ملخصات بعض محاضرات المؤتمر الأول للنحالين السوريين
إعداد إدارة الموقع
- البنية المجتمعية لنحلة العسل السورية
- استخدام الحمض النووي الميتوكوندري في دراسة التباين الوراثي
- دراسة هستولوجية مقارنة على الغدد المفرزة للغذاء الملكي (الفكيّة والفوق بلعومية)
- إدراج السلوك الصحي كمعيار انتخابي في برنامج التحسين الوراثي للنحل المحلي
- تقييم فعالية التغطية بالبولي إيثيلين على التنظيم الحراري ونشاط نحل العسل المحلي
- معالجة ظاهرة زحف النحل في بعض المناطق السورية
- تأثير تأبير نحل العسل لأزهار الأنيسون
- مكافحة الدبور الأحمر وطرائق المكافحة المتكاملة
- مرض تعفن الحضنة الأمريكي
- طريقة لتحسين مواصفات الكاندي
- معالجة مرض تعفن الحضنة الأمريكي بدون عقاقير
البنية المجتمعية لنحلة العسل السورية Apis mellifera syriaca
الدكتور مالك عمران (كلية الزراعة - جامعة تشرين)
والدكتور Plamen Petrov ( الجامعة الزراعية - بلوفديف - بلغاريا)
أنجزت هذه الدراسة خلال الفترة من 2000-2003 إذ تمت زيارات بحثية
لـ 109 مواقع من سورية أخذت منها 577 عينة من عاملا ت النحل بغرض دراسة تسعة صفات شكلية .
عولجت المعطيات من دراسة هذه الصفات باستخدام البرامج الحاسوبية التالية :CLUSTER ANALYSIS
وANALYSIS OF THE BASIC COMPONENT
وكانت النتيجة : إن سلالة النحل السوري تتكون من ثلاث وحدات (أنماط ) مجتمعية كبيرة ( POPULATION)تتوزع كالتالي:
الزمرة المجتمعية الأولى:
وتنكون من طوائف النحل في المنطقة الوسطى والشمالية (حمص , حماة ، إدلب وحلب ).
الزمرة المجتمعية الثانية:
2طوائف النحل في المنطقة الجنوبية (دمشق وريفها، القنيطرة , السويداء ودرعا(
الزمرة المجتمعية الثالثة:
طوائف النحل في المنطقة الساحلية والشرقية والشمالية الشرقية (اللاذقية ، طرطوس ، الرقة , دير الزور والحسكة).
إن هذه المنظومة المجتمعية لنحلة العسل السورية Apis mellifera syriaca يمكن تفسيرها بشكل أساسي كنتيجة
لدرجات مختلفة من تأثير العامل البشري الذي يتجلى بممارسة مهنة النحالة المتنقلة ويبع ونقل الطرود من منطقة إلى أخرى
وتربية ملكات من سلالات أجنبية, إضافة لتأثير العوامل البيئية الطبيعية الخاصة بكل منطقة .
استخدام الحمض النووي الميتوكوندري
mtDNA كمَعلم جزيئي في دراسة التباين الوراثي
لسلالة نحل العسل السوري Apis mellifera syriaca
المهندس محمد علي البراقي (الهيئة العامة للتقانات الحيوية الزراعية - سورية)،
الدكتور (CNRS, GIF-sur Yvette, France) Lionel Garnery,
الدكتور علي البراقي (قسم وقاية النبات, كلية الزراعة- جامعة دمشق).
تم سحب خمسمائة عينة من سلالة النحل السورية Apis mellifera syriaca من خمس محافظات مختلفة في سورية : دمشق ، القنيطرة, السويداء, إدلب واللا ذقية.
سحبت شغالة نحل واحدة من كل خلية في دائرة بقطر عشرين كيلومترأ وبمعدل مئة نحلة من كل محافظة .
هذه المحافظات هي التي تًظهر أكبر نشاط نحالي في القطر. تم دراسة كل من التباين الوراثي لسلالة النحل السورية وتبعيتها إلى أي من "خطوط الذحل التطورية"
المحددة والموصوفة من قبل ( Ruttner , 1988) بواسطة استخلاص الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين 'DNA' من كل عينة وتحليله حسب طريقة (Garnery وآخرون ، 1992).
دُرس الحمض النووي باستخدام واحد من المعلمات الجزئية وهو الحمض النووي الميتوكوندري ´mtDNA´
. تركزت الدراسة فيما يخص هذا المعلم على المنطقة بين الجينية (COI-COII), إذ تم تضخيم هذه المنطقة التي يتراو ح طولها ما بين ( 500-950) وحدة نيكليوتيدية باستخدام تقنية ال 'PCR' وذلك بواسطة بادئات متخصصة .
تم توصيف الأنماط الفردانية (Haplotypes) لسلالة النحل السورية باستخدام تقنية القطع النوعي لإنزيم )ن ءء_ أو ما يدعى بـ
(RFLP Techniques) وذلك حسب Garnery) وآخرون , 1992). أجري رحلان كهربائي لنواتج عملية قطع الحمض النووي الميتوكوندري على هلام أكريلاميد 5.7 %. قورنت نتائج الرحلان مع معلمات جزيئية معروفة وموصوفة مسبقا.
تم لأول مرة اكتشاف وتسجيل أربعة أنماط فردانية جديدة على سلالة النحل السورية Apis melliferra syriaca , وللتحقق من
هذه الأنماط الفردانية الجديدة تم إجراء قراءة باستخدام جهاز مُسلسِل Sequencer ABI 3100)) لنيكليوتيدات الحمض النووي الميتوكوندري 'mtDNA' لكل نمط من الأنماط الفرداذبة الأربعة الجديدة .
بين تحليل النتائج أن أدنى نسبة للتباين الوراثي كان في محافظة إدلب, في حين أن هذا التباين كان أعظمياً في كل من محافظتي اللاذقية ودمشق. بيد أن نسبة تواجد النحلة السورية في كل محافظة من المحافظات المدروسة تراوحت بين 32% و 88%.
دراسة هستولوجية مقارنة على الغدد المفرزة للغذاء الملكي (الفكيّة والفوق بلعومية)
بين شغالات نحل العسل السوري والكرنيولي وهجينهما الأول Apis mellifera syriaca
الدكتور خليل إبراهيم مكيس
والدكتور Plamen Petrov قسم وقاية النبات - كلية الزراعة - جامعة تشرين
أجريت هذه الدراسة بغرض إلقاء مزيد من الضوء على بعض الصفات الهامة لنحل العسل السوري، ولما كانت هذه الصفات في سلالة
معينة تتأثر بمجموعة السلوك وهذه ترتبط ارتباطأ وثيقأ بنمو ونشاط بعض الغدد الهامة, فقد اشتملت هذه الدراسة الهستولوجية معرفة مدى نشاط
ونمو الغدد المفرزة للغذاء الملكي (الفكية والفوق بلعومية) في شغالات سلالة النحل السوري والتي لم تكن معروفة من قبل وقورنت بسلالة النحل
الكرنيولي (كسلالة قياسية) وهجينهما الأول, وتضمنت الدراسة قياس طول وعرض الخلايا المفرزة للغدد الفكية والفوق بلعومية وأيضأ نواتها,
لكل من شغالات النحل السوري والكرنيولي والهجين الأول عند الأعمار (1, 7، 14, 21) يوم .
الغدد فوق بلعومية: The Hypopharyngeal glands
كانت هذه الغدد أكثر نشاطأ في الفترة ما يبن 7-14يومأ في شغالات السلالات الثلاث ، ولكن شغالات الهجين الأول سجلت أعلى نشاطأ لها عند عمر 7 أيام, وكانت أعلى معنوية
من شغالات النحل الكرنيولي التي سجلت أعلى نشاطأ لها عند عمر 14يوم, واتضح من النتائج أن نشاط هذه الغدد كان أكبر في شغالات النحل الكرنيولي والهجين الأول عن السوري خلال فترة النشاط المسجل لها ما بين 7 -14 يومأ.
الغدد، الفكية : The Mandibular glands
كانت هذه الغدد أكثر نشاطأ في الأعمار الأولى، ولكن وجد من النتائج أن أعلى نشاط لهذه الغدد في شغالات النحل السوري والهجين الأول عند عمر 7 أيام ، بينما كانت أكثر نشاطأ في شغالات النحل الكرنيولي عند عمر 14 يوم .
إدراج السلوك الصحي كمعيار انتخابي في برنامج التحسين الوراثي للنحل المحلي Apis mellifera syriaca
د .وفاء يعقوب
قسم وقاية النبات، كلية الزراعة - جامعة دمشق
تزداد أهمية السلوك الصحي مع تزايد الاهتمام بتقليل الخسائر الاقتصادية وتقليل استخدام الكيماويات في إدارة المناحل،
حيث يعد السلوك الصحي آلية المقاومة الرئيسية لمرض تعفن الحضنة الأمريكي والحضنة الطباشيري وأكاروس الفاروا.
يهدف البحث الحالي إلى غربلة طوائف النحل المحلي بالنسبة لهذه الصفة خلال السنوات الأربع الماضية،
ونلك بإجراء وتكرار الاختبار في أوقات مختلفة ورصد نسبة الإصابة بالفاروا وكفاءة الملكة ومساحة حضنة الشغالة والعسل وحبوب الطلع.
أظهرت النتائج وجود فروق معنوية في مستوى التعبير عن الصفة, كما أن الصفة ظهرت بتواتر منخفض وبنسبة تقدر بنحو 12%،
لكن هذه النسبة كانت قابلة للزيادة من خلال تربية الملكات من الطوائف التي تتمتع بهذه الصفة.
تناقصت نسبة الإصابة بالفاروا في النسل الناتج من الملكات وكانت أدنى من الحد الاقتصادي الحرج،
كما أن الطوائف التي اتصفت بدرجة جيدة من السلوك الصحي اتسمت بنشاطٍ عالٍ بالنسبة لتربية الحضنة وإنتاج العسل,
مما يشجع على إدراج هذه الصفة المفيدة ضمن برامج تربية وتحسين النحل المحلي.
تقييم فعالية التغطية بالبولي إيثيلين على التنظيم الحراري
ونشاط نحل العسل المحلي
Apis mellifera syriaca
المهندس عبد الله النعمان: طالب دبلوم- كلية الزراعة - جامعة دمشق
والدكتورة وفاء يعقوب: قسم وقايه النبات - كلية الزراعة – جامعة دمشق
تعد عملية التشتية من العمليات النحلية فائقة الأهمية خاصة في المناطق معتدلة الحرارة حيث تنفق آلاف
الطوائف سنوياً من جراء البرد القارس أو أنها تفقد القدرة على تكييف درجة حرارة الخلية صيفا مما ينعكس على نشاط وإنتاج الخلية,
لذلك هدف البحث إلى دراسة كفاءة التنظيم الحراري لدى طوائف نحل العسل المحلي باستخدام طريقة التغطية بالبولي إيثلين وانعكاس ذلك على
نشاط نحل العسل بالموسم التالي وذلك من خلال رصد درجة الحرارة ونسبة الرطوبة داخل الطوائف باستخدام مقاييس رقمية وبدقة رقمين عشريين.
خلال فصل الشتاء بلغ متوسط أدنى قيمة لدرجة الحرارة في الطائفة الشاهد نحو 17. 10مْ خلا ل الأسبوع الثاني من شهر شباط والذي سجل أدنى درجة حرارة للهواء الخارجي وبقيمة
قدرها 39. 0 مْ , في حين بلغت هذه الدرجة قيمة مقدارها نحو 18.33مْ في الطائفة المغطاة , بينما سجلت أعلى قيمة لدرجة حرارة الهواء الخارجي خلال
الأسبوع الرابع من شهر شباط وبقيمة قدرها نحو 27. 21مْ , في حين وصلت هذه القيمة إلى 28.30مْ في الطائفة الشاهد و 57 . 33مْ في الطائفة المغطاة.
أوضح التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية عالية بين طوائف المعاملة وطوائف الشاهد بالنسبة لدرجة حرارة الطائفة شتاء وربيعا وذلك بالنسبة لبيانات درجة الحرارة الآنية والدنيا والعظمى.
أدت طريقة التغطية بالبولي إيثلين إلى خفض نسبة الرطوبة بالطائفة المغطاة مقارنة مع الشاهد بالنسبة للقراءة الآنية والقراءة الدنيا وشذ عن ذلك القراءة العظمى ومع ذلك كانت الفروق ظاهرية ما بين المعاملة والشاهد شتاء.
كانت طوائف المعاملة أكثر اقتصادا في استهلاك الغذاء وأكثر نشاطا في تربية الحضنة حيث بلغ متوسط نسبة الزيادة في مساحة الحضنة ببداية الربيع نحو 62.68% في الطائفة المعاملة مقابل 58.35% في الطائفة الشاهد,
وهذا يعود إلى بدء ملكات طوائف المعاملة بتربية الحضنة بصورة أبكر من طوائف الشاهد الأمر الذي انعكس على التعداد الكلي للشغالات وموعد التقسيم وعدد التقسيمات وتربية حضنة الذكور.
معالجة ظاهرة زحف النحل في بعض المناطق السورية Apis mellifera syriaca
إعداد لجنة صحة النحل في وزارة الزراعة السورية
الدكتور علي البراقي – الدكتور عبدالله حاطوم – الدكتور فرج فرجي - المهندس قاسم البوشي
تعتبر ظاهرة زحف النحل من الظواهر التي يلاحظها النحالون خلا ل موسم نشاط النحل في فترات زمنية مختلفة, تعزى أسبابها إلى عدة عوامل, بعضها يكون
عرضأ لأحد الأمراض مثل (النوزيما - الأميبا - الأكارين - شلل النحل .... الخ ) وبعضها يكون نتيجة لعوامل عدة تصيب طوائف النحل منها ( الكيميائي أو الغذائي أو الفيزيائي ....الخ).
وفي موسم نشاط النحل لهذا العام 006 2 شكا عديد من المربين من هذه الظاهرة خلال النصف الثاني من شهر أيلول, حيث لوحظت في المناحل المنتشرة في مناطق ( منبج - دير حافر - مسكنة - حمص - إدلب - حماه واللاذقية ).
وحرصأ من لجنة صحة النحل في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي على متابعة مثل هذه الحالات, كون ذلك من صلب مهامها, أجرت استقصاءً ميدانيآ لبعض هذه الحالات عبر أعضاء اللجنة والفنيين العاملين في شعب النحل والمخابر الفرعية في مناطق الإصابة وسجلت الملاحظات التالية :
أولا - أعراض الإصابة :
1- زحف العاملات بشكل واضح وأعداد كثيرة على الأرض أمام الطوائف,
2- وجود انتفاخ في بطون بعض العاملات,
3- محتوى الأمعاء لبعض العاملات كان مائيآ,
4- الشكل الظاهري(المورفولوجي) للعاملات سليم,
5- ملاحظة الأعراض العصيبة على العاملات .
وقد لوحظ أن ظاهرة الزحف كانت تظهر في فترة الظهيرة إلى المغيب. بينما كان الزحف في الصباح قليلا.
ثانيأ - التشخيص:
أخذت عينات من العاملات السارحة / الزاحفة / واختبرت في مخابر أمراض النحل في كل من اللاذقية وحماه وإدلب للكشف عن أحد أمراض (النوزيما, الأميبا, الأكارين ..... ) وقد بينت نتيجة الفحص ما يلي:
1- عدم وجود إصابة بالأكارين,
2- وجود أبواغ النوزيما بعدد قليل ,
4- الانتفاخ في بطون بعض العاملات ناتج عن تجمع البراز في المستقيم,
5- المحتوى المائي لأمعاء بعض العاملات ناتج عن وجود أبو اغ الأميبا.
ثالثأ - العلاج:
نصح المربون باستخدام المستحضرات المتوفرة في الأسواق وكانت النتائج جيدة جدآ. وفيما يلي أهم تلك المستحضرات :
1- مركب سلفاكينوكسالين بمعدل 4. 0ملغ لكل ليتر محلول سكري تركيز ا : 1,
2- مستحضر الفلاجيل (المادة الفعالة ميترونيدازول المستخدمة لقتل الجراثيم اللاهوائية والأميبات المعوية لدى الإنسان) بواقع 125ملغ فلاجيل عيار /500/ لكل ليتر محلول سكري تركيز 1: ا.
وقد عولجت الطوائف المصابة بأحد المحلولين السابقين (1أو 2) بمعدل 4/1أو
2/1 ليتر حسب قوه الطائفة مع ملاحظة أن يكون المحلول طازجأ و دافئآ, وكررت التغذية (5) مرات بفاصل يوم، وقد ظهر التحسن اعتبارأ من اليوم الثالث وتوقفت الأعراض في اليوم الرابع لبدء العلاج.
لابد من الإشارة في هذا السياق إلى نجاعة وفائدة منقوع الشيح ( الجذور والأفرع المسحوقة )
في علاج مثل هذه الحالات بواقع ( 10غرام + 10مل ماء مقطر ) تغلى لمدة عشرة دقائق على نار هادئة وتضاف إلى ليتر محلول مكري تركيز ا : ا وتعالج الطوائف بالطريقة المذكورة أعلاه.
رابعأ - الوقـايـة:
تنصح لجنة صحة النحل بإتباع ما يلي للوقاية من هذه الظاهرة:
1- التركيز على استخدام المواد الطبيعية دائمأ عند ثبوت فائدتها للمحافظة على سلامة المنتجات والبيئة .
2- ضم الطوائف الضعيفة في الخريف .
3- تغذية الطوائف في الربيع التالي لتقويتها في المناحل المصابة .
4- تبديل الخلايا بأخرى معقمة بشكل جيد.
5- استبدال الملكات بالسرعة الممكنة .
6- قطف العسل قبل المعالجة إذا وجد.
7- رش الأقراص في الطقس الدافئ بمحلول مخفف من أحد المحلولين السابقين مرتين بفاصل يوم .
مع تحيات لجنة صحة النحل في وزارة الزراعة السورية
تأثير تأبير نحل العسل (Apis mellifera L.) لأزهار الأنيسون
(Pimpinella anisum L.) في زيادة المحصول وتحسين نوعيته
المهندس أنس خنشور - دبلوم دراسات عليا، كلية الزراعة - جامعة دمشق
والدكتور علي البراقي- (قسم وقاية النبات ، كلية الزراعة - جامعة دمشق - ص .ب ا 3062)- سوريا.
أجريت هذه الدراسة عام 2002على نبات الأنيسون (Pimpinella anisum L.) في حقل منحل بحوث نحل العسل - كلية الزراعة
- جامعة دمشق - سورية، بهدف دراسة تأبير نحل العسل (Apis mellifera L.) للأزهار، وتأثير ذلك في زيادة العقد وبالتالي في كمية المحصول ونوعيته .
تم تقدير كمية المحصول المتشكل من جراء زيارة النحل
وقورنت بالشاهد الذي عزل لمنع وصول النحل إليه ، فكانت كمية البذور المنتجة في 2م 2 : 219.5غ في معاملة التأبير بعدد وافر من النحل مقابل 65.6غ فقط في الشاهد.
بينت دراسة نوعية البذور الناتجة : أن البذور التي نتجت عن معاملة التأبير
بعدد وافر من شغالات نحل العسل فقط قد ازدادت سماكتها بشكل واضح مقارنة بالشاهد وكذلك بلغ وزن 100 حبة في معاملة التأبير بعدد وافر من شغالات نحل العسل 255. 0 غ
مقابل 0.093 غ فقط في الشاهد.
ولدى مقارنة متوسط محتوى البذور من الزيت كانت 4.8% في معاملة التأبير بعدد و افر من شغالات نحل العسل ، 4.2% في معاملة التأبير المفتوح و3.2 % في الشاهد.
لقد بينت الدراسة أهمية كثافة النحل في حقول الأنيسون (Pimpinella anisum L.) حيث تم عد الحشرات السارحة على
أزهار المحصول في معاملا ت التجربة، أثناء فترة الإزهار، وتبين وجود بعض الحشرات
المؤبرة الأخرى التي تزور المحصول, ولكن بعدد أقل بكثير من عدد شغالات نحل العسل.
تم رصد سلوك شغالات نحل العسل في
جمع حبوب الطلع والرحيق على أزهار المحصول, حيث تركز جمع حبوب الطلع في ساعات الصباح, بينما قل جمعه بعد الساعة الحادية عشرة صباحأ, ليتوقف تمامأ في الساعة
الواحدة ظهراً.
أظهر التحليل الإحصائي باستخدام اختبار F-TEST فروقأ معنوية عالية <0.01 P بين المعاملات والشاهد, سواء بالنسبة لكمية الإنتاج, أو وزن مئة حبة وكذلك محتوى البذور من الزيت .
تبيّن نتائج هذه الدراسة أن وجود نحل العسل في حقول الأنيسون وإسهاماته في تأ بير الأزهار عامل حاسم ، ليس فقط في زيادة العقد, بل وفي تحسين نوعيتها وبخاصة محتواها من الزيت .
مكافحة الدبور الأحمر وطرائق المكافحة المتكاملة
الدكتور هشام الرز - كلية الزراعة - جامعة دمشق
تسبب الدبابير أضرارأ كبيرة للنحل, فهي تقضي على المناحل الضعيفة بافتراسها شغالات النحل والتغذي على
عسل الخلايا وتقلل كفاءة النحل في تلقيح الأزهار وتسبب خسائر اقتصادية للنباتات (العنب ؟ البلح ؟ التين ؟ الدراق ؟ الخوخ ؟ المشمش . . .) وتنقل بعض الأمراض الخطيرة للإنسان أثناء اللسع .
لقد تم مكافحة الدبابير حيويأ في غوطة دمشق بوساطة عدة طرائق وذلك بقتل ملكات الدبابير في بداية الربيع ونهاية الخريف والبحث عن أعشاش الدبابير والقضاء عليها واستخدام أنواع مختلفة من المصائد(اللاصقة وذات الأقماع),
وجذب الدبابير بوساطة بعض المواد المتخمرة وتجريب مختلف المصائد الضوئية وبعض الموجات الصوتية المنفـّرة مما أدى إلى إنقاص ديناميكية و أعداد الدبابير في المنحل.
مرض تعفن الحضنة الأمريكي
لجة صحة النحل في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي
الدكتور علي البراقى (كلية الزراعة - جامعة دمشق)، الدكتور عبدالله حاطوم والدكتور محمد فرج فرجي والمهندس قاسم البوشى (وزارة الزراعة السورية)
مرض الحضنة الأميركي من أخطر الأمراض المعدية التي تصيب طائفة نحل العسل ويسبب خسائر فادحة عند انتشاره في المناحل مسببأ موتأ سريعأ للخلا يا, وهو من الأمراض صعبة المكافحة والسريعة الانتشار,
وقد يجد النحال نفسه مضطرأ لحرق الخلية بما فيها لإيقاف المرض أو لمنع انتشاره, فكم أضعف خلا يا ! وكم دمر خلايا لدى النحالين المبتدئين في أنحاء العالم دون أن يعلموا السبب في ذلك.
لا يوجد مكان في العالم لا ينتشر فيه هذا المرض بنسبة أو أخرى، ولعل التصريح عنه يحرج بعض البلدان التي تصدر النحل, لكن دراسته مهمة, وتنبيه النحالين إلى خطورته أمر واجب للمحافظة على
الثروة النحلية في كل بلد,
ولذلك أولت لجنة صحة النحل العناية الكافية لهذا المرض وبدأت بمقاربة دراسته بطريقتين: أولاهما عبر تصاريح النحالين في استمارات عامة وزعت عليهم لم يعلم النحال من خلا لها الهدف الرئيس من الدراسة.
وثاني الطريقتين هي الدراسة الميدانية وسحب العينات من المناحل في كافة محافظات القطر, وبحثنا هذا يقدم نتائج دراسة الطريقة الأولى
التي تشير نتائجه إلى أن الإصابة في هذا المرض منتشرة بشكل واسع, وتتفاوت نسبة الإصابة في شرائح المناحل تبعأ لعدد الخلايا وحجم الحيازة. كما ترتفع وتنخفض في المحافظة الواحدة من سنة لأخرى.
لم تشر الدراسة إلى خلو مناحل أي محافظة من الإصابة وكانت نسبة الإصابة في بعض المحافظات مرتفعة مما حدا بلجنة صحة النحل لدق ناقوس الخطر وتنبيه النحالين من أجل المحافظة على الثروة النحلية.
الدراسة الميدانية انتهت أيضأ ويجري حاليأ تحليل النتائج.
طريقة لتحسين مواصفات الكاندي
المهندس بسام ركابي
نائب رنيس جممية النحالين السوريين
يحتوي الحليب خالي الدسم على المواد البروتينية (كازئين ) وعلى سكر اللاكتوز، ولكن سكر اللاكتوز يعتبر سكرأ غريبأ على طوائف النحل
لأنه غير موجود في رحيق الأزهار. ولذلك لتحسين مواصفات الكاندي المصنع للنحل لابد من عزل هذا السكر الموجود بالحليب وأخذ فقط البروتين والمسمى (الكازئين ), وللحصول على (الكازنين) نتبع الطريقة التالية :
ا- عزل الدهن : الغلي ثم التبريد (طريقة يدوية ) أو بالفرز الآلي.
2- تجبين الحليب ثم عملية تجفيف يليها طحن وبذلك نكون قد حصلنا على (الكازئين(.
والكازئين عمليأ بروتين 00ا% ويحتوي
على جميع الأحماض الأمينية اللازمة والضرورية لتطور طائفة النحل . والبروتين مهم لطائفة نحل العسل : فهو ضروري لنمو اليرقات وتطور الخلية, فلإنتاج ا كغ من النحل يلزم ا كغ من حبوب الطلع أو كمية أكبر من بدائله .
والبروتين مهم لإنتاج الغذاء الملكي, ولا تقل أهمية مقدار ما يخزن من حبوب الطلع بالخلية عن العسل , فإن لم
يتوفر الطلع يلجأ النحالون لتغذية النحل بالبدائل, وهكذا تنطلق الخلية في إنتاج الحضنة عندما يحل فصل الربيع بشكل جيد عندما تتوافر لها المادتين.
طريقة عمل كاندي:
الكميات: 50 مسحوق سكر, 2 خميرة البيرة الجافة, 4 ماء ساخن جداً, 2 كسبة فول صويا مطحونة, 2 حليب خالي الدسم (الكازئين المعمول بالطريقة السابقة), 3 قطر (محلول سكري 1:1), (يمكن أن تكون الكميات بالكيلوغرام).
طريقة العمل:
1. يخلط الحليب مع الكسبة و 2 كغ من السكر خلطاً جيداً،
2. نضيف للخميرة ماء زهر أو ليمون وتسخن قرب الغليان لإزالة رائحتها وقتل الخميرة،
3. توضع المواد كلها في عجانة ما عدا السكر الذي يضاف بالتدريج أثناء الخلط،
4. يمكن إضافة فيتامينات حسب الرغبة.
معالجة مرض تعفن الحضنة الأمريكي بدون عقاقير
الدكتور طارق مردود رئيس فرع جمعية النحالين السوريين بالرقة
عضو الهيئة التنفيذية لأمانة سوريا لاتحاد النحالين العرب tmardoud@aloola.sy
ترجع خطورة مرض الحضنة الأمريكي إلى أن البكتريا المسببة له (Paenibacillus larvae larvae) تشكل أبواغا في الحالات غير الملائمة لها, تستعصي على المعقمات والعقاقير. وقد استعملت لعلاجه دون نجاح كبير الصادات الحيوية خاصة التتراسكلين.
والطريقة الفعالة الوحيدة هي تدمير الخلايا بما فيها الحضنة والنحل.
لكن في ألمانيا والدانمرك استعملت لسنين عديدة طريقة الطرد الاصطناعي (أو الهز) تنقذ النحل البالغ بتشكيل
طرد اصطناعي منه وتعقيم القفير والأدوات وإتلاف الحضنة أعطت نتائج جيدة خلال أكثر من عشرة سنوات من التطبيق .
لقراءة البحث كاملاً انقر هنا
جميع الحقوق محفوظة لموقع نـحـلــة © www.na7la.com 2007-2009 |
|