موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب موقع نحلة للنحالين العرب
الصفحة الرئيسية   المقالات   الأخبار   الصور   منتدى النحالين العرب
آفــات الـنــحـــل
الأمراض المعدية
أرسل لنا مقالك
وسننشره بإسمك

علاج تعفن الحضنة الأمريكي بدون كيماويات

الدكتور طارق مردود

رئيس اللجنة الفرعية لجمعية النحالين السوريين بمحافظة الرقة
عضو الهيئة التنفيذية لاتحاد النحالين العرب - أمانة سوريا

هاتف: 220812 22. جوال : 759356 0933
البريد الإلكتروني: dr.tarek@na7la.com

ملخص:
ترجع خطورة مرض تعفن الحضنة الأمريكي إلى أن البكتريا المسببة له (باينيباسيللوس لارفاي لارفاي) تشكل أبواغاً في الحالات الغير ملائمة لها تستعصي على المعقمات والعقاقير. وقد استعملت دون نجاح كبير الصادات الحيوية خاصةً التتراسكلين لعلاجه. والطريقة الفعالة الوحيدة هي تدمير الخلايا بما فيها الحضنة والنحل. لكن في ألمانيا والدانمارك استعملت لسنين عديدة طريقة الطرد الاصطناعي (أو الهز) تنقذ النحل البالغ بتشكيل طرد اصطناعي منه وتعقيم القفير والأدوات وإتلاف الحضنة أعطت نتائج جيدة خلال أكثر من عشرة سنوات من التطبيق.

 

بكتريا باينيباسيللوس لارفاي لارفاي تحت المجهر

كلمات مفتاحيه:
تعفن الحضنة الأمريكي، العقاقير، الطرد الاصطناعي.

مدخل:
يعتبر مرض تعفن الحضنة الأمريكي أحد أشد الأمراض المعدية أهمية في مجال تربية النحل لصعوبة علاجه والتخلص منه وللأضرار الكبيرة التي يسببها.,لاق. تسبب المرض بكتريا الباينيباسيللوس لارفاي لارفاي Paenibacillus larvae larvae التي تعطي أبواغاً في الظروف الغير ملائمة تستطيع البقاء مدة طويلة لتسبب فيما بعد الإصابة. غالباً ما تظهر أعراض الإصابة بعد بكتريا باينيباسيللوس لارفاي لارفاي تحت المجهر سنة إلى ثلاث سنوات من العدوى، وتحدث العدوى غالباً عن طريق الغذاء الملوث سواء العسل أو الطلع أو الشمع، ويساهم بدرجة كبيرة في نقل الأبواغ من خلية إلى أخرى النحل السارق.
تعتبر الخلية مريضة عندما تظهر أعراض المرض التي تتمثل بـ: أغطية النخاريب المقعّرة أو الغير مغلقة، يرقات مريضة، اختبار مط إيجابي وقشور جافة في النخاريب.
يؤكد الإصابة الفحص المخبري. أما النحل البالغ فلا تظهر عليه أية أعراض.
الطريقة التقليدية والمعتمدة في كثير من الدول لمكافحة مرض تعفن الحضنة الأمريكي هي حرق الخلايا المصابة وإعدام نحلها وتعقيم الأرض تحتها والأدوات. وتمثل هذه الطريقة خسارة كبيرة للنحال. من الضروري عند مكافحة المرض العمل على منع انتشاره إلى الخلايا المجاورة في المنحل وإلى المناحل المجاورة.

 

مظهر الحضنة عند الإصابة بتعفن الحضنة الأمريكي

 

اختبار المطاطية لليرقات المصابة

العقاقير المستخدمة في علاج تعفن الحضنة الأمريكي
أهم العقاقير المستخدمة في علاج تعفن الحضنة الأمريكي هي الأوكسي تترا سيكلين Oxytetracycline HCL (التيرامايسين) (Terrmycine وبدرجة أقل الستربتومايسين والسلفا. هذه العقارات ممنوع استخدامهما في الاتحاد الأوروبي ومسموح استخدام التيتراسيكلين فقط في الولايات المتحدة.
نورد فيما يلي أهم طرق استخدام هذه العقارات حسب المراجع المختصة وخاصة المجلس العالمي للعسل. علماً أن وقت العلاج المفضل هو الربيع المبكر, ويجب سحب الدواء قبل 4 أسابيع على الأقل من فيض العسل الرئيسي. أفضل صيغة للتيتراسيكلين هي مسحوق قابل للذوبان بالصيغة البيطرية (TAFSP) وتكرَر الإضافة ثلاث مرات على الأكثر بفاصل 4- 5 أيام بين المرة والأخرى:

نوع العقار

التركيز

ملاحظات

تيرامايسين – 25

200 مغ مع مسحوق السكر

للخلية الواحدة

تيرامايسين – 25

1 دواء+ 8 مسحوق سكر،
أضف 8 ملاعق طعام
أعلى الإطارات للخلية

 

تيرامايسين – 10

1 دواء+ 2 سكر مسحوق،
أضف 28 غ للخلية

 

تيرامايسين بصيغة (TAFSP)

اخلط ملعقة طعام من
الدواء مع ليترين محلول
سكري 1:1, أطعمها
لخلية واحدة

 

تيرامايسين بصيغة (TAFSP)

اخلط ملعقة طعام من
الدواء مع ثلاث ملاعق مسحوق
سكر, أضفها لخلية واحدة

 

تيرامايسين – 25 س

1 دواء+ 5 مسحوق سكر,
ملعقة طعام واحدة للخلية

يضاف في الربيع وفي
الخريف بفاصل 5- 10 أيام

ستربتومايسين (سلفات
أو ديهيدروسلفات)

سائل بتركيز 600 مغ
لكل جالون (3.81 ليتر)
من محلول سكري 1:2

أي بتركيز 160 مغ/ ليتر

تيلوسين Tylosin

اخلط 100 مغ مع
7 غ سكر مسحوق
للوقاية 3 أسابيع

و200مغ للوقاية
4 أسابيع (أقصى
تركيز800مغ/7غ)

 

خطورة حدوث وباءات تعفن الحضنة الأمريكي خلال سنوات في إحدى المقاطعات الألمانية بعد 15 سنة من تطبيق طريقة الطرد الاصطناعي

في بريطانيا مازالت سياسة تدمير الخلايا المصابة بتعفن الحضنة الأمريكي متبعة منذ عام 1942 وقد أدت إلى تناقص كبير في أعداد الخلايا المصابة كما يظهر في الشكل أعلاه. وقد طورت الوحدة الوطنية للنحل في المخابر العلمية المركزية البريطانية عدة حقلية لتحديد وجود الإصابة مما يسمح باتخاذ إجراء سريع.
ويوصي معهد تربية النحل الروسي بالوصفة التالية لمكافحة تعفن الحضنة الأمريكي: 750 غ فازلين طبي + 500 غ سكر مسحوق + 2.25 مليون وحدة أوكسي تتراسيكلين (لا تنتهي صلاحيته قبل ستة شهور)، تعادل 1200 مغ. هذه الكمية تكفي لستة خلايا مرة واحدة:
طريقة الاستعمال:
يخلط أولاُ الدواء مع السكر ثم تخلط المواد الأخرى، يضاف لكل خلية 200 غ من الخلطة على ورقة ألمنيوم أو فيلم على قعر الخلية بحيث تبعد 1 سم عن مدخل الخلية منذ بداية الطيران الربيعي وتترك حتى بعد 15 يوم من بدء الجني الرئيسي. بمرور النحل على الخلطة يحمل الدواء إلى الداخل ويتبادله النحل البالغ ويدخل في غذاء اليرقات.
كما يستخدم الروس تقريباُ كل أنواع الصادات الحيوية، وغالباُ ما يجري التناوب في استعمالها أو خلط اثنين منها مع إنقاص كمية كل دواء حسب نسبة خلطه.

نصائح في حالة استعمال عقاقير في علاج تعفن الحضنة الأمريكي:

• لا تستعمل العقاقير إلا في حالة الضرورة القصوى،
• لا تستعمل العقاقير وقت الجني ولا تضع شيئاً منها في العاسلات,
• تعتبر جميع العقاقير سامة إذا أعطيت بجرعة زائدة.
• يجب اعتبار استعمال العقاقير أمراً استثنائياً ولا يتطابق مع الإدارة الجيدة للمنحل،

طريقة الطرد الاصطناعي لعلاج مرض تعفن الحضنة الأمريكي بدون كيماويات
استعملت لسنوات عديدة في ألمانيا والدانيمارك طريقة الطرد الاصطناعي (أو الهز Shaking method كما تُسمّى في الدانمارك) بنجاح لمكافحة مرض تعفن الحضنة الأمريكي ومنع انتشاره حسب ما تشير التقارير العلمية.
أظهرت الأبحاث لمدة تسع سنوات في ألمانيا أن أبواغ بكتريا تعفن الحضنة الأمريكي غير متواجدة في كل خلايا المناحل الموبوءة وإنما فقط في حوالي 10% منها, أما اليرقات المريضة فكانت تحتوي على كميات كبيرة منها. كما أنه وجدت أبواغ في الجهاز الهضمي للشغالات البالغة وعلى جسمها وفي اليرقات الصحيحة أيضاً دون أن تبدو عليها أعراض المرض. كما أن تحليل العينات المـأخوذة في السنوات السابقة أظهرت وجود أبواغ بكتريا تعفن الحضنة الأمريكي دون أن تكون مصابة.
هذه النتائج أظهرت أهمية الإدارة الجيدة للمنحل بحيث لا تحدث عدوى من أي طريق.
تشترك طريقتا الإبادة والطرد الاصطناعي بأنه يجري في كليهما إبادة أقراص الحضنة وتعقيم (خشب) الخلية والأدوات بالصودا الكاوية, لكنه في حالة طريقة الطرد الاصطناعي تجري المحافظة على النحل البالغ وتشكيل خلية جديدة منه.
بعد تشكيل الطرد الاصطناعي يجري تجويع النحل لمدة 1.5- 2 يوم. خلال فترة التجويع هذه يقوم النحل باستهلاك العسل المتبقي في معدته عند بناء الشمع الجديد كما يقوم بتنظيف بعضه البعض فيبتلع الأبواغ الموجودة على جسومه ويجري التخلص منها مع البراز خارج الخلايا. وبسبب أنه في معظم الحالات تكون الخلايا المصابة ضعيفة فيجب ضم كل 2- 3 منها إلى خلية قوية. وفي حالة وجود إصابة قوية في المنحل فإنه ليس من الضروري إبادة كل خلايا المنحل، لأنه يمكن إنقاذ الخلايا الغير مريضة بسهولة رغم تلوث الغذاء لديها بأبواغ المرض. علاج الطوائف المريضة دون علاج الخلايا السليمة سيؤدي إلى عودة ظهور المرض.
أظهرت العينات المأخوذة من الغذاء القريب من الحضنة في الخلايا المعالجة بطريقة الطرد الاصطناعي مع إبادة إطارات الحضنة وتعقيم كل الأدوات, أظهرت لسنوات عديدة عدم وجود أبواغ بكتريا تعفن الحضنة الأمريكي مما يدل على نجاعة هذه الطريقة في التخلص من المرض.
طبعاً, من الضروري الأخذ بعين الاعتبار المنطقة المحيطة بالمنحل (المنطقة الموبوءة). يعتمد نجاح طريقة الطرد الاصطناعي على فحص الخلايا في كل المناحل المجاورة بإجراء فحص بكتريولوجي للغذاء فيها بما فيها الخلايا التي لا تبدي أعراضاً حتى الآن. هذا يساعد على اكتشاف الإصابات بمرض الحضنة الأمريكي وإجراء العلاج في كل المناحل في نفس الوقت.

 

تطور أعداد الإصابات الجديدة بمرض تعفن الحضنة الأمريكي في ألمانيا

لتجنب الإصابة بمرض تعفن الحضنة الأمريكي، من الضروري اتباع إدارة جيدة للمنحل. هذا يتضمن – فيما يتضمن – كون جميع الخلايا قوية, استبدال الشمع القديم بشمع أساس جديد، الاعتناء بتغذية النحل جيداً، انتقاء سلالة جيدة واستخدام ذلك في برامج تحسين النحل. يعتبر تحليل العسل بكتريولوجياً للتحري عن وجود أبواغ بكتريا تعفن الحضنة الأمريكي طريقة وقائيَة جيدة نظراً إلى أن أعراض المرض لا تظهر غالباً إلا بعد مدة طويلة من التلوث بأبواغ البكتريا.
وفي تجربة دانمركية على 15 خلية خالية من أبواغ البكتيريا, أطعمت كل خلية بـ 100 غ عسل يحتوي على (1.0*10 9 ) أبواغ بكتيريا باينيباسيللوس لارفاي لارفاي ثم فُحِصَت لثلاثة مواسم متلاحقة, وُجِدَ أنه بعد 43 يوماً من إطعام الأبواغ أظهرت 12 خلية فقط أعراض إصابة بتعفن الحضنة الأمريكي بينما لم تظهر الخلايا الثلاثة الأخرى أية أعراض. هذه الـ 12 خلية المصابة فقط عولجت بطريقة الهز Shaking method (أو طريقة الطرد الاصطناعي) فأظهرت بعد ذلك انخفاضاً كبيراً بعدد الأبواغ في عسلها إلى المستوى الذي لم تعد تبدي فيه أعراض المرض.
أظهرت هذه التجربة أن 20% من الخلايا التي أُطعِمت أبواغ البكتريا لم تظهر عليها أية أعراض للإصابة بالمرض لأنها كانت قادرة على إنقاص عدد الأبواغ في عسلها إلى مستوى مساوي للعدد في الخلايا المصابة. تختلف الطريقة الدانيماركية المسماة Shaking method بأنه يجري نقل النحل البالغ إلى خلية جديدة خالية من أبواغ المرض (بتعقيمها بمادة فيركون التي تقضي على 80% من أبواغ المرض) بعد إعدام إطارات الحضنة, كما يمكن نقلها إلى صندوق سفر (جانب منه عبارة عن منخل) وتحفظ فيه لعدة ساعات في الجو الخارجي أو لعدة أيام في مكان بارد لضمان استهلاك النحل للعسل الملوث في معدته.

 
خطورة حدوث وباءات تعفن الحضنة الأمريكي خلال سنوات في إحدى المقاطعات الألمانية بعد 15 سنة من تطبيق طريقة الطرد الاصطناعي

في الدانمارك يجري نقل النحل أولاً إلى خلية بها إطارات شمع، ثم بعد 3 – 4 أيام تنقل إلى خلية أخرى بها إطارات أساس جديدة. الخلايا الغير مصابة في المنحل لا تُعالج. وإذا كان المرعى ضعيفاً يجري تغذية الخلايا مباشرة بعد نقلها الأخير.
أيدت هذه التجربة نتائج تجارب أخرى لباحثين آخرين أظهرت أنه يمكن تلافي الإصابة بمرض تعفن الحضنة الأمريكي على الرغم من بقاء أعداد من الأبواغ في العسل في الخلايا إلا أن الخلايا لا تُظهِر أية أعراض للإصابة بالمرض.
وقد وجد باحثون تشيكيون أن استعمال مادة هكزاهيدرات مونوبيروكسيفتالات المغنيزيوم Magnesium monoperoxyphtalate hexahydrat (تركيز1%) في تعقيم الأدوات أكثر فعالية من استعمال الصودا الكاوية (NAOH) تركيز 5% عند درجة حرارة الغرفة. وقد احتاج التعقيم مدة 28 ساعة, لكن التسخين لدرجة حرارة 80ْم يجعل الصودا الكاوية تقضي على الأبواغ خلال 10 دقائق.
أفضلية هذه الطريقة تأتي من أنه يمكن الحفاظ على النحل البالغ وعدم وجود آثار متبقية من الكيماويات في العسل ومنتجات الخلية الأخرى.

الاجراءات الوقائية لمنع انتشار مرض تعفن الحضنة الأمريكي:

يعتبر ظهور مرض تعفن الحضنة الأمريكي في المنحل دليلاُ على أن النحال لا يتبع إدارة جيدة لمنحله. أهم الإجراءات اللازم اتباعها في هذا المجال هي:

  • فحص الخلايا بشكل دوري والتحري الدائم عن الإصابة بالأمراض,
  • تبديل الشمع كل 2-3 سنوات وتجديد الخلايا والملكات,
  • عدم استعارة أدوات أو ألبسة أو معدات،
  • عدم التقاط طرود شاردة غير معروفة المصدر,
  • اتخاذ إجراء فوري عند اكتشاف الإصابة,
  • تعقيم دوري للألبسة والمعدات المستخدمة والخلايا,
  • تربية سلالة مقاومة للمرض.
 
العوامل المؤثرة على الإصابة بتعفن الحضنة الأمريكي

الدكتور طـارق مـردود
بحث ألقي في مؤتمر النحالين السوريين الأول
دمشق - 2006

الـمـراجـع


  1. Wemer von der Ohe; Control of American Foulbrood by using alternatively eradication method and artificial swarms; APIACTA 38 (2003), 137-139 pp.
  2. Franco Mutinilli; Practical Application of Antibacterial Drugs for the Control of Honey Diseases; APIACTA 38 (2003), 149-155 pp.
  3. Henrik Hansen and Camilla J. Brodsgaard; Control of American foulbrood by the Shaking Method; APIACTA 38 (2003), 140-145 pp.
  4. Marcela Haklova, Jindriska Bacova; Effect of Magnesium Monoperoxyphtalate Againest Paenibacillus larvae larvae spores; APIACTA 38 (2003), 146-148 pp.
  5. Christoph Otten; A General Overview on AFB and EFB Pathogen, Way of Infection, Multiplication, Clinical Symptoms and Outbreak; APIACTA 38 (2003), 106-113 pp.
  6. Christoph Otten and Agnes Otto; Epidemiology and Control of the American Foulbrood in Germany; APIACTA 40 (2005) 16-22 pp.
  7. Stephen F. Pernal and Adony P. Melathopoulos; Monitoring of American Foulbrood Spores from Honey and Bee Samples in Canada; Agr. & Agri-Food, Beaverlodge, Alberta, Canada. (WWW.Apiculture.com, pernal_1).
  8. Franco Mutinelli, Practical Application of Antibacterial Drugs for The Control of Honey Bee Diseases; APIACTA 38 (2003) 149-155 pp.
  9. Ruth Waite and et al; Control of American Foulbrood by Eradication of Infected Colonies; APIACTA 38 (2003) 134-136 pp.
  10. تربية النحل العملية؛ إعداد الدكتور طارق مردود, الطبعة الثانية - 2004، ص ص 202- 205.


مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف www.na7la.com 2007-2010