 |
 |
 |
النحل يداهم منازل الليث.. وخبير: احذروا لسعاته الخطيرة
مكة المكرمة – حامد المديني
18 - 2 - 2015
شهدت عدد من منازل محافظة الليث أسراب متفرقة من النحل قامت بالتَّعشيش على واجهات ونوافذ المنازل.
وأوضح عدد من سكان المنطقة لـ(الجزيرة اونلاين) أنه منذ أعوام عديدة لم يشاهدوا مثل هذه المجموعات الكبيرة من النحل لافتين إلى أن الاجواء الباردة جعلها تزحف إلى المنطقة.
وقال كل من سعيد السيد وعبدالله العسافي أنهم تفاجئوا خلال الايام القليلة الماضية بتوافد أسراب كبيرة من النحل على محافظة الليث والتعشيش على نوافذ المنازل وأيضا واجهات البنايات وبناء خلايا لها موضحين ان المنطقة لم تشهد اسرابا للنحل وتكوينا لخلايا النحل منذ زمن مديد مرجعين احتمالية ما تشهده معظم المناطق من اجواء باردة جعلها تتجه الى محافظة الليث بحثا عن الدفء لتكوين خلاياها وإنتاج العسل مبدين تخوفهم الشديد من لسعات النحل وإصابة ذويهم وأطفالهم بها مشيرين الى ان البعض منهم قام بشراء مبيدات لمكافحة النحل الذي شكل خلايا في منازلهم.
وأوضح الخبير في النحل احمد بن علي الضبياني لـ(الجزيرة أونلاين) جرت العادة أن يقوم النحالين بالتنقل بمناحلهم من مكان إلى آخر تتوفر فيه الاشجار والمياه فاذا نقلوه من منطقة لأخرى ووافق انها لا تتناسب مع النحل فانه يفر من الخلايا ويتجه الى اقرب مكان مناسب له حتى وان كان في نوافذ المنازل او الاشجار و الجبال لكي يبني الخلايا ويستوطن فيها مبينا انه يحدث في بعض الاحيان صراع بين المناحل الاخرى القريبة من موقعه مؤكدا ان هذا سلوك في النحل طبيعي اذا لم يناسبه المكان او جاوره منحل اخر يتجه الى مكان اخر لبناء خليته او يحصل بينهما اقتتال حتى يبيد أحدهما الآخر او يضطر صاحب احد المنحلين للانتقال بمنحله الى مكان أبعد . وأضاف الضبياني أن بعض المواسم يمر النحل بحالة هيجان بالذات وقت التلاقح ويصبح سلوكه عدواني مستطردا بالقول ان الحالة التي في الليث غالبا بسبب وضعه في مكان غير ملائم له وكانت المنازل أقرب مكانا له، مشيراً إلى أن الشخص اذا تعرض للسعات كثيرة فإنها تشكل خطرا صحيا عليه وبالذات الأطفال واما ماعدا ذلك فليس لها أي أضرار سوى مايشعر به الشخص من الم الوخز وظهور تورم بسيط لافتا الى أن هناك متخصصين يعالجون بهذه اللسعات بشكل مقنن .
المصدر: جريدة الـجــزيــرة على الإنترنت بتاريخ (18 - 2 - 2015)
| ||||||||
