باحثون يعملون على علاج السرطان بسم النحل
وجد باحثون من جامعة إلينوي أن سم النحل والثعابين والعقارب يقضي على خلايا سرطان الثدي والجلد في المختبر، كما تمكنوا أيضا من تغليف السم بجزيء دقيق لمنع تسربه إلى الدم وإيذاء المريض.
وقال الباحثون -وفقا لصحيفة ديلي تلغراف- أنهم نجحوا في استخدام سموم هذه الحشرات والزواحف بربطها بجزيئات متناهية الصغر (نانومتر) لعلاج سرطان الثدي والجلد في الاختبارات,
وأوضحوا أن هذه الجزيئات المموهة من جهاز المناعة تأخذ السم مباشرة إلى الخلايا السرطانية وتترك الخلايا الطبيعية. وتلك السموم معبأة بدقة داخل جزيء النانومتر بحيث لا تتسرب لمجرى الدم وتسبب أي آثار جانبية. وأشار القائمون على الدراسة إلى أن سموم الثعابين والنحل والعقارب تحتوي على بروتينات وببتيدات (سلسلة أحماض أمينية) يمكن أن تلتصق بجدران الخلايا السرطانية. واكتشف فريق البحث مادة في سم النحل تسمى (ميليتين) تمنع الخلايا السرطانية من التضاعف، وأعرب الفريق عن أمله في تطوير هذه المادة في المختبر وإخضاعها لاختبارات سريرية وأن يتم تجربة فاعلية هذه السموم على المرضى خلال ثلاث إلى خمس سنوات.
المصدر: الإنترنت تاريخ النشر: 24-1-2015
|