تـربـيــة الـنـحــل في الـعــراق
منتصر صباح الحسناوي
رئيس جمعية نحالي النجف الأشرف
لا نحل اليوم ..لا محاصيل غداً!!.
عندما تذكر حشرة النحل سرعان ما يتبادر بأذهاننا العسل و حلاوته و الغذاء الملكي و فائدته غافلين بذلك الأهمية الأكبر لنحل العسل و هي انه يشكل 80% من الحشرات الملقحة
للنباتات محققاً زيادة في الإنتاج كماً و نوعاً حسب نوع النبات أو المحصول ومساهماً بشكل فعال في الحفاظ على التنوع الحيوي الزراعي و ديمومته. فقد دلت الإحصائيات [1]على أن الدخل الذي يقدمه النحل لمالك الأرض يفوق 7-8 مرات الدخل الذي يستفيده النحال مما ينتجه النحل من عسل وشمع وغذاء ملكي وسواها!!! (فهناك محاصيل معتمدة كلياً على
التلقيح الخلطي بواسطة الحشرات كاللوزيات و الحمضيات و التفاحيات و الذي يؤلف النحل 82% من الحشرات التي تزورها ً.
وبالنسبة للقثائيات فإن إنتاجها يتضاعف مرات ومرات \"أوصلها بعض المؤلفين إلى 9 مرات\" عند وجود خلايا النحل وسط حقولها المثمرة أما القطن يزيد إنتاجه بنسبة تصل إلى 30-35% ويحددها بعض المؤلفين بأكثر من 50% .
فنحل العسل هو الملقح الأساسي لأكثر من 130صنف من المحاصيل في الولايات المتحدة وهو المسؤول عن إضافة إضافة 15 مليار دولار سنويا للدخل قيمة المحاصيل التي يقوم بتلقيحها .[2])
يقول فيلسوف النسبية انشتاين Einstein أنه لولا النحل لما امكن قيام الحياة على هذه الأرض على الأقل بهذا الشكل
لذا تعتبر تربية النحل من أعمدة الإقتصاد الزراعي فهي تسهم بمنتجاتها في تعزيز اقتصاد البلد
كما تسهم تربية النحل في الحد من البطالة و تحويلها إلى أيدي منتجة من خلال عمليات الإنتاج بمختلف مراحاها من تربية النحل و التعليب والتوزيع, واستنادا إلى مؤشرات منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) فإن متوسط سعر كيلو العسل الطبيعي عالميا يقدر بين 10 و15 دولارا .
الاعسال العربية
أما الاعسال العربية فهي تتميز بجودة نوعيتها مما جعل أسعار بعض أنواعها يزيد على المائة دولار و مع توجه السياسات الزراعية إلى الاهتمام بهذا القطاع نجده يحقق إرباح كبيرة لا يستهان بأهميتها.( فمثلاً وصل كمية العسل اليمني المصدر للخارج عام 2006م الى 480 طن بقيمة تقدر بمليارين و900مليون ريال مقارنة بـ80 طنا تم تصديره عام 19990م.[3]
فيما يقدر حجم الإنتاج المصري بنحو 400 ألف طن سنوياً تغطى السوق المحلى وتحقق صادرات قيمتها 25مليون دولار سنوياً
أما السعودية فكان انتاجها من العسل 177,477 طن من العسل لسنة 2005 ( تمتلك المملكة اربع محطات لتربية و تطوير النحل)
تربية النحل في العراق
أما في العراق عرفت تربية النحل منذ 5000 سنة ق- م في العهد السومري حيث وجدت كتابات حول النحل على الألواح الطينية التي يزيد عمرها على 4000 سنة ق- م , أقدم اللوحات السومرية مؤرخة منذ تقريبا 3000 عام ق.م ، تحمل وصفات إستعمال العسل لعلاج إلتهابات الجلد أو القرحة [4]
و في أور جنوب العراق وجدت كتابات حول العسل يعود تاريخها إلى 2000 سنة ق-م و استخدم الشعب البابلي العسل لعلاج الأمراض كما ذكر الملك البابلي حمورابي العسل في مسلته المكتوبة على حجر الصوان (وهي موجودة الآن في متحف اللوفر بباريس)
كانت تربية النحل في العراق تتبع الأساليب البدائية في التربية كالخلايا الطينية
وجذوع الأشجار حتى الخمسينات من القرن الماضي حيث استوردت وزارة الزراعة العراقية خلية لانكستروث لأول مرة و دُعمت تربية النحل في العراق من قبل المؤسسات الحكومية بإستيراد النحل من السلالات الايطالية و اليوغسلافيه و تهجينه مع النحل المحلي وإنشاء المناحل حتى وصل عدد الخلايا عام 1980 إلى 500,000 خلية و هذا يمثل أعلى رقم سجل لحد الآن !!
بعد ذلك أخذ النحل بالتدهور بسبب ظروف العراق خاصة خلال الحرب العراقية الإيرانية,
وفي عام 1985 ظهر طفيلي الفاروة لأول مرة و أدى إلى هلاك معظم خلايا النحل لعدم توفر الاحتياطات اللازمة ضد هذا الطفيلي , بالإضافة إلى بيع الدولة مناحلها إلى القطاع الخاص , مما أدى إلى وصول عدد خلايا النحل إلى أدنى مستوياتها حيث سجلت 3000 خلية في سنة 1991 ( سنة حرب الخليج)!!
حتى عام 1995 حيث ظهرت حالة النحل الزاحف التي لم يعرف مسببها المباشر , و بعد الاتصال بمنظمة ال FAO التابعة للأمم المتحدة و باهتمام أرسلت د- نيقولا برادبير لدراسة هذه الحالة , وبعد سنة 1997 استلم العراق عدة أنواع من المبيدات و الأدوية التي تدخل العراق لأول مرة مما أدى إلى ازدهار النحل
حتى 2003 الاحتلال الأمريكي للعراق حيث بدأ النحل بتراجع مخيف في العراق عموماً مردّها إلى تدهور طوائف النحل و كثرة الهلاكات فمن الفترة ما بين 2005 -2008 فقد ما يزيد على 75% من النحل و النسبة الباقية تعتبر خلايا غير منتجة لضعفها العام.
فبعدما كانت الطاقة الإنتاجية للخلية تزيد على 15 كغم/ خلية أما الآن فإنتاجية متدنية لا تزيد على 7 كغم / خلية , فمثلاً بلغ إنتاج محافظة النجف الاشرف( 15 طن) من العسل عام 2003 أما الآن فلم تصل إنتاجية المحافظة إلى ( 3 اطنان ) !!!. و طالبت جمعية نحالي النجف الاشرف من وزارة الزراعة
من خلال مديريات الزراعة و المؤتمرات الزراعية و دوائر الإرشاد و اللجنة الزراعية في المحافظة ومن خلال مختلف وسائل الاعلام الالتفات لقطاع النحل و إيجاد الحلول للمشاكل التي تعيق تطوير النحل أو حتى الحفاظ عليه لكن دون جدوى فسياسة وزارة الزراعة بعيدة كل البعد عن تطوير تربية النحل أو الالتفات له و كان مصير الكتب و الطلبات لمربي النحل سله المهملات !!
أسباب التراجع
أما أسبب التراجع فهي في الحقيقة مجهول فالبعض يضع اللائمة على المواد الإشعاعية و التلوث الناجم دخول الاحتلال وما نتج عنه من حرائق و مواد مجهوله وكان جراء ذلك كثرة تلوث الهواء من حرق الأخشاب ودخان الحرائق
جراء الحرب و غازات المركبات و غيرها,أثرت سلباً على المستوى العام للنحل فالنحلة حشرة حساسة جداً للثلوث الجوي و جسمها المحاط بالشعيرات الدقيقة قادر على التقاط المواد الخفيفة المحمولة في الهواء عندما تجني النحلات اللقاح من الزهور،حيث تحمل معها مختلف أنواع الملوثات الموجودة في النباتات وفي الجو كالرصاص، والنحاس، والألومنيوم، والنيكل وتجلبها إلى الخلية .
و هناك ظاهرة اختفاء النحل ccd التي ظهرت في أمريكا الشمالية في 22 ولاية +مناطق في كندا،و أعلنوا
النحالين الأوروبيون عن أعراض مشابهة في كل من بولندا و اسبانيا و ايطاليا و البرتغال ،و مؤخرا تقارير أولية من المانيا و سويسرا و بعد بحث فريق بقيادة علماء من الولايات المتحدة من وزارة الزراعة مع البحوث الزراعية (جمعية الاغاثه الارمنيه) و جامعة ولاية بنسلفانيا و وجامعة كولومبيا قد وجدت الرابط بين ظاهرة اختفاء النحل و فيروس يسمى فيروس الشلل الاسرائيلي الحاد
( Israeli acute paralysis virus ), وأدت هذه الظاهرة إلى خسائر كبيرة
بما يزيد على 50 % في النحل ومنتجاته و على النباتات التي تعتمد النحل في التلقيح حيث كان خسائر الولايات المتحدة بما يزيد على 15 مليار دولار بسبب النقص الحاصل في تلقيح المحاصيل من قبل النحل ففي ولاية كاليفورنيا وحدها قدرت الخسائر ب 1,3مليار دولار بسبب النقص الحاصل في تلقيح أشجار اللوز ( علماً إن هذا الرقم لا يشمل الخسارة في النحل و منتجاته !!)
ولا نعلم إن كان هذا المرض دخل العراق و الدول من حوله التي تعاني من نفس المشاكل و التراجع في النحل و انتاجيته و إن كان هو المسبب لهذا التراجع المخيف في النحل العراقي لأننا ببساطة لا نملك أي مركز لأبحاث النحل في العراق إضافة إلى عدم وجود اهتمام فعلي من وزارة الزراعة بهذا القطاع
و من الأسباب الإضافية لانهيار النحل عدم استتباب الأمن في الشارع العراقي لاسيما بعد دخول القوات الأمريكية و سقوط النظام في 2003م حيث شهد العراق فراغاً سياسياً أثر سلباً على البنى التحتية و الخدمات, فلم يتوقّع مربّو النحل أن يأتي يوم لا يستطيعون فيه نقل نحلهم إلى مناطق داخل بلدهم، خوفاً من سطوة الجماعات الإرهابية،
فيما أتت كثرة الحروب واستخدام الأسلحة المحظورة على النسبة الأعظم من مملكات النحل العراقية التي يمتد تاريخها إلى آلاف السنين. وقد شاءت الأقدار أن تتحوّل أغزر مناطق العراق إنتاجاً للعسل العراقي إلى ساحات للاقتتال والصراعات، وأن يتحوّل اسمها من مناطق خضر إلى مناطق ساخنة عصفت بهذه الثروة الكبيرة التي كانت مصدراً لعيش آلاف العراقيين,
مما حدا المواطنين إلى قطع الأشجار ومنها المنتجة للرحيق مثل اليوكالبتوس والسدر للتعويض عن نقص المحروقات, فأزيلت الكثير من الغابات و الأحزمة الخضراء وقطعت قطعاً جائراً أو ماتت بسبب العطش و الإهمال, وأدى ذلك لضيق مراعي النحل في المحافظة خاصة أن كبار نحالي المحافظة قد إنحسر
عملهم في المحافظة بسبب الوضع الأمني و عدم القدرة على نقل المناحل بعدما كانوا يتنقلون بالنحل إلى المحافظات الوسطى (الصويرة – جبلة – ديالى – اليوسفية وغيرها) والشمالية من القطر(ربيعة في فصل الصيف).
ففي فصل الصيف الفائت، وخصوصاً في شهرأب المنصرم حيث و صلت درجة الحرارة الى 50 م عملت على شلّ قدرة النحل وعدم تكاثرها
(الحضنة والفروخ) قبل موسم الخريف ( موسم السدر ) ، حيث وصل الإنتاج إلى الصفر عند كثيرين من النحّالين، بعدما كان يفوق إنتاج بعض القفران العشرين كيلوغراماً من العسل الصافي ساهما في تلف موسم الزهر قبل أوانه لذا يجب توفر بدائل التغذية من خبز نحل و محاليل سكرية وفيتامينات خاصة بالنحل لغرض تقوية النحل وإنتاج العسل بأنواع مختلفة كماً و نوعاً
و كان الرش الجوي غير المجدول عاملاً من عوامل قتل النحل عندما يعمل النحل في الحقول التي رُشت بالمبيدات فإنه يصبح بتلامس مباشر معها و تلوث مصادر مياه النحل الموجودة بالقرب من المناحل
وهذه المركبات ذات تأثير سام كبير جدًا بالملامسة فإن غالبية النحل سوف لا يتمكن من الرجوع إلى الخلايا ويموت في الحقول أو في المناطق المجاورة وعندما يكون تأثير المركبات بطيئاً أو تدريجيًا فإن قسمًا من الشغالات تعود إلى الخلايا ويموت داخلها أو بالقرب من مدخلها .. وفي بعض الحالات تؤثر السموم العالقة بشعيرات جسم الشغالات على الشغالات الأخرى التي تلامسها.
ومن اسباب تراجع النحل عدم وجود مراكز أبحاث لتربية الملكات و تطويرها فالعراق يخلو من مراكز بحثية متخصصة بتطوير مشاريع تربية النحل و تحسين سلالاتها كذلك عدم وجود أي مركز لقياس جودة العسل في العراق عموماً ً, فالأسواق تمتلئ بأنواع العسل من مناشئ مختلفة فمنه ما هو طبيعي لم تخالطه أي مادة ومنه ماهو مغشوش تعرضت له الأيدي بإضافة السكر الأبيض
أو الكلوكوز أو مواد أخرى . وان إغراق الأسواق بهذه الاعسال له تأثير على المستهلك من جهة ومربي النحل من جهة أخرى فجهل المواطن بمصدر هذه الأعسال وتنوع الملصقات التي تزينها والفن في طرق الغش جعل سبل إيجاد العسل الطبيعي من الصعوبة بمكان خاصة مع حرية دخوله الأسواق العراقية دون قيد أو شرط وعدم وجود أجهزة مراقبة لفحص العسل الوارد للقطر .
والضرر الأخطر والأكبر هو على قطاع تربية النحل نتيجة للمضاربة الإغراقية للأسواق بالعسل المستورد من مناشئ مجهولة وبأسعار بخسة فقد فقدت كندا 75% من تعداد مربي النحل رغم وجود جهاز مراقبة مستمرة لكشف
غش العسل في كل مراحل إنتاجه وبالرغم من إنهم يمنعون دخول أي عسل أجنبي قبل إخضاعه للفحوص المختبرية أما في لبنان قررالمجلس الأعلى للجمارك وضع رسم إضافي على العسل المستورد بحيث يجب الا يقل عن ثمانية الاف ليرة لبنانية عن كل كيلو عسل. (قرار رقم 102 تاريخ 30 ايلول 1999) أما المبالغ المستوفاة من هذه الضرائب يدعم بها قطاع تربية النحل .
أما العراق فالحدود مفتوحه على مصراعيها للمواد المستوردة دون قيد أو شرط و ليست هناك حتى ضربيه كمركية !!!! و كذلك عدم وجود أي مختبر للكشف عن جودة العسل !!! قلة وعي المزارع العراقي بأهمية النحل
قلة وعي المزارعين بأهمية الثروة النحلية ففي الوقت الذي نجد فية ان المزارع الاوربي أو الامريكي يؤجر خلايا النحل لغرض تلقيح المحاصيل في مزارعهم نجد ان المزارع العراقي يأخذ أجرة و نسبة من المناحل التي تنتقل الية !! علماً ان الجمعيات المتخصصة بتربية و تطوير النحل يكون أغلب مواردها من ايجار المناحل للمزارعين طبعاً في خارج العراق!!
و من أسباب قلة ثقافة المزارعين بأهمية النحل غياب الدور الارشادي الزراعي و الاعلام الزراعي في هذا المجال و عدم الاهتمام به , فتستطيع هذه الجهات نشر هذه الثقافة من خلال الندوات الزراعية و الاعلانات في الشعب الزراعية و توجيه المزارع لأهمية النحل في تلقيح المزروعات و زيادة نسبة الانتاجية كماً و نوعاً .
الممارسات الخاطئة للنحالين في تربية النحل
- ضعف الخلايا ( حيث يعمد عدد من النحالين الى اكثار عدد الخلايا بالتقسيم الجائر)
- قلة التنقل ( فهناك بعض النحالين الذين لا ينقلون نحلهم مما يؤدي ضعف النحل لعدم تنوع ووجود الأزهار على مدار العام )
- عدم تغذية النحل عند شحة الغذاء –فالتغذية من الامور البديهية في مواسم الشحة خاصة عند عدم نقل النحل )
- عدم استخدام الطرق الحديثة في تربية الملكات و اعتماد الطرق التقليدية القديمة و عدم الاطلاع على التطورات في تربية النحل الحديثة .
- و الاعتماد على إنتاج العسل و إهمال غيرة من المنتجات الأخرى
السبل الكفيلة برفع مستوى قطاع تربية النحل
- الإسراع في طلب المساعدة من المنظمات الدولية المختصة للكشف على المناحل العراقية و معرفة سبب انهيار مستعمرات النحل في العراق .
- استيراد سلالات من النحل ذو إنتاجية عالية لأن الملكة الجيدة هي العامل الأساس في وفرة الإنتاج والمساعدة في تحسين السلالة المحلية مثل النحل الإيطالي و اليوغسلافي و تعويض مربي النحل بها لسد النقص الحاصل و رفع الطاقة الإنتاجية للمناحل و بالتالي للزراعة من خلال التلقيح الخلطي
- على المدى القريب دعم النحل ببدائل التغذية الطبيعية من خبز نحل نوع (نكتابول) وبدائل السكرية والفيتامينات ومنشطات لتقوية الطوائف والحد من التراجع فيها و توفير العلاجات و المواد الوقائية لأمراض النحل للحد من انتشارها بين المناحل.
- جدولة الرش الجوي بين المحافظات المتجاورة بفارق عدة ايام ليتمكن النحالون من نقل النحل إلى المحافظات المجاورة والتوصية بإستيراد المبيدات الزراعية قليلة السمية للنحل
- توفير مستلزمات النحالة لمربي النحل وبالمواصفات العلمية الحديثة .
- انشاء مركز أبحاث خاص بالنحل لمتابعة أمراض النحل وتحسين السلالات النحلية.
- على المدى البعيد توسيع الرقعة الخضراء
وخاصة بالأشجار المنتجة للرحيق و الحل يكمن في منع القطع العشوائي للأشجار المنتجة للرحيق من قبل المواطنين و فرض غرامة مالية كبيرة على المخالفين أسوة بالقوانين المتبعة في إقليم كردستان للمحافظة على هذه الثروة الطبيعية واعتبارها محميات طبيعية اضافة الى زرع الاشجار الرحيقية و التشجيع على زراعتها كأسيجة و على جوانب الطرق و غيرها .
- الطلب من مراكز الارشاد الزراعي و الاعلام الزراعي القيام بحملة اعلامية لتثقيف المزارعين بأهمية النحل للمزروعات .
- الطلب من الجهات المعنية فرض الرقابة الوقائية على العسل سواء من
داخل القطر أو من خارجه و فرض الضريبة الكمركية للأعسال المستوردة وحفاظاً على حقوق النحال و المستهالك العراقي طالبنا باصدار قانون يمنع استيراد العسل الذي يكون ممزوجاً بأعسال مستوردة ليست من بلد المنشأ و فرض ضريبة على العسل المستورد تكون عائداتها لتنمية تربية النحل في العراق و ذلك بأنشاء محطات البحوث و التطوير و الدعم هذا القطاع . .
- تطوير تربية النحل علمياً بإيفاد مجموعة من نحالي القطر إلى بعض الدول المتقدمة في مجال تربية النحل لزيادة الخبرات و الارتقاء في هذا المجال .
منتصر صباح الحسناوي
رئيس جمعية نحالي النجف الأشرف
Montasir_sabah@yahoo.com
موبايل/07801190083