 |
 |
 |
 |
تـقـاريـر واسـتـطـلاعـات المقالات |
أرسل لنا تقريراً أو استطلاعاً عن بلدك |
 |
 |
عن مجلة معا الإلكترونية
في الربيع بدأ مربو النحل بقطاع غزة بجني العسل من 13300 خلية أي ما يقارب من 341 منحلة، حيث يعتبر مصدر رزقهم الذي بدا البعض منهم ببيعه لعدم استطاعته إطعامهم وكذلك تجريف الاحتلال لمساحات زراعية كبيرة، بالإضافة إلى قيام بعضهم بالمخاطرة بحياته وبنقل مناحلهم إلى المناطق الحدودية لكي يبقى النحل على قيد الحياة.
مراسل "معا" في غزة توجه إلى منحلة في مزرعة الوحيدي والتقى عددا من المربين والخبراء الذين أكدوا انه رغم التحديات التي تواجه مربي النحل إلا أنهم وصفوا موسم العسل الحالي بالممتاز ويتوقعون زيادة نسبة العسل بسبب زيادة نسبة الأمطار هذا العام.
حامد مسلم مربي نحل أكد أن تربية النحل تدهورت في الآونة الأخيرة بسبب تجريف الاحتلال الإسرائيلي لمساحات زراعية واسعة من الحمضيات، وقال: "وما زاد الطين بله دخول العسل المصري وهو لا يسمى عسل أصلا".
وأوضح أن مربي النحل قاموا بأخذ عينات من العسل المصري وفحصها في ألمانيا الغربية وتبين انه لا توجد فيه أنزيمات النحل بالقطع، مضيفا أنهم قدموا شكوى لوزارة الزراعة والاقتصاد وتم وعدهم بمنع دخول العسل المصري إلى غزة.
فيما أشار أيضا إلى أن جزء من مربي النحل قاموا ببيعه بسبب عدم إمكانية مواصلة تربيته، وقال:" اليوم بدأنا بيع جزء من النحل كي نستطيع أن نصرف عليه"، مشيرا إلى انه في السنوات السابقة أن تجارة بيع العسل مربحة وتعيل اسر اما اليوم اضطروا لبيعة للجمعيات كي تقوم بتوزيعها على الموطنين.
وعن أسعار العسل في غزة، قال مسلم إن كيلو العسل يصل سعره ال 70 شيقل.
أما علي ابو حسنة من رفح قال: "نواجهه صعوبة في تربية النحل بسبب قلة أشجار الكينيا والتي نعتمد عليها في جمع العسل والآن بدأنا نفقدها، مما يجعلنا أن نضطر إلى نقل بعض المناحل للمناطق القريبة من الحدود لييقى النحل على قيد الحياة".
وطالب وزارة الزراعة بالمقالة بإعادة زراعة شجر الكينيا لكي لا يتم فقدان تربية النحل، كما وصف موسم العسل الحالي بالممتاز.
من جهته المهندس طاهر أبو حمد مدير دائرة الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة بالمقالة قال إن وزارته من خلال قسم النحل فيها تقوم بزيارات ميدانية لمربي النحل في المناطق بقطاع غزة، موضحا انه يوجد في غزة قرابة 13300 خلية نحل أي ما يقارب 341 منحلة.
وأشار أبو حمد أن إنتاج العسل العام الماضي كان 100 طن فقط، متوقعا أن تكون زيادة في كمية العسل العام الحالي تصل لـ 150 طن بسبب الأمطار التي هطلت على قطاع غزة. وبين ان الخلية كان إنتاجها العام الماضي من 6 كيلو ، أما العام الحالي متوقعا زيادة تصل إلى 8 كيلو.
وتحدث حمد عن التحديات التي تواجه هذا القطاع وقال :"هناك تحديات كبيرة تواجه هذا القطاع لان معظم النحالين يضعون خلاياهم بالقرب من الحدود ما يجعلهم يتعرضون لإطلاق النار من الاحتلال وتجريف مناحلهم".
كما هناك منافسة بسبب جلب العسل المصري، مؤكدا ان وزارته تقوم بإجراءات للحد من دخول العسل المصري إلى قطاع غزة.
غزة- تقرير معا-
ولا تنس ذكر إسم المقال|
مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف www.na7la.com 2007-2012
|