ربما اكتسبت اسمها من الطريقة التي فضل أهل تلك القرية تصميم مناحلهم بها فقد ضمنوا جدران المنازل السكنية للقرية خلايا حجرية على طول ارتفاعات المنازل.
"الوطن" زارت القرية وسألت عريفتها سعيد غرامة عن قرية منحل وسبب التسمية فقال: قرية منحل هي إحدى القرى التابعة لقبائل قريش بالأطاولة شمال الباحة، واشتهرت منذ زمن بعيد بتربية النحل على نطاق واسع وبالغ أهل القرية في الاهتمام بالنحل لدرجة أنهم ابتكروا طريقة ربما لم تتكرر في مكان آخر حيث عمدوا إلى جعل خلايا النحل ضمن جدران منازلهم ليسهل مراقبتها والعناية بها وحتى لا تتعرض للسطو أو العبث مما يهدد النحل عادة كبعض الحشرات والحيوانات.
وعن طريقة تضمين جدران المنازل خلايا للنحل قال غرامة: عندما يريد النحال بناء منزل لأسرته يجعل عرض المدماك للمنزل مترا تقريبا فإذا ارتفع المبنى إلى المنتصف ترك فتحات مربعة ومتجاورة أعلى المبنى بمقدار 30 سم وبعمق متر تقريبا وهو عرض جدار المنزل لتكون بمثابة خلايا للنحل، يقوم بلياستها من الداخل بالطين. وعادة لا يكون بناء الخلايا إلا في الجدار الشرقي للبيت فقط لأن وضعية أي منحل سواء كان في جدار المنزل أو مستقل في أخشاب يجب أن يوضع بطريقة تكون فتحات الخلايا وبوابات النحل التي يدخل منها ويخرج متجهة ناحية مشرق الشمس.