضعة للبيض.

الأعلى


ملاحظات أولية حول إنتاجية بعض هجن النحل الأجنبي مع النحل السوري في ظروف محافظة الرقة
الدكتور طارق مردود
1) رئيس اللجنة الفرعية لجمعية النحالين السوريين (نقابة المهندسين الزراعيين) في محافظة الرقة- عضو اللجنة التنفيذية لأمانة سوريا لاتحاد النحالين العرب.

تميزت سلالة النحل الكرنيولي في جميع أنحاء العالم بإنتاجها الغزير وسهولة التعامل معها. وبتجربة هجين هذه السلالة مع سلالة النحل السوري في محافظة الرقة تبين أن الهجين الأول يعطي إنتاجاً مضاعفاً عن السلالة السورية مع احتفاظه بالصفات الجيدة للسلالتين وخاصة الهدوء وتحمل الحرارة صيفاً ومقاومته للدبور الشرقي.
كان متوسط إنتاج خلية النحل الهجين خلال سنتين 15 كغ بينما كان للنحل السوري 6.5 كغ. وقد جربت عدة خلايا هجين أول من سلالتي البيكفاست والسوري فأعطت نفس النتائج. إلا أنه صودفت مشكلة موت الملكة الهجين. فقد كانت نسبة الملكات التي عاشت لسنة واحدة فقط 37.5% فقط, والتي عاشت لسنتين 25%, بينما النسبة الباقية عاشت لأكثر من سنتين.

ملاحظة: اقرأ البحث كاملاً بالنقر هنا.

الأعلى


مكافحة الفاروا بالمواد الطبيعية النباتية ومقارنتها بالمواد الكيميائية
(Pimpinella anisum L.) في زيادة المحصول وتحسين نوعيته
المهندس نور الدين حجيج1- الدكتور علي خالد براقي2
1) قسم بحوث الحشرات-إدارة بحوث وقاية النبات- الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية- سوريا ص.ب. 113 دمشق- nouraldinz@gmail.com 2) أستاذ مساعد- قسم وقاية النبات- كلية الزراعة- جامعة دمشق ali.alburaki@gmail.com

أظهرت النتائج أن تدخين المواد النباتية أعطى فاعلية نسبية جيدة تراوحت بين 56.5% و 88%, وتختلف هذه النسبة باختلاف النبات والكمية المستخدمة بالإضافة إلى تأثير تدخين مواد نباتية بشكل مفرد أو خليطاً منهما.
تم تقدير كمية المحصول المتشكل من جراء زيارة النحل ركزت التجارب على نبات إكليل الجبل الذي يمتاز بفاعلية ثابتة, لذلك استخدم مفرداً أو مخلوطاً مع مواد نباتية أخرى. وقد أدى تدخينه مع مواد نباتية أخرى إلى زيادة أعداد الفاروا المتساقطة خلال الساعة الأولى من التطبيق إلى نحو 65.4% من العدد الكلي المتساقط بعد 24 ساعة.
أظهرت الخلائط النباتية فاعلية جيدة لا تقل عن 60.4% عند إعادة استعمالها في المكافحة بعد 24 ساعة من التطبيق الأول على عكس تطبيق المادة النباتية مفردة. أما نسبة الفاروا المتساقطة بعد 24 ساعة مقارنة بالتساقط الطبيعي فقد تراوحت بين 3.2 و 8.7 ضعفاً.
بينت النتائج أن تبخر 0.25 مل أميتراز/خلية أعطى فاعلية قدرها 77%, بينما ارتفعت الفاعلية إلى 89% عند تدخين خليط من مواد نباتية ومن ثمّ التبخير بالأميتراز بزيادة 13%. تعود هذه الزيادة إلى تدخين المواد النباتية لمرة واحدة. يتضح من هذا أن استخدام المواد النباتية لعدة مرات كافي للاستغناء عن المكافحة بالمواد الكيميائة.
يتضح مما سبق أن مكافحة طفيل الفاروا بتدخين المواد النباتية عنصر مهم في برنامج المكافحة المتكاملة, ويفيد خلط المواد النباتية في رفع الفاعلية من جهة, وإجراء تطبيقات بفاصل زمني أقل من جهة أخرى.

الأعلى


حصر وتصنيف النحل البري المؤبر لأزهار الأشجار المثمرة في بعض قرى القلمون
الدكتور علي خالد براقي1- المهندس باسم سليمان2
1) أستاذ مساعد- قسم وقاية النبات- كلية الزراعة- جامعة دمشق ali.alburaki@gmail.com 2) طالب ماجستير- قسم وقاية النبات- كلية الزراعة- جامعة دمشق

نفذ البحث في ثلاث من قرى القلمون (حوش عرب, عسال الورد, رنكوس) في محافظة ريف دمشق خلال أعوام 2005- 2007 بهدف إجراء حصر وتصنيف لأهم أنواع النحل البري المؤبر لأهم الأشجار المثمرة (اللوز، المشمش, الكرز، الأجاص، التفاح) وتقدير كثافتها العددية وتحديد العوائل النباتية.
أوضحت نتائج الدراسة وجود سبعة أنواع مختلفة من النحل البري تتبع ستة أجناس وأربع فصائل تابعة لفوق فصيلة Apoidea من رتبة غشائيات الأجنحة Hymenoptera وهي: Osmia sp, Andrena spp, Eucera sp, Xylocopa, Anthophora sp, Dasypoda sp
بينت النتائج أن هذه الأنواع وحيدة الجيل عدا النوع التابع للجنس Xylocopa . كما أظهر التحليل الإحصائي تفوقالتابع للجنس Eucera على بقية الأنواع الأخرى.

الأعلى


النحل الطنّان كعامل مساعد في تحسين العقد ضمن الزراعات المحمية
المهندس غسان فرح
مدير قسم الأدوية والأسمدة – شركة دبانة- سوري

يعتبر النحل الطنان وخاصة النوع Bumbus terrestris ملقحاً طبيعياً هاماً وعاملاً مساعداً يلقح الزراعات المحمية مثل البندورة, الفليفلة, البطيخ ,الفريز وغيرها.
يتميز النحل الطنان بنشاط واضح خلال فصل الشتاء وفي مختلف الظروف المناخية الممطرة منها والغائمة وأثناء هبوب الرياح وفي درجات حرارة تتراوح ما بين 6 و 39 درجة مئوية.
يربى النحل الطنان في خلايا مصنوعة من البلاستيك. تكفي الخلية الواحدة لتلقيح 1500 – 2000 م مربع من البندورة, 2000 – 3000 م مربع من الفليفلة, 3000 – 4000 م مربع من الفريز.
تعمل الخلية الواحدة لمدة 6 – 8 أسابيع, وتطول الفترة عند توفر مرعى جيد وتنوع في مصدر الغذاء. تستخدم خلايا النحل الطنان أيضاً لتلقيح زراعات أخرى مثل الأشجار المثمرة.
باستخدام النحل الطنان يكون من السهل إنتاج زراعات نظيفة خالية من كثير من المواد الكيميائية غير المرغوبة, كما يؤدي إلى إنتاج ثمار تتمتع بمواصفات تسويقية عالية وزيادة في الإنتاج تصل إلى أكثر من 20% وإلى التقليل من اليد العاملة اللازمة لتثبيت الأزهار, أو إتاحة الفرصة للأعمال الأخرى.

الأعلى


العسل بين علم الطاقة والغذاء
الدكتورة زهوات منلا
أخصائية تغذية – معهد طواف باللاذقية

من أهم أسرار العسل غناه بالخمائر والأنزيمات.. فما هي الخمائر والأنزيمات؟ وماذا تفعل بالجسد البشري؟ الخمائر أو الجراثيم النافعة هي المادة التي تخلقها الطبيعة عبر الزمن وتفاعله مع المواد العضوية حيث تتوالد فيها الطاقة الحية لتصبح طعاماً طاقياً.
جسدنا دوماً في حرب بكتيرية بين الجراثيم الضارة والنافعة, وكلما ابتلعنا طعام طاقي يحتوي على الجراثيم النافعة كلما زاد رصيدنا منها وزادت مناعتنا وطاقتنا الداخلية والجسدية والفكرية. فالأنزيمات والفيتامينات هي التي تولد الطاقة في أجسادنا.
العسل من أهم أنواع الطعام الطاقي لغناه بالخمائر والأنزيمات والفيتامينات التي يمتصها الجسد بسهولة ويستفيد منها بالكامل. والعكبر هو مادة طاقية أخرى تقدمها النحلة هبة مجانية للإنسان بعد أن تجمعها من لحاء الأشجار والبراعم الورقية وتعطيها النحلة أنزيمات خاصة لتصبح مضاداً جرثومياً هاماً يستطيع قتل الجراثيم الضارة والفطور المعندة بدءاً من الفم إلى الجهاز التنفسي والهضمي والجلدي وكافة أنحاء الجسد.

ثم إن العسل والعكبر من أهم العلاجات لأمراض الفم المنتشرة هذه الأيام نتيجة ضعف الأنزيمات في اللعاب وضعف البكتيريا المفيدة في الفم التي تحارب البكتريا الضارة. أيضاً العسل والعكبر من أهم العلاجات ولا ننسى أن العسل والعكبر من أهم العلاجات للقروح والإنتانات والفطور الجلدية حيث تغذي الجلد وتدعمه بالوسط الدفاعي الجرثومي الكبير الذي يقضي على كل الإنتانات الجلدية, حيث تغذي الجلد وتدعمه بالوسط الدفاعي الجرثومي الكبير الذي يقضي على كل الإنتانات الجلدية, وذلك عن طريق الدهن الخارجي أو الأكل الداخلي.
وبالتأكيد أن العسل والعكبر في غنى عن التعريف، فهي تقوي المعدة وتدعم الكولون والأمعاء بالجيوش الدفاعية الجرثومية الهامة لعملية الهضم والامتصاص الجيد, كما أنه مضاد للقروحات النازفة. هذا من الناحية الجسدية, أما من الناحية النفسية فالعسل هو مضاد اكتئاب ممتاز لما يحويه من سكريات مجددة للجهاز العصبي ومضاد للتشنج. وبما يحتويه من أنزيمات تحرض الغدد على العمل والإفراز المتوازن للهرمونات التي تنظم السيالات العصبية وتوازنها.

أما إذا تذكرنا أمراض القلب والضغط والكبد المنتشرة هذه الأيام، فلنتذكر أن هذا الصديق الكبير موجود بقربنا دوماً ينتظر الإذن منا للعمل على إعادة بناء وتصحيح أخطاء الجسد. فهو بما يحتويه من مواد سكرية قادر على تنظيف الكبد، وبدلاً من فنجان القهوة الصباحي على الريق الذي يزيد من تخثرات الصفراء المتجمعة في المعدة صباحاً، يأتي كأس دافئ مذاب فيه ملعقة كبيرة ممسوحة عسل على الريق يومياً ليحلل الصفراء ويفككها ويعيد الطاقة إلى الكبد والتشنجات العصبية والعضلية, فهو يستطيع أن يخفض ضغط الدم.

وأخيراً لن ننسى أن العسل غني جداً بالمعادن والتي أهمها الحديد والنحاس مما يجعله غذاءً ممتازاً للمفكرين والطلاب.

وبهذا نجد أن العسل هو الأسطورة القديمة المتجددة دوماً, حيث أنه أشبه بإكسير الحياة أو طعام الخلود الذي بحث عنه جلجامش طويلاً. فأنزيماته تهب الحياة لأجسادنا، وسكرياته تجدد أعصابنا وشرايينا ورئاتنا، ومعدنه الكثيرة تعطينا الوارد الهام من هذه المعادن الضرورية للجسم الإنساني. فالعسل إذاً منجم متنقل يهب كنوزه الكثيرة للجميع.

الأعلى



جميع الحقوق محفوظة لموقع نـحـلــة © www.na7la.com      2007-2009