في لبنان: الوزير يجتمع والنحالون يشكون
بيروت 7 - 3 - 2011 الحاج حسن عقد اجتماعا مع اللجنة الوطنية لقطاع النحل
عقد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن اجتماعا مع اللجنة الوطنية لقطاع النحل في مكتبه في الوزارة، وجرى البحث في مشاكل النحل، وقدمت اقتراحات لتطوير القطاع وزيادة انتاجيته.
وأكد الحاج حسن "أن اللجان القطاعية التي تم تشكيلها خلال الفترة الماضية حققت الكثير من الانجازات المهمة على مختلف المستويات، وهي ستستمر في عملها حتى تحقيق الأهداف التي شكلت لأجلها". وقال: "إن اللجنة الوطنية لقطاع النحل من اللجان التي عملت على تحقيق انجازات مهمة، ولا سيما خلال الاشهر الأربعة الماضية، حيث أتمت وزارة الزراعة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني التي تشمل مؤسسة "الصفدي"، مؤسسة "جورج افرام"، "جهاد البناء"، وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP، انجاز مسح شامل لقطاع النحل واحصاء النحالين والعمل على ترقيم القفران حيث بلغ عدد النحالين 5546 نحالا، فيما بلغ عدد القفران 168697 قفيرا". وتحدث عن "البدء بتوزيع دواء مكافحة حشرة عنكبوت الفارواز على النحل، والآلية التي ستتبع في التوزيع"، داعيا مربي النحل إلى "الحضور لهذه المراكز ابتداء من الاسبوع المقبل لاستلام الدواء الذي سيوزع مجانا، مرفقين بصورة عن اخراج القيد الافرادي او الهوية، وللعمل على التدقيق النهائي في المعلومات التي سيتم تحديثها دوريا كل ستة أشهر". وأعلن "قرب إصدار بطاقة النحال، وهي تشكل جزءا من الآلية التي اتفق عليها مع وزارة الداخلية لمعالجة سبب توقف مصلحة تسجيل السيارات والآليات عن قبول تسجيل سيارات النحالين حيث سيتم تحديد حجمها وفق عدد قفران النحل التي يمتلكها المربي وظهرت من خلال المسح الشامل لقطاع النحل". مربو النحل في عكار شكوا من خسائر لما تسببه حشرة الفاروا
شكا مربو النحل في عكار من تعرض مشاريعهم الى خسائر كبيرة بسبب نفوق النحل بنسبة لا تقل عن الخمسين في المئة، وذلك بسبب عوامل مختلفة ابرزها حشرة الفاروا والتغيير المناخي حسب رئيس الجمعية التعاونية المتحدة لتعاونيات مربي النحل في عكار محمد الخطيب الذي اوضح انه على الرغم من المراجعات المتعددة مع وزير الزراعة والمسؤولين المعنيين، لم يتم التوصل الى حل مشكلة الدواء المضاد لحشرة الفاروا التي تفتك بالقفران وتضعف مناعتها مما يسمح لفيروسات مختلفة من القضاء على الحشرات.
ولفت الخطيب الى عوامل اخرى ساهمت في القضاء على الحشرات خاصة التغيير المناخي وتأخر المطر وارتفاع درجات الحرارة، فتأخر الزهر الذي يشكل الغذاء الرئيسي للنحل، وأن هذه الخسارة لا تطال القطاع فقط بل تصيب البيئة والزراعة وبحسب دراسات علمية أوروبية فإن نسبة 75 % من المنتجات الزراعية يتم تلقيحها بواسطة النحل، اضافة الى الاستخدام العشوائي للسموم والادوية الزراعية خاصة في موسم الزهر". الملفات اللبنانية إعداد إدارة الموقع عن الإنترنت
|