تربية النحل، نحلة

صناعة العسل الأمريكية تدرك تمام الإدراك التهديد الخطير المفروض على السوق من خلال الظواهر المرتبطة بالتحايل والغش في العسل. الأسعار في أسواق العسل الأمريكية والدولية قد تنهار، مؤدية إلى محنة صادمة لمربي النحل ومصدري العسل والمستوردين والعاملين على توضيبه في جميع أنحاء أمريكا وغيرها من الدول. خلال 12-14 شهرا الماضية تآكلت أسعار العسل بنسبة 40٪ -50٪ من مستوياتها السابقة للعديد من الأصول الهامة والتقليدية.

لم يتم التوصل إلى التوازن والتكامل في الحوافز لإنتاج واستهلاك العسل. بدلا من ذلك استمر عدم التوازن الخطير، الذي يضيق ويهدد بقاء مربي النحل في جميع أنحاء أمريكا وكندا والأرجنتين وأوروبا، مسببين خطرا في الزراعة والإنتاج الزراعي والأمن الغذائي وسلامة الأغذية واستدامة النظم البيئية التي تتميز بالهشاشة والضعف وتحظى الآن بتقدير أكثر من أي وقت مضى. وقد جرى الوصول إلى نقطة انعطاف في ارتفاع أسعار العسل في الربع الرابع من عام 2014. سوق العسل في حاجة ماسة لنقطة استقرار.

تكنولوجيا الراتنج
تم تطبيق تكنولوجيا الراتنج بصورة قانونية ومناسبة لأنواع مختلفة من الأطعمة لإزالة الملوثات المختلفة. ولكن تطبيقه على العسل هو المشكلة. بدأت الشركات الصينية للتكنولوجيا تقديم، علنا وبقوة، التكنولوجيا للمنتجين والمصدرين للعسل قبل حوالي 2-3 سنوات. تكنولوجيا الراتنج يمكنها:
1) تمويه بلد المنشأ وفقا لتقييم المنهجيات العلمية المعتادة.
2) إزالة حبوب اللقاح، ليس فقط، ولكن أيضا المضادات الحيوية والمخلفات، وبالتالي تقليل المخاطر على المستوردين والمصدرين والعاملين على توضيبه.
3) إزالة المكونات الكيميائية التي تعطي اللون للعسل، وبذلك تسمح للبلدان الاستوائية وشبه الاستوائية تصدير كميات كبيرة من العسل الأبيض (أتذكر عندما قامت اندونيسيا، قبل العمل الناجح للهجرة والجمارك الامريكية (ICE)، بتصديرها إلى الولايات المتحدة 100٪ العسل الأبيض)؛
و4) إزالة المكونات الكيميائية للعسل والتي تضيف نكهة ورائحة، والمكونات التي أدت إلى جائزة العسل في 2015 لنكهة السنة. عن طريق إزالة أو الحد من مكونات النكهة، مثل: من السهل صنع العسل بالمزج باسم "المساعد هامبرغر “hamburger helper” " في العسل. وكمثال على ذلك، تم الإبلاغ عن "عسل عباد الشمس" له لمحات نكهة التي لم تنتج من زهور عباد الشمس والتي تبلورت مثل عسل زهور اللفت. وقد ادعى المصنعون والمستخدمون والبائعون أن تكنولوجيا الراتنج قد اعتمدت من قبل إدارة الاغذية والعقاقير.

رسالة من ادارة الاغذية والعقاقير توضيح هذا على النحو التالي:
"[إن] .. الراتنجات يمكن استخدامها بأمان في حالات أو مكونات للمواد المعدة للاستخدام المتكرر في إنتاج الغذاء ...، وفقا ... للوائح الاتحادية .... والتنظيم لا تتناول استخدام الراتنج في أي منتجات غذائية معينة أو ملوثات، بما في ذلك carbendazim في العسل، كما أن مثل هذا الاستخدام المحدد يمكن استخدامها في مكان آخر في لوائح ادارة الاغذية والعقاقير ".

"... يدعى المنتج الذي تم التعامل فيه مع تكنولوجيا الراتنج ببساطة "عسل " ولم تحدد بدقة الطعام المفهوم. عموما أن يكون "عسل" ينبغي أن توضع على المنتج مع الإسم الذي يصف بما فيه الكفاية الخصائص التي تميز بها بطريقة تميزها عن العسل الذي لم يتم التعامل فيه مع تكنولوجيا الراتنج ".

أصدرت الهيئة مشروع التوجيه في 9 نيسان 2014، لوضع العلامات المناسبة على العسل ومشتقاته. وتعمل الهيئة على وضع الصيغة النهائية لهذه التوجيهات وتقبل الملاحظات لذلك.

التوضيح أعلاه عن استخدام تكنولوجيا الراتنج ذو أهمية أساسية. أولئك الذين يريدون حقا تكافؤ الفرص الذي يطلبه incentivizes المنتجون والمستهلكون بحاجة لإنفاذ هذا الحكم الذي يتطلب وضع العلامات الخاصة للمنتج الذي ينتج عن استخدام تكنولوجيا الراتنج على العسل.

طرق جديدة لتحليل العسل واختبار صحته
هناك حاليا مناقشات جادة بشأن الجهود العلمية الدولية التعاونية لإنشاء قاعدة بيانات عالمية واسعة من عينات العسل الأصيلة التي تعكس المتغيرات المتعددة التي تحدد الملامح الكيميائية للعسل. مربوا النحل الأمريكيون يشاركون في تقديم عينات مصادقة.

في عصر الشفاقية، كما وصف الدكتور دابركو Dr. Daberkow وكما وصفتها في فصل في الطبعة الجديدة من كتابنا "الخلية ونحل العسل The Hive and the Honey Bee"، هذه الجهود التعاونية الدولية تطابق وتؤكد بروتوكول EDA Research للعسل المحرر من الدكتور ميخائيل أ ماكلولين و سامويل و بيج وجيروم أ شنيدمان Dr. Michael A. McLaughlin, Samuel W. Page, and Jerome A. Schneidman of the USFDA. ترافق مع جهد لوضع هذه البيانات الأساسية جهود لوضع طرق علمية أكثر ملاءمة للوصول إلى تحديد بلد المنشأ، النضج، استعمال تقنية الراتنج، وما إذا/أو لم ينضج العسل من قبل النحل.

الرنين المغناطيسي النووي (الرنين المغناطيسي)، التكنولوجيا المطبقة في العسل، هي واحدة من التقنيات العلمية الواعدة والمتطورة التي يجري تطويرها والتحقيق ليس فقط من قبل مختبرات خاصة تهدف للربح، ولكن أيضا من قبل علماء أكاديميين مستقلين ومختبرات حكومية معنية بسلامة الأغذية وأصالتها.

تسمح نظم التتبع للصناعة القيام بالتعقب حيث لا ومتى وأنتجت المناطق العسل من خلالها، ولكن أيضا في مصادر نباتية، والظروف المناخية وغيرها من المتغيرات ذات الصلة التي تحدد الملامح الكيميائية للعسل. وبالمثل لمحات من مزيج من العسل يمكن أن يكون نسبيا أنشئت بسهولة. لجعل القياس، والمستشفيات التعليمية والبحثية الكبرى في الولايات المتحدة تعمل لإقامة ما يسمى "الطب الدقة في سياق الطب العالمية والمتكاملة." بوضع طبيعة محددة من الجينوم الفردية وفهم تلك الجينومات فيما يتعلق ويجري حاليا وضع قاعدة بيانات عالمية مع دمج العديد من المتغيرات، وطرق أكثر دقة للتنبؤ، تشخيص المرض وعلاجه وعلاج الأمراض.

الآن جاري تقييم النقاء والأصالة في العسل، وأسلوب المعالجة (مثل الترشيح الفائق أو تكنولوجيا الراتنج)، وبلد المنشأ عن طريق البحث العلمي التعاوني لتعكس الموضوع العام "تحليل الدقة في سياق العالمية والبيانات المتكاملة ".

دون التقليل من مكائد التحايل في العسل، فإننا لا نزال أكثر تفاؤلا أن الأدوات العلمية الجديدة وقواعد البيانات آخذة في الظهور والتي سوف تجعل التحايل والغش أكثر صعوبة. الصناعة تحتاج لمثل هذه الأدوات للحفاظ على صناعة تربية النحل الحيوية، حيوية وقوية والحفاظ على صحة النظم الإيكولوجية العالمية منها لأعظم الملقحات في العالم - النحل - الذي يشكل جزءا أساسيا.