اكتشاف تأثيرات جديدة لمبيدات النيكوتينويدات
يقول الباحثون الأوروبيون أنهم وجدوا تأثيرا مؤذيا غير معروف سابقاً للمبيدات النيونيكوتينويدات على نحل العسل. هذه المبيدات بتركيزات منخفضة وبالتركيز المستعمل في الحقل تقلل من تركيز الأسيتيلكولين في الغذاء الملكي الذي تنتجه الشغالات المرضعة مما يؤثر على تطور يرقات نحل العسل. بتركيزات أعلى تؤدي النيكوتينويدات إلىى تدمير القنوات الدقيقة للغدد المنتجة للغذاء الملكي التي يتكون فيها الأسيتيلكولين (حسب البحث المنشور في مجلة PloS ONE.)
في تجربة مخبرية جرى إطعام اليرقات بغذاء ملكي منزوع منه الأسيتيلكولين فماتت قبل اليرقات التي تغذت على غذاء ملكي طبيعي. وفي تجربة أخرى جرى تعريض النحل لتركيزات مختلفة من النيكوتينويدات في أنفاق مخبرية، وجد أن تعريض النحل لمبيد الثيوكلوربيد بتركيز 200 ميكروغرام بالكيلوغرام يخفض تركيز الأسيتيلكولين في الغذاء الملكي بمعدل 50%. هذه الأبحاث تؤكد التأثير المهلك لمبيدات النيكوتينويدات على يرقات النحل, كما اكتشفت الآن تأثيرات مضرة أكثر للنيكوتينويدات تشكل خطراً أكبر على أعداد النحل بستوجب أخذها بعين الإعتبار عند بحث الظروف البيئية. في عام 2013 قام الإتحاد الأوروبي بتحديد استخدام ثلاثة من مبيدات النيكوتينويدات:الكلوثيانيدين، إيميداكلوبريد والثياميتوكسان بعد أن أثبتت بحوث علمية أن تركيزات عالية وإن لم تكن مهلكة من هذه النيكوتينويدات تؤدي لتناقص أعداد النحل البري والنحل الطنان وملكات النحل. المرجع:
Bee Culture, July 6. 2016,
|