أخبار عربية متفرقة - 5
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
فرع الزراعة في مكة: الشمس الحارقة سبب هلاك النحل
رش عشوائي يدمر 3250 خلية نحل
عبد الله الذبياني ـ مكة المكرمة
24 يونيو 2010 م
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
تسببت طائرة رش مبيدات حشرية تعمل في مجال مكافحة الجراد، في تدمير 3250 خلية نحل في مكة المكرمة، وكبدت الملاك خسائر مادية بلغت قيمتها نحو 2.6 مليون ريال، بعد جولة رش عشوائية في المنطقة أمس الأول، ما دعا النحالين إلى الاستنجاد بوزارة الزراعة بهدف تعويضهم عما لحق بهم من أضرار.
وفي الوقت الذي أرجع فيه لـ «عكاظ» مصدر في وزارة الزراعة سبب هلاك خلايا النحل، إلى ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها المنطقة، مؤكدا على أن طائرات الرش تلتزم بالرش بعيدا عن إلحاق الضرر بالمناحل والنحالين، ويضيف: «الشمس الحارقة قتلت البشر فما بالك بأسراب النحل».
أبدى مدير فرع وزارة الزراعة في مكة المكرمة هشام حلواني، تجاهله للكارثة، مؤكدا على أن مسؤولية الرش تقع على عاتق الفرع في جدة ولا ندري عن المناطق التي تم فيها الرش.
إلى ذلك، أوضح لـ «عكاظ» علي عبدالله القبسي، أنه فوجئ وزملاؤه النحالون بطائرة الرش تستهدف مناحلهم مباشرة، رغم محاولاتهم المتكررة لمنعها وطلب الابتعاد عن المنطقة باستخدام الإشارات، إلا أن عملية الرش بالمبيدات تمت بالفعل ما أدى إلى تدمير جميع المناحل التي يزيد عددها عن 3250 خلية تحوي في داخلها النحل، ويضيف: «تكبدنا الكثير في تربية النحل خصوصا أن تربيتها ليست بالأمر السهل وتتطلب أموالا كبيرة في نقلها من منطقة إلى أخرى بحثا عن الغذاء».
ويضيف القبسي: «رغم تجاوب وزارة الزراعة مع مأساتهم وحضور مندوبيها إلى الموقع، إلا أنهم تخلوا عن الأمر بحجة أن الطائرة لا تتبع لوزارة الزراعة».
من جهته، بين موسى الربعي، وهو من أصحاب المناحل المتضررة، أنه خسر 1350 خلية نحل في لحظات، نتيجة الرش بالمبيدات الحشرية الذي تضررت منه المنطقة بشكل مباشر.
موقع جريدة عكاظ السعودية
ليبانون فايلز - 01/07/2010
تواصل جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية إقامة دورات تدريبية للنحالين في مختلف المناطق اللبنانية، ضمن إطار دعم قطاع النحل في لبنان، وتحفيز المميزين منهم بتقديم هدية عبارة عن قفيرين من النحل، كما وتعمل المؤسسة على حضانة النحالين طيلة العام من إرشاد وتوعية. وبلغ عدد القفران الموزعة 300 قفير، استفاد منهم 150 نحالا، وهذه القفران مقدمة هبة من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في الجمهورية العربية السورية إلى جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية.
الملفات اللبنانية Lebanon Files
تربية نحل العسل من أنجح المشروعات الاقتصادية، والعائد منها هو الأعلى بلا منازع .
السليمانية:البرد الشديد يشكل صعوبة بالنسبة لمشروعي وأمنيتي توسعة المنحل
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
6/29/2010
كتبت : أمل السيابيه
تعتبر تربية نحل العسل بالسلطنة من المهن القديمة التي زاولها الآباء والأجداد بالطرق التقليدية وقد زاد الاهتمام بها في عهد النهضة المباركة حيث توليها الوزارة اهتماما كبيرا على الصعيدين البحثي والإنتاجي. ولمشاريع نحل العسل دور كبير في تنمية دخل الفرد مما ينعكس إيجابيا في المساهمة في الاقتصاد الوطني فتربية نحل العسل من أنجح المشروعات الاقتصادية، والعائد منها هو الأعلى بلا منازع .
وقد عملت الوزارة على تنفيذ البرامج التي من شأنها الحفاظ على تربية نحل العسل وتشجيع المربين على اتباع الوسائل والطرق الحديثة الكفيلة بتطويره ليتعاظم مردوده الاقتصادي. وحول هذا المحور سرنا الالتقاء بمربية النحل فاطمة بنت محمد السليمانية من نيابة الجبل الأخضر...
أول سؤال تبادر في ذهننا للوهلة الأولى : كيف راودتك فكرة إقامة منحل ؟ فأجابت قائلة : لقد أتتني الفكرة من خلال الدور الإرشادي الذي تلعبه دائرة التنمية الزراعية بالجبل الأخضر والمتنوع بين المحاضرات تارة والندوات الإرشادية تارة أخرى والتي تستهدف المرأة الريفية حول إقامة مشاريع ناجحة وتوضيح متكرر للدعم الذي يحصل عليه من يملك فكرة ورغبة لإقامة أي مشروع كالمنحل مثلا من قبل الحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة الزراعة ناهيك عن تشجيع الأهل والأقارب كما أنني قد شاهدت المناحل عن قرب عندما كنت أقوم بزيارة الحقول الإرشادية بين الفينة والأخرى وهذا ما زاد من حماسي لإقامة المشروع .
بيئة مناسبة
وفي سؤالنا لها عن مدى ملاءمة الظروف البيئية بالجبل الأخضر لإقامة المنحل قالت : لا يختلف اثنان على حقيقة واضحة للجميع بأن الطبيعة الخلابة للجبل الأخضر والجو الذي يمتاز به يكسبه جوا معتدلا صيفا باردا شتاء والذي يساعد على نمو أنواع مختلفة من الزهور وتنوع الأشجار البرية كلها مجتمعة عوامل تساهم بشكل أو بآخر على التفكير في إقامة المشروع .
عثرات
بمجرد أن نشرع في مشروع ما لا بد من وجود صعوبات لا نتخذها حجر عثرة ونتوقف بل نكمل مشوارنا حتى يتحقق لنا النجاح ولكن العوائق التي واجهتها السليمانية كانت من نوع آخر فالأول متعلق بطبيعة البرد الشديد الذي يسود الجبل الأخضر فصل الشتاء مما يستوجب عمل تشتية لخلايا المنحل أما الثاني متعلق بالأعداء التي تؤذي بالنحل كطائر الوروار والدبور الأحمر إضافة لأسد النحل . عطاء متواصل
وحول الدعم الذي تلقته فاطمة السليمانية من وزارة الزراعة أوضحت بأنها حصلت على خلايا نحل العسل والمستلزمات التي يحتاجها النحال من القفازات والقناع هذا إلى جانب البرامج الإرشادية المتكررة والتي تنفذها دائرة التنمية الزراعة بالجبل الأخضر ومتابعة كل مرحلة من مراحل مشروعها أولا بأول .
فائدة واستفادة
وأعربت فاطمة السليمانية عن ارتياحها الشديد للمردود الذي يعود عليها من المنحل خاصة إذا ما اتحدت الرغبة الذاتية للشخص مع الخبرة والمتابعة المستمرة من قبل المعنيين من جانب وتوافر البيئة المثالية والموقع الممتاز للمشروع من جانب آخر . وأضافت بقولها : من وجهة نظري أعتبر مثل هذه المشاريع جيدة جدا ومربحة حتى ولو لم يركز صاحب المنحل على تسويق العسل خارج المحيط الأسري فيكفيه وأسرته الاستفادة من العسل والمعروف بفوائده الكثيرة كما يستخدم علاج لأمراض عدة ويساورني الأمل دائما في امتلاك منحل طاقته تكون أكبر من الذي امتلكه الآن وأتمنى أن يكون لدي منحل تجاري ليتسنى لي ممارسة عملي الذي أشعر وأنا أزاوله بسعادة غامرة . دعوة عامة
ختاما أدعو جميع أخواتي على استغلال وقتهن وممارسة هوايتهن حتى يفدن ويستفدن في الوقت ذاته من الدعم الذي تساندنا به وزارة الزراعة حرصا منها على تقديم التسهيلات اللازمة لمن يرغب في إقامة أي مشروع كالمنحل على سبيل المثال لا الحصر كما أحث الجميع على ضرورة الرجوع لدوائر التنمية الزراعية كونها معين لا ينضب من الإرشاد والمتابعة المستمرة للمشاريع وأنصح الجميع باستشارة ذوي الخبرة في حالة مواجهتهم لأية صعوبة . شكر
ختاما قالت السليمانية : يطيب لي من خلال هذا الحوار أن أتوجه بخالص شكري وعرفاني لكل من ساهم في إنجاح مشروعي وأخص بالشكر دائرة التنمية الزراعية بالجبل الأخضر التي وقفت بجانبي خطوة بخطوة ولم تقصر معي في شيء قطعا والشكر موصول كذلك لكل من شجعني وقوى عزيمتي من أهلي وزميلاتي وأتمنى أن أحقق ما أصبو إليه من توسعة المنحل وربما أقدم على تبني مشروع آخر سواء في احد المجالين الزراعي أو الحيواني .
مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف www.na7la.com 2007-2010
|