أخــبـــار مـن الـيــمـــن من الصحافـة العربيـة
بدء أعمال الندوة الدولية حول الاستغلال الأمثل للثروة النحلية بسيئون
[08/مايو/2010]
سيئون- سبأ نت:
بدأت بمدينة تريم محافظة حضرموت اليوم فعاليات الندوة الدولية المشتركة حول" الاستغلال الامثل للثروة النحلية" تحت شعار " التكامل السعودي اليمني للاستغلال الأمثل للثروة النحلية في البلدين الشقيقين" وذلك في إطار فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م.
ينظم الندوة لمدة يومين، مركز النحل و العسل بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وكرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود بالتعاون مع دار ابن خلدون للتعاون الإنمائي واتحاد النحالين العرب والمكتب التنفيذي لتريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م.
وتناقش الندوة 50 بحثا مقدمة من باحثين ومتخصصين من عدد من البلدان العربية حول عملية إنتاج وتسويق منتجات العسل وأهمية وفوائد منتجات النحل وفرص الاستثمار في صناعة وتسويق هذه المنتجات في البلدان العربية. وفي إفتتاح أعمال الندوة التي يشارك فيها 300 مشارك من تسع دول عربية (اليمن، السعودية، مصر، سوريا، الجزائر، الأردن، فلسطين، والكويت، وعمان)، وبحضور وزير الزراعة الدكتور منصور الحوشبي ووزير الزراعة السعودي الدكتور فهد بن عبدالرحمن، ألقى وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي كلمة نقل في مستهلها تحيات فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، للمشاركين في الندوة.
وأشار إلى متانة العلاقات التاريخية التي تربط اليمن والسعودية، مثمنا مستوى التعاون الأكاديمي بين جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية.
وأكد الدكتور المفلحي، أن هذه الندوة المشتركة ستعزز من أواصر التعاون وتبادل الخبرات بشكل فاعل بين أعضاء هيئات التدريس في الجامعتين، إضافة إلى تشجيع التجارة البينية وزيادة العائد المادي للنحالين وتوفير منتجات عالية الجودة لتلبية متطلبات السوق في اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي.
واشار إلى أن الندوة وما تتضمنه من أوراق عمل هامة تمثل نقطة تحول نحو التوجهات الإيجابية للجامعات والمساهمة الفاعلة في خدمة اقتصاديات المنطقة ونقل المعارف العلمية من أروقة المختبرات والأقسام الأكاديمية إلى واقع التجارب العلمية ومتطلبات الحياة .
وأشاد وزير الثقافة بالجهود والتعاون المثمر بين جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وكرسي المهندس بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود، وكذا اللجان المنظمة لهذه الندوة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعتين على جهودهم العلمية المتميزة في تنظيم هذه الندوة القيمة.
من جانبه أشار محافظ حضرموت سالم احمد الخنبشي إلى تزامن فعاليات الندوة مع الإحتفال بالعيد الوطني الـ 20 للجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990م ، وكذا مناسبة إعلان تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م.
مؤكداً على أهمية القضايا التي ستقف أمامها الندوة في التعريف بجودة العسل اليمني وأهمية استغلال هذه الثروة الوطنية .. مثمناً الجهود التي بذلت من قبل جامعتي حضرموت والملك سعود التنظيم والاعداد للندوة العلمية الأولى في مجال إنتاج وتسويق العسل وكيفية استغلاله بما يخدم الاقتصاد الوطني.
كما ألقيت كلمات من قبل أمين عام اتحاد النحالين العرب المهندس إبراهيم علي ماضي ومشرف كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود الاستاذ الدكتور أحمد الخازم الغامدي، ورئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبدالرحمن بامطرف، ومدير مركز نحل العسل بجامعة حضرموت رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور محمد سعيد خنبش، والمهندس عبدالله محمد باعشن عن دار ابن خلدون للتعاون الإنمائي.
واستعرضت الكلمات في مجملها أهمية واهداف وبرامج الندوة التي تأتي تتويجا للتعاون القائم بين الجامعتين، والمحاور والأبحاث التي ستناقشها ، بهدف تعزيز التعاون البحثي والعلمي والإستفادة من إمكانيات وخبرات البلدين في مجال النحل، وتعزيز العلاقات التجارية بينهما فيما يخص منتجات النحل والملكات والطرود وأدوات النحالة والترويج للاستثمار في هذا المجال.
هذا وتتناول محاور الندوة الثلاثة " إنتاج وتسويق منتجات نحل العسل، وأهمية منتجات نحل العسل، وفرص الاستثمار في هذه المجالات والتعاون اليمني السعودي في مجال صناعة النحل المختلفة".
حضر افتتاح الندوة وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير، والوكيل المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد الاعجم وعضو مجلس النواب الدكتور محمد عوض الجوهي، والسفير السعودي لدى اليمن علي بن محمد الحمدان، ورئيس مجلس أمناء جامعة حضرموت المهندس عبدالله بقشان، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي محمد بشير، وعدد من مدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية بوادي حضرموت والصحراء.
سبأ
ندوة الثروة النحلية الدولية توصي بإقامة مشروع للحفاظ على سلالة النحل اليمني
[09/مايو/2010
سيئون ـ سبأنت:
أكدت الندوة الدولية المشتركة حول التكامل اليمني السعودي لاستغلال الثروة النحلية في ختام أعمالها اليوم بمدينة تريم بحضرموت, على أهمية إنشاء قاعدة بيانات متكاملة لقطاع النحل في اليمن والمملكة العربية السعودية, والإسراع في وضع مواصفة قياسية بأصناف العسل, ودعم تجهيز مختبرات ومراكز للرقابة على جودة العسل وتنمية قدرات الفنيين العاملين فيها .
كما أكد المشاركون في الندوة والبالغ عددهم 300 مشاركا من اليمن والسعودية ومصر وسوريا والجزائر وفلسطين والكويت وعمان والجامعات اليمنية ومحطات البحوث وجمعيات النحالين والمؤسسات ذات العلاقة, على ضرورة إنشاء مشروع لدراسة المراعي النحلية وإعداد خارطة رعوية لها والعمل على تنميتها مع التركيز على أشجار السِّدر, وتجميع كافة الدراسات التي نشرت بهذا الشأن في كتاب حتى يستفيد منه الباحثون والمهتمون وطلاب الدراسات. وأوصى المشاركون في بيانهم الختامي بتشكيل لجنة تنسيق مشتركة تضم مسئولين من وزارتي الزراعة في اليمن والسعودية وأكاديميين وباحثين وتجار وجمعيات النحالين لوضع آليات خاصة بتشجيع التبادل التجاري وتبادل الزيارات بين المسئولين والباحثين والفنيين والنحالين وإقامة مشاريع بحثية وتطويرية وشركات مساهمة للاستفادة من الثروة النحلية.
كما أوصوا بإقامة مشروع للحفاظ على سلالة النحل اليمني وتشجيع إنشاء محطات لتربية الملكات في البلدين, وتقديم التسهيلات لتصدير النحل اليمني إلى السعودية للمساهمة في الحفاظ على سلالة النحل اليمني في المملكة, مع الاستمرار في تنظيم ندوات مشتركة سنويا, بحيث تنظم الندوة الثانية بمدينة الرياض.
هذا وقد رفع المشاركون في الندوة رسالة شكر وعرفان لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على رعايته الكريمة لأعمال الندوة, كما اعربوا فيها عن أحر التهاني والتبريكات لفخامته وللشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية الثاني والعشرين من مايو.
وكانت الندوة التي نظمها كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود ومركز نحل العسل بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع دار ابن خلدون للتعاون الإنمائي واتحاد النحالين العرب والمكتب التنفيذي لفعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية, قد ناقشت 50 بحثا حول إنتاج وتسويق منتجات نحل العسل وأهميتها, والتعاون اليمني السعودي في مجالات صناعة النحل المختلفة, وفرص الاستثمار في هذا الشأن.
وهدفت الندوة إلى تعزيز التعاون البحثي والعلمي بين اليمن والمملكة العربية السعودية والاستفادة من إمكانيات وخبرات البلدين في مجال النحل وتعزيز التبادل التجاري لمنتجات النحل والملكات والطرود وأدوات النحالة بين البلدين, فضلا عن الترويج للمنتجات النحلية.
إعــداد إدارة الـمــوقــع
|