 |
 |
 |
 |
قـيـــل في الـنــحــــل | أرسل لنا
مقالاً أو خبراً أو صورة لنشرها  |
الإعجاز العلمي والرقمي لسورة وآيتي النحل
الاستاذ الدكتور : مزاحم أيوب الصائغ
أستاذ تربية النحل
كلية الزراعة والغابات - جامعة الموصل
muz_bees@yahoo.com E-mail:
كلية الزراعة والغابات - جامعة الموصل
muz_bees@yahoo.com E-mail:
 |
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبة أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
قال الله تعالى في سورة النحل:
قال الله تعالى في سورة النحل:
وأوحى ربك إلى النحل أن أتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون(68 ) ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك آية لقوم يتفكرون(69).
وقال نبينا محمد عليه الصلاة والسلام : أن مثل المؤمن كمثل النحلة ، أن صاحبته نفعك ، وان جالسته نفعك ، وان شاورته نفعك ، وان كل شانه منافع .
وقال نبينا محمد عليه الصلاة والسلام : أن مثل المؤمن كمثل النحلة ، أن صاحبته نفعك ، وان جالسته نفعك ، وان شاورته نفعك ، وان كل شانه منافع .
بداية أود أن أقول أن ما سنورده أو نتكلم أن كان حقا فهو من الله سبحانه تعالى ، وان كان غير ذلك فهو من نفسي ومن الشيطان والله ورسوله صلى الله عليه وسلم بريئان منهما .
حين نستعرض السور القرآنية تسلسلا" نجد أن سورة النحل تحتل الرقم 16 في هذا التسلسل وقبل الخوض العلمي في ماهية هذا الرقم سندخل في طريقة التكاثر لنحل العسل والذي يتم بثلاثة أوجه :
1- تكاثر جنسي Thelytoky ( أنتاج إناث فقط : شغالات ) ويحصل هذا في بداية الربيع وقبل موسم التطريد وفي الخريف .
2- تكاثر جنسي وغير جنسي ( عذري ) Amphoterotoky : أي أنتاج إناث ( شغالات + ملكات ) وذكور. ويحدث هذا في نهاية الربيع والصيف والذي يتم بوضع بيض مخصب وغير مخصب.
3- تكاثر غير جنسي ( عذري) Arrhenotoky : أي أنتاج ذكور فقط والتي تنتج من البيض غير المخصب. ويحدث هذا عند نفاذ الحيامن المنوية من القابلة المنوية للملكة أو عند أصابتها بمرض أو عدم قابليتها على التلقيح .
من أعلاه نستنتج أن الملكة تضع نوعين من البيض :
الأول : بيض مخصب ( ملقح) : بيضة + حيمن ينتج عنه ملكة أو شغالة ( أنثى) يحملان عدد مضاعف من الكروموسومات نصفها يأتي من البيضة والنصف الأخر يأتي من الحيمن فيتضاعف العدد .
الثاني : بيض غير مخصب ( غير ملقح) تضعه الملكة من مبايضها وينزل عبر قنوات البيض إلى المهبل ثم يوضع في العيون السداسية الخاصة بها دون أن يلقح بالحيامن المنوية لينتج عنه الذكر أو الذكور، وهذا يعني أن الذكر ليس له أب أنما له جد فقط . وبما أن علماء النحل قد أثبتوا من القرن الماضي أن بيضة النحل تحمل 16 كروموسوما فهذه هي الحقيقة العلمية الرقمية الأولى وحيمن الذكر يحمل 16 كروموسوما وهذه الحقيقة الرقمية الثانية التي جاءت متطابقة مع التسلسل القرآني لسورة النحل .
عند تلقيح البيضة بالحيمن ينتج أما ملكة أو شغالة إذ يتضاعف عدد الكروموسومات نتيجة الاتحاد فتحمل الأنثى 16 زوج من الكروموسومات وهذه الحقيقة الرقمية الثالثة.
أما ذكر النحل فيحمل وراثيا" 16 كروموسوما" وتعطي حيامنه أيضا" 16 كروموسوما وهذه هي الحقيقة الرقمية الرابعة.
ويمكن القول أن هناك تشابه بين ذكر النحل الذي ينشأ من مبيض ملكة النحل أي ليس له أب ولكن له جد ، والنبي عيسى عليه السلام الذي خلق من رحم مريم الصديقة أي من أم فقط دون أب والله أعلم ، كما وضحه القرآن الكريم في قوله عز وجل (( والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها أية للعالمين ... الأنبياء (91 )) وقال عز وجل (( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ... آل عمران(59)) . وهو ما نؤمن به نحن المسلمون والموحدون ، ولكي يقرب الله لنا هذه الحقيقة فقد خلق الله ذكر النحل من بيضة غير مخصبة أي من دون أب ، وهو ما ثابت علميا في مملكة النحل إذ ختم الله عز وجل الآية رقم 69 بقوله تعالى (( إن في ذلك لأية لقوم يتفكرون )) . ذكر الدكتور محمد جميل الحبال في مقالة له 2004 أن عبارة ( عيسى أبن مريم عليه السلام ) تكرر ذكرها في القرآن الكريم 16 مرة ومن هنا تتجلى عظمة الباري عز وجل وهذه هي الحقيقة الرقمية الخامسة . وقد بدأ الله تعالى آيتي النحل بقوله ( وأوحى ربك إلى النحل ) وعدد حروفها تساوي 16 حرفا وهي الحقيقة الرقمية السادسة .
إن آيتي النحل اللتين تتحدثان عن النحل بشكل دقيق تحملان الرقم 68 -69 في تسلسل سورة النحل وهذين الرقمين لهما مدلولهما العلمي ولنبدأ بالآية رقم 68 إذ قال الله سبحانه وتعالى (( وأوحى ربك إلى النحل )) فنجد أن عدد حروفها هو 16 حرفا"، وهذه هي الحقيقة الرقمية السابعة
وحين نغوص أكثر في حياتية النحل سنجد أن دورة حياة الملكة ( أم الطائفة ) من البيضة لغاية خروج الحشرة كاملة هو 15 يوما" وتخرج في الدقيقة الأولى من اليوم 16 من وضع البيض ، وهذه هي الحقيقة الرقمية الثامنة.
وحينما نقوم بتجميع الأرقام للرقمين 68 و 69 يمكن أن نستنتج منها الأتي :
6 + 9 = 15 وهي تساوي دورة حياة المكلة. الحقيقة الرقمية التاسعة.
6 + 9 +6 = 21 وهي تساوي دورة حياة الشغالة. الحقيقة الرقمية العاشرة.
6 + 9 + 8 = 23 وهي تساوي دورة حياة الذكر. الحقيقة الرقمية الحادية عشر.
وصدق الله العظيم بقوله (( سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ... فصلت (53)) .
1- تكاثر جنسي Thelytoky ( أنتاج إناث فقط : شغالات ) ويحصل هذا في بداية الربيع وقبل موسم التطريد وفي الخريف .
2- تكاثر جنسي وغير جنسي ( عذري ) Amphoterotoky : أي أنتاج إناث ( شغالات + ملكات ) وذكور. ويحدث هذا في نهاية الربيع والصيف والذي يتم بوضع بيض مخصب وغير مخصب.
3- تكاثر غير جنسي ( عذري) Arrhenotoky : أي أنتاج ذكور فقط والتي تنتج من البيض غير المخصب. ويحدث هذا عند نفاذ الحيامن المنوية من القابلة المنوية للملكة أو عند أصابتها بمرض أو عدم قابليتها على التلقيح .
من أعلاه نستنتج أن الملكة تضع نوعين من البيض :
الأول : بيض مخصب ( ملقح) : بيضة + حيمن ينتج عنه ملكة أو شغالة ( أنثى) يحملان عدد مضاعف من الكروموسومات نصفها يأتي من البيضة والنصف الأخر يأتي من الحيمن فيتضاعف العدد .
الثاني : بيض غير مخصب ( غير ملقح) تضعه الملكة من مبايضها وينزل عبر قنوات البيض إلى المهبل ثم يوضع في العيون السداسية الخاصة بها دون أن يلقح بالحيامن المنوية لينتج عنه الذكر أو الذكور، وهذا يعني أن الذكر ليس له أب أنما له جد فقط . وبما أن علماء النحل قد أثبتوا من القرن الماضي أن بيضة النحل تحمل 16 كروموسوما فهذه هي الحقيقة العلمية الرقمية الأولى وحيمن الذكر يحمل 16 كروموسوما وهذه الحقيقة الرقمية الثانية التي جاءت متطابقة مع التسلسل القرآني لسورة النحل .
عند تلقيح البيضة بالحيمن ينتج أما ملكة أو شغالة إذ يتضاعف عدد الكروموسومات نتيجة الاتحاد فتحمل الأنثى 16 زوج من الكروموسومات وهذه الحقيقة الرقمية الثالثة.
أما ذكر النحل فيحمل وراثيا" 16 كروموسوما" وتعطي حيامنه أيضا" 16 كروموسوما وهذه هي الحقيقة الرقمية الرابعة.
ويمكن القول أن هناك تشابه بين ذكر النحل الذي ينشأ من مبيض ملكة النحل أي ليس له أب ولكن له جد ، والنبي عيسى عليه السلام الذي خلق من رحم مريم الصديقة أي من أم فقط دون أب والله أعلم ، كما وضحه القرآن الكريم في قوله عز وجل (( والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها أية للعالمين ... الأنبياء (91 )) وقال عز وجل (( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ... آل عمران(59)) . وهو ما نؤمن به نحن المسلمون والموحدون ، ولكي يقرب الله لنا هذه الحقيقة فقد خلق الله ذكر النحل من بيضة غير مخصبة أي من دون أب ، وهو ما ثابت علميا في مملكة النحل إذ ختم الله عز وجل الآية رقم 69 بقوله تعالى (( إن في ذلك لأية لقوم يتفكرون )) . ذكر الدكتور محمد جميل الحبال في مقالة له 2004 أن عبارة ( عيسى أبن مريم عليه السلام ) تكرر ذكرها في القرآن الكريم 16 مرة ومن هنا تتجلى عظمة الباري عز وجل وهذه هي الحقيقة الرقمية الخامسة . وقد بدأ الله تعالى آيتي النحل بقوله ( وأوحى ربك إلى النحل ) وعدد حروفها تساوي 16 حرفا وهي الحقيقة الرقمية السادسة .
إن آيتي النحل اللتين تتحدثان عن النحل بشكل دقيق تحملان الرقم 68 -69 في تسلسل سورة النحل وهذين الرقمين لهما مدلولهما العلمي ولنبدأ بالآية رقم 68 إذ قال الله سبحانه وتعالى (( وأوحى ربك إلى النحل )) فنجد أن عدد حروفها هو 16 حرفا"، وهذه هي الحقيقة الرقمية السابعة
وحين نغوص أكثر في حياتية النحل سنجد أن دورة حياة الملكة ( أم الطائفة ) من البيضة لغاية خروج الحشرة كاملة هو 15 يوما" وتخرج في الدقيقة الأولى من اليوم 16 من وضع البيض ، وهذه هي الحقيقة الرقمية الثامنة.
وحينما نقوم بتجميع الأرقام للرقمين 68 و 69 يمكن أن نستنتج منها الأتي :
6 + 9 = 15 وهي تساوي دورة حياة المكلة. الحقيقة الرقمية التاسعة.
6 + 9 +6 = 21 وهي تساوي دورة حياة الشغالة. الحقيقة الرقمية العاشرة.
6 + 9 + 8 = 23 وهي تساوي دورة حياة الذكر. الحقيقة الرقمية الحادية عشر.
وصدق الله العظيم بقوله (( سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ... فصلت (53)) .
المراجع العلمية :
• القران الكريم .
• الصائغ ، مزاحم أيوب وعبد الرحيم عمر مصطفى . (2003) . المدخل إلى تربية النحل. ص 298.
• Joe , M . Graham . (1998) . The hive and the honey . Dad & Son , * Hamilton , Illinois . pp 1324
• الصائغ ، مزاحم أيوب وعبد الرحيم عمر مصطفى . (2003) . المدخل إلى تربية النحل. ص 298.
• Joe , M . Graham . (1998) . The hive and the honey . Dad & Son , * Hamilton , Illinois . pp 1324
ولا تنس ذكر إسم المقال|
مسموح النقل من الموقع شريطة ذكر الموقع والمؤلف www.na7la.com 2007-2012
|